بيت الـلـغـة العــربـيـة هنا لغة العقيدة، وسياج الشريعة، وهوية كل مسلم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-07-16, 06:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
الحمدُ لله ربِ الإنس والجِن ، غافرِ الذنبِ ما ظهر منه وجَن ، المتفضلِ بالنعماء بلا ثمنٍ ومَن ، والصلاةُ والسلامُ على من إليه القلبُ قد اشتاقَ وحَن، وعلى صحْبه ما بَرِئ عليلٌ وأَنّ ، ثم أما بعد : فإنَّ من جزيلِ العطايا وعظيمِ الهِبات أن تُرزَق دروبَ العلمِ سالكاً لها ، تتفيأُ ظلالها وتكرعُ من نميرِها ،وتخرُصُ ثمارها ،فما أجمل تلك الصنوف ،عندما يُغِذُّ إليها السيرَ شُمُّ الأنُوف، فدونكم دوحةً غنَّاء، يُنبيكُ روضُها عن عظيم لغة القرآن ، أسميتها " البُلْغَـةُ في فريدِ اللغة"، جنيتها من سنين ، غردتُ بها بين فترةٍ وحين، ثم جمعتُها بعد تفْرِقَة ، لتقطفوها زاهيةً مُنمَّقَة ، فإن وجدتم عيباً فأخلصوا النُّصح، واللهَ أرجو بنشرِها الصَّفْحَ . الفقير إلى عفو ربِّه : عبدالله بن عوض الشمري . @Abdullhaldohiln ( فإن أُحصرتم فما استيسر من الهدي ) حيث عبَّر بالفعل ( أُحصِر ) الرباعي ، مع أنه يجوز التعبير بالفعل الثلاثي ( حُـصِر ) فلك أن تقول في غير القرآن ( فإن حُصِرتم ) ، ودلالةُ ذلك أن الفعل الرباعي يقتضي منعاً مطلقاً أيَّ منعٍ كان " يتبع " أماالفعل الثلاثي فإنه يقتضي نوعاً من أنواع المنع وهو الحبس دون غيره،فلو عبر بالثلاثي لكان الإحصار محصورا في نوع من أنواعه لايتعداه إلى غيره ١. إن أردتَ الرُّقية فقل ( رَقَى يَرْقِي ) إن أردتَ الصُّعُود فقل ( رَقِيَ يَرْقَى) ١. إن أردت بالفعل (عثر) السقوط والزلل ، فلك في ثاءِ ماضيه ومضارعِهِ التثليثُ بالفتح والكسرِ والضم . ٢. وإن أردت بالفعل ( عثر ) معنى الحصول على الشيء ، فلك فتحُ الثاءِ في الماضي ، وضمُّها في المضارع ( يعْثـُر ) يصحُّ إطلاقُ(الجُوْدِي)على كل جبل،ويدلُّ على ذلك قول زيد بن عمرو : سُبحانه ثم سُبحاناً يعود له وقبلَنا سبَّحَ الجُوديُّ والجَمَدُ من أفضلِ كتب التصحيح اللغوي المعاصرة كتاب (لحن القول) للدكتور عبدالعزيز الحربي ، حيثُ حرر فيه جملةً من العبارات والمفردات . أنصحكم بقراءتِه. يجوز في ميم ( المصحف ) التثليث بالفتح والكسر والضم . الفعل (جاء)فعل لازم لايتعدى،لكن أشكل على بعضهم( فقدجاؤواظلماوزورا)حيث تعدى إلى المفعول به"ظلما".لأن"جاء"ضُمِّن معنى الفعل "أتى"المتعدي فعُدي الغِيرة بكسر الغين كـ ( المِيرة ) وزناً ومعنى قل ( هذا أمرٌ لافت ) ولا تقل ( هذا أمرٌ مُلفِت ) لأنه اسم فاعل صِيغَ من الفعل الثلاثي ( لفَتَ )، وما صيغ من الفعل الثلاثي يكون على زنة(فاعل) (أولاد علات) ماكان أبوهم واحد وأمهاتهم شتَّى. ( أولاد أخياف ) ماكانت أمهم واحدة وآباؤهم شتَّى طعام أول النهار يسمى (الغداء) وطعام وسط النهاريسمى(الهَجُوريّ)ويسمونه أيضا (الكَرْزَمَة) وإطلاق الفَطورعلى طعام أول النهارخطأ، (رِبعي وصيفي) فربعي هو الذي وُلدلأبوين شابين ،أماصيفي هوالذي ولد لأبوين متقدمين في السن وقد قيل إن بنيّ صبيةٌ صيفيون أفلح من كان له ربعيون افتح أول هذه الكلمات ولاتكسر ١.(شَغَاف) شَغاف القلب ٢.(الغَواية) بفتح الغين ٣.(الجَفن) غطاء العين ، بفتح الجيم ٤.(فَقَار الظهر)بفتح الفاء إذا وُجِد حرف الحاء في كلمة - لاسيما إذا كان في آخرها- دليلٌ من أدلة البراءة من العُجْمَة. قولك ( انتظرتُه بُرهة ) مُريداً بذلك المدة القصيرة من الزمن خطأٌ شائع ، والصحيح إطلاقه على المدة الطويلة من الزمن . إنَّ لمُفْردةِ ( عُنوان ) لُغتينِ أُخْرَيَين يحسْنُ معرفتُهما . ١. إبدال النون لاماً ( عُلْوان ) ٢. إبدال الواو ياءً ( عُنْيَان ) ينجمُ عن قراءتِك في كتابٍ علمي صِرْف استدامةُ لذة الظفر بما يحويه من معرفة على مدى أزمان، وأظنها ثمرةً لاتوجد في غير هذا الصنف من الكتب. (أنظرني وأمهلني) الإنظار ماكان محدداً بوقت والإمهال مالم يحدد بوقت . يطلق على تجارة الأراضي والبيوت(عقار) اشتقاقامن العقْر وهو لزوم المكان،فالذبيحة لاتبرح مكانهابعد العقر،فكذلك البيوت تلزم المكان وإن توجِر بها يقولون ( جاء القوم بقضِّهم وقضيضهم ) - القض : يطلق في الأصل على الحجارة الكبيرة. - القضيض: يطلق في الأصل على الحصى الصغير . (حتى يلج الجمل في سمِّ الخياط) قرأ ابن عباس (الجُمَّل) بضم الجميم وفتح الميم مع تشديدها، فيكون المعنى حبال السفينة وهي التي تسمى القلْس. عدمُ الإصابة في الكلام يسمى (غلط) وعدم الإصابة في الحساب والعد يسمى (غَلَت) ، وهذا من باب ماتقارب من الأسماء في اللفظ والمعنى . تُعْرَبُ ( أهلاً وسهلاً ) مفعولٌ به منصوب لفعل محذوف تقديره : أدركْتَ أهلاً و وطِئْتَ سَهْلاً . - إن أردت الإخبارعن قادم فقل(قدِم يقدَم) بفتح الدال في المضارع،والمصدرالقدوم -إن أردت الإخبار عن شيء تقدم على غيره فقل(قدِم يقدُم)بضم الدال قد يأتي الفعل (جعل) في درج الكلام زائداً ، ومنه قول الشاعر: وقد جعلتُ أرى الإثنينِ أربعة والواحدَ اثنينِ لمَّــا هدَّنِي الكِبَرُ (خَلَفَ الله عليك)(أخْلَفَ الله عليك) الأولى:تقال لمن فقد شيئاً لايمكنه استعاضته،والثانية:تقال لمن فقد شيئاً يمكنه استعاضته . (كَبُرَ) و (كَبِرَ) الأولى:تقال لاتساع الشيء وتعاظمه (كَبُرَتْ كلمةً ...) والثانية : مخصوصةٌ بازدياد السن والعمر ،فتقول (كَبِرَتْ سِنُّه) #بوح من فصيح القول الدائرِ على الألسنة