بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
21-09-13, 03:15 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
رواة أحاديث الزيارة الذين ذكرت أحاديثهم في كتب الشيعة المشهورة مثل («الكافي» و«كامل الزيارات» و«من لا يحضره الفقيه» و«تهذيب الأحكام») مرتَّبةً على ترتيب حروف الهجاء ما عدا أفراد نوادر ليس في أحاديثهم مخالفة لأسس الدين أو لم يوجد يقين بصدور تلك الأحاديث عنهم: مملوئه بالأحاديث التي يرويها هؤلاء الغلاة والكذابون ليضلوا بها عباد الله ويجرئوهم على معاصي الله، وينزِّلُوا من قيمة العبادات التي قررها الشرع ويستبدلوها بمثل هذه الأعمال التي يعادل القيام بواحد منها ثواب آلاف العبادات الشرعية!! 1. أحمد بن هلال - 2- بكر بن صالح - 3 -جعفر بن محمد بن مالك - 4- الحسن بن عبد الله القمي 5 - الحسن بن علي بن أبي حمزة - 6- الحسن بن علي بن أبي عثمان - 7 - الحسن بن علي بن زكريا- 8 - الحسين بن عبد الله 9 - الحسين بن مختار - 10 - الحسين بن يزيد النخعي 11- الخيبرى بن علي الطحان - 12- داوود بن كثير الرقي 13- سلمة بن الخطاب - 14 - الخيبرى بن علي الطحان 15- داوود بن كثير الرقي - 16 - سلمة بن الخطاب 17- سهل بن زياد - 18 - سيف بن عميرة 19 - صالح بن عقبة - 20 - عبد الرحمن بن كثير 21 - عبد الله بن عبد الرحمن الأصم - 22- عبد الله بن القاسم الحضرمي - 23 -عبد الله بن ميمون القداح - 24- عثمان بن عيسى - 25 علي بن حسان 26-علي بن فضال - 27 -عمرو بن ثابت - 28 -قاسم بن يحيى - 29 -محمد بن أرومة - 30 - محمد بن اسلم - 31 - محمد بن جمهور - 32 - محمد بن الحسن بن شمعون - 33 - محمد بن موسى الهمذاني 34 - المعلى بن محمد البصري - 35 - المفضل بن صالح -- 36 - المفضل بن عمر - 37 - موسى بن سعدان 38 - يونس بن ظبيان -- 39 - موسى بن عمران النخعي – 40 - سليمان بن عمرو النخعي* 41 - صالح النيلي* - 42 - المنذر بن جارود* · *من معاصري الإمام الصادق ، وفيما يلي بيان حالهما: · سليمان بن عمرو النخعي» ضعَّفَه جداً علماء الرجال، ولكثرة كذبه أطلقوا عليه لقب «كذّاب النخع»! - «صالح بن الحكم النيلي الأحول» جاء تضعيفه ايضاً في الصفحة 151 من رجال النجاشي. - أما «المنذر بن جارود العبدي» فقال عنه المامقاني في كتابه تنقيح المقال (ج3/ص248): «وعلى كل حال لا شبهة في ضعف منذر». بعض هؤلاء الرواة روى حديثاً واحداً في باب الزيارات وثوابها، في حين يصل عدد روايات بعضهم إلى عشرين حديثاً، وبعضهم روى أكثر من ذلك، وروايتهم كانت إمّا عن إمامٍ من أئمة أهل البيت - مباشرةً أي دون واسطة، أو عنهم بواسطة. وفيما يلي نذكر حالهم واحداً واحداً حسب الترتيب الذي أوردناه، من كتب رجال الشيعة الموثقة أعني كتب: «النجاشي» و«الشيخ الطوسي» و«الغضائري» و«العلامة الحلي» ونضعها أمام القراء الطالبين للحقيقة مع ذكر بعض أحاديثهم التي رووها بشأن الزيارة وأنواع الثواب العظيم الذي جعلوه لها، حتى يرى كل منصف هل يمكن لمن يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يثق بمثل هذه الأحاديث التي يرويها أمثال أولئك الرواة أو يستند إليها للقيام بعمل لم يأت عليه نصٌّ في كتاب الله ولا ذكرٌ في سنة رسول الله؟! وهل يمكن أن يثبت من خلال بعض العبارات والفقرات الكفرية التي وردت فيها عقيدةً خطيرةً كالولاية التكوينية وتصرّف الأئمّة في كل الموجودات، ويجعل بذلك من الأمة التي كانت من أرقى ملل العالم في فكرها وعقيدتها من أكثر أمم العالم انحطاطاً وذلاً في دينها ودنياها ببركة تلك الروايات المشؤومة؟!. 1 - أحمد بن هلال العبرتائي: 2 - بكر بن صالح الرازي .3 - جعفر بن محمد بن مالك: أ) قال ابن الغضائري عنه كما جاء في «مجمع الرجال» للقهپائي (ج2/ص42): «قال في «مجمع الرجال»: «(غض): جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن شابور، كذاب، متروك الحديث جملة، وكان في مذهبه ارتفاع ويروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعةٌ فيه!.». القهپائي هو عناية الله (زكي الدين) بن علي (شرف الدين) بن محمود بن علي القهبائي النجفي (توفي بعد 1019 هـ ق): عالم بالتراجم وعلم الرجال، من أهل النجف، له كتب، من أشهرها «مجمع الرجال» جمع فيه ما ورد في الكتب الرجالية الإمامية الخمسة الأساسية (أي رجال الكشي ورجال وفهرست الطوسي ورجال النجاشي والضعفاء لابن الغضائري). ب - ووُصِفَ في رجال النجاشي (ص94) بهذه الأوصاف السيئة ