بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-07-12, 10:22 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
مقال منشور في جريدة أخبار الخليج البحرينية نحن أمة واحدة، ربنا واحد، رسولنا واحد، ديننا واحد، وقبلتنا واحدة.. فلماذا التفرقة والعنصرية والدعوة إلى الجاهلية، وبث بذور الفرقة والفتنة؟ (من قتل مسلماً كأنما قتل الناس جميعاً) هل لهذا الحديث قيمة عندنا؟! لقد ابتعد المسلمون في سلوكهم عن الإسلام إلا من رحم ربي، فأين السلوك الإسلامي في الأخوة والتعامل مع الآخرين؟ لماذا هو مفقود في مجتمعنا؟ السلام هو شعار ديننا الإسلامي الحنيف، وقتل النفس البشرية من أكبر الكبائر عند الله، فما بالنا يقتل المسلم أخاه المسلم. إن البشر مهما اختلفوا تبقى بينهم قواسم مشتركة كثيرة تجمعهم، وهذا ظاهر مثاله في البلدان الأوروبية والأمريكية واليابان. فحال هذه البلدان المنقسمة من جهات، ومتحدة من جهات أخرى، كحال الجزر في البحر، رؤوسها منفصلة وقواعدها متصلة ثابتة. وهذا يجعل من الممكن جداً مد الجسور بين الجزر. هذا الدين العظيم نعمة كبرى وشرف أكبر لنا، هو طوق النجاة الذي يحتاج منا التمسك الشديد به والاعتزاز الدائم به، وهو عصمة أمرنا وسراج طريقنا. إن إسلاماً يرفض الآخرين ويحقد عليهم لمجرد الاختلاف معهم في معتقدهم ومذهبهم ليس هو إسلام الرسول . فماذا حدث لنا، وأي قلوب نحمل وماذا حدث للإنسانية؟ وأين هي في حياتنا؟ أين تعاليم الإسلام؟ أين أعمال الخير والبر التي دعا إليها الإسلام؟ إن ما يحدث على أرض الواقع من الفتن والتناحر ليس من الإسلام في شيء، بل لا شرع ولا دين ولا أخلاق تقر ذلك. ومن الأمور التي يبغضها الله تعالى الفرقة والاختلاف، ومن أفدح أمراض الأمة وأشدها فتكاً بالقلوب الاختلاف والعنف، لذا نهى الله تعالى جلّت قدرته عنها، وحرمها على عباده، وحذرهم أشد التحذير من الانجرار وراء الفتن. فحروب النبي () كانت حروباً دفاعية لدفع الأذى عن الإسلام والمسلمين، وليس لإكراه الناس على الدخول في الإسلام، والأصل في تحركاته كان السلام واللا عنف، لقد سن النبي للمسلمين سنة السلم والرفق، ولكن ما يحدث في هذا العصر من قتل المسلمين بعضهم بعضا، لنصبح على شفا حفرة من نار، ونسينا اللب وأصبحنا نبحث عن القشور، الأمر مؤسف ويدعو إلى القلق ويورث ألماً وحرقة لمن يهمه مجتمعه ووطنه، ولمن لديه نظرة ثاقبة يستطيع سبر الأغوار، ويرى ما يدور خلف الكواليس، وفي كل يوم تتساقط أوراق التوت عمن ارتدوا جلود الضحايا وهم الجلاد نفس. الوقاية من الفتنة خير من العلاج، يجب على المجتمع بأطيافه ومؤسساته كافة تقاسم المسؤولية، فعلى الجهات الأمنية تفعيل العقوبات الرادعة من دون تهاون، وعلى أولياء الأمور مراقبة أولادهم والاهتمام بتربيتهم وتثقيفهم بما يهم أمرهم ويتماشى مع عصرهم ومشاكله، وألا يسمحوا لهم بارتياد أماكن تفسد أخلاقهم وتجرهم إلى الهاوية. وأخيراً فإن دور المدرسة بحاجة ماسة إلى تفعيله وتحريكه بشكل أكبر، كي يبقى صمام أمان يعول عليه في أحلك الظروف، إن الشباب هم الثروة الأساسية التي لا مستقبل لأي أمة بدونهم، وهم بحاجة إلى أماكن ومراكز تحتويهم وتوجههم لما فيه مصلحة وطنهم، إن الفتنة حينما تعصف بأمة ليس