مفردةُ "مَرْهَم" . قال صاحب القاموس المحيط "المرهَم" :دواءٌ مُرَكَّبٌ للجِراحَات . #أخطاء_لغوية_شائعة سُمِّيَ الجِدالُ جِدالاً اشتقاقاً من الجَدَالة وهي الأرض ،فكأنَّ كل واحد من الخصمين يقاوم صاحبَه فيكون كمن ضرب به الجدالة من فصيح أسماء الأمراض "الناسور" قال صاحب القاموس: الناسور علةٌ في حَوالِي المَقْعَدَة . #النحو (من غسلين) كل جرحٍ غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين . * مجاز القرآن لأبي عُبيدة #النحو من أدوات الاستثناء (سوى) يجوز في سينها الضم والكسر في حال قصر الألف ، ويجوز مد ألفِها(سواء) فيجوز في سينها الضم والكسر والفتح . من العاميِّ الفصيح قول الكويتيين عمَّن يستهزئُ بغيره ( يتطنَّز ) قال صاحب القاموس : الطَّنْزُ : السخرية ، طنَزَ به ، فهو طَنَّاز . #بوح من مفردات اللغة "طه" وبهاصُدرت سورة "طه" وتعني في لغة عُكْل"يا رجُل"ومن ذلك: دعوتُ بـطه في القتال فلم يجب فخفت عليه أن يكون موائلا #لغتي لاتقل "ينبغي علينا أن نفعل كذا" بل قل "ينبغي لنا...."،لأن الفعل "ينبغي" يتعدى باللام وليس بعلى، يقول عزوجل"وماينبغي لهم ومايستطيعون" #لغتي سُمِّيَ نكاح الشغار شغاراً ، أخذاً من قولهم "مكانٌ شاغر" أي :خالٍ ، فهو كذلك لخُلُوِّهِ من المـهر . #النحو ضبط المتعدي واللازم من الأفعال،والتوظيف السليم لحروف الجر ،بابٌ من أبواب النحو عظيم ، من دخله كان آمِنا من سطوة اللحن وركيكِ القول . #لغتي (أبيتَ اللعن) تحية الملوك في الجاهلية، ومعناها:لافعلت مايوجب اللعن.وقد وردت في اعتذارية النابغة للنعمان. أتاني أبيتَ اللعن أنك لمتني # النحو من الأخطاء الشائعة قولهم (راق لي مقالُ فلان ) والصحيح (راقني) لأن الفعل (راقَ) يتعدى بنفسه ، وليس بواسطة . # النحو درج على الأسنة(هذا الأمر لايخفاكم،ويخفاهم،وخفيَهم)وهذا غلط،والصحيح(لايخفى عليكم،ويخفى عليهم)لأن الفعل خفي يتعدى ب(على)ولايتعدى بنفسه (إن لك ألاتجوعَ فيها ولاتعرى،وأنك لاتظمأُ فيهاولاتضحى) الجوع:ذل الباطن العُرِي:ذل الظاهر الظمأ:حرارة الباطن الضحى: حرارة الظاهر وهو حرالشمس إذا ورد(التسبيح) في القرآن مقروناً بوقت ، فهو بمعنى (الصلاة)،ومنه قوله عزوجل(وسبح بحمد ربك حين تقوم ،ومن الليل فسبحهُ..)أي:صلِّ له. #دورة_اللغة_الكبرى مازج بين الجانب النظري والتطبيقي عند تعلمك للنحو ، ومن الكتب التطبيقية التي أنصح بها النحو الوظيفي لعبدالعليم إبراهيم هناك وصفٌ لغويٌّ يوصف به حرف الظاء، حيث يقولون (الظاء المُشَالة) وتسمى مشالة لرفع خطِّها بالألف فرقاً بينها وبين الضاد ،من شال بمعنى ارتفع. السِّمنة:بكسر السين لاتعرفها اللغة،وإنما تعرف السِّمَن والسَّمانة، أما السُّمنة بضم السين ، فهو الدواء الذي يتخذ للسِّمن، *كُنَّاشة النوادر # لغتي هناك فرقٌ بين الفرح والسرور لايعرفه إلا من حَذِقَ اللغة،فالفرحُ ما أحدثتَ سببَه أنت فكان الفرحُ منك،أما السرور ماكان فاعلُهُ بك غيرَك #النحو من الأخطاء تعدية الفعل (أدمن،داس،راقب) بحرف الجر(على)، وحقها التعدي بنفسها فتقول ١.أدمنتُ القراءة ٢.داسَ الأرض ٣.راقب المدرسُ الطلابَ #النحو من الأخطاءالشائعة تعدية الفعل(شَارَفَ) بـ(على)؛فيقولون(شارفَ الحفلُ على النهاية) والصحيح(شارفَ الحفلُ النهاية َ) لأنه فعل يتعدى بنفسه #النحو من الأخطاء قولهم(عوَّدتُ التلاميذَ على قول الصدق)،والصحيح(عوَّدت التلاميذَ قولَ الصدق)لأن الفعل(عوَّدَ)يتعدى إلى المفعول الثاني بنفسه #النحو من الأخطاء قولهم(أهديتُ محمداً كتاباً) والصحيح تعديته إلى الهدية بنفسه،وإلى المُهْدى له (باللام) أو بـ(إلى) فتقول:أهديت لمحمدٍ كتاباً #النحو من الأخطاء قولهم ( وصَّيْتُ المعلِّم على ولدِك) والصحيح (وصيت المعلم بولدِك) فالفعل(وصَّى)يتعدى بالباء،ومنه (ووصينا الإنسان بوالديه) # لغتي مما تقارب لفظُه ، واختلف معناه (المِحْلَب)بكسر الميم ، و(المَحْلَب)بفتح الميم،فالأول يعني الإناء يحلب فيه،والثاني نوعٌ من الطيب . قل : أرضٌ نَدِيَة ، ولاتقل:ندِيَّة بتشديد الياء قل:كُسرت رَباعِيَتُه، ولاتقل :رُباعيَّته بضم الراء مع تشديد الياء. مفردة (فسطاط) تعني الخيمة ، ويجوز فيها ست لغات : (فُسْطاط) (فِسْطاط) (فُسْتاط) (فِسْتاط) (فُسَّاط) (فِسَّاط) # لغتي من الأخطاء الشائعة ضم اللام وتشديد الثاء في كلمة "لُثَّة" وهي مايحيط بالأسنان ،والصحيح "لِثَـة" ، بكسر اللام وفتح الثاء من غير تشديد. # لغتي مما تقارب لفظه واختلف معناه (الرَّوع)بفتح الراء مشددةً،و (الرُّوع) بضم الراء مشددة ، فالأول بمعنى الفَزَع ، والثاني بمعنى النَّفس . # النحو اللغة العربية لغةٌ عادلة،حيث جعلت النصب والرفع مشتركاً بين الأسماء والأفعال، ثم خصصت الجر للأسماء،والجزم للأفعال ، فلا وكس ولاشطط (: (رغوة اللبن) لك فيها ستُّ لُغات : (رُغْوة) (رِغْوة) (رَغْوة) (رُغَاوة) (رِغَاوة) (رُغَاية) من معاني الأسماء (الفرزدق) قِطَع العجين ،واحده فرزدقة (جرير)حبل يكون في عنق الناقة . (الأخطل) من الخَطَل ، وهو استرخاء الأُذن من الناس من يعلو إبهامُ رجلِه على سبابتِه خِلْقَــةً ، ويُسمى من كانت هذه الخِلْقَةُ فيه (أوكــع) ، ويُقال للمرأة (وكعاء) . # لغتي "الفَقْع" ضرْبٌ من ضروب الكمَأَة،ويُضربُ به المثَل في الذُّلِّ،فيقولون: أذلُّ من فَقع بِقرقرَة . "والقرقرة" الأرض اللينة السهلة . يقال للطائر "غَرنُوق" أو "غِرنَوق" ،والصحيح إطلاقها على