|
10-01-15, 08:09 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
كلية اللغة العربية
قصيدة شوقي قُمْ نَاجِ جِلَّقَ وانْشُدْ رَسْـمَ مَنْ بَانُوا .. مَشَتْ عَلَى الرّسْمِ أَحْدَاثٌ وَأَزْمَانُ هَذا الأَديـمُ كِتابٌ لا كِفَـاءَ لَـهُ .. رَثُّ الصَّحَائِفِ، بَاقٍ مِنْهُ عُـنْوانُ الدينُ وَالوَحـيُ وَالأَخـلاقُ طائِفَـةٌ .. مِنـهُ وَسـائِـرُهُ دُنـيـا وَبُهـتـانُ ما فيـهِ إِن قُلِّبَـت يَومـاً جَواهِـرُهُ .. إِلّا قَـرائِـحُ مِــن رادٍ وَأَذهــانُ بَنـو أُمَيَّـةَ لِلأَنبـاءِ مـا فَتَـحـوا .. وَلِلأَحاديثِ ما سـادوا وَمـا دانـوا كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَـرقِ تَحتَهُـمُ .. فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ مـا كانـوا عالين كَالشَمسِ في أَطرافِ دَولَتِهـا .. فـي كُـلِّ ناحِيَـةٍ مُلـكٌ وَسُلطـانُ يا وَيحَ قَلبِيَ مَهما اِنتـابَ أَرسُمَهُـم .. سَرى بِهِ الهَـمُّ أَو عادَتـهُ أَشجـانُ بِالأَمسِ قُمتُ عَلى الزَهـراءِ أَندُبُهُـم .. وَاليَومَ دَمعي عَلـى الفَيحـاءِ هَتّـانُ في الأرَضِ مِنهُم سَماواتٌ وأَلوِيةٌ .. ونيراتٌ وأنواءٌ وعقبان مَعادِنُ العِزِّ قَد مـالَ الرَغـامُ بِهِـم .. لَو هانَ في تُربِهِ الإِبريزُ مـا هانـوا لَولا دِمَشـقُ لَمـا كانَـت طُلَيطِلَـةٌ .. وَلا زَهَـت بِبَنـي العَبّـاسِ بَغـدانُ مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحـزونِ أَسأَلَـهُ .. هَل في المُصَلّى أَوِ المِحرابِ مَروانُ تَغَيَّرَ المَسجِدُ المَحـزونُ وَاِختَلَفَـت .. عَلـى المَنابِـرِ أَحـرارٌ وَعِـبـدانُ فَـلا الأَذانُ أَذانٌ فــي مَنـارَتِـهِ .. إِذا تَــعــالــى وَلا الآذانُ آذانُ الحفظ إلى هنا تكملة الأبيات آمَنْـتُ بالله واسْـتَثْنَيْـتُ جنَّتَـهُ .. دِمَـشْـقُ رُوحٌ وَجَنَّـاتٌ وَرَيْحَانُ قَالَ الرّفَاقُ وَقَـدْ هَبَّـتْ خَمَائِلُهـا .. الأرْضُ دَارٌ لَهَا الفَيْحَـاءُ بُسْتانُ جَـرَى وَصَفَّقَ يَلْقَانا بِها بَرَدى .. كَمَا تَلقَّـاكَ دُونَ الخُلْـدِ رُضْـوانُ دَخَـلْتُها وَحَواشِـيها زُمُـرُّدَةٌ .. والشَّمْسُ فَوقَ لُجَيْنِ المَـاءِ عِقْيانُ والحُورُ في دُمَّرَ أو حَوْلَ هَامَتِها .. حُورٌ كَواشِفُ عَنْ سَـاقٍ ، وَوِلْدَانُ ورَبْوَةُ الوَادِ في جِلْبَابِ رَاقِصَةٍ .. السَّـاقُ كَاسِـيَةٌ، وَالنَّحْـرُ عَرْيَانُ وَالطّيْرُ تَصْدَحُ مِنْ خَلْفِ العُيُونِ بِها .. وَلِلعُيُـونِ ، كَـمَا لِلطَّيْـرِ أَلْحَـانُ وَأقْبلَـتْ بالنَّباتِ الأَرْضُ مُخْتَلِفَـاً .. أَفْـوَافُـهُ ، فَـهُـوَ أَصْبَاغٌ وَأَلْوَانُ وَقَدْ صَفَا بَرَدَى لِلرِّيحِ فَابْتَرَدَتْ .. لَدَى سُـتُورٍ، حَوَاشِيهِـنَّ أَفْنَـانُ ثُمَّ اِنثَنَت لَم يَزَل عَنها البَلالُ .. ولا جَفَّت مِنَ الماءِ أَذيالٌ وَأَردانُ خَلَّفتُ لُبنانَ جَنّاتِ النَعيمِ وَما.. نُبِّئتُ أَنَّ طَريقَ الخُلدِ لُبنانُ حَتّى اِِنحدَرتُ إِلى فَيحاءَ وارفةٍ .. فيها النَدى وَبِها طَيٌّ وشَيبانُ نَزَلتُ فيها بِفتيانٍ جَحاجِحَة ..