كشفت وسائل إعلام شيعية لبنانية تتبع حزب الله اللبناني عن وصية للإرهابي البحريني "علي العرب"، الذي تم إعدامه صباح أمس السبت، بتهمة ممارسة أنشطة إرهابية، والتورط في قتل عدد من وقتل رجال الأمن بالبحرين، موجهة لرفاقه من أعضاء منظمته الإرهابية.
وتضمنت الوصية المكتوبه بخط يد الإرهابي "علي العرب"، من داخل سجنه بجو المركزي بالبحرين، تحريضه لرفاقه الإرهابين على مواصله نهج التطرف والإرهاب، وكذلك أظهرت ولاءه ومنظمته الإرهابية للمرشد الإيراني الخوميني.
تأتي هذا الوصية من مروجي الفكر المتطرف الذين يمثلون مشروعاً واحداً يقوم على آليات وأطر موحدة يتم توجيهها انطلاقاً من مبدأ "ولاية الفقيه"، بهدف تصدير الثورة الإيرانية وتوفير جميع أشكال الدعم لزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول الخليج العربي، وتأمين الغطاء الشرعي للأعمال المرتبطة بالتطرف والإرهاب، والعمل على إنشاء جيل جديد يحمل روح الكراهية لأنظمة الحكم والطوائف الأخرى، وربط التنظيمات السياسية المعارضة بدول المنطقة بأحزاب سياسية متطرفة تتبنى الإرهاب كوسيلة، وكذلك تقديم الدعم المعنوي والإعلامي واللوجستي للحركات والجمعيات والتنظيمات المعارضة والداعمة للارهاب.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة