البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
20-11-11, 08:35 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
السﻼم عليكم و رحمة الله و بركاته* أدعو الله أن تكون القلوب فائقة لعبادة الله … والشوق لرضا الله … ابعث بكلمات من نور قلبي إلى قلوب اخوتي في الله داعية بأن يهدينا المولى إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا وقلوب المسلمين جميعا .* أبعثها إلى من ضيعوا أوقاتهم خاصة فيما ﻻ فائدة .. كلمات ابعثوا لعل القلوب ترق .. ولعل العيون تبكى .. فهيا بنا نهز النائمين .. ونقول لهم مالكم هكذا غافلين ؟… قوموا فاسلكوا داب الصالحين .. وابكوا بالقلوب قبل العيون .. على زمان الغفلة المحزون . أما بعد:- فو الذي أمات وأحيا … والذي أضحك و أبكى … إني احبك في الله .. ولكن كما تعلم.. فأنا ﻻ احب فيك معصيتك . ولقد رأيت تبد يدك للوقت بﻼ مباﻻة .. وتغافلك عن كل صالح ورشيد .. أحد اﻷمراض التي ابتﻼك الله بها. نداء:- إلى كل من سهر أمام التلفاز .. لمشاهدة المسلسﻼت و اﻷفﻼم .. والفاتنات من الفتيات المتبرجات .. إلى كل أخ إلى كل أخت . أقول لكل منهما .. انتبه من غفلتك هذه فهي عليك دمار لم تدركها اليوم ولكن ستدركها غدا. سؤال؟وأساكم أخواتى هل ضيعتم دقيقة في رضا الله أم في غضبه؟. فأنا أحبكم في الله… فالحب في الله بدون نصح ﻻ يجدى بفائدة .. فأنا لكم ناصحة أمينة راجية بأن يجمعنا ربنا في مستقر رحمته. فوددت الحديث معك في ذلك .. والله أسال التوفيق والسداد .اسمع هدانا الله وإياك . الوقت فيه العبر ..الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل اﻷعمال الصالحة أيها الغافلون : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) . (19) الحديد. إن وقت المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة .. وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له .. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا ﻻ يعود اليه أبدا ، وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز… وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة .. جدب في الطاعة .. وقحط في العبادة .. وإضاعة لﻸوقات فيما ﻻ فائدة ونﻼحظ في زمننا هذا الجهل بقيمة الوقتوالتفريط فيه … أصبح الوقت زمن الدعة .. زمن الكسل .. هذا العصر التي ماتت فيه الهمم … وخارت فيه العزائم … تمر الساعات واﻷيام وﻻ يحسب لها حساب ، بل إن هناك من ينادى صاحبه لكي يقضى وقت فراغ . أختى هل لديكى وقت فراغ؟ ( والعصر إن اﻹنسان لفي خسر إﻻ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) العصر اقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل اﻷعمال واﻷرباح للمؤمنين .. وزمن الشقاء للمعرضين .. ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين. ولبيان أهمية الوقت نجد أن المولى تعالى اقسم في مطالع عديدة منها :- ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر) الفجر . واقسم بالفجر لكي يبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان وﻻ يوجد شئ انفس من العمر وعمر اﻹنسان قصير الذي ﻻ يتجاوز عشرات من السنين فسيسال عن كل لحظة فيه وعن كل وقت نام فيه عن عبادة الله وعن كل عمله فيه . قال :-( ﻻ تزول قدمي عبد يوم القيامة حتى يسال عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما ابﻼه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه ) واكد على ذلك رسول الله بقوله اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ) ومن جهل قيمة الوقت اﻷن فسيأتي عليه حين وسيدرك قيمتك .. وقدره .. وأنفاسه، ولكن بعد. ( وجاءت سكرة الموت بالحق فذلك ما كنت منه تحيد ) وفى هذه يذكر القرآن موقفان يندم عليه اﻹنسان: اﻷول :- ساعة اﻻحتضار حيث يستدبر اﻹنسان الدنيا ويستقبل اﻵخرة ويتمنى لو منح من الزمن أخر إلى اجل قريب ليصلح ما أفسده ويدرك ما فاته . الثاني:- اﻵخرة حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل أهل الجنة الجنة أهل النار النار حيث يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف ومن جديد عمل صالح . حيث إذا جاء الموت قال ( ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت)* هيهات هيهات لما يطلبون .( كﻼ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء . ( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك هم الذين خسروا أنفسهم وفى النار هم فيها خالدون ) وللنظر إلى سلفنا الصالح .. كيف استفادوا من وقتهم ؟ قال عبد الله بن مسعود :- ما ندمت على شئ ندمى على يوم غربت فيه شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملي* إن الساعات ثﻼث: 1- ساعة مضت ﻻ تعب فيها على العبد كيفما انقضت في مشقة أو رفاهية. 2- ساعة راهنة ينبغي أن يجاهد فيها نفسه ويراقب فيها ربه ولم تأتى الساعة الثانية استوفى حقه كما استوفى حقه من اﻷولى . 3- ساعة مستقبلة لم تأتى بعد ﻻ يدرى العبد يعيش إليها أم ﻻ يدرى ما يقضى الله فيها. قال قتداه بن خليد:- المؤمن ﻻ تلقاه إﻻ في ثﻼث خﻼل : ( مسجد يعمره ، أو بيت يستره، أو حاجة من أمر دينه ﻻ بئس بها) ندااااااااااااء الى كل أخت إلى من ناموا وتقاعسوا عن طاعة الله … إلى من لم تعرف عيونهم الكرى .. وﻻ قلوبهم الطمأنينة والسكينة… إلى أحبائي في الله… فيا شباب اﻷمة .. لماذا التراجع والكسل ؟… لماذا ﻻتكن عزائمكم قوية … وقلوبكم مطمئنة..ولماذا ﻻ تنام أعينكم؟ إن الله يفرح بتوبة عبده إذا رجع اليه وأنت ﻻ ترجع إلى الله وتقف بين يديه وتقول اﻻهى اﻻهى . الله كل يوم يناديك في كل وقت .. وفى كل دقيقة … وفى كل نفس تتنفسه… وأنت ﻻ تجيب لماذا التقاعس والكسل . أﻻ تحب أن يرضى الله عنك ؟( اجب ) ويرحمك ويدخلك جنته … اسعي إلى رضا الله … وحبه … وحب من يحبه … وحب أي عمل يقربك اليه. تذكر فيا لنجاة المتذكرين … واقبل فيا فوز المقبلين … واجعل من حياتك وقفات … تسال فيها نفسك … ماذا أريد؟ والى أين المصير؟!. هل قدمت ما ينفعك يوم موقفك بين يدي ربك أم كنت من اﻻهين؟! هل اغتنمت فرص عمرك أم كنت من الخاسرين ؟! نسال الله صﻼحا عاجﻼ *** إنما الغافل في البلوى هلك وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فاﻷمر لك المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hg,rj hkths gh ju,] |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-11-11, 08:45 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ذات النطاقين
المنتدى :
البيــت العـــام
سلمت يداك اختي وبارك فيك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|