الشاب الناعم ، أما الطائر فهو "غُرْنَيْق" . * لحن العوام للزبيدي ص ٢٢٨ # النحو من الخطأ قولهم "أرجعْتُ الكتاب إلى صاحبه" ،والصحيح : "رجَعْتُ الكتاب إلى صاحبِه"،ومنه قوله تعالى" فرجعناك إلى أمك" ولم يقل"فأرجعناك" المِثْـل : يكون بالتكافؤ في الذات . النظير: يكون بالتكافؤ في جنس الأفعال. (الفروق اللغوية للعسكري/بتصرف) #النحو (أتْرَبَ الرجل) إذا استغنى وكثُر ماله. (تَرِبَ الرجل) إذا افتقر . # النحو 1⃣ يجوز استعمال الحرف "متى" حرف جرٍ على لغة هذيل ، متضمناً معنى "من" الابتدائية،ومن ذلك قولهم(أخرجها متى كُمِّه) أي : من كُمِّه 2⃣ ومن ذلك أيضاً قول أبي ذؤيب الهذلي واصفاً السحب : شرِبْنَ بماء البحر ثم ترفَّعَت متى لُجَجٍ خُضرٍ لَهنَّ نَئـيجُ # النحو ويجوز في"لعل" على لغة عُقيل استعماله حرف جر ، ومنه قول الشاعر: فقلت ادعُ أخرى وارفع الصوت جهرة لعل أبي المغوار منك قريبُ #فائدة_لغوية من معاني الإضافة التي يُغفلها بعض النحاة ،أن تكون بمعنى (كاف التشبيه) وذلك إذا أضيف المشبه به إلى المشبه،نحو(انثر لؤلؤ الدمع) #فائدة_لغوية لمفردة "الحقد" مترادفات ،منها : ١."ضغينة" وجمعها "ضغائن" ٢."ضِغْن"وجمعها"أضغان" ٣."إِحَنَة"وجمعها"إحَنٌ" ٤."حسيكة"وجمعها"حسائك" (ومن يكسب خطيئةً أو إثماً) الخطيئة:ما كان عن عمدٍ أو غير عمد. الإثم : لايكون إلا عن عمدٍ. وقيل:الخطيئة الصغيرة والإثم الكبيرة. #قل_ولا_تقل_قل قل:ورق ثخين ، ولاتقل: ورق سميك ؛ لأن السُّمْكَ يكون بمعنى العلو والارتفاع،ومنه:سمَكَ الشيء:رفعه،وسنام سامك ، أي : مرتفِع . كليات لغوية (١) كلُّ ماأظلك من سقف بيت أو سحابة فهو "ظُلَّة"،ومنه(وإذ نتقناالجبل فوقهم كأنه ظُلة) كليات لغوية (٢) كلُّ "نبـأ"في القرآن فهو الخبر إلا(فعميتْ عليهم الأنبأ يومئذ فهم لايتسألون) فهنا بمعمى الحُجَج، أي فعميت عليهم الحُجَج. كليات لغوية ( ٣ ) كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه فهو "إفْـك"،ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب"مؤتفكة"،و"أفكتُ الرجلَ"صرفتُه عن رأيه يُقَال لمن يُكثِر من قول "أنا معك" إمَّعَـة ويقال لمن يُكثِر من قول"مُرْني بأمرِك"إمَّـرَة *اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب للسراج. (الرَّجا و الرَّجاء) الرَّجا: الناحية ،وتجمع على "أرجاء" ومنه(والملك على أرجائها). الرَّجاء:الأمل ، والفعل منه (رجا يرجو) # النحو من نوادر المصادر "تَـفْـعُـلَـة" ، فلم يأتِ على هذا الوزن إلا قولهم" تَهْـلُكَة" ، ومنه قوله -عزوجل- (ولاتلقوا بأيديكم إلا التهلكة) #فائدة_لغوية من طريف التعليل النحْوي ، تعليلهم عن كسر اللام في "ذلِك"، حيثُ كُسِرتْ لئلا تلتبسَ بلام المُلك عند قولِك (ذا لَك) أي : مُلكَك . #فائدة_لغوية يجوز حذف فعل الشرط ،إذا دلت عليه قرينة،وكانت أداة الشرط "إنْ"مقرونةً بلا النافية. نحو"اجتهد وإلا تندم"أي: إن لاتجتهد تندم #لغة يجوز تذكير العدد وتأنيثه: ١.إذا حذف المعدود ولحظ معناه"ثم أتبعه ستاً من شوال"أي:ستة أيام ٢.إذا تقدم المعدود على العدد"صفحات ست"أو ستة #لغة عبِّرعن ارتداء الثوب "لَبِس" "يلبَس" "لُبْساً" عبِّرعن اختلاط الأمر والتباسه "لَبَس" "يلبِس" "لَبْساً"ومنه"وولبَسْنا عليهم مايلبِسون" #لغة "الفُوطة" ثياب تُجْلَب من السِّند ، أو مآزِرُ مُخَطَّطة . [القاموس المحيط] #لغة (عندي) و (لدي) تقول "عندي" إذا كان الشيء في مُلكك سواءٌ كان حاضراً أو غائباً . وتقول"لدي" إذا كان في مُلكك ، ولايكون إلا حاضراً . ثَمَّــة َفرقٌ بين العلم والمعرفة ؛حيثُ تُستَخدم المعرفة للدلالة على ماندرك آثارَه وإن لم ندرك ذاته ، أما العلم فلايطلقُ إلاعلى ماتدرك ذاته. #لغتي الفرق بين المدح والحمد : ١.المدح ذكرٌ لمحاسن الممدوح دون شرط المحبة له ، أما الحمد ذكر المحاسن مع محبة المحمود . ٢.المدح يكون للحي وغير الحي،وللعاقل وغير العاقل، أماالحمد فلايكون إلا للحي العاقل . ٣.المدح يكون قبل الإحسان إليك وبعده ، أما الحمد فلا يكون إلا بعد إحسانٍ . #لغتي رجَّح الأسنوي في كتابه"تخريج الفروع الفقهية على المسائل النحوية "أن السبت هو أول أيام الأسبوع مستشهداً بأدلة منها قول الشاعر : ألم ترَ أن الدهرَ يومٌ وليلةٌ يكُرَّانِ عليك من سبتٍ إلى سبتِ وهذا خلاف ماذهب إليه أهل اللغة. #لغتي وإن أتت"أو" العاطفة في سياق الإخبار،كانت بمعنى الإبهام على المخاطب،وبمعنى الشك من المتكلم "جاء زيدٌ أو عمر"، والقرينة دالة على أحدهما. #لغتي لـ"أو" العاطفة عدةُ معانٍ: إن وقعتْ في سياق الطلب،كانت بمعنى التخيير "تزوجْ هنداً أو أختها"،وتأتي بمعنى الإباحة"اقرأ النحو أو الفقه" "الدَّغْدَغَة" :حركةٌ وانفعال في نحو الإِبْط والأخْمَص،وقد لايكون لبعض الناس. [القاموس المحيط] قلت: عُرفت عند أهل الشمال بهذا المعنى. #فوائد_لغوية من الأخطاء الشائعة قولهم عن أحد الكواكب "الزُّهْرة"بتسكين الهاء، والصواب فتحُها "الزُّهَرة"، لأن تسكينها يعني البياض الناصع . #فوائد_لغوية من شنيع الخطأ قولُنا"هذا فعلٌ مشين"،والصواب "شائن"،لأن ماضيه ثلاثيٌ؛وهو"شانَ"،فتكون صياغةُ اسمِ الفاعل منه على زِنـَةِ "فاعل". إن أردت "مَهين" بفتح الميم فهي صفة مشبهة للفعل "مَهُنَ" أي:ضَعُف. وإن أردت"مُهين" فهي اسم فاعل من الفعل الرباعي "أهانَ" #فائدة_لغوية 1⃣ من أروع ما جاء في التورية قول الشاعر يصف وادياً : ووادٍ حكى الخنساء لا في شجونه ولكن له عينانِ تبكي على "صخر" 2⃣ فالتورية في كلمة "صخر"،فالمعنى القريب غير المراد"صخر أخو الخنسا"،والمعنى البعيد المراد"الصخر العادي المعروف". #فائدة_لغوية الصفات الطارئة على الطفل بعد وفاة أبويه أو أحدهما ثلاثة ١."