الظلم عند الله ـــ عز وجل ـــ يوم القيامة له دواوين ثلاثة :
ديوان لا يغفر منه شيئاً , وهو الشرك به , فإن الله لا يغفر أن يشرك به .
وديوان لا يترك الله تعالى منه شيئاً , وهو ظلم العباد بعضهم بعضاً , فإن الله تعالى يستوفيه كله .
وديوان لا يعبأ به شيئاً , وهوظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل , فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محواً , فإنه يُمحى بالتوبة والاستغفار , والحسنات الماحية , والمصائب المكفرة , ونحو ذلك ,
بخلاف ديوان الشرك , فإنه لا يُمحى إلا بالتوحيد ,
وديوان المظالم لا يُمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها , واستحلالهم منها .