بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
28-10-13, 05:42 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
بقـــلــم.... شيخهم الضال...(( إبراهيم بلوط )) لقد أعطيت كربلاء، حسب النصوص الواردة، بأكثر مما أعطي لأي أرض أو بقعة أخرى من المزية والشرف في الإسلام، فكانت أرض الله المختارة والمقدسة المباركة والخاضعة المتواضعة وحرماً أمناً مباركاً وقبّة الإسلام التي نجّى الله عليها المؤمنين الذين آمنوا مع نوح في الطوفان، ومن المواضع التي يحب الله أن يعبد ويدعى فيها، وأرض الله التي في تربتها الشفاء(1). وهذه الأرض المباركة لم تنل هذا الشرف العظيم في الإسلام إلاّ بالحسين كما نص عليه الحديث: "وزادها في تواضعها وشكرها لله بالحسين وأصحابه". وأحاديث فضل التربة مشهورة في كتب المسلمين، وقد سمّاه أبو ريحان البيروني في كتابه "الآثار الباقية" بالتربة المسعودة في كربلاء. وقد قدّست التربة في الصدر الأول فكانت تربة الشهداء وتربة قبر النبي صلى الله عليه وآله وتربة بعض الصحابة أيضاً والاستشفاء بها عادة مألوفة عند المسلمين. فبعد وقعة أحد بقليل والتي استشهد فيها حمزة سيد الشهداء فصاروا يأخذون من تربته للاستشفاء ولمعالجة الصداع، وكذلك كانوا يتبركون ويتداوون بتراب حرم الرسول صلى الله عليه وآله كما يستفاد ذلك مما أورده السيد البرزنجي في كتابه "نزهة الناظرين في تاريخ مسجد سيد الأولين والآخرين"، وننقله حرفياً: "ويجب على من أخرج شيئاً من ذلك (أي من المدينة) ردّه إلى محله ولا يزول عصيانه إلا بذلك ما دام قادراً عليه. نعم استثنوا من ذلك ما دعت الحاجة إليه للسفر به كانية من تراب الحرم وما يتداوى به منه كتراب مصرع حمزة للصداع...، إلى أن يقول: لإطباق السلف والخلف على نقل ذلك(2). وكذلك لمّا توفي النبي صلى الله عليه وآله صاروا يأخذون من تربته الشريفة كما يستفاد ذلك مما نقله السيد نور الدين الشافعي السمهودي في كتابه "وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى" بما نصّه: "وعن المطلب قال: كانوا يأخذون من تراب القبر (يعني قبر النبي)، فأمرت عائشة بجدار فضرب عليهم، وكانت في الجدار كوّة فكانوا يأخذون منها فأمرت بالكوّة فسدّت". وبعد هذه المقدمة، نقول وبه المستعان: في معنى التربة إن التربة لغة بمعنى مطلق التراب كما هو مقتضى كلام صاحب "القاموس" حيث عدّ "التّرب" "التراب" و"التربة" وغيرها، معروفة. ولكن صارت حقيقة عرفيّة في بعض أقسام التراب وهي "التربة الحسينية" من التراب المأخوذ من القبر أو الموضوع على الصندوق أو الموضوع في الحائر بناءً على القول بأن التربة هي التي على الصندوق أو الموضوع في الحائر. في حرمة الطين إنه قد تكاثرت الأخبار في حرمة الطين كما عن الصدوق في "العيون" بسنده عن الكاظم "لا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به فإن كل "تربة" لنا محرّمة إلا تربة جدّي الحسين بن علي عليهما السلام فإن الله عزّ وجلّ جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا". وعنه بسنده عن الرضا : "أكل الطين حرام مثل الميتة ولحم الخنزير". وللمراجعة: علل الشرائع، ص179، بحار الأنوار، 129، 101، باب تربته صلوات الله عليه، ج43، فروع الكافي، 1562، تهذيب، 3602، المحاسن، ص565، كامل الزيارات، ص285، مصباح المتهجد، ص510، أمالي الطوسي، 3261، دعوات الراوندي، ص187. في بيان معنى الحمّص وأنه يسمى في لسان الأئمة روحي وأرواح العالمين لهم الفداء "بالعدس" إن "الحمّص" حب معروف، كما في القاموس وانظر في المصباح والمجمع. وقد روى في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبد الله ، إن الناس يروون أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن العدس بارك عليه سبعون نبياً؟ فقال : "هو الذي يسمّونه عندكم الحمص ونحن نسميه العدس"(3). باب "في الحائر" الحائر لغة "مجمع الماء"، ويراد به حائر الحسين وهو ما حواه سور المشهد الحسيني على مشرّفه السلام. وعن بعضٍ كما ذكر صاحب البحار أن الحائر ما أحاط به جدران الصحنن وعن بعض آخر أنه القبّة الشريفة. وأما بالنسبة إلى قدره خلاف، فبعض يعتقد: أنه خمسة عشر ذراعاً من كل جانب، وقيل خمسة وعشرون ذراعاً، وقيل خمسة فراسخ من أربع جوانبه. فقد روى الشيخ في التهذيب بسنده عن إسحاق بن عمّار قال: سمعت أبا عبد الله يقول: "إن لموضع قبر الحسين حرمة معروفة من عرفها واستجار بها أجير، قلت: فصف لي موضعها جعلت فداك. قال: امسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رجليه وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رأسه وموضع قبره من يوم دُفِن روضة من رياض الجنة ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زوّاره إلى السماء فليس ملكٌ في السماء ولا في الأرض إلا وهم يسألون الله في زيارة قبر الحسين ففوج ينزل وفوج يعرج"(4). (وقد عبر في بعض أخبار القصر والإتمام بحرم الحسين ، وعبر في بعضها بحائر الحسين، وفي بعضها سئل عن حكم الحائر وأجاب المعصوم، والظاهر اتحاد الحرم والحريم كما هو المتصرّح من "الذخيرة" لكن في أخبار التربة بل في أخبار القصر والإتمام). إذا عرفت، ما تقدم فنقول! إنه روى الشيخ في المصباح: أن رجلاً سأل الصادق فقال: "إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين من الأدوية المفردة وأنها لا تمر بداء إلا هضمته، قال: قد كان ذلك، أو قد قلت ذلك، فما بالك؟ قال: إني تناولتها فما انتفعت بها. قال: إن لها دعاء، فمن تناولها ولم يدع به لم يكد ينتفع به، فقال له: ما يقول إذا تناولها؟ قال: تُقبلها قبل كل شيء وتضعها على عي************ ولا تناول أكثر من حمّصة، فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل لحومنا أو دماءنا، وإذا تناولتها فقل: اللهم إني أسألك بحق الملِكِ الذي قبضها وأسألك بحق النبي الذي خزنها وأسألك بحق الوصي الذي حلّ فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء وأماناً من كل خوف وحفظاً من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء واقرأ عليها "إنا أنزلناه في ليلة القدر" فإن الدعاء الذي يقدَّم لأخذها هو الاستئذان عليها وقراءة "القدر" ختمها"(5). وعلى هذا فقد تبين مما مضى أصل مشروعية أخذ التربة ثم أخذ تربة وطين الحسين بشرط الاستشفاء ومقداره حمّصة ولا يجوز تجاوز المقدار، ولها كيفية خاصة قد ذكرنا بعضها على مستوى الدعاء، لكن لا يخفى عليك أن لهذه التربة خصائص أخرى غير الشفاء والاستشفاء. فهي للأمن من المكاره، وللرزق، وحملها يوجب البركة والأمن من المكاره، وضع لبنة من التربة مقابل وجه الميت في القبر، كتابة الكفن بالتربة(6) التسبيح بالتربة عقيب الصلاة حيث ورد عن أبي الحسن موسى قال: "لا يخلو المؤمن عن خمسة، سواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة وخاتم عقيق"، ويبين الإمام الصادق على ما في بعض الروايات عدول الأئمة عليهم السلام بعد مقتل الحسين حيث استعملوا تربته لما فيه من الفضل والمزية. الهوامش (1) كامل الزيارة، ص267ـ 273. (2) نزهة الناظرين للبرزنجي، ص116، طبع مصر 1332هـ. (3) فروع الكافي، 3436، باب الحمص. (4) تهذيب، 2520، كامل الزيارات، ص272، وسائل الشيعة، 40010، باب 67، بحار، 110 101، باب لحائر وفضله. (5) مصباح المتهجد، ص677 ـ 678، باب خواص طين قبر الحسين. (6) أمالي الطوسي، 3251، بحار الأنوار، 118 101، تحفة الزائر، ص215، كامل الزيارات، ص278.
الموضوع الأصلي: أنظر إحدى خزعبلات الرافضة((التربة الحسينية ... هدية السماء وآية الشفاء))...! || الكاتب: دآنـة وصآل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Hk/v Yp]n o.ufghj hgvhtqm((hgjvfm hgpsdkdm >>> i]dm hgslhx ,Ndm hgathx))>>>!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-10-13, 10:13 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
هههههه والله امر مضحك صاحب المقال يناقض نفسه بنفسه اقتباس:
ويقول بعد ذلك اقتباس:
يعني المسلمين كانوا يستشفون بالتراب بزمن الرسول وهو راضي بهذا الامر وياتي الامام ويحرم اكل الطين الا طينة الحسين يعني الامام يخالف الرسول يعني ارسالك على بر يا اما حلال او حرام يمكن يكون تحريم اكل الطين منسوخ مثلا!! جزاك الله خيرا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-11-13, 07:19 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
خلاص ليش يعالجون معمميهم بأكبر المستشفيات بالخارج التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 06-11-13 الساعة 08:35 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-11-13, 10:56 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
لاحول ولاقوة الا بالله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|