تلقى الكاتب الخبيث القذر في صحيفة البلاد “حمزة كشغري” ردود فعل غاضبة على تغريدات نشرها في “تويتر” في ذكرى المولد النبوي اعتبرت مسيئة للرسول.
وأنشأ المتابعون هاشتاغ (#hamzahKashghri) لمناقشة الموضوع طالبوا من خلاله بتقديم الكاتب للمحاكمه في إجراء وصفوه بأنه “أقل ما يمكن عمله” في حين دعا نشطاء آخرون إلى “إيقاف” حساب الكاتب عبر “تويتر” كأول إجراء يجب اتخاذه كما يرون.
وقال “كشغري” وفقاً لـ 24 ساعة أنه يعلن توبته واستغفاره عما بدر منه ، وقال “و الله لم أكتب ما كتبت إلا بدافع الحب للنبي الأكرم، لكنني أخطأت، و أتمنى أن يغفر الله خطئي، و أن يسامحني كل من شعر بالإساءة” غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته لأن حق النبي لا يسقط بالتوبة كما يرون.
وتوالت ردود الافعال اليوم من قبل العديد من الشخصيات الدينية المعروفة المتفاعلة عبر التويتر على تطاول كشغري على الرسول محمد .
وجاء في تغريدة للشيخ الطريفي تعليقا منه على كلام كشغري ” قرأت كلام الكاتب (كشغري) عن الله ورسوله، وكلامه كفرٌ لا يشك به مؤمن، وعقوبته واجبة، وتركه من أعظم المحادة لله ورسوله والإهدار لحدوده” .
في حين تفاعل الدكتور العريفي بأكثر من تغريدة عن الموضوع وقال في واحدة منها ” لما انتقد الكاتب الشيحي فجور لقاء المثقفين ثار وزير الإعلام ودس أنفه دفاعا عنهم.. والآن كاتب يسب الله ورسوله..فأين الوزير؟ أين غيرتك؟”
وقال ايضا” الكاتب لما تنقص الله ورسوله وفاح عفنُه خاف ثورة الناس فقال: خلاص تبت! إذن سُبّ الحكومة والعن أبو جدها.. وإذا زعلوا قل: خلاص تبت..تظن يفكونك؟”.
وظهر في فيديو على اليوتوب ومنشور على اخبار 24 الشيخ العمر يبكي ويستنكر بشدة تطاول الكاتب على النبي .
كما تداول التويتريون تدوينات سابقة للكاتب فيها تشكيك في وجود الله سبحانه وتعالى وتطاول عليه، وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ الفعل المناسب ضد الكاتب .
من جانب أخر غير فيه الشيخ “ناصر العمر” درسه اليومي وخصص وقت الدرس للدفاع عن الرسول ، طالب أحد المتابعين وزير الثقافة والإعلام بتحديد موقفه من تغريدات “كشغري” على غرار موقفه من تغريدة “الشيحي” الشهيرة التي تحدث من خلالها عن ملتقى المثقفين في بهو الماريوت ، في حين أنشأ متابعون رابطاً للتواصل مع هيئة التحقيق والادعاء العام لحشد أكبر عدد من التواقيع للمطالبة بمحاكمة الكاتب.