بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
30-08-24, 05:50 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم من أهم أسباب الردة عن الدين وأخطرها وأكثرها وقوعاً اليوم: 1) الشرك بالله في عبادته كالتقرّب إلى الله بدعاء أصحاب القبور والمقامات والمزارات والمشاهد والأضرحة، أو الذبح أو النذر لهم، أو طلب المددر أو الغوث منهم أو اللجوء إلى أعتابهم عند الشدائد، أو الطواف بقبورهم، أو الخوف منهم أو رجائهم، أو اعتقاد إحاطتهم بالكون أو تصرّفهم فيه، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، وقال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72]. 2) التكذيب بشيء من آيات الله أو جحد ركن من أركان الإسلام أو الإيمان أو جحد حجيّة السنة، قال تعالى: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [لقمان: 32]، وقال تعالى : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3-4]. 3) بُغْضِ العبد شيئاً مما أنزل اله تعالى في الكتاب أو السنة ولو عَمِلَ به قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]. 4) اعتقاد أن أحداً من أمة محمد يسعه الخروج عما أوحى الله إليه في الكتاب أو السنة، أو تسقُط عنه الفرائض أو تحِلُّ له المحرّمات؛ بحجة أنه صار من العارفين أو الواصلين أو بأيّ حجة أخرى قال الله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]. 5) الاستهزاء بالله أو برسوله أو بشيء من شرعه أو ثوابه أو عقابه، قال الله تعالى: {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} [التوبة: 65- 66]. 6) طاعة العالِم أو العابد فيما يخالف شرع الله تعالى، قال الله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ} [التوبة:31] لما فسّرها النبي لعديّ بن حاتم عند الترمذي. 7) العدول عن حكم الله ورسوله إلى حكم غيرهما باعتقاد أنه أحسن أو مساوٍ لحكمهما، قال الله تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [النساء: 59]. إقرار مذاهب المشركين في الدين وموالاتهم وموادّتهم ومظاهرتهم على الإسلام والمسلمين محبّةً لهم ولدينهم، قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً} [النساء: 51- 52]، وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22] وهذا لا ينفي حسن المعاملة فقد قال الله تعالى عن الوالدين: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان: 15]، وقال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة:8]. 9) السحر، ومنه ما يسمّى الصرف والربط والكشف والعطف والعمل، قال الله تعالى: {وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} [البقرة: 102]. وقد أخذتُ هذه من رسالةٍ للإمام المجدّد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله خَرَجَت (بصورتها المنشورة) عن منهاجه الذي تميّز به رحمه الله من الاستدلال على كل حكم بدليله من الكتاب ومن السنة الصحيحة الصريحة. والله أعلم. مكة المباركة ـ 1424هـ المصدر الموضوع الأصلي: من أسباب الردّة عن الدين للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله تعالى || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lk Hsfhf hgv]~m uk hg]dk ggado su] fk uf] hgvplk hgpwdk vpli hggi juhgn Hsfhf hggi hg]dk hgpsdk hgvplk hgv]~m juhgn
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
عبق الشام |
|
|