(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ). . ....هذا تحذير من عاقبة التباطؤ والتقاعس عن الاستجابة , وبيان لما يغشى القلوب من الصدأ حين يمتد بها الزمن بدون جلاء , وما تنتهي إليه من القسوة بعد اللين حين تغفل عن ذكر الله , وحين لا تخشع للحق: (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل , فطال عليهم الأمد , فقست قلوبهم , وكثير منهم فاسقون). . وليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج . إن هذا القلب البشري سريع التقلب , سريع النسيان . وهو يشف ويشرق فيفيض بالنور , ويرف كالشعاع ; فإذا طال عليه الأمد بلا تذكير ولا تذكر تبلد وقسا , وانطمست إشراقته , وأظلم وأعتم ! فلا بد من تذكير هذا القلب حتى يذكر ويخشع , ولا بد من الطرق عليه حتى يرق ويشف ; ولا بد من اليقظة الدائمة كي لا يصيبه التبلد والقساوة . ولكن لا يأس من قلب خمد وجمد وقسا وتبلد . فإنه يمكن أن تدب فيه الحياة , وأن يشرق فيه النور , وأن يخشع لذكر الله . فالله يحيي الأرض بعد موتها , فتنبض بالحياة , وتزخر بالنبت والزهر , وتمنح الأكل والثمار . . وكذلك القلوب حين يشاء الله: (اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها). . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قوبنا على دينك و لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين يا ارحم الرحمين !!!!
جزاك الله الف خير علماً بأن من أفضل صيغ الاستفار هي ( استغفر الله وأتوب إليه ) . ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) .
توقيع : محبة الرسول
اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه،
اللهم اقذف الرعب في قلبه ،
اللهم صب عليه سوط عذاب ،
اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه .
عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ،
وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين
بارك الله فيك
فعلا القلوب لها ارتباط كبير وكثير بالذكر والتذكير
والصلاح والفساد والنشاط والفتور
قال تعالى ((الأ بذكر الله تطمئن القلوب ))وقال
(( إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله الا وهي القلب ))او كما قال
جزيت خيرا على التذكير
بارك الله فيك فعلا القلوب لها ارتباط كبير وكثير بالذكر والتذكير والصلاح والفساد والنشاط والفتور قال تعالى ((الأ بذكر الله تطمئن القلوب ))وقال (( إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله الا وهي القلب ))او كما قال جزيت خيرا على التذكير