عادت المواجهات لتشتعل مجددًا خلال اليومين الماضيين بين ميليشيا الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني في القلمون الغربي، إثر الخلاف على أرباح شحنات المخدرات المهربة.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة دارت في جرود فليطة وقارة بالقلمون الغربي، بين عائلة "النقشي" متزعمة الدفاع الوطني في المنطقة، وعناصر حزب الله اللبناني.
وأضافت الشبكة، أن سبب الخلاف يعود على خلفية مطالبة قيادي من "النقشي" بنسبة أرباح أعلى من التي تتقاضاها الميليشيات من الحزب لقاء مساعدتها على نقل شحنات المخدرات المهربة من وإلى لبنان وسوريا.
وأكدت الشبكة، أن ميليشيا الدفاع الوطني رفعت جاهزية مقاتليها، وأغلقت الطريق على ميليشيا حزب الله قرب مداخل بلدة فليطة عبر نشر الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أجبر الحزب على إيقاف شحنة مخدرات في منطقة "القصيرة" غرب حمص، تقدر قيمتها بنحو 4 ملايين دولارأمريكي.
ونوهت الشبكة إلى أن الحزب استقدم تعزيزات إلى جرود "شعبة القصيرة" على الحدود السورية اللبنانية، خوفًا من أي هجوم مباغت قد يشنه الدفاع الوطني على مواقعه في المنطقة.
يذكر أن ميليشيا الدفاع الوطني تتقاضى مبلغ نصف مليون دولار أمريكي من حزب الله، مقابل المساهمة في إدخال شحنات المخدرات من الأراضي اللبنانية عبر جرود القلمون الغربي، وتأمين حمايتها لحين وصولها المنطقة المقصودة، بحسب ماذكره "صوت العاصمة".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]