يتيم"من فقد أبيه. ٢."عَجِيٌّ"من فقد أمـه. ٣."لطيم"من فقدهما جميعاً القواعدالتي بُنيَ عليها الفقه الإسلامي هي: ١. الضرر يُزال ٢. اليقين لايزولُ بالشك ٣.المشقة تجلب التيسير ٤. العادة مُحكَّمة ٥.الأمور بمقاصدها " تذهل كلُّ مرضعة" "مُرضع" وصفٌ قائمٌ بالمرأة التي من شأنها الإرضاع،وإن لم تباشِرهُ. "مرضعة"وصف خاص عند مباشرتِها الإرضاع وتلبُّسِها به من روائع الأمثال قولهم"ضِغْثٌ على إبَّالة" الضغث:قبضة من حشيش اختلط رطبه بيابسه، والإبّالة: الحزمة من الحطب ، يضرب لمن توالت عليه المصائب . #فائدة_لغوية سُمِّيَ شهرُ"صفر" بهذا الاسم ؛لأنَّ العرب كانوا يغزونَ فيه القبائل،فيتركون من أغاروا عليه صِفْراً من المتاع. "أذْرِعَات" مدينةٌ في الشام . قال عبداللطيف الخطيب: وقد حُرِّفَ اسمُها في زمانِنا إلى " درْعا " "الوَعيُ"مصطلحٌ يُزْرَى به،عندما يُقْرَنُ بتفاهاتٍ،من الوعي ،عدمُ الوَعْي بها،وهذا مُتَجَلٍ في نسبتهِ إلى الرياضة ؛ قائلين "الوعي الرياضي"!! #فائدة_لغوية يُسَمى رمضانُ في الجاهلية بـ"ناتِق" قال شاعرهم: وفي ناتقٍ أجْلَتْ لدى حوْمَةِ الوغى وولَّت على الأدبارِ فرسانُ خثْعَمــا #فائدة_لغوية يُقال عن المُـلِحِّ في مسألة الناس "شحَّاذ"،وقد أخذ من قولهم "شحذتُ السيف"إذا بالغ في إحداده،فكأن الشحاذ بالغ في المسألة . #فائدة_لغوية من العامي الفصيح قولنا "إيـوَه"، وأصل هذا التركيب"إي والله"،فحُذِف المقسم به؛وهو لفظ الجلالة"الله"،ثم جِيءَ بـ"هاء السكت". #فائدة_لغوية من محاسنِ الخطاب قولُنا"ضاقَ بالأمرِ ذرعاً" ، "الـذَّرْع": الطَّاقة ، فيكون المعنى: ضَعُفت طاقته تجاه هذا الأمر ، ولم يُطِقْهُ. #فائدة_لغوية "الصراط":الطريق،وأصله"السِّراط"، وسمي بذلك اشتقاقاً من"السَّرْط"وهو اللَّقم،فكأنّ الطريق يسترط المارة ويلقمهم لكثرة سلوكهم فيه "أرسلتُ إليه غلاماً""أرسلتُ إليه بهدية" إن كان المُرسَل عاقلا عُدِّي الفعلُ إليه مباشرة كالمثال الأول،وإن لم يكن عاقلاً عُدي بالباء كالثاني #فوائد_لغوية "تنفَّسَ الصُّعَداء" من سقطَات اللسان،قولُ هذه العبارة لمن ذاق الراحة بعد جهد ومشقة،والصحيح قولها حال ملابسة المشقة،وليس بعدها #فوائد_لغوية من أساليب العرب ، تسمية السواد "أخضر"، قال القطامي: يا ناقَ خُبِّي خَبَباً زِوَرَّاً وعارضي الليلَ إذا ما اخضرّا #فوائد_لغوية قد يكون الوصف بالخضرة ذمّاً،لأنها تأتي بمعنى اللؤم قال جرير كسا اللؤمُ تَيمَاً خُضرةً في جلودها فويل لتيم من سرابيلِها الخـضرُ #فوائد_لغوية العربيةُ وعَاءُ الشريعةِ وحِرزُها ، فكيفَ تكونُ نفائسُ الأشياء دون حِرْزٍ يحفظُها،ووعاءٍ يجمعُ شتاتَها . #فوائد_لغوية "بسم الله" أصلها:"باسم"، لكن الألف حُذفت تخفيفاً ، وتظهرُ الألف في مواطن ١.إذا أضيفت "اسم"لغير لفظ الجلالة" نحو: " باسم ربك ".= #فوائد_لغوية = ٢. إذا جُرَّت بغير الباء"لاسمِ الله حلاوة" ٣. إذا ظهر مُتَعَلَّقُها "أبدأُ باسم الله" . #أدب ولد عُمَر بن أبي ربيعة يوم وفاة عمر بن الخطاب ،فقيل : أيُّ حقٍّ رُفع ، وأيُّ باطلٍ وُضِع . #النحو تأتي "إذا" عند بعض النحْويين شرطية جازمة لفعلين،في الشعر خاصة،ومن أدلتهم: استغنِ ما أغناكَ ربُك بالغنى وإذا "تُصبْك" خصاصةٌ "فتجمل" " إن سعيكم لشتَّى " . أي : إن عملكم مختلف "شتَّى" : جمعٌ ، مفرده "شتيت" كـ" مرضى ومريض " . #فوائد_لغوية يقال لمن أصيب بعاهةٍ"مُعاق" أو "معوَّق"،وكلاهما صحيح،لكن الأولى لمن أصيب في جسده إصابة واحدة،والثانية لمن أصيب بإصابتين فأكثر. #فوائد_لغوية يقال للطائر عند شُرْبِ الماء "عبَّ الطائرُ"،ولا يقال "شرب"،"والعَبُّ"شُربُ الماء من غيرِ مصٍّ ولا تَنفس . #فوائد_لغوية تتعددأسماء سكن الطيور بحسب أماكنها ،فإن كانت على شجر سميت"عُشَّاً"وإن كانت على جبل سميت"وكْنَاً"وإن كانت على أرض سميت"أُفحوصاً" التعبئة : تستخدمها العامَّة في الدلالة على امتلاء الشيء ، وفي هذا مجانبة للصواب ، والصواب، استخدامها بمعنى التهيئة. #فوائد_لغوية يُعبرون عن خيار القوم بقولِهم"نُخْبة" بتسكين الخاء ، والصواب فتحُها ، فيقال "نُخَبَة" . #فوائد_لغوية كل اسم أتى على زِنَةِ "فُعُل" ، فإنه يجوز في عينه التسكين ، كـ "شُغُل"و "شُغْل" و"رُسُل" و "رُسْل"، و"كُتُب" و"كُتْب" . #النحو من بدهيات النحو التوافق بين النعت والمنعوت في التعريف أو التنكير ، وأجاز بعضُ النحويين نعت المعرفة بالنكرة ، إن كانت النكرة وصفاً ملازماً للمنعوت لايوصَفُ به غيرُه ، ومن شواهدهم قول النابغة : فبتُّ كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها "السمُّ" "ناقعُ" فوصف "السم"وهو معرفة،بالنكرة وهي "ناقع"لأنه وصفٌ ملازمٌ للسم. #النحو "وكم من قريةٍ أهلكناها فجاءها بأسنا" عُطف مجيء البأس على الهلاك،مع أن حصول البأس واقعٌ قبل الهلاك،وكان العطف بالفاء المقتضية للترتيب والجواب عن ذلك،أن هذه مما استشهد به بعض النحويين على أن الفاء العاطفة لاتقتضي الترتيب،والصحيح أن الآية ليس فيها مايخرم تلك القاعدة لأن الفعل"أهلكنا"يقصد به إرادة الإهلاك،فيكون المعنى"أردناإهلاكها فجاءهابأسنا"فحينئذ تطردالقاعدة لأن إرادة الإهلاك مقدم على مجيءالبأس "الهجوع" النوم ليلاً ، ومنه "التَّهْجَاع" ويقصد به النومة الخفيفة. قال الشاعر: قد حصَّتِ البيضةُ رأسي فما أطعمُ نوماً غيرَ تَهجــاعِ # النحو التوكيد اللفظي للأحرف غير الجوابية يلزم منه إعادة ما اتصل بالحرف عند التوكيد ؛فإذا أردنا توكيد"إنَّ" في قولك "إنَّ زيداً قائمٌ" تقول "إنَّ زيداً إنَّ زيداً قائمٌ" ولاتكرر "إنَّ" وحدها ، أما الأحرف الجوابية ك"نعم و لا" فإنها تُكَرَّر وحدها دون مايتصلُ بها . #آيات_يكثر_فيها_اللحن (ومن يطعِ الله ورسوله ويخش الله "ويتقْهِ") قراءة حفص بتسكين القاف وهي لغة في المضارع المجزوم المعتل الآخر،والخطأ كسرها خطأ شائع : قولهم "فلان عالةٌ على الناس" والصواب"فلان عائل..."كـ"قادة" مفردها قائد" ،فلايوصف المفرد بصيغة الجمع . تقول العرب للعاثر "دَعْدَعا" وهي بمعنى "قم واسلم"، ومن ذلك لحى اللهُ قوماً لم يقولوا لعاثرٍ ولا لابن عَمٍّ نالـَهُ العَثْرُ: دعدَعا من سقطات اللسان قولهم"حَلَقَة" بفتح اللام ، للمتحلقين حول شيخهم ، والصواب"حَلْقة"بتسكين اللام، لأنها بالفتح جمع لكلمة "حالق" ،كـ"كتبه وكاتب" قيل : كان النحو مجنوناً فعَقَّلَهُ ابنُ السَّرَّاج بأصولِه. فقلتُ : كان الفقْهُ مجنوناً فَعَقَّلَهُ ابنُ عثيمين بمُمْتِعِه . من رذائل اللحن في الكلام ، قولهم عن مكان تجمع الجنود"ثَكَنة"بفتح الثاء والكاف ، والصواب"ثُكْنَة" بضم الثاء وتسكين الكاف ، فتنبه لهذا . "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" قد تكون "أو" بمعنى "بل"،فيكون المعنى"قلوبهم أشد قسوة من الحجارة. "فهي كالحجارة أو أشد قسوة " وقد تكون "أو" للتقسيم ، فيكون المعنى أن قلوبهم على قسمين ، منها ماهو كالحجارة، ومنها ماهو أشد قسوة من الحجارة. #فائدة_لغوية من أقسام الحديث التي اصطلح عليها المحدِّثُون "الحديث المُعَلّ"مصوغاً من الفعل "أعلَّ"،ويجوز فيه"المعلول"مصوغاً من الفعل"علَّ" ويجوز فيه"المُعَلَّل"مصوغاً من الفعل"علَّل. #فائدة_لغوية "أبداً"ظرف منكَّرٌ يستعمل لاستغراق الزمن المستقبل "لن أكلمَه أبدا"ويعد من الخطأ استعماله لاستغراق الزمن الماضي"ماكلمته أبداً"= #فائدة_لغوية =لكن مجمع اللغة بالقاهرة أجاز استعماله لاستغراق الزمن الماضي ؛لأن من معاني الأبد الدهر مطلقاً= #فائدة_لغوية =ولوروداستعماله في الشعر مستغرقاً الزمن الماضي، كما في قول المتنبي لم يخلقِ الرحمنُ مثل محمد أبدا، وظنـي أنه لا يُخلـقُ #فائدة_لغوية يقال لمن استغلق عليه الكلام "أُرْتِجَ على فلان"،والخطأ الشائع فيها تشديد الجيم. #فائدة_لغوية قل "تسلمُتُ راتبي"ولاتقل"استلمت راتبي"،لأن الفعل "استلم"لايعني الأخذ والمناولة،وإنما يعني اللمس باليد،ومنه استلام الحجر الأسود #فائدة_لغوية من كبوات اليراع قولنا "تمَعَّنَ في المسألة" والصواب "أمعَنَ أو أنعَمَ"؛لأن الفعل"تمَعَّنَ"يعني تصاغر وتذللَ. #فائدة_لغوية "إنسان" اسم جنس يطلق على المذكر والمؤنث،ولذلك يرى بعض اللغويين عدم صحة تأنيث لفظها بالتاء عند إطلاقها على المؤنث والصواب جواز الأمرين ، ويدل على ذلك قول الشاعر إنسانة فتانة بدر الدجى منها خجل إذا زنت عيني بها فبالدموع تغتسل #فائدة_لغوية يجوز في ضبط "الترمذي"ثلاث لغات: ١.التِّرمِذي،بكسر التاءوالميم ٢.التُّرمُذي، بضم التاءوالميم ٣.التَّرمِذي،بفتح التاءوكسرالميم #فائدة_لغوية "صَوَّبَ الشيء"أي:عَدَّه صواباً،وهوالمسموع عن العرب،أما استعمالنا لها بمعنى نقل الشيء من الخطأ إلى الصحة،فقد أقرّه مجمع اللغة. #فائدة_لغوية من ذميم اللحن قولهم عن الأنبوب الذي يتصل بسُرَّةِ الجنين"الحبلُ السِّري"بكسر السين ،والصواب ضمها"السُّري"نسبة إلى السُّرة. #فائدة_لغوية "الأَرَتُّ" من كان في لسانه"رُتَّة" أي عجمة وعدم إفصاح،ومن ذلك الصاحبي الجليل "خبَّاب بن الأَرَتِّ". #فائدة_لغوية "الخَصْلة" الخُلُق "الخُصْلة"القطعة من الشَّعَر "الخَلَّة" الفقر،وتأتي بمعنى الخُلُق "الخُلَّة" الصداقة #فائدة_لغوية البيض كله بالضاد إلا بيظ النمل فهو بالظاء وحده. #فائدة_لغوية "حلَّ بالمكان" "يحِلُّ و يحُلُّ"بالضم والكسر . "حلَّ من إحرامه" "يحِلُّ"بالكسر فقط. "حلَّ العُقدة" "يحُلُّ"بالضم فقط. #فائدة_لغوية يقولون "شاركتُ فلاناً فرحتَه" والصواب "شاركتُ فلاناً في فرحتِه"لأن الفعل "شارك"يتعدى إلى مفعول واحد . #فائدة_لغوية يقولون:"حديثه عارٍ عن الصحة" والصواب"عارٍ من الصحة" ؛لأن الفعل"عرى" وماتصرف منه يتعدى بحرف الجر"من"وليس بـ"عن". #فائدة_لغوية كل كلمة اجتمع فيها السين والقاف ، جاز لك قلْبُ سينِها صاداً، كـ"قارس"و"قارص" و"ساق" و"صاق" و"سويق" و"صويق" #شرطة_اللغة قولهم "هذا كتابٌ قَيِّم"بمعنى جيد،لم يرد في مأثور اللغة بهذا المعنى،وإنما ورد بمعنى المستقيم،لكن مجمع اللغة أجاز هذا الاستعمال #شرطة_اللغة يقولون عن العملية التي يتم من خلالها تشخيص القلب "القسطرة" ، والصواب"القثطرة" بالثاء، وهذا ما نص عليه معجم المحيط . #شرطة_اللغة يقولون عن الآلة التي يصطادون بها السمك"سِنَّارَة" وهذا غلط،والصواب"الشِّصُّ"جاء في اللسان "الشِّصُّ"حديدة عقفاء يصاد بها السمك. جاء في اللسان:"الشَّمَّرِيُّ"الكَيِّسُ في الأمور،والحادُّ النحرير،والذي يركب رأسَهُ ولايرتدع. وليِّـنُ الشيمة شمري ليس بفحاش ولا بذي #شرطة_اللغة "رائع" وصفٌ له دلالتان،"التعجب من الشيء" وهو الغالب،كقولك "كتاب رائع"،والأخرى"الخوف من الشي"،كقولك"حربٌ رائعة"أي: مُخيفة. #شرطة_اللغة للمصاب بعاهة ثلاثة أوصاف : ١."