17-01-12, 07:41 PM
|
المشاركة رقم: 14
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6524 |
المشاركات: |
219 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.05 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
18 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عمر الفاروق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة عمر الفاروق
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فضائل علي بن أبي طالب وأرضاه مختصره من صحيح البخاري بشرح فتح الباري من كتاب المناقب أو الفضائل ـ فضائل علي بن أبي طالب وأرضاه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد
أن رسول الله قال لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال
كان علي قد تخلف عن النبي في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله فخرج علي فلحق بالنبي فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله الراية ففتح الله عليه
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث سلمة بن الأكوع في المعنى سيأتي شرحه في المغازي . وقوله : في الحديثين : " إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " أراد بذلك وجود حقيقة المحبة , وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة . وفي الحديث تلميح بقوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله حتى اتصف بصفة محبة الله له , ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن
رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا عند المنبر قال فيقول ماذا قال يقول له أبو تراب فضحك قال والله ما سماه إلا النبي وما كان له اسم أحب إليه منه فاستطعمت الحديث سهلا وقلت يا أبا عباس كيف ذلك قال دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي أين ابن عمك قالت في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب مرتين
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( عن أبيه )
هو أبو حازم سلمة بن دينار .
قوله : ( إن رجلا جاء إلى سهل بن سعد )
لم أقف على اسمه .
قوله : ( هذا فلان لأمير المدينة )
أي عنى أمير المدينة , وفلان المذكور لم أقف على اسمه صريحا , ووقع عند الإسماعيلي " هذا فكان فلان ابن فلان " .
قوله : ( يدعو عليا عند المنبر , قال فيقول ماذا )
في رواية الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز بن أبي حازم " يدعوك لتسب عليا " .
قوله : ( والله ما سماه إلا النبي )
يعني أبا تراب .
قوله : ( فاستطعمت الحديث سهلا )
أي سألته أن يحدثني , واستعار الاستطعام للكلام لجامع ما بينهما من الذوق للطعام الذوق الحسي وللكلام الذوق المعنوي , وفي رواية الإسماعيلي " فقلت يا أبا عباس كيف كان أمره " .
قوله : ( أين ابن عمك ؟ قالت : في المسجد )
في رواية الطبراني كان بيني وبينه شيء فغاضبني .
قوله : ( وخلص التراب إلى ظهره )
أي وصل , في رواية الإسماعيلي " حتى تخلص ظهره إلى التراب " وكان نام أولا على مكان لا تراب فيه ثم تقلب فصار ظهره على التراب أو سفى عليه التراب .
قوله : ( اجلس يا أبا تراب . مرتين )
ظاهره أن ذلك أول ما قال له ذلك , وروى ابن إسحاق من طريقه وأحمد من حديث عمار بن ياسر قال : " نمت أنا وعلي في غزوة العسيرة في نخل فما أفقنا إلا بالنبي يحركنا برجله يقول لعلي : قم يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب " وهذا إن ثبت حمل على أنه خاطبه بذلك في هذه الكائنة الأخرى . ويروى من حديث ابن عباس أن سبب غضب علي كان لما آخى النبي بين أصحابه ولم يؤاخ بينه وبين أحد فذهب إلى المسجد , فذكر القصة وقال في آخرها " قم فأنت أخي " أخرجه الطبراني , وعند ابن عساكر نحوه من حديث جابر بن سمرة , وحديث الباب أصح , ويمتنع الجمع بينهما لأن قصة المؤاخاة كانت أول ما قدم النبي المدينة , وتزويج علي بفاطمة ودخوله عليها كان بعد ذلك بمدة والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حدثنا محمد بن رافع حدثنا حسين عن زائدة عن أبي حصين عن سعد بن عبيدة قال جاء رجل إلى ابن عمر
فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذاك يسوءك قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي ثم قال لعل ذاك يسوءك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث ابن عمر .
قوله : ( حدثنا حسين )
هو ابن علي الجعفي , وأبو حصين بفتح أوله والمهملتين , وسعد بن عبيدة بضم العين .
قوله : ( جاء رجل إلى ابن عمر )
تقدم في مناقب عثمان .
قوله : ( فذكر عن محاسن عمله )
كأنه ضمن ذكر معنى أخبر فعداها بعن , وفي رواية الإسماعيلي " فذكر أحسن عمله " وكأنه ذكر له إنفاقه في جيش العسرة وتسبيله بئر رومة ونحو ذلك .
قوله : ( ثم سأله عن علي فذكر محاسن أعماله )
كأنه ذكر له شهوده بدرا وغيرها وفتح خيبر على يديه وقتله مرحب ونحو ذاك .
قوله : ( هو ذاك , بيته أوسط بيوت النبي )
أي أحسنها بناء , وقال الداودي معناه أنه في وسطها وهو أصح . ووقع عند النسائي من طريق عطاء بن السائب , عن سعد بن عبيدة في هذا الحديث " فقال لا تسأل عن علي ولكن انظر إلى بيته من بيوت النبي وله من رواية العلاء بن عيزار قال سألت ابن عمر عن علي فقال " انظر إلى منزله من نبي الله ليس في المسجد غير بيته " وقد تقدم ما يتعلق بترك بابه غير مسدود في مناقب أبي بكر .
قوله : ( فأرغم الله بأنفك )
الباء زائدة معناه أوقع الله بك السوء واشتقاقه من السقوط على الأرض فيلصق الوجه بالرغام وهو التراب .
قوله : ( فاجهد على جهدك )
أي ابلغ على غايتك في حقي , فإن الذي قلته لك الحق , وقائل الحق لا يبالي بما قيل في حقه من الباطل . ووقع في رواية عطاء المذكورة " قال : فقال الرجل : فإني أبغضه , فقال له ابن عمر أبغضك الله تعالى " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت ابن أبي ليلى قال حدثنا علي
أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحا فأتى النبي سبي فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي أخبرته عائشة بمجيء فاطمة فجاء النبي إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم فقال على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري وقال ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين وتسبحا ثلاثا وثلاثين وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث علي " إن فاطمة شكت ما تلقى من الرحى " الحديث , وفيه ما يقال عند النوم , وسيأتي شرحه مستوفى في الدعوات إن شاء الله تعالى . ووجه دخوله في مناقب علي من جهة منزلته من النبي ودخول النبي معه في فراشه بينه وبين امرأته وهي ابنته ومن جهة اختيار النبي له ما اختار لابنته من إيثار أمر الآخرة على أمر الدنيا ورضاهما بذلك , وقد تقدم في كتاب الخمس بيان السبب في ذلك , فإن النبي اختار أن يوسع على فقراء الصفة بما قدم عليه , ورأى لأهله الصبر بما لهم في ذلك من مزيد الثواب
منقول
|
جزاكي الله خيرا على النقل المبارك.
رضي الله عن سيدنا الإمام علي أمير المؤمنين أبي الحسنين.
ليت الشيعة يقرؤون هذا.
توقيع : خالد من ليبيا |
فكأنما آل النبي وصحبه
روح يضم جميعها جسدان |
|
|
|