البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() ![]() التَأمل :- هوَ طَريقٌ ممهّد للوصُول إلى مَعْرفَة الخَالِق ، وهُو من مَدَارج سَالكِين طَريق الحقّ ، وهُو الغَمَامَة التي تَطيرُ بِنَا إلى عَالم السَّعادة عَالم صنَعْنَاه بأنفسنا وسَخّرَهُ الله لنَا . التَأمل :- هُو أن نصْرف أبصَارنَا إلى مَواطِن الجَمال إمّا في الطبيعَة أو في ما يجري من حَولي من أحداث ، ومن التأمل التفكير بالعَواقب والمَواقف . التَأمل :- هُو أن تصنَع لك عَالماً خَالصاً لك لا يُشاطرك به أحد ، يَفتح لك أفاق ، ويُشرع لك نَوافذ ، ويُفعم قَريحَتك بالأفكار ، ويبذُر في قَلبك الدلالات . ![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد plgm hgufh]m hgwhlji |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() ما هو معنى هذه الآية , سورة آل عمران رقم 189 ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) و من هم : أولو الألباب ؟ و جزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال الله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {آلعمران: 190-191} ~ قال ابن كثيررحمه الله تعالى: ومعنى الآية أنه تعالى يقول: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي هذه في ارتفاعها واتساعها، وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها، وما فيهما من الآيات المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات وثوابت وبحار وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار وحيوان ومعادن ومنافع مختلفة الألوان والطعوم والروائح والخواص، وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي تعاقبهما وتقارضهما الطول والقصر، فتارة يطول هذا ويقصر هذا، ثم يعتدلان، ثم يأخذ هذا من هذا فيطول الذي كان قصيرا ويقصر الذي كان طويلا، وكل ذلك تقدير العزيز الحكيم، ولهذا قال: لأولي الألباب. أي العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها، وليسوا كالصم البكم الذين لا يعقلون ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ .. أي لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم. ويتفكرون في خلق السموات والأرض: أي يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته وعلمه وحكمته واختياره ورحمته انتهى. مختصرا والله أعلم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() قال تعالى {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ } سورةالملك قوله تعالى : الذي خلق سبع سماوات طباقا أي بعضها فوق بعض . والملتزق منها أطرافها ; كذا روي عن ابن عباس . و " طباقا " نعت ل " سبع " فهو وصف بالمصدر . وقيل : مصدر بمعنى المطابقة ; أي خلق سبع سموات وطبقها تطبيقا أو مطابقة . أو على طوبقت طباقا . وقال سيبويه : نصب طباقا لأنه مفعول ثان . قلت : فيكون خلق بمعنى جعل وصير . وطباق جمع طبق ; مثل جمل وجمال . وقيل : جمع طبقة . وقال أبان بن تغلب : سمعت بعض الأعراب يذم رجلا فقال : شره طباق ، وخيره غير باق . ويجوز في غير القرآن سبع سموات طباق ; بالخفض على النعت لسموات . ونظيره ( وسبع سنبلات خضر ) . ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قراءة حمزة والكسائي " من تفوت " بغير ألف مشددة . وهي قراءة ابن مسعود وأصحابه . الباقون ( من تفاوت ) بألف . وهما لغتان مثل التعاهد والتعهد ، والتحمل والتحامل ، والتظهر [ ص: 193 ] والتظاهر ، وتصاغر وتصغر ، وتضاعف وتضعف ، وتباعد وتبعد ; كله بمعنى . واختار أبو عبيد " من تفوت " واحتج بحديث عبد الرحمن بن أبي بكر : " أمثلي يتفوت عليه في بناته ! " النحاس : وهذا أمر مردود على أبي عبيد ، لأن يتفوت يفتات بهم . وتفاوت في الآية أشبه . كما يقال تباين يقال : تفاوت الأمر إذا تباين وتباعد ; أي فات بعضها بعضا . ألا ترى أن قبله قوله تعالى : الذي خلق سبع سموات طباقا . والمعنى : ما ترى في خلق الرحمن من اعوجاج ولا تناقض ولا تباين - بل هي مستقيمة مستوية دالة على خالقها - وإن اختلفت صوره وصفاته . وقيل: المراد بذلك السموات خاصة ; أي ما ترى في خلق السموات من عيب . وأصله من الفوت ، وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل لقلة استوائها ; يدل عليه قول ابن عباس ![]() ثم أمر بأن ينظروا في خلقه ليعتبروا به فيتفكروا في قدرته : فقال : فارجع البصر هل ترى من فطور أي اردد طرفك إلى السماء . ويقال : قلب البصر في السماء . ويقال : اجهد بالنظر إلى السماء . والمعنى متقارب . وإنما قال : فارجع بالفاء وليس قبله فعل مذكور ; لأنه قال : ما ترى . والمعنى انظر ثم ارجع البصر هل ترى من فطور ; قاله قتادة . والفطور : الشقوق ، عن مجاهد والضحاك . وقال قتادة : من خلل . السدي : من خروق . ابن عباس : من وهن . وأصله من التفطر والانفطار وهو الانشقاق . قال الشاعر : بنى لكم بلا عمد سماء وزينها فما فيها فطور وقال آخر : شققت القلب ثم ذررت فيه هواك فليم فالتأم الفطور تغلغل حيث لم يبلغ شراب ولا سكر ولم يبلغ سرور |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() موقع هذه الجملة موقع التعليل والتدليل على عظيم قدرة الله وبديع صنعه ، وعلى لطفه بالمخلوقات ، فإنه لما ذكر موهبة العقل والحواس التي بها تحصيل المنافع ، ودفع الأضرار نبه الناس إلى لطف يشاهدونه أجلى مشاهدة لأضعف الحيوان ، بأن تسخير الجو للطير وخلقها صالحة لأن ترفرف فيه بدون تعليم هو لطف بها اقتضاه ضعف بنياتها ؛ إذ كانت عادمة وسائل الدفاع عن حياتها ، فجعل الله لها سرعة الانتقال مع الابتعاد عن تناول ما يعدو عليها من البشر والدواب . فلأجل هذا الموقع لم تعطف الجملة على التي قبلها ; لأنها ليس في مضمونها نعمة على البشر ، ولكنها آية على قدرة الله تعالى وعلمه ، بخلاف نظيرتها في سورة الملك أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات فإنها عطفت على آيات دالة على قدرة الله تعالى من قوله ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ثم قال وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير ثم قال أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ثم قال أولم يروا إلى الطير الآية ، ولذلك المعنى عقبت هذه وحدها بجملة إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون . والتسخير : التذليل للعمل ، وقد تقدم عند قوله تعالى والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره في سورة الأعراف والجو : الفضاء الذي بين الأرض والسماء ، وإضافته إلى السماء ; لأنه يبدو متصلا بالقبة الزرقاء في ما يخال الناظر والإمساك : الشد عن التفلت ، وتقدم في قوله تعالى فإمساك بمعروف في سورة البقرة [ ص: 235 ] والمراد هنا : ما يمسكهن عن السقوط إلى الأرض من دون إرادتها ، وإمساك الله إياها خلقه الأجنحة لها والأذناب ، وجعله الأجنحة والأذناب قابلة للبسط ، وخلق عظامها أخف من عظام الدواب بحيث إذا بسطت أجنحتها وأذنابها ونهضت بأعصابها خفت خفة شديدة ; فسبحت في الهواء فلا يصلح ثقلها لأن يخرق ما تحتها من الهواء ، إلا إذا قبضت من أجنحتها وأذنابها وقوست أعصاب أصلابها عند إرادتها النزول إلى الأرض أو الانخفاض في الهواء ، فهي تحوم في الهواء كيف شاءت ثم تقع متى شاءت أو عييت ، فلولا أن الله خلقها على تلك الحالة لما استمسكت ، فسمي ذلك إمساكا على وجه الاستعارة ، وهو لطف بها . والرؤية : بصرية ، وفعلها يتعدى بنفسه ، فتعديته بحرف ( إلى ) لتضمين الفعل معنى ( ينظروا ) . و ( مسخرات ) حال ، وجملة ما يمسكهن إلا الله حال ثانية . وقرأ الجمهور ألم يروا بياء الغائب على طريقة الالتفات عن خطاب المشركين في قوله تعالى والله أخرجكم من بطون أمهاتكم . وقرأ ابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف ( ألم تروا ) بتاء الخطاب تبعا للخطاب المذكور . والاستفهام إنكاري ، معناه : إنكار انتفاء رؤيتهم الطير مسخرات في الجو بتنزيل رؤيتهم إياها منزلة عدم الرؤية ; لانعدام فائدة الرؤية من إدراك ما يدل عليه المرئي من انفراد الله تعالى بالإلهية . وجملة إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون مستأنفة استئنافا بيانيا ; لأن الإنكار على المشركين عدم الانتفاع بما يرونه من الدلائل يثير سؤالا في نفس السامع : أكان عدم الانتفاع بدلالة رؤية الطير عاما في البشر ، فيجاب بأن المؤمنين يستدلون من ذلك بدلالات كثيرة . [ ص: 236 ] والتأكيد بـ ( إن ) مناسب لاستفهام الإنكار على الذين لم يروا تلك الآيات ، فأكدت الجملة الدالة على انتفاع المؤمنين بتلك الدلالة ; لأن الكلام موجه للذين لم يهتدوا بتلك الدلالة ، فهم بمنزلة من ينكر أن في ذلك دلالة للمؤمنين ; لأن المشركين ينظرون بمرآة أنفسهم . وبين الإنكار عليهم عدم رؤيتهم تسخير الطير ، وبين إثبات رؤية المؤمنين محسن الطباق . وبين نفي عدم رؤية المشركين ، وتأكيد إثبات رؤية المؤمنين لذلك محسن الطباق أيضا ، وبين ضمير يروا وقوله قوم يؤمنون التضاد أيضا ، فحصل الطباق ثلاث مرات ، وهذا أبلغ طباق جاء محويا للبيان . وجمع الآيات ; لأن في الطير دلائل مختلفة : من خلقة الهواء ، وخلقة أجساد الطير مناسبة للطيران في الهواء . وخلق الإلهام للطير بأن يسبح في الجو ، وبأن لا يسقط إلى الأرض إلا بإرادته ، وخصت الآيات بالمؤمنين ; لأنهم بخلق الإيمان قد ألفوا إعمال تفكيرهم في الاستدلال على حقائق الأشياء ، بخلاف أهل الكفر فإن خلق الكفر مطبوع على النفرة من الاقتداء بالناصحين وعلى مكابرة الحق |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() محاضرات مفرغة محاضر للشيخ علي عبدالخالق القرني الحث على التفكر في آيات الله في الكون عبادة التأمل أوالتفكر من خطبة للشيخ جمال بن عبدالله العُمري الزهراني لعلكم تتفكرون للشيخ ناصر بن مسفرالزهراني ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
![]() نَظْرَةُ تَأَمُّلٍ فِي مَلَكُوْتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل وقفت مع نفسي وقفة تأمل ، وتدبر ،وتفكر ، والتفكر في خلق الله من أجل العبادات التي غفل عنها الكثيرون ، ولأن التفكير يولد التأمل في خلق الله ، واستشعار عظمته سبحانه وتعالى .. تأملت في ملكوت السموات والأرض وما فيها من إبداعات حيرت العقول ، وترامى تحت عجائبها المفكرون الفحول ، بل عجزت كل الوسائل الدقيقة والتقنية الحديثة أن تصل إلى شأو هذاالكون الفسيح ، المترامي الأطراف فرجع البصر خاسئا وهو حسير. و ازدادت حيرتي حينما علمت علما يقينا أن في السماء مخلوقات بأحجام عظيمة تفوق الخيال ، وتتجاوزالمحيط الفكري ، وحدود الخواطر ، وتيقنت أن هذه المخلوقات تسير وفق خطة محكمة ، لاتتعدى حدودها المرسومة لها ، ولا تميل عن مسارها .. و زادني دهشة ارتباط هذه المخلوقات العلوية ، ارتباطا وثيقا بحياة المخلوقات السفلية الكائنة في هذه الأرض المليئة بالعجائب هي الأخرى . فبدأت التفكر والتأمل والتدبر في الشمس ، هذا المخلوق العظيم الذي لا غنى للمخلوقات على الأرض من الحرارة والأشعة الصادرة منه ... ففوائد الشمس كثيرة لاتعد ولا تحصى ... ومنها على سبيل المثال لا الحصر ... أن الشمس تمد الأرض بالدفء مما يجعل حياة المخلوقات على هذه البسيطة ممكنة الحدوث والاستمرار . وناهيك بالضياء الذي نحتاجه في كل مجالات الحياة وأهمها الخروج إلى السعي وراء أرزاقنا وأما النباتات وباقي الكائنات الحية فضوء الشمس ضروري لها ومهم لقيامه بعملية التمثيل الضوئي . والشمس تصدر طاقات هائلة يستغلها الإنسان وكم من دول تولد الكهرباء والطاقات الأخرى مما تصدره الشمس . ومن الناحية الطبية فإن أشعة الشمس تفيد الجلد في إنتاج الفيتامين ( د ) الضروري لنموالعظم ، وتدور الأرض حول الشمس في عام كامل ، مما يفيد الإنسان في عمل الحسابات الكونية وعد السنين . وحـرارةُ الشمس تبخر الماءَ فتسوقُ السحاب ، وترفعه فوق الجبال ، وتقـودُه إلى بلد ميت ، فتنبتُ الزرعَ ، وتدر الضرع ، وغير ذلك مما نعلمه ومالا نعلمه . ومن غير الهواء وحرارة الشمس ما كنا وجدنا حبة قمح ، أو تمرة ، أوشجرة . ولو كانت الشمس دائمة السطوع علينا لاحترقت جميع النباتات ، ولكن تعاقب الليل والنهار بانتظام يعمل على تنشيط تكون الغذاء . { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } (12) سورةالنحل { وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَلَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (54) سورةالأعراف { وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ } (2) سورة الرعد وعلمت علما يقينا أن هناك شموسا عملاقة داخل المجرات أكبر من شمسنا هذه كشمس "قلب العقرب" التي يبلغ حجمها أربعمائة مرة من حجم شمسنا ، حسب التقديرات المبنية على العلم والتكنولوجيا الحديثة . وفي هذه المجرات ملايين الشموس وإن كنا نراها على شكل نجوم نتيجة لبعدها الهائل . كل هذا الخلق العظي مفي سماء الدنيا فماذا تحمل السموات السبع وما فيهن . فيا لعظمة هذا الكون الفسيح، ويا لعظمة ما فيه من عجائب لا تحصى ، وأسرار لا تتناهى ... فغضضت طرفي ،وطويت تفكيري ، أمام كون لا يسعه تفكير مخلوق ، ولا يحيط به عقل إنسان وتلوت قولالله تعالى : { مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) } سورة الحـج ثم عاد التأمل والتفكر من جديد في كوكبنا الذي نعيش عليه ، وهو هذه الأرض فجلت بطرفي ، وتفكيري ، في بحارها ، وأنهارها ، وجبالها ،وترابها ، وكائناتها الحية المتنوعة ، وكل ما مر بخاطري ، وتفكيري ، وإذا بي أقف أمام خلق يعجز العقل البشري عن إدراك كنهه ، وتقف الأفكار حائرة في عظمة صنعه ،ودقة تنظيمه . فقلت لنفسي عما ذا تبحثين وفي ما ذا تتفكرين ، أمام ناظريك كون مليء بالمخلوقات والكائنات من حيوانات وسوائل ، وجمادات ، والتي لا يمكن حصرها ،ولا الوصول إلى قعرها فبصرك كليل ، وفكرك عليل بقية المقال على الرابط التالي http://www.saaid.net/Doat/alahdal/30.htm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
![]() كيف تعلمين طفلك الصغير عبادة التفكر؟ اثارة التساؤلات تغذي عبادة التفكر عبادة التفكر فى خلق الله، قد تكون من العبادات الغائب مفهومها عن الكبار، رغم أهميتها وما ورد فى وجوبها وفضلها، فالتفكّر هو التدبر والاعتبار، وهى عبادة تمارس بالقلب، وتشترك فيها العين. والتفكر عبادة مارسها الأنبياء، وواظب عليها النبى ( ![]() ![]() التفكر عبادة أجرها عظيم، وفضلها كبير، وجّه إليها القرآن الكريم، ودعت إليها السنة النبوية المطهرة، وحافظ عليها المسلمون كثيراً، فكانت سبباً فى نهضتهم وتحقيق السبق الحضارى لهم فى جميع المجالات والميادين، وكان منهم رواد فى علوم شتى منها: الجبر "الخوارزمى"، والكيمياء "جابر بن حيان"، والطب "ابن سينا، وابن النفيس". - فضل عبادة التفكر يوضح لنا العجمى فضل عبادة التفكّر فى المحاور التالية: التفكر بداية الطريق