كثير من النساء يستخدمن المكياج و لا يعرفن ما يترتب على ذلك من ضرر فتعالي أختي نعرف بعض أضرار المكياج من أهل التخصص :- يقول الدكتور وهبه أحمد حسن أستاذ الأمراض الجلدية:
" إن مكياج الجلد له تأثيره الضار لأنه يتكون من مركبات ومعادن ثقيلة كالرصاص و الزئبق , تذاب في مركبات دهنيه مثل زيت الكاكاو , كما أن بعض المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية وكلها أكسيدات تضر بالجلد , وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات و حساسيه اما لو أستمر استخدام المكياجات فإن لها تأثيرا ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد و الكلى , فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل فلا يتخلص منها الجسم بسرعة "
و يقول الدكتور محمد ماجد البيار استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية : " إن كل هذه المستحضرات مكونة من مواد كيماوية ذات تأثيرات ضارة على بعض المستعملين لها , إما بالتأثير المباشر المهيج للجلد , أو الاستجابة غير العادية لبعض أنواع الجلد لهذه المواد , خاصة المصابين بالحساسية الجلدية , أو التأثير الضار لأشعة الشمس و التي يكون لها الأثر الكبير في وجود هذه المواد على السطح " كما ذكرت الدوائر الصحيه في كندا نتيجه أبحاث قامت بها , و تبنتها هيئة الصحة العالمية W.h. O إن المذيبات العضوية و المركبات ذات الطبيعة الكلورية _ وأهمها الكلوروفرم _ تعتبر مواد مسرطنة وقد نشرت هذه الأبحاث وعممت على الصيادلة عام 1397 , ومن المعلوم أن هذه المواد المستخدمة في صناعة التجميل و خاصة أحمر الشفاه .
::::::::وهذه بعض أضرار المكياج:::::::::
1- ظهور التجاعيد المبكرة. 2- ارتخاء أعصاب الوجه. 3- تساقط شعر الأهداب (الرموش). 4- انطفاء لون الوجه, فتبدو السيدة الشابة بعد حين كما لو كانت قد دخلت إلى الشيخوخة منذ زمن بعيد.
معلومات هامة جداً عن مستحضرات التجميل :
نشرت مقالة لطبيب أمراض جلدية في بعض الكتب النسائية يحذر فيها من استخدام الماكياج لما له من أثر سيء على البشرة، وكتب تحليلاً كاملاً لكل مستحضر من مستحضرات التجميل وضرره على البشرة، وقد لخصت هذه المقالة على شكل نصائح:
- أن "أحمر الشفاه" يمتص الضوء ويكسب الشفاه بعض الجفاف والتشقق والتقشر ويكسب الجلد حول الفم لوناً داكناً، خصوصاً بالنسبة لسمراوات البشرة؟ كما أن ابتلاع صبغة أحمر الشفاه قد تؤدي إلى أضرار صحية على المدي الطويل.
- ألوان الظل التي توضع حول العيون ماهي إلا مواد كيماوية حارقة. أن: * اللون الأسود الموجود في "قلم الحواجب" هو أكسيد حديد!!!! واللون الأسود الموجود في "قلم الكحل" مصنوع من مواد يدخل في تركيبها مادة " الجالينا" السوداء اللامعة؟ ومشكلة "الجالينا" أنها محتوية على مادة الرصاص السامة بتركيزات عالية. * واللون الأزرق: ماهو إلا أزرق بروسي ومواد أخرى زرقاء. * واللون الأخضر: هو لون أحد أكاسيد الكروم!!! * واللون البني: هو أحد أكاسيد الحديد المحروقة, وكذلك اللون الأصفر.
- كما أن الرموش الصناعية والمواد التي تدهن بها الرموش الطبيعية لتكتسب لمعاناً "آي لاينر" مصنوعة من أملاح النيكل أو من مطاط صناعي وهي تسبب التهاب الجفون وتساقط الرموش.
- المساحيق: تؤدي كثرة المساحيق إلى انسداد مسام الجلد وبالتالي حدوث التهابات كثيرة، خاصة وأن معظم هذه المساحيق تحتوي على صبغة "الأنيلين".
(( في الصباح الباكر )) جزء من المكياج تمتصه البشره التي بدلا أن تركز مجهودها على وظائفها الليليه خاصة تجديد الخلايا..
(( خلال النهار )) تفرز البشرة المواد الدهنية والعرق .. وتلتقط ايضا الأوساخ الموجوده في الهواء المحيط بنا لتنضم الى المكياج .. كل ذلك يشكل خليطا يسبب اختناق وجفاف البشرة .. من دون ازالة المكياج الخلايا الميتة تتدرن وتسد المسامات ولا تستطيع البشرة بعد ذلك أن تجدد نفسها تلقائيا وبشكل طبيعي..
(( في الأمسيه الثالثة )) إبقاء الماكياج على الوجه .. يفقد البشره رونقها وتألقها.
(( بعد ثمانية أيام )) بهذا النظام، تتأكسد البشرة، وتصبح الطبقة الخارجية أكثر سماكة، وعرضة للنقاط السوداء والبثور.
(( في النهاية )) إذا لم تنظف البشرة من المكياج أبدا .. سوف تشيخ بشرتكن بشكل أسرع مما تتصورن.
منقول
هذا الموضوع من أهم المواضيع لدى المرأة بل ولدى الرجل فالمكياج بات جزءا أساسيا في حياة المرأة وسبق أن كتبت لزميلاتي: كيف يُطلب الجمال من باب الضرر؟! وكيف تتزين المرأة بأسباب الدمامة؟!
إن أكبر عدو لبشرة المرأة هو المكياج أرى من حولي من فتيات صغيرات لم يبلغن سن العشرين وقد بدا الشحوب على وجوههن بل والتجاعيد! وذلك بسبب الإسراف في المكياج، بل رأيت بعض الصغيرات في سن 8 و 9 يضعن المكياج وكأنهن في سن 30 ! وهذا من أقبح العادات ؛ لأن الطفلة قد وأدت طفولتها مبكرا وسعت للشيخوخة من حيث لا تشعر أمها.
وأصدق جملة في هذا الموضوع أن المكياج بحق يطفئ نور الوجه والجمال الطبيعي فتبدو البشرة بدونه شاحبة باهتة كأنها مريضة وهذا ما يجعل النساء لا تستغني عن المكياج في ليلها ونهارها. فأقصر طريق للتجاعيد هو المكياج خفيفا كان أو ثقيلا.
هل تعلمون أن المكياج يسبب سرعة الشيخوخة؟
إليكم هذه الدراسة العلمية عن المكياج
حذرت دراسات جديدة متعددة من خطورة الاستخدام الطويل للمكياج، ومستحضرات التجميل، على صحة البشرة وسلامتها وحيويتها، بسبب احتوائها على مكونات وأحماض تزيد حساسية الجلد للشمس.
وأوضح أخصائيو الجلدية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية، أن المكونات الأساسية لكريمات التجميل وغيرها من المستحضرات المخصصة للزينة، قد تسرّع الشيخوخة وبروز التجاعيد، لأنها تزيد حساسية الجلد لحروق الشمس، التي تؤدي بدورها إلى إصابته بالتجعد والترهل.
وفسّر الخبراء الأمر بأن أحماض "ألفا هيدوكسي" المعروفة أيضا باسم أحماض الفاكهة، وتشكل العنصر الأساسي في كريمات التجميل ومنظفات الجلد المخصصة لتحسين بنية الجلد وجعله أكثر صلابة، من خلال تكثيف ألياف "الكولاجين"، تحت طبقة البشرة الخارجية، تساعد في تقشير الجلد، والتخلص من الخلايا القديمة، إلا أن ذلك قد يعرض الخلايا الجديدة وطبقات الجلد الحساسة للتهيج والتلف الناتج عن الأشعة، فوق البنفسجية، المنبعثة من ضوء الشمس، فتصبح أكثر عرضة للحروق الشمسية، التي لا تؤدي إلى الشيخوخة فقط، بل إلى الإصابة بسرطان الجلد أيضا.
وأفاد الأخصائيون أن أحماض "ألفا هيدوكسي"، التي تستخرج من الفواكه وسكر الحليب، تعمل على تقشير الجلد، ونزع الخلايا الميتة من طبقاته العليا، سامحة للخلايا الجلدية الجديدة والشابة بالتكوّن، مما يساعد في تخفيف سماكة الطبقة الجلدية الخارجية، فيزيد فرص الإصابة بحروق الشمس والحساسية والإحمرار والتهيج لمدة قد تصل إلى أسبوع بعد استعمالها.
ونبه الخبراء إلى أن بالإمكان تجنب هذه المخاطر من خلال الاستخدام الحذر للمستحضرات الواقية من أشعة الشمس، والانتباه، في حال احتواء المنتجات على أحماض ألفا هيدروكسي، التي تجعل الجلد شديد الحساسية، وهو ما يتطلب استخدام مستحضرات واقية من أشعة الشمس بدرجة وقاية تتراوح من 10 إلى 40، منوهين إلى أن الأضرار لا تقتصر على أحماض ألفا فقط، بل هناك عناصر أخرى تسبب تهيج الجلد وحساسيته، كفيتامين (أ) المشتق من مواد كيماوية مثل الريتينول، الذي يساعد على إزالة البقع والخطوط الدقيقة، وحمض الساليسيليك، الذي يستخدم لتقشير الجلد