الإخلاص لله، والتضرع له والالتجاء إليـــــه والاعتصام به،
حفظه الله حفظًا كاملًا من الشرور الباطنة والظاهرة، الداخلية والخارجيــــــــــــة،
والله تعالى يقصُّ علينا قصص أنبيائه؛ ليكون ذلك عبرة لنا،
والعبرة هنا أن كل من له حظ من الإخــــــــــــلاص والدعاء والتضرع، فله حظ من حفظ الله وصيانتـــــــــه بحسب ما قــــــــــــام من قوة الأمرين أو ضعفهما،
ومن فاته الأمران وُكِل إلى نفســــــــــــه، ولم يحصل له حفظ ولا صيانة، ووقع في فتن الشهوات والشبهـــــــات.
وقد تضمن هذه المعاني الجليلة الدعاء الذي أرشدالنبي-- إليه أمته بفعله وقولــــــــــــــه، وهو:
ومن غــــــــــــــــــايتي الشر وهما: أن يقترف العبد سوء يجره إلى نفسه أو يجره إلى أخيــــــــــــه المسلم، فمن أعاذه الله من هذه الشرور فقـــــــــد أعاذه من أسباب الشرور ومن غــــــــــاياتها،