آباؤهُم في شَبابِ الدَهرِ غَسّانُ بيضُ الأَسِرَّة باقٍ فيهُمُ صَيَدٌ .. مِن عَبدِ شَمسٍ وَإِن لَم تَبقَ تيجانُ يا فِتْيَةَ الشَّامِ، شُكْرَاً لا انْقِضَاءَ لَهُ .. لَو أنَّ إحسَانَكْـمْ يَجْزيهِ شُـكْرَانُ ما فَوْقَ رَاحَاتِكُمْ يَـوْمَ السَّمَاحِ يَدٌ .. وَلا كَأَوْطانِكـم في البشـرِ أوطانُ خَمِيلَـةُ الله وَشَّـتْهَا يَـدَاهُ لَكُـمْ .. فَهَـلْ لَـهَا قيِّمٌ مِـنْكُـمُ وَجَنَّـانُ شَيِّدُوا لَهَا المُلْكَ وَابْنُوا رُكْنَ دَولَتِها .. فالمُلْـكُ غَـرْسٌ ، وتَجْديدٌ، وبُنْيانُ لو يُرجَعُ الدَهرُ مَفقوداً لَهُ خَطَرٌ .. لآبَ بِالواحِدِ المبكيِّ ثَكلانُ المُلْكُ أَنْ تَعْمَلوا مَا استَطَعْتُمو عَمَلاً .. وَأَنْ يَبِيـنَ عَلى الأعمالِ إتْـقـانُ المُلكُ أَنْ تُخْـرَجَ الأَمْوالُ نَاشِطَةً .. لِمَطْلَبٍ فـِيـهِ إصْـلاحٌ وعُمرانُ الملِكُ تَحتَ لِسانٍ حَولَهُ أَدَبٌ .. وَتَحتَ عَقلٍ عَلى جَنبَيهَ عِرفانُ الملكُ أن تَتَلاقُـوا في هَوَى وَطَنٍ .. تَفَـرَّقَـتْ فِيـه أَجْـنَاسٌ وَأَدْيـانُ نَصيحَةٌ مِلؤُها الإِخلاص صادِقَةٌ .. وَالنُصحُ خالِصُهُ دينٌ وَإيمانُ وَالشِعرُ ما لَم يَكُن ذِكرى وَعاطِفَةً .. أَو حِكمَةً فَهوَ تَقَطيعٌ وَأَوزانُ وَنَحنُ في الشَرقِ وَالفُصحى بَنو رَحِمٍ .. وَنَحنُ في الجُرحِ وَالآلامِ إِخوانُ قصيدة غازي القصيبي بيروت! ويحك! أين السحر والطيب؟ .. و أين حسن على الشطآن مسكوب؟ وأين رحلتنا و الوجد مركبنا؟ .. و البحر أفق من الأحلام منصوب؟ وأنت مترعة النهدين مترفة .. دنياك وعد بشوق الوصل مخصوب في مقلتيك من الأهواء أعنفها .. و في شفاهك إيماء و ترحيب و في يميني ورود جئت أزرعها .. على ضفائر فيها الليل مصلوب *** بيروت! ماذا يقول الناس؟ هل ذبحت .. بيض الأماني.. و غال الطفلة الذيب؟ و هل توارى مليح كان يأسرني .. و هل قضى قبل يوم الوعد محبوب؟ و أين ما كان-يا بيروت-إذ رقصت .. لي الليالي.. و طارت بي الأعاجيب؟ و أين شعر جميل لست أذكره .. على الصنوبر و التفاح مكتوب؟ و أين أول حب ضمني.. و مضى .. و وقده في حنايا القلب مشبوب؟ *** بيروت! لا تصفي لي الجرح.. أعرفه .. فإنه في دمائي الحمر معصوب أنا الذي أسرته الروم.. ما لحقت .. به العراب.. و خانته الأعاريب حملت في كبدي الآلام فانفطرت .. و طوحت بي إلى اليأس التجاريب ياللزعامات تلهو بي.. و أعشقها .. و ربما عشق الإزراء منكوب كم أرضعوني شراب الوهم. كم سخروا .. مني.. و كم غصبت روحي الأكاذيب لا تنتهي غفلة عندي معتقة .. و لا انتهت عندهم تلك الألاعيب *** بيروت! نحن الألى ساقوك عارية .. للموت يصرخ في عينيك تعذيب كم ناشدتنا شفاه فيك ضارعة .. و كم دعانا عفاف منك مسلوب فما استفاق ضمير في جوانحنا .. مخدر في ضفاف الزيف محجوب حتى إذا ضحك الجلاد.. ما دمعت .. عين و لا غص بالآهات مكروب سقطت و انتفض التاريخ يلعننا .. و أطرقت في أسى المجد المحاريب *** نهيم خلف سلام عز مطلبه .. و مل من وعده الممطال عرقوب عشنا مع الذل حتى عاف صحبتنا .. نمنا على الصبر حتى ضج أيوب أكلما قام فيهم من يذبحنا .. قلنا: السلام على العلات مطلوب و كلما استأسد العدوان باركه .. منا جبان إلى الإذعان مجذوب *** لا ترجع الأرض إلا حين يغسلها .. بالجرح و النار يوم الفتح شؤبوب الموضوع الأصلي: القصائد المطلوب حفظها (نصوص م/7) || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgrwhz] hgl'g,f pt/ih (kw,w lL7)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-01-15, 07:54 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
كلية اللغة العربية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|