وصف زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الثلاثاء، العقوبات الأميركية بأنها بمثابة عدوان سياسي واقتصادي أميركي. وقال إن توسيع العقوبات على شخصيات لا علاقة لها بحزب الله يتطلب تصرفاً جديداً، كما ربط مصير لبنان بإيران مشدداً على التقيد بقرارات المرشد الإيراني علي خامنئي.
وجدد الولاء لإيران بإعلان رفض أي حرب عليها، مؤكداً أنه ليس على الحياد "إذا تعرضت إيران لأي حرب"، مشدداً على الولاء لمرشد إيران خامنئي وقراراته.
وقال نصرالله، في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في ذكرى عاشوراء: "نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً"، بحسب ما نقلت عنه "فرانس برس".
وأضاف أن واشنطن فشلت في سياساتها في لبنان وسوريا والعراق، مشيراً إلى أن المندوب الأميركي يحمل خطة ترسيم الحدود والنفط من أجل إسرائيل، في إشارة إلى تشكيكه في نزاهة المندوب الأميركي.
ونوه إلى أن "إرسال مسيّرات مفخخة عدوان إسرائيلي كبير"، بحسب قوله. وتراجع قائلاً: "الخطوط الحمر لا تعني التخلي عن القرار 1701".
وقال إن لبنان والشعب اللبناني يحتفظان بالحق في الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مضيفاً "إذا اعتُدي على لبنان بأي شكل كان فإننا سنرد بالشكل المناسب والمتناسب ولا خطوط حمراء مطلقاً".
كما انتقد بطريقة غير مباشرة المصرف المركزي بشأن التعاطي مع العقوبات الأميركية، وقال إن الأزمة المالية التي يعيشها لبنان نتيجة الفساد والهدر.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]