لمعرفة الله تعالى، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي}، ويكفى أن نعرف أنه لمّا نزلت هذه الآيات، بكر رسول الله، ![]() ![]() التفكر من أسمى العبادات، ولذلك قال على بن أبى طالب، رضى الله عنه: "تفكر ساعة خير من عبادة سنة". وقال عمر بن عبد العزيز، رضى الله عنه: " التأمل فى نعم الله أفضل عبادة". - التفكر منهج الأنبياء فسيدنا إبراهيم، ![]() وسيدنا محمد، ![]() إهمال التفكر وتعطيل العقل يفقد الإنسان إنسانيته، ويضر بآخرته، قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ...}. التفكر فى عظمة الله يمنع من معصيته، وقيل: "لو تفكّر الناس فى عظمة الله تعالى ما عصوهَ". تحصيل العلم واستجلاب المعرفة واكتشاف العديد من أسرار الكون والنفس، لما سُئل الإمام على، رضى الله عنه، كيف عرفت ربك؟ قال: "عرفت ربى بربى أى من خلال آيات ربى". التفكر علاج نفسى: عندما يخلو الإنسان بنفسه، يتأمل عالمه الداخلى، يتعبّد ويحاسب نفسه على أخطائها، فإن ذلك يزيده صفاء وراحة نفسية. التفكر يجنب الإنسان آفات اللسان وعثراته، ويبعد الإنسان عن الرياء. - إدراك الأبوين لأهمية عبادة التفكر ضرورة إدراك الأبوين لأهمية عبادة التفكّر ودورها فى ترسيخ الإيمان فى النفوس ويخبرنا العجمى: لذا ينبغى أن يدرك الوالدان قيمة هذه العبادة وأهميتها فى حسن الاستخلاف فى الأرض، وأهميتها فى ترسيخ الإيمان فى نفوس الناس، والتعرف على الخالق سبحانه وتعالى من خلال تدبر آياته وتعرف آلائه. إن التفكر يقود للإيمان واليقين بالله عز وجل، ويجعل الإنسان دائم الذكر لله سبحانه، فالتفكّر كان له دوره فى ترسيخ اليقين لدى الكثيرين. وقد نتساءل: لماذا كانت حاجة الأبوين ملحة إلى إدراك أهمية عبادة التفكّر؟ لأنهما موضع القدوة لأولادهما، فبهما يقتدون وعلى نهجهما يسيرون، ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه، وكما قيل: لا يستقيم الظل والعود أعوج. وأهمية عبادة التفكُّر فى تعريف الأطفال بالخالق وتحببهم فى عبادته وعن أهمية التفكر للأطفال يقول: من الضرورى ربطهم بالتفكُّر، عبادة واستجابة لأوامر الله تعالى الخاصة بالتعقل والتدبر والتذكر والتبصر والنظر فى ملكوت السماوات والأرض، ومن الضرورى أن يكون التأمل أسلوباً لحياتهم؛ ليتحقق الإبداع والابتكار، ولتظهر المواهب، فتتبوأ الأمة موقع الصدارة والريادة كما كانت. بالإضافة إلى ذلك: فإن الأولاد حين يدركون أهمية هذه العبادة، سيتعرفون على الأولويات فى حياتهم، جداً واجتهاداً بعيداً عن العبيثة، فيكونون طاقة فاعلة منتجة، وليسوا عبئاً على أسرهم ومجتمعهم، وما نسمعه عن معاناة بعض الأسر والمدارس من المشكلات الأخلاقية والسلوكيات للأطفال والشباب، كل ذلك سوف يتضاءل وينتهى أمام اتخاذهم من التفكُّر عبادة. كذلك، فإن ربط الأولاد بعبادة التفكُّر يقربهم من الله سبحانه وتعالى، استشعاراً لمعيته وقربه ومراقبته. كذلك فإن ربط الأولاد بعبادة التفكر يمنحهم حسن التوكل على الله تعالى، ويزيدهم ثقة فى خالقهم عز وجل، فهو صاحب القدرة المطلقة، وهذا يفيدهم نفسياً فى إزالة القلق والتوتر، كما يمنحهم الثقة فى أنفسهم على الإنجاز والعطاء، اعتماداً على خالقهم سبحانه وتعالى، واستخداماً صحيحاً لنعمة العقل وهى من أجل النعم. أساليب ترغيب الأطفال فى عبادة التفكر هناك العديد من الأساليب التى تُرغّب الأولاد فى عبادة التفكر، وينبغى التركيز على عدة أمور، منها: - أن تسود روح المودة والحب بين الأبوين والأولاد، فالحب داخل الأسرة هو الجسر الذى يضمن لها النجاح فى أداء رسالتها بمشيئة الله تعالى. - أن يتفهم الأبوان نفسية أولادهما وخصائصهما جيداً، بحيث تراعى الفروق الفردية عند التوجيه, فلكل قدراته ومهاراته، وحسن الاستثمار مهم جداً. - أن يمنح الأبوان أولادهما الثقة فى أنفسهم وعقولهم، ومن ثم ضرورة التأمل واستخدام نعمة العقل. - توجيه الأولاد إلى قراءة الكتب والقصص ومشاهدة الأفلام الخاصة بعالم البحار، والمحيطات، والنباتات، والصحراوات، والكواكب، والطيور والحيوانات. - ربط الأولاد بالإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، من خلال حضورهم المعارض والندوات وعقد المسابقات. - أن يقضى الأولاد بعض الوقت مع أطباء يتحدثون معهم عن الإنسان. كيف يرى؟ وكيف يسمع؟ وكيف يتكلم؟ كيف تعمل أجهزته حساً وحركة، وتنفساً، وهضماً، ما مكونات الجسم؟ ماذا عن الجنين ودورة حياته؟ إلى غير ذلك من أمور تتعلق بالإنسان، وتتجلى فيها بعض آيات القدرة الإلهية، فماذا عن السماوات والأرض وما فيهما من عجيب صنع الله القادر {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}. - اصطحاب الأولاد فى رحلات خلوية ليتأملوا حركتى الشروق والغروب، ويتأملوا أين الليل إذا كان النهار؟ وأين النهار إذا كان الليل؟ وكيف يبزغ الفجر من سواد الليل؟ - التفكير مع الأولاد من خلال القيام ببعض التجارب، أو زيارة المزارع والحدائق فى الآتى: كيف تتم عملية الإنبات؟ وكيف يكون النمو؟ - كيف تختلف النباتات والفواكه فى أشكالها وأحجامها ومذاقها وهى تسقى بماء واحد؟ والتربة واحدة؟ والبيئة واحدة؟ والأيدى التى تتعهدها واحة، فسبحان من خلق بحكمته وأبدع الكون بعظمته، {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}. - زيارة المرضى والتأمل فى نعمة الصحة والعافية، ليكون الشكر وتكون المحافظة عليها من كل ما يضر بها، والقيام بأداء الواجب. - زيارة الفقراء والمحتاجين ومعايشة قضاياهم، والتأمل فى نعمة المال والمُنْعم سبحانه الذى وهب المال، والقيام بالواجب فى هذا المال. - طرح الأسئلة وإثارة النقاش معهم، حول تغير المناخ واختلاف درجة الحرارة من مكان إلى مكان، ومن فصل إلى فصل، والتأمل فى حركة الرياح والعواصف الترابية والثلجية والزلازل والبراكين، من يأتى بكل هذا؟ ومن يصرفه؟ التأمل فى حياة الثعبان كيف يحيا وهذا السم يملأ فاه؟ وحياة النحل ومن بالشهد "العسل" حلاه؟ التأمل فى حياة العنكبوت وكيف تصنع بيتها؟ والنمل وكيف يرتب حياته؟ التأمل فى حركة الطيور، من علمها الطيران؟ ومن علمها أساليب البحث عن الرزق؟ - التأمل فى حياة الأسماك وكيف تعيش فى الماء مختلفة الأشكال والألوان والأحجام؟ وبدون الماء تفقد الأسماك الحياة، وهو مصدر الغرق والهلاك لغيرها، فسبحان الخلاق العليم. - التأمل فى ضعف الطفولة وقوة الشباب وضعف الشيخوخة، فقوة بين ضعفين، سبحان الحكيم الخبير: "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيْبَة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير". ويجب أن ندع الأولاد يفكرون ويتأملون ويكتشفون ويدركون العلاقات بين الأشياء، ولا ينبغى أن نفكر لهم ولا بالإنابة عنهم، وينبغى أن نشجعهم ونرصد لهم الجوائز والمكافآت على اكتشافهم وإدراكهم. ويمكن أن يكون لكل واحد من الأولاد ألبوم خاص به يحوى صوراً من الطبيعة، ويضع تعليقاته التأملية عليها، كما يمكن أن يكون لكل واحد من الأولاد ملف خاص عن المبعين وسرتهم وإنجازاتهم. كما ينبغى أن ننمى مواهبهم المختلفة مثل: موهبة الفك والتركيب، وموهبة التصنيع، وموهبة الاختراع، وموهبة الكتابة والتأليف، وغير ذلك من المواهب التى لا ينبغى معها إكراه أو إجبار http://altofan114.blogspot.com/2009/10/blog-post_555.html |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فارسة الدعوة
المنتدى :
البيــت العـــام
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|