مُعَاق"اشتقاقاً من "أعاقَ" ٢."مَعُوق"اشتقاقاً من "عَاقَ" ٣."مُعَوَّق" اشتقاقاً من " عَوَّق" من هفوات اللسان،جمعهُم"بائس"على"بُؤَساء"والصواب في جمعه"بُؤَّس"كـ"راكع ورُكَّع"،وتكون"بُؤَساء"جمعاً لـ"بَئيس"وهو الرجل الشجاع،كخبير وخبراء. #شرطة_اللغة من الخطأ قولنا عمَّا يُحِسُّ به الإنسان "محسوسات"،والصواب "مُحَسَّات"لأنها مشتقة من الفعل الرباعي "أحسَّ". #شرطة_اللغة من كان له دور في شيء معين،قيل عنه"أسهم يسهم إسهاما" . ومن دخل في القرعة قيل عنه " ساهم يساهم مساهمة" فتنبهوا لهذا . #شرطة_اللغة قل "إسماع القرآن"ولا تقل"تسميع القرآن" لأن "تسميع"مصدر الفعل"سمَّع"بمعنى التشهير،ومنه ما جاء في الحديث"من سمَّع سمَّعَ الله به" #شرطة_اللغة يُقَال "شكا المريضُ من ألمٍ في بطنِه" ،والصواب"شكا المريضُ ألماً في بطنِه"؛ لأن الفعل "شكا" وما تصرف منه يتعدى بنفسه. #شرطة_اللغة لا يصح نفيُ الماضي بـ"لا"النافية،إلا في حالتين: ١.إذا تكررت"لا"،مثل"لاكتبَ ولاقرأَ". ٢.إذا عُطفتْ على منفيٍّ،مثل"ماكتب ولاقرأ". #شرطة_اللغة قل"فعلك شائنٌ" ولاتقل "فعلُكَ مشينٌ" ،لأن الفعل المصوغَ منه"شانَ"،فيكون اسم الفاعل منه على زِنَةِ "فاعل". #شرطة_اللغة "قَدِمَ المجاهدون من كلِّ حَدَبٍ وصَوْب" "الصَّوْب" الجهة. "الحَدَب" الغليظ المرتفع من الأرض. #شرطة_اللغة قل "أخفق الطالب" ولاتقل"فشل الطالب"،لأن الإخفاق لايعني الفشل ، وإنما يدل الفشل على معانٍ أخرى،وهي"الفَزَع والجُبْـن والضَّعْف". #شرطة_اللغة قل"فاق الطالب أقرانه"،ولاتقل"تفوَّق"؛فـ"التفوُّق"هو مابين الحلْبَتين من الوقت،ومنه قوله تعالى"مالها من فواق"= #شرطة_اللغة =وجاء في الحديث " ..قيام الليل فواق حلب ناقة ..." #شرطة_اللغة من سقطات اللسان قولنا"فلان مُعتَدٌّ بنفسه"،والصواب"مُعتَزٌّ"؛لأن الفعل "اعتَدَّ"،يعني التهيئة والإعداد،ومنه"واعتدتْ لهن متكأ". #شرطة_اللغة فائدة اشتقاقية : "سُوق" جمعُ ساق، وسُمِّيَ مكانُ البيع والشراءِ سُوقاً؛لكثرةِ السيقان التي تدور فيه. #شرطة_اللغة 1⃣ يجوز في الفعل"نظر"تعديته بنفسه ،فيكون بمعنى "الانتظار"،مثاله"هل ينظرون إلا تأويله" أي: ينتظرون. 2⃣ ويجوز في الفعل "نظر" تعديته بحرف الجر "في"، فيكون بمعنى "التفكر"، مثاله"أولم ينظروا في ملكوت السموات.." أي:يتفكروا. #شرطة_اللغة من استعمالات"لـمَّا"،مجيئها بمعنى الاستثناء،وهي لغة هذيل،نحو"إنْ كلُّ نفسٍ لـمَّا عليها حافظ"،أي: ماكلُّ نفسٍ إلا عليها حافظ. #شرطة_اللغة "الكُبَادُ":وجَعُ الكَبِد،جاء في الحديث"الكُبَادُ مِنَ العَبِّ". "والعَبُّ":شدة جَرعِ الماء كما تجرعُ الدواب. [أدب الكاتب] #شرطة_اللغة يقال للداخل على القوم وهم يطعمون ولم يُدْعَ"الوارش"،وللداخل على القوم وهم يشربون ولم يُدْعَ "الواغل" . [أدب الكاتب] ص١٧٠ #شرطة_اللغة "أفعى -عقرب -ثعلب" يصح إطلاقها على المذكر والمؤنث،فإن أردت النصَّّ على التذكير،فقل "الأُفْعُوان -العُقْرُبَان-الثُّعْلُبَان" #شرطة_اللغة صفاتٌ سُمِّيَ بها : "حنبَل" القصير . "قتيبة" تصغير "قِتْب" وجمعه"أقتاب" وهي الأمعاء. "ابن الإطنَابة" المِظَلَّة . #شرطة_اللغة من الأساليب الدُّعائية عندالعرب،قولهم:"رماهُ اللهُ بليلة لا أختَ لها" يعنون بذلك"الدعاء بالموت"،ومعنى"لا أخت لها"أي:"لا تتكرر". #شرطة_اللغة لكلِّ صاحبِ حِرفةٍ اسمُه في العربية ،فالخياط"النَّاصح"،والبَـنَّاء"الهاجِرِيّ"، والحدَّاد"الهَالِكي"، والصائغ "الهَبْرَقِيُّ" . #شرطة_اللغة من الأساليب الدعائية عند العرب قولهم، " نَيَّحَ اللهُ عظمَك " أي: قوَّاه وشدَّه ،وهو من قولك"عظمٌ نَيِّحٌ" أي شديد. #شرطة_اللغة " المُقْرِف " الذي أبوه غيرُ عربي . " الهَجِين " الذي أمُّهُ غيرُ عربية. [ الألفاظ الكتابية للهمذاني ]ص٤٦ #شرطة_اللغة قل "حالٌ طارئة "، ولا تقل" ظرفٌ طارئ"، فـ"الظرف" وعاءُ الشيء، ولا وجهَ لاستعماله بمعنى "الحال". #شرطة_اللغة " كلَّا والقمر" إذا اقترنت"كلّا" بالقَسم،فهي حرفُ جواب بمنزلة"إيْ"الجوابية المقترنة بالقسم،"إي وربي"،وهذا ماذهب إليه الفرَّاء. #شرطة_اللغة "الإعصارُ"في اللغة:الريحُ الشديدة التي تهُبُّ من الأرض إلى السماء كالعمود،وهي التي يُقال لها "الزوبَعَة"وهذا ماذهب إليه الزجاج. #شرطة_اللغة قال أبوعبيدة:اختلف الناس إلى أبي الأسود يتعلمون منه العربية،فكان أبرع أصحابه عنبسة بن معدان [أخبار النحويين البصريين للسيرافي] #شرطة_اللغة من معاني "إذْ"،المفاجأة،إذا وقعت بعد"بينَا" أو"بينما" استرزقِ اللهَ خيراً وارضَيَـنْ به فبينما العُسْرُ إذْ دارتْ مياسيرُ #شرطة_اللغة من أساليب العربِ في الدعاء،قولهم "مَضَّرَ اللهُ لكَ الثَّناء"،أي :طَيَّبَــه. #شرطة_اللغة "مَـهْـيَم؟"، أصلِها"ماهذا يا امرؤ؟"، وقد نصَّ على هذا الأصل ابن القيم في بدائع الفوائد،وقد ورد هذا في مواضع عدة من السنة. #شرطة_اللغة "فإذا هم مُبلِسون" "الإبْلاس" الحيرةُ واليأس،ومنه سُمِّيَ إبليس، لأنه أبلسَ من رحمة الله،أي: يئسَ منها وتحيَّر. #شرطة_اللغة من معاني"الأخُوَّة" المشاكلة والمشابهة في الفعل،ومنه قول الله عن مريم"يا أخت هارون.."