تقول إحدى المقربات جاءت بنت أختي لتوقظني لصلاة العصر , فقلت في نفسي أنام خمس دقائق وبعدين أصلي
ما نويت النية هذه إلا ثواني والألم الشديد في إحدى عيني أطار عقلي وجسدي من السرير وإذ بي أهرول للمرآة لأنظر لعيني وماذا دهاها إذ بي أرى جزء نملة فوق جفن عيني ومازال الألم وأظنها داخل جفني أي النملة
وضعت ماء بارد فيها ومازال الألم يشتد وأنا أتذكر سكرات الموت وأقول يارب هون علينا سكرات الموت : إذ هذا مكان قرص نملة داخل جفن عين واحدة فكيف بكل الجسد
والحمد لله ( ما أطيب العافية ) ذهب جزء من الألم بعد تبريد ونفخ ونفث
والآن انتفخ جفن عيني لكن الألم تراجع كثيرا والحمد لله رب العالمين
وقالت لي قريبتي : شعرت أنها عقوبة من الله لنيتي في تأخير الصلاة , وتذكرت قول الله عزوجل ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فالنملة جند من جنود الله والحمد لله على لطفه.
لما انتهى حديثها: رجعت بي الذاكرة عدة سنوات عندما كن في سفر وكان أحد أطفال العائلة قريب من خلية نحل وتعرض لقرصة من نحلة وتألم وكانت ردة فعله أن حاول يقتل كل نحلة يقابلها انتقاما
وولو كان يدري أن تلك القرصة خير له لأنها تعطي مناعة للجسم ما حاول الانتقام بل شكر النحلة.
من مذكراتي.