اعترف زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي ضمنا بدعم إيران لحركته الشيعية التي تشن حملة إبادة ضد السلفيين في صعدة.
وأشاد الحوثي بما أسماه "دور إيران في دعم قضايا العالم الاسلامي والوقوف الى جانب الشعوب المظلومة",على حد وصفه.
ياتي ذلك في وقت أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف القبائل اليمنية في كتاف بصعدة، مهيب الضالعي وقوع اشتباكات متقطعة بين التحالف وقوات الحوثيين، في إطار سعي الحوثيين لمنع التحالف من دعم مواقعه الجديدة التي استولى عليها خلال المواجهات الأخيرة في محافظة صعدة.
وقال الضالعي ن أن المشاركة الشعبية الواسعة من مختلف مدن وقرى اليمن التي وصلت لدعم الاصطفاف القبلي في مواجهة التسلط الحوثي ساهم في تحقيق هذا الانتصار.
وقال أن نجاحات الـتحالف وسعت المناطق التي طهرتها قوات التحالف، وبالتالي وسعت جبهة مواجهة الحوثيين الذين يعانون من ضيق بسبب فشلهم في التقدم في كل من: عاهم وكتاف ودماج والجوف وحجة.
واشار إلى أن تدفق المئات من أبناء القبائل للمشاركة في عمليات التحالف خلال يومين يدل على تكاتف أبناء اليمن من مختلف مناطقه لرد هذا العدوان، في وقت تغيب فيه الدولة بسبب انشغالها في العملية السياسية.
وأكد أن هذه المعركة ليست معركة اليمن فقط بل معركة المنطقة فالحوثيون يمثلون يد إيران التي يجب أن تقطع لأنها لا تستهدف أمن اليمن وحده بل دول مجلس التعاون الخليجي كله .
وكانت مصادر سلفية بمحافظة صعدة, قد أكدت أن الحوثيين الشيعة أقاموا نقاط تفتيش على الحدود مع السعودية واختطفوا نحو 70 لاجئا صوماليا كانوا في طريقهم للعمل في المملكة.
واضافت المصادر: إن الحوثيين "يستخدمونهم في إصلاح الطرق وإقامة المتارس والخنادق في المواجهات الجارية مع السلفيين في حوالي 60 موقعا بمنطقة كتاف".
المسلم
وتابعت أن سلفيا قتل وأصيب اثنان آخران أول من أمس, في هجوم نفذه الحوثيون على موقع سلفي بأربع قذائف من مدفع "هاون", في مقابل ستة قتلى من الحوثيين في مواجهات أعقبت الهجوم.