لها إلا حلان فقط، إما تركها تأكل الأخضر واليابس، وإما التصدي لها بقوة وصرامة. إننا لا نتحرك ولا نراجع حساباتنا إلا إذا أصابتنا طعنة شديدة وبعضنا للأسف الشديد لا تؤثر فيه الطعنات إلا بعد فوات الأوان، فنجدهم يثيرون الفتن لأهداف لا تخفى على أحد، مستغلين قنوات إعلامية فضائية ظاهرها الخير وباطنها السم الزعاف، وهي تدار من قبلهم لبث الفتنة والانقسام. إن أعداء الإسلام والمسلمين اليوم يركزون أكثر ما يركزون على زرع الخلافات والتفرقة. إنهم يريدون الحؤول دون أن تجتمع القلوب وتتقارب، لأنهم يعلمون أن الأيدي إذا تعاضدت والقلوب إذا تقاربت فسوف تفكر الأمة الإسلامية في علاج مشكلاتها الكبرى، وسوف تبقى قوية تنافسهم في كل شيء، لذلك فإن نداء التفرقة يرتفع اليوم من قبل أعداء الإسلام. والكل يريد بالإسلام شراً، لكن لو كان هذا البناء قوياً محكماً وهبت عليه عاصفة، فإنه سيصمد، وإذا كان مزعزع البنيان وخاوياً متشققاً لسجد للعاصفة، لكن الكأس الذهبي سيكون آخر المطاف لمصلحة أعداء الإسلام الذين تمكنوا من تفريق المسلمين. والمصيبة أن الوحدة الوطنية تُضرب بأي فتنة، أو كلمة وبكل سهولة، في هذا الوقت العصيب، نحن بحاجة ماسّة إلى أن نعدّ العدة والعدد، وإلى لمّ الشمل، وتوحيد الصفوف وبناء جسور المحبة والثقة، وإلى عهد جديد من الأخوة والوحدة الإسلامية وتعميق مفهوم المواطنة. عائشة البستكي المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,p]m hgHlm hgYsghldm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 08:49 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عائشة البستكي
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
أختي في الله ما نعرفه بأن المذاهب الأربعة : هي مذاهب فقهية ، وهي مُتّفقة في العقائد في الجملة ، مُختلفة في مسائل الفقه وهي : مذهب أبي حنيفة مذهب مالك مذهب الشافعي مذهب أحمد بن حنبل وأما الباقي فهم فرق مبتدعة وليسوا مذاهب نسبوا إلى أشخاص ليس لهم في الفقه من شيئ وهناك علماء لهم مذاهب لكنها اندرست ولم تُنقل .. وهذه المذاهب الباقية ، ببقاء مؤلّفات أصحابها ، هي مذاهب فقهية ، لا يُمكن الاستغناء عنها لِمن أراد فَهْم النصوص . وليس لها عِصمة كما هي عصمة النصوص ، ولكن لها ثقلها وقوّتها ووزنها عند أهل العلم ، خاصة إذا اجتمعت كلمة أصحابها ، أو كان القول هو رأي الأكثر . ومع ذلك لا تُقدَّم على قول النبي ، ولا على أقوال الصحابة . والناس أمام المذاهب طرفان ووسط : فَطَرف ألغاها ! وطرف تعصّب لها ! والوسط : أن يُؤخذ منها الفقه وفَهْم السلف ، دون تعصّب ودون اطِّرَاح لها . أصول هذه المذاهب اجتهادات وأقوال علماء الأمة ، فبعضهم هُـيِّئ لهم تلاميذ نقلوا عِلمهم ودوّنوه واهتموا به ، وبعضهم لم يتهيأ لهم ذلك ، وإن كانوا أفضل من الأئمة الأربعة ، ككبار التابعين ، فبعضهم أفضل من الأئمة الأربعة مكانة وعِلماً . بل الصحابة أفضل منهم ومن التابعين ، لقوله عليه الصلاة والسلام : خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . رواه البخاري ومسلم . وهؤلاء العلماء كانوا يَنهون عن تقليدهم ، وكانوا يأمرون بِـرَدِّ أقوالهم إلى الكتاب والسنة . ولا شك أن هؤلاء العلماء نفع الله بهم ، ولهم فضل ومكانة في الأمة ، زلا محذور في اتِّباعِهم والأخذ بأقوالهم ، إلا أن الْمَحذور هو التعصّب المذهبي ، فتُقدَّم أقوال بعض الأئمة على أقوال إمام الْهُدى . ولا يجب على المسلم أن يتّيع مذهبا مُعيّناً ، بحيث لا يحيد عنه . وإنما ينبغي التفقّه على المذاهب ، لأن أتباع هذه المذاهب وضعوا قواعد وأسس يسير عليها من جاء بعدهم . فوضعوا القواعد الفقهية ، وأصول المذاهب ، بالإضافة إلى عِلم أصول الفقه الذي وُضِع غالبا على أصول مذهب مُعين ، لأن من يؤلِّف في الفقه أو الأصول يؤلِّف على أصول مذهبه . وليس بين الآراء الفقهية كبير تباين ، فتجد أن كثيرا من المسائل يُقال فيها : قول جمهور العلماء فيها كذا . ويُقصد بالجمهور أكثر الفقهاء ، أو أكثر الأئمة الأربعة . والتفقّه ينبغي أن يكون على من يُحسن الفقه في مذهب مُعيّن ، بحيث تتفقّه عليه . أما القراءة فَلَك أن تقرأ في كل فنّ دون أن تتقيّد بمذهب مُعيّن . المقصود بها غالبا المذاهب الفقهية ، والمشهور منها مذاهب الأئمة الأربعة : أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل . وهناك مذاهب غير هذه المذاهب ، إلاّ أنها اندثرت أو كادت ، وإنما بقيت هذه المذاهب لِعناية أصحابها بها ، خاصة أصحاب الأئمة وتلاميذهم . وليس المسلم بِملزم بالتمذهب بمذهب مُعيّن ، إلاّ أنه منهي عن تتبّع الرُّخَص . والأخذ بهذه المذاهب في مسائل الفقه لا يعني ترك السنة وإنما تُفهم السنة بِفَهْم الأئمة ، ومع ذلك فليس من شرط العَالِم – مهما عَلا قَدْره – أن لا يفوته شيء . وهذا يعني أن على المسلم أن يـتَّبِع الحق ، فالْحِكْمة ضالة المؤمن أنَّـى وجَدَها فهو أحقّ بها . فاتِّبَاع مذهب فقهي مُعيَّن لا يُذمّ ، وإنما يُذَمّ التعصّب لأقوال الرجال . وهناك مذاهب عقائدية ، والمذاهب العقائدية – غير مذهب أهل الْسُّـنَّـة – مذاهب بِدعية . وهي قد تكون تحت مُظلّة الإسلام ، وقد تكون قد مَرَقَت مِن دائرة الإسلام ، وخَلَعت ربقته ! والمذاهب والفِرق كثيرة جدا .. وقد جَمَعَ أكثر الفِرق كِتاب " الموسوعة الميسَّرة في الأديان والمذاهب المعاصرة " . والله تعالى أعلم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 12:00 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عائشة البستكي
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
أخي في الله.... أتفق معك تماما في كل ما ذكرت الأخ شلاش... لك من الشكرأجزله يعجز اللسان عن الثناءوالشكر لكم مني أجمل تحية ولك مليون شكر على الكلمات الطيبه أسأل الله أن يجعل هذا الموقع ذخراً للإسلام والمسلمين، بارك الله فيكم وكثر من أمثالكم ووفقكم في الدارين الحمدلله حمداً كثيراً أن اصطفانا مُسلمين مُوحدين أختكم في الله عائشة البستكي من البحرين.. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-12, 01:15 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عائشة البستكي
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
بارك الله بك أختي في الله وآمنكم في وطنكم الغالي العزيز على قلوبنا بحرين المجد والعز والشرف فالمصير واحد والهدف والقلب واحد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|