هنا تسكب العبرات ... هنا يتدفق الحب ... وإذا رحمت فأنت أم أو أب * * * هذان في الدنيا هما الرحماء ذكرت في بعض الكتب قصة لأحد الصحابة , وهو أمية الكناني , رجل من سادات قومه , كان له ابن يسمى كلاب , هاجر إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب . فأقام بها مدة , ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم : أي الأعمال أفضل في الإسلام ؟ فقالوا : الجهاد . فذهب كلاب إلى عمر يريد الجهاد , فجعله عمر في جيش لغزو بلاد فارس , فلما علم أبوه بذلك , تعلق به , وقال له : لا تدع أباك وأمك شيخين ضعيفين , ربياك صغيراً حتى إذا احتاجا إليك تركتهما . فقال : أترككما لما هو خير لي . ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه . فتأخر في الغزو . وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً في ظل نخل لهم , وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجيء , فرآها الشيخ وبكى , فرأته زوجته يبكي فبكت. ثم أصاب الشيخ عمى وزاد ضعفه . فلما تأخر ولده كثيراً.ذهب إلى عمر ودخل عليه وكان في المسجد. فقال : والله يا ابن الخطاب لأن لم ترد عليّ ولدي لَأدعونَّ عليك في عرفات فكتب عمر برد ولده إليه فلما قدم ودخل عليه قال له عمر : ما بلغ من برَّك بأبيك ؟ قال : كنت أثره وأكفيه أمره , وكنت إن أردت أن أطلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل ضروعها حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه . فبعث عمر إلى أبيه فجاء الشيخ فدخل على عمر وهو يتهادى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره . فقال له عمر : كيف أنت يا أبا كلاب ؟ قال : كما ترى يا أمير المؤمنين . قال : ما أحب الأشياء إليك اليوم ؟ قال : ما أحب اليوم شيئاً, ما أفرح بخير ولا يسوءني شر. فقال عمر : فلا شيء آخر ؟ قال : بلى . أحب أنَّ كلاب ولدي عندي , فأشمه شمَّةً , وأضمه ضمَّةً , قبل أن أموت . فبكى عمر وقال : ستبلغ ما تحب إن شاء الله . ثم أمر كلاب أن يخرج وأن يحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه , فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه وقال : له اشرب يا أبا كلاب , فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال : والله يا أمير المؤمنين أني لأشم رائحة يدي كلاب . فبكى عمر وقال : هذا كلاب عندك وقد جئناك به , فوثب إلى ابنه وجعل يعانقه وهو يبكي , وجعل عمر والحاضرون يبكون , ثم قال عمر : يا بني ألزم أبويك وجاهد فيهما ما بقيا , ثم اعتني بشأن نفسك بعدهما . مثل هذه القصة يعيش كل أب وكل أم)) قصة الحب(( الذي يملأ قلبيهما تجاه أولادهما . فهنا تسكب العبرات . . هنا يتدفق الحب .
بارك الله فيك أختي الغالية ,,
وجمعني بك في فردوسه الأعلى ,,
ورضي الله عن عمر بن الخطاب ,,
ولله دره من قائد إنساني رحيم ,,
جمعنا الله به وحشرنا في زمرته ,,
اللهم آمين ,,,
بارك الله فيك أختي الغالية ,,
وجمعني بك في فردوسه الأعلى ,,
ورضي الله عن عمر بن الخطاب ,,
ولله دره من قائد إنساني رحيم ,,
جمعنا الله به وحشرنا في زمرته ,,
اللهم آمين ,,,
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
مشكورة على حضورك العطر وتواجدك الطيب
اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله