بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-09-11, 10:19 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
العقيدة الطحاوية المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، الحمد لله رب العالمين . قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله : هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة : أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ؛ وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين ..... الإيمان بالله تعالى نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله : إن الله واحد لا شريك له ( 0/ 18) ، ولا شيء مثله ، ولا شيء يعجزه ، ولا إله غيره . ( 0/ 19) قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد . لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ، ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام . ( 0/ 20) خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة . ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا . ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري . له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالقية ولا مخلوق . وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم . ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه ( 0/ 21) فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ( ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ) . خلق الخلق بعلمه ، وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا . لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ، وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته . وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ، فما شاء لهم كان ، وما لم يشأ لم يكن . ( 0/ 22) يهدي من يشاء ، ويعصم ويعافي فضلا ، ويضل من يشاء ، ويخذل ويبتلي عدلا ، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله . وهو متعال عن الأضداد والأنداد ، لا رادَّ لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، ولا غالب لأمره . آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلا من عنده . ......... الإيمان بنبوة النبي محمد وأن محمدا عبده المصطفى ، ونبيه المجتبى ، ورسوله المرتضى ، وأنه خاتم الأنبياء ، وإمام الأتقياء ، وسيد المرسلين ، ( 0/ 23) ، وحبيب رب العالمين ، وكل دعوى النبوة بعده فغَيٌّ وهوى ، ( 0/ 24) وهو المبعوث إلى عامة الجن ، وكافة الورى ، بالحق والهدى ، وبالنور والضياء . ...... الإيمان بالقرآن الكريم وإن القرآن كلام الله ، منه بدا بلا كيفية قولا ، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر ، وقد ذمه الله وعابه ، وأوعده بسقر ، حيث قال تعالى : ( سأصليه سقر ) ، فلما أوعد الله بسقر لمن قال : ( إن هذا إلا قول البشر ) علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ، ولا يشبه قول البشر . ( 0/ 25) كفر من قال بالتشبيه : ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ، ( 0/ 26) فمن أبصر هذا اعتبر ، وعن مثل قول الكفار انزجر ، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر . ....... رؤية الله حق والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق به كتاب ربنا : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد لا ندخل في ذلك متأولين ( 0/ 27) بآرائنا ، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله ، ورَدَّ عِلْم ما اشتبه عليه إلى عالمه . ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام عِلْمَ ما حُظِر عنه علمه ، ولم يقنع بالتسليم فهمه ، حجبه مرامه عن خالص التوحيد ، وصافي المعرفة ، وصحيح الإيمان ، فيتذبذب بين الكفر والإيمان ، والتصديق والتكذيب ، والإقرار والإنكار ، موسوسا تائها ، زائغا شاكا ، لا مؤمنا مصدقا ، ولا جاحدا مكذبا . ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم ، أو تأولها بفهم ، إذا كان تأويل الرؤية وتأويل ( 0/ 28) كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم ، وعليه دين المسلمين . ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية . وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات . ( 0/ 29) ...... الإيمان بالإسراء والمعراج حق وقد أسرى بالنبي ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء ، وأوحى إليه ما أوحى ، ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) ف في الآخرة والأولى . ( 0/ 30) الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق : والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق . والشفاعة التي ادخرها لهم حق ، كما روي في الأخبار . والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق . ( 0/ 31) ...... الإيمان بعلم الله وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة ، وعدد من يدخل النار جملة واحدة ، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه ، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه ، وكلٌّ ميسر لما خلق له . ...... الأعمال بالخواتيم والأعمال بالخواتيم ، والسعيد من سعد بقضاء ( 0/ 32) الله ، والشقي من شقي بقضاء الله . ..... الإيمان بالقضاء والقدر وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال الله تعالى في كتابه : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) فمن سأل : لِمَ فعل ؟ ( 0/ 33) فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين . ( 0/ 34) فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى ، وهي درجة الراسخين في العلم ؛ لأن العلم علمان : علم في الخلق موجود ، وعلم في الخلق مفقود ، فإنكار العلم الموجود كفر ، وادعاء العلم المفقود كفر ، ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود . ونؤمن باللوح والقلم ، وبجميع ما فيه قد رقم ، ( 0/ 35) فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه ، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه . وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه ، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ، ليس فيه ناقض ولا معقب ، ولا مزيل ولا مغير ، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه ، وذلك من عقد الإيمان وأصول المعرفة ، والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته ، كما قال تعالى في كتابه : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) ، وقال تعالى : (وكان أمر الله قدرا مقدورا ) فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما ، وأحضر للنظر فيه ( 0/ 36) قلبا سقيما ، لقد التمس بوهمه في محض الغيب سرا كتيما ، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما. ....... الإيمان بالعرش والكرسي والعرش والكرسي حق ، وهو مستغن عن العرش وما دونه ، ( 0/ 37) ، محيط بكل شيء وفوقه ، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه . ( 0/ 38) .... الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا ، وكلم الله موسى تكليما ، إيمانا وتصديقا وتسليما . ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين . ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ، ما داموا بما جاء به النبي معترفين ، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين . ........ حرمة الخوض في ذات الله ، والجدال في دين الله وقرآنه ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله ، ولا نجادل في القرآن ، ونشهد أنه كلام رب العالمين ، ( 0/ 39) نزل به الروح الأمين ، فعلمه سيد المرسلين ، محمدا ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ، ولا نقول بخلقه ، ولا نخالف جماعة المسلمين . ( 0/ 40) ...... الرد على المرجئة ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ، ويدخلهم الجنة برحمته ، ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم . ( 0/ 42) والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة . ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه . ....... تعريف الإيمان والإيمان : هو الإقرار باللسان ، والتصديق بالجنان . ( 0/ 43) وجميع ما صح عن رسول الله من الشرع والبيان كله . حق والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء ، والتفاضل ( 0/ 44) بينهم بالخشية والتقى ، ومخالفة الهوى ، وملازمة الأولى . والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن ، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن . والإيمان : هو الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وحلوه ومره من الله تعالى . ونحن مؤمنون بذلك كله ، لا نفرق بين أحد من رسله ، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به . ( 0/ 45) ...... أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار وأهل الكبائر من أمة محمد في النارلا يخلدون ، إذا ماتوا وهم موحدون ، وإن لم يكونوا تائبين ، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين . وهم في مشيئته وحكمه : إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله ، كما ذكر عز وجل في كتابه : (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . وإن شاء عذبهم في النار بعدله ، ثم يخرجهم منها برحمته ، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ، ثم يبعثهم إلى جنته ، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته ، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته ، ولم ينالوا من ولايته ، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به . ( 0/ 46) ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ، ونصلي على من مات منهم . ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا ، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى . ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد إلا من وجب عليه السيف . ( 0/ 47) ...... وجوب طاعة الأئمة والولاة ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ( 0/ 48) ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة. ..... اتباع أهل السنة والجماعة ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة . ونحب أهل العدل والأمانة ، ونبغض أهل الجور والخيانة . ( 0/ 49) ونقول : الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه . ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر ، كما جاء في الأثر . ..... وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما . ( 0/ 50) ...... الإيمان بالملائكة والبرزخ ونؤمن بالكرام الكاتبين ، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين . ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين ، وبعذاب القبر لمن كان له أهلا ، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه ، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله ، وعن الصحابة رضوان الله عليهم . والقبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران . ( 0/ 51) ...... الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة ، والعرض والحساب ، وقراءة الكتاب ، والثواب والعقاب ، والصراط والميزان . ...... الإيمان بالجنة والنار والجنة والنار مخلوقتان ، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان ، وإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق ، وخلق لهما أهلا ، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه ، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه ، وكل يعمل لما قد فرغ له ، وصائر إلى ما خلق له . ...... أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد والخير والشر مقدران على العباد . والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به ، فهي مع الفعل ، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات ( 0/ 52) فهي قبل الفعل ، وبها يتعلق الخطاب ، وهو كما قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) . ( 0/ 53) وأفعال العباد خلق الله ، وكسب من العباد . ( 0/ 54) ..... التكليف بما يطاق ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله ، نقول : لا حيلة لأحد ، ولا حركة لأحد ، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله . ( 0/ 55) وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره ، غلبت مشيئة المشيئات كلها ، وغلب قضاؤه الحيل كلها ، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا ، تقدس عن كل سوء وحين ، وتنزه عن كل عيب وشين ، يسأل عما يفعل وهم يسألون . ( 0/ 56) وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات ، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات . .... الله هو الغني ونحن الفقراء إليه ويملك كل شيء ولا يملكه شيء ، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين ، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر ، وصار من أهل الحين . ( 0/ 57) والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى . .... حب أصحاب النبي ونحب أصحاب رسول الله ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . ونثبت الخلافة بعد رسول الله أولا لأبي بكر الصديق تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة ، ثم لعمر بن الخطاب ، ثم لعثمان ، ثم لعلي بن أبي طالب ، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون . ( 0/ 58) وأن العشرة الذين سماهم رسول الله وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة ، على ما شهد لهم رسول الله ، وقوله الحق ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح ؛ وهو أمين هذه الأمة أجمعين . ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق . وعلماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر ، لا يذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل . ....... الأنبياء أفضل من الأولياء ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام ، ونقول : نبي واحد أفضل من جميع الأولياء . ( 0/ 59) ونؤمن بما جاء من كراماتهم ، وصح عن الثقات من رواياتهم . ..... الإيمان بأشراط الساعة ونؤمن بأشراط الساعة منها : خروج الدجال ، ونزول عيسى ابن مريم من السماء ، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها ، وخروج دابة الأرض من موضعها . ( 0/ 60) لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة . ونرى الجماعة حقا وصوابا ، والفرقة زيغا وعذابا . ..... إن الدين عند الله الإسلام ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ، قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وقال تعالى : (ورضيت لكم الإسلام دينا ) . ( 0/ 61) وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس .
...... العقيدة الطحاوية:للعلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgurd]i hg'ph,di
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-09-11, 10:46 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاك الله خيراً ونفع الله بك وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-09-11, 11:05 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
رفع الله قدرك وأثــابك خير ثواب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-09-11, 07:51 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاكم الله خيرآ .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-09-11, 12:53 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
جزاكِ الله خير وبارك الله فيك , , |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-09-11, 03:26 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
اشكركم لتعليقكم ونقدكم اثابكم الله خير ثواب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-04-18, 07:48 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
|
|