أي:ياشبيهة هارون في الزهد والصلاح. #شرطة_اللغة ترِدُ زيادة "أنْ" : ١. إذا وقعت بعد "لـمَّا". "فلما أن جاء البشير" ٢. بين فعل القَسَم و"لو". "أقسمُ أنْ لو اجتهدتَ لتعلمت" #شرطة_اللغة "الأنَامِل" جمعُ أنمُلة،وهي رؤوس الأصابع ،ومن الخطأ إطلاقها على جميع فواصل الأصابع،فما عدا الرؤوس تُسَمَّى " عُـقَد الأصابع ". #شرطة_اللغة " المَـرَح " شدةُ الفرحِ والنشاط . وبه مَرَحٌ ومَرَاح ، ويُقال للرامي إذا أصاب : مَرْحى . #شرطة_اللغة "يتيماً ذا مسْغَبَة" "السَّغَب" اجتماع الجوع مع التعب. جاء في قصة جُريجٍ العابد، قولُه للرضيع " يا بابوس، من أبوك ؟" ، و"البابوس" بالرومية ، الصبي الرضيع ، أو الولد عامةً . #شرطة_اللغة "وهذا ملحٌ أجاج" "الماء الملح"ما كانت الملوحة فيه ابتداءً. أما إن كان الماء عذبا ثم طرأت عليه الملوحة،فهو الماء المالح. #شرطة_اللغة من معاني "الذِّكْر" الشَّرَف،ومنه قوله -عزوجل- "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركُم" أي: "شرفكم"،ومنه"والقرآن ذي الذِّكر". #شرطة_اللغة تَرِدُ مفردةُ " آيـة" على معانٍ ، منها : ١. العلامة "وقال لهم نبيهم إن آية مُلكه"أي:علامة. ٢. العِبرة"إن في ذلك لآية". #شرطة_اللغة العُـقْدَةُ التي يسهُلُ حلُّها بمجردِ جذْبِ أحدِ طرفيها تُسمَّى " أُنـْشـُوطَــة " . #شرطة_اللغة يُقال للداخل على قوم يستثقلون حضوره"كانون" كقولُ الحطيئة في أُمِّه: أغربالاً إذا استودعت سراً،،وكانوناً على المتحدثينا #شرطة_اللغة جاء في المثل " أحزمُ من حِرباء " ، لأنها لا تُفلِتْ إحدى يديها من الغصن الذي عليه ، حتى تتشبَّث يدُها الأخرى بغصنٍ آخر . #شرطة_اللغة لاتقل"جاءَ فوراً "وقل"جاء من فَوْرِه"،وهومن قولهم"فارت القِدْرُ فوراً"،وأصل الفور"القصدإلى الشيء بسرعة"،"ويأتوكم من فورهم" لمفردةِ "مولى" معانٍ: "الناصر"ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا. "الرَّب" ثم رُدُّوا إلى الله مولاهم الحق. "الحليف والقريب"يوم لايغني مولىً. في الحديث"جاء رجل من الأسْبَذِيين إلى رسول الله "الأسبذِيُّون"هم ملوك عُمان.وهي كلمة فارسية معناها : عبدة الفرس،واسم الفرس بالفارسية"إسْب" #ساهر_اللغوي الخشبة التي يقبضُ عليها الطاحن إذا أدارَ الرَّحَى تُسمى " زُرْنُوك " . #ساهر_اللغوي من الأوصاف الجهادية التي نسمعها هذه الأيام "انغماسي"،جاء في اللسان: "المغامسة" إذا رمى الرجلُ نفسَه في سِطَةِ الحرب . #ساهر_اللغوي "إنها ترمي بشررٍ كالقصر" "شرر" جمعٌ مفرده "شرَرَة"،أما "شرار" فمفرده "شرارة" . #ساهر_اللغوي يجوز في السين من "يوسف" والنون من "يونس" الحركات الثلاث ؛ الفتح والكسر والضم . قل "يجبُ علينا" ولاتقل " يتَوجَّبُ علينا"؛ فـ"التَّوجب" الاكتفاء بأكْلَةٍ واحدة خلال اليوم،ولا وجه لاستعمالها بمعنى الإيجاب والإلزام. من باع بضاعة وقبض ثمنها،فهي بضاعة"مبيعة"،اسم مفعول من الفعل"باع"،وإن عرضها للبيع ولم تُشتر بعد،فهي بضاعة"مُباعة"اسم مفعول من "أباعَ"أي:عرضَ من أسماء الملِك والرئيس "قَيْل" ويُجمعُ على "أقْيَال" ، سُمي بذلك لأنه إذا قال قولاً نُفِّـذ . #لغويات "شِقْشِقَة" تجمع على "شقاشق"، وهي شيء كالرئة يخرجه البعير من فمهِ إذا هَدَرَ. #لغويات مفردة "الرِّجز" في القرآن بمعنى العذاب، إلا في موطنٍ واحد جاءت بمعنى "الصنم"، وهي قوله تعالى"والرجزَ فاهجر" . #لغويات "مـَوْتُور" وصفٌ يُجمعُ جمع تصحيح على "مَوْتُورِين"، ويعني من قُتِل له قتيلٌ ولم يأخذْ بثأرِه . يقول المتنبي : إذا كان ماتنويه فعلاً مضارعاً مضى قبل أن تُلقى عليه الجوازم أشار المتنبي إلى معنى عظيم ، ولايفهم مراده إلا نحوي (: " هنيئاً لك النافِجَة" تقوله العربُ للرجلِ عندما تُولدُ له بنتٌ،وذلك أنه يزوجها فيأخذ مهرها من الإبل،فيضمها إلى إبله،فينفجُها،أي يكثِّرها. #لغتي من معالم الحُسْن مايكون في الخدَّين،نسميه بالعامية"الغمَّازات"(:،وتسميته بالفصحى"الـغِيْنَـة"، نص على ذلك الثعالبي في فقه اللغة. من سنن العرب في كلامها أن تجمعَ بين شيئين،ثم تعيد الضمير على أحدهما دون الآخر،مع إرادتهما جميعاً في المعنى، وبهذا جاء القرآن قال "والذين يكنزون الذهب والفضة ولاينفقونها في سبيل الله"والتقدير: ولاينفقونهما. "والله ورسوله أحق أن يرضوه"يرضوهما من سنن العرب في كلامها،أن تصِفَ الشيءَ بوصفٍ مشتقٍّ لفظُه من الموصوف ،لغرض المبالغة ، ومنه "يومٌ أيْوَمُ" ، "ليلٌ ألْيَل" "ظلٌّ ظَليل" . "والذين يكنزون الذهب والفضة .." وسُمِّيَ الذهبُ ذهباً لأنه يذهب، والفضة لأنها تَنفَضُّ فتتفرَّق. [ تفسير القرطبي] مما تدعو به العرب على الرجل "ما لَهُ؟ صَفِرَ فِناؤهُ وقَرِعَ مُرَاحُه" أي: خلا من غاشية تغشاه وهلكت ماشيته،ذكره ابن فارس في متخير الألفاظ. اسم المرَّة لايكون إلا على زِنَةِ"فَعْلَة"كسجدتُ سجدة،إلا اسم المرة من"حـجَّ"فيكون" حِجَّة"على زنة"فِعْلَة"،واسم المرة من"رأى"فيكون"رُؤية" على زِنَةِ " فُـعْـلَة" ، نصَّ على ذلك ابن خالويه في كتابه الماتع" ليس في كلام العرب" يُقال :" العمُّ صِنْو الأب" أي: أصلهما واحد ، وأصلُ "الصِّنْو" في اللغة : النخلة تخرجُ من أصلِ أخرى . " وَرْياً يقطعُ العِظامَ بَرْياً" أسلوبٌ دُعائي،والورْيُ: قيحٌ يكونُ في الجوف، والبَرْي: القطع. "سُمِّيَ الغديرُ غديراً [وهو مجمع الماء] بهذا الاسم، لأن السيلَ غادره ،أي:تركه،وقيل:إنما سُمِّي بذلك لأنه يغدُرُ بأهلِه. "الأُثْـفِيَّة" الحجر يوضع عليه القدر،وتجمع على"أثافي"، جاء في المثل"رماه بثالثة الأثافي"،وثالثتهما القطعة من الجبل تكون متصلةً به. قالت العرب:"رماه الله بداء الذئب"،قيل داؤه"الجوع"،لأنه لايأكل إلا مايصيد،ولايرجع إلى فريسته،وقيل داؤه"الموت"لأنه لاتصيبه علة إلا علة الموت. جاء في المثل"أعْظَمُ في نفسِه من مُزَيْقِياءَ" ، مزيقياء ملك من ملوك العرب،كان يلبس كل يوم حلة ثم يمزقها ،فسمي مُزيقياء. #نحو إن وصفتَ رجلاً بـ"ندمان" قاصداً معنى الندم،فمؤنثه "نَدمَى"،ويكون بهذه الصورة ممنوعاً من الصرف،وإن وصفته بـ"ندمان"قاصداً معنى المنادمة ، فمؤنثه "ندمانة " ، ويكون بهذه الصورة مصروفا . #لغة ليس في كلام العرب مصدرٌ على "فيعولة" إلا كينونة ، وصار صيرورة، وحاد حيدودة ، وطار طيْرورة . [ليس في كلام العرب لابن خالويه] ص٦٣ تقول العرب عن الرجل الذي يأتي بالأباطيل ويتكلم بالمُحال،"أخذ في تُرَّهَاتِ البسَابِس"،والترهات هي الطرق الصغار التي تتشعب عن الطريق الأعظم والبسابس ، جمع بَسْبَس ، وهي الصحراء التي لا شيء فيها . - سفيان : اسم رجل ،يجوز في سينه الحركات الثلاث. - المـدْيـَة : السكين، يجوز في الميم الحركات الثلاث . [الإكمال لابن مالك١٢/١] للفعل "زال" ثلاثة أضرب : ١."زال" الذي مضارعه "يزال"،وهو العامل عمل كان. ٢. "زال"مضارعه"يزيل"،وهو بمعنى"ميَّزَ وفصل"،نحو"زِلْ كتبك عن كتبي" ٣. "زال" الذي مضارعه " يزول " ، وهو بمعنى "فنيَ وانتقل ، نحو "صلاة الظهر إذا زالت الشمس " . يُعبَّرُ عن وقت اشتداد الحرِّ في منتصف النهار بـ" الهاجِرة" أخذاً من التهاجُر، لأن الناس يلزمون بيوتهم في ذلك الوقت كأنهم تهاجروا . الأصل في الفعل"عسى"عملُه عملَ "كان وأخواتها"، "عسى محمدٌ أن يجتهد"،وقد يعمل عمل "إنَّ وأخواتها"إن كان اسمه ضمير نصب،"عساكم طيبون". #نحو من سَنن العرب في كلامها،أن تُصدِّرَه بمخاطبة اثنين ،ثم تنصُّ على أحدهما دون الآخر،كقولك"مافعلتما يافلان"،ومنه قوله تعالى"فمن ربكما ياموسى". "الفلوجة" مدينة من مدن العراق، ويُطلَقُ لفظُها في أصل اللغة على كلِّ أرضٍ صالحةٍ للزراعة ، فلأجل ذلك سميت الفلوجة بهذا الاسم . تقول العامَّة إذا اختلف اثنان في أمرٍ ثم غلب أحدهما الآخر " فَلَـج الرجلُ فلانا " وهو استعمال فصيح ، جاء في اللسان "الفَلْج" الظفر والفوز. الأصل في الأوصاف التي على وزن "أفْعَل" يكون مؤنثها على وزن "فَعْلاء"، كـ"أحمر حمراء"،وقد تنفرد بعض الأوصاف بأحد الوزنَين دون أن يكون لها نصيب في الآخر ،كقولهم "امرأةٌ حسناء" ولم يقول "رجلٌ أحسن"، وقولهم"غلام أمرد"،ولم يقولوا"مرداء" . يُقال عن المرأة إذا مات عنها زوجُها "أرمَلَة"،أخذاً من قول العربِ : أرْمَـلَ القومُ ،أي : ذهب زادهم،فكأنَّ المرأة ذهب زادها بفقدِها زوجَها. "الأنْباط" هم أخلاط الناس من غير العرب الذين سكنوا البادية ، ومنه قيل للشعر العامِّي " نَبَطِي" لأنه اختلطَ فيه التقيدُ بالوزن والقافية والتفلت من مراعاة الإعراب وتصريف الكلمات . من طرق التعريب عند العرب زيادةُ الجيم في نهاية الكلمات المعرَّبة ،كما قالوا في "بنَفشَه"لتلك الزهرة"بنفسج". [كناشة النوادر]عبدالسلام هارون ذكر عبدالسلام هارون في "كناشته":أن مفردة "مولى" من الأضداد،فتطلق على العبد وعلى سيده، ولأجل ذلك ذهب بعض المؤرخين إلى إزالة اللبس بالتعبير عن السيد بقولهم "مولى فلان من فوق" ، وبالتعبير عن العبد المملوك " مولى فلان من تحت " . دَرَجَ على الألسنة تسميةُ قاعدةِ القُطْرِ أو الإقليم بـ"العاصمة" ، وهي تسمية حديثة ،وكانت قديماً تُسمى "القَصَبَــة". #لغة #لغتي يقال لمن يدخل فيما لايعنيه "طُفَيْلِي"، وهي نسبة إلى "طُفَيل بن دلال"،كان يأتي الولائم دون أن يدعى إليها . #اللغة #لغتي درج على الألسنة قول "عربجي"، "قهوجي" ،وذلك بأن تختم الكلمة بـ"جِي". قال عبدالسلام هارون في "الكُنَّاشة": و"جِي" هي علامة النسب بالتركية . جرت العادةُ بجمعِ اليدين والنفخِ فيهما حالَ شدةِ البرد، ويُعَبِّرُ العرب عن هذا الفعل بقولهم"أكْهى الرجلُ"،أي سخَّن أطراف أصابعه بنفسه. جاء في الحديث قول النبي لعائشة "ليست حِيضتُك في يدك" ، فإنهم قد يفتحون الحاء من "حيضتك"، والصواب كسرها، لأنها بالكسر تعني الحال أو الاسم أما بالفتح فتعني المرة الواحدة من الحيض. [إصلاح غلط المحدِّثين للخطابي] يقول عبدالسلام هارون في "الكُنَّاشَة": كان تعريب التوراة سنة٣٣٠ هـ، والذي عرَّبها سعيد بن يوسف الفيومي اليهودي المشهور بـ"سَعْدِيا". من الشعراء العباسيين "أبو نُوَاس"وهو من"ناسَ الشيءُ ينوسُ نوساً"أي:تحرك وتذبذب،وسمي بذلك لأنه كانت له ذُؤابتان تنوسان على ظهره؛أي:تتحركان. من الخطأ الشائع،تعبيرُنا عن التجربة الطويلة والدراية بالأمور"حِنْكَة" بكسر الحاء،والصواب"حُنكة"بضم الحاء،كما جاء عند صاحب الصحاح والمقاييس. يُسمى ما انطوى وتثـَنَّى من لحم البطن "عُـكْنـَة" ويُجمَعُ على "عُكَن"، يقول أحدهم يصف نهراً : فكأنَّما أمواجـُه عُكَــنُ. #لغة وكتبه: عبدالله بن عوض الشمري المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgfgym td tvd] hggym hgfgym
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-02-18, 07:18 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
قال "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-04-24, 05:12 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
بارك الله فيك ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
ALSHAMIKH, السليماني |
|
|