كاتبة شيعية توجه رسالة لشيعة العراق
الدكتورة ندى الموسوي
شيعة العراق بين ما دعى اليه الله ورسوله والائمة الاطهار وبين ما تدعوهم اليه مراجعهم؟؟؟
قال تعالى
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
يقول تعالى ويصرح في مواقف كثيرة ان العلم هو الاساس والفيصل والحكم لجميع الامور والنواحي:
العلم يؤدي الى المعرفة والمعرفة تؤدي الى اتخاذ الموقف الصحيح والسليم في كافة الامور والقضايا الدينية والسياسية والاجتماعية وغيرها وهذا الامر يؤدي الى النجاة والصلاح والاصلاح وخلاص المجتمع وانقاذه ,
واما العكس فهو الجهل الذي يؤدي الى عدم المعرفة ويؤدي الى اتخاذ الموقف الخاطئ والغير سليم في كافة الامور والقضايا الدينية والسياسية والاجتماعية وغيرها وهذا بالبطع الامر خطير وخطير جدا لانه يؤدي الى هلاك المجتمع والامة بكاملها,
وهنا نريد ان نسلط الضوء على هذه المفاهيم وهي ان هذا العلم او الجهل اذا كان صفة القائد والزعيم الذي يقود المجتمع والناس والامة وهو المرجع الديني هذا الموقع الكبير والمسؤولية العظيمة التي هي خلافة الانبياء والرسل والائمة المعصومين عليهم السلام جميعا,
وهنا نريد ان نتجرد عن جميع العوطف والمؤثرات الدينية والاجتماعية وغيرها ونتكلم بعلم ووعي وتقييم واضح وفق المعايير الشرعية والعلمية والمنطقية ولكي ننتقد او نقيم انفسنا قبل ان ينتقدنا الاخرين او يقيمونا وبما ان غالبية اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام يتبعون او يقلدون السيد السستاني ويعتبرونه المرجع الاعلى والزعيم والقائد وغيرها وبما ان النتائج التي جنيناها من اتباعنا لهذا الرجل هي سلبية بنسبة 100% وعلى كافة الاصعدة والمستويات الدينية والسياسية والاجتماعية ولكل مستوى تفصيله متروك للقارئ الكريم اللبيب الباحث عن الحقيقة !!!
لقد اثبت الكثير من العلماء الاموات والاحياء بطرق علمية وشرعية عدم امتلاك السيد السيستاني اي مستوى علمي يؤهله ان يكون مرجع وقائد وموجها للناس والمجتمع والامة وهذا الامر مؤكد وموثق بشهادة السيد الصدر الثاني والشيخ فاضل المالكي والسيد كمال الحيدري والسيد حسن الكشميري وغيرهم ,
ولو تركنا هذا الامر ونأتي الى ما اوصلنا اليه اتباعنا لهذا الشخص من نتائج منذ تصديه للمرجعية والى الان ولكي تكون الصورة واضحة للجميع نحدد فترة الاحتلال الامريكي منذ عام 2003 والى الان فالواضح والمعروف ان السيد السيستاني انه لم يعارض وجود المحتل ولم يصدر اي موقف او فتوى ضدهم بل طلب منه مقلديه فتوى بالجهاد لكنه رفض وبعدها كان ومازال هو المؤيد والساند لكل مشاريع الاحتلال في العراق!!!
فهو من وقع على دستور بريمر او مايسمى بقانون ادراة الدولة المؤقت وهو من دعا الناس لمايسمى بالديمقراطية والانتخابات وهو من دعا وافتى بوجوب التصويت لقوائم العملاء والسراق في الانتخابات البرلمانية الاولى والثانية والثالثة وهو من افتى بوجوب التصويت بنعم للدستور الجديد الذي كتبه المحتل بأيادي عراقية وهو من قال عنه برايمر في مذكراته ان السيد السيستاني كان الصمام الامان لنا في العراق وهو صديقي وبيني وبينه 30 رسالة سرية!!!
وهو من قال عنه رامسفلد في مذكراته اننا اعطينا السيد السيستاني 200 مليون دولار لكي يصدر فتوى بعدم مقاتلة جنودنا بالعراق وهذا مافعله بالضبط وهو من اعطاه اليهود والنصارى جائزة نوبل للسلام والسلام يقصدون فيه سلامة جنود الاحتلال بفضل السيستاني والكلام في منهج وطريق السيستاني طويل ومتشعب جدا,
ومن هنا نريد ان نوجه خطابا لانفسنا واهلنا واخوتنا شيعة اهل البيت عليهم السلام وهو على شكل سؤال محدد وواضح جدا وهو:
هل نحن كشيعة لاهل البيت على خط ومنهج النبي و اهل البيت عليهم السلام ام على خط ومنهج السيستاني الذي ثبت للجميع انحرافه وخروجه عن خط ومنهج النبي واهل بيته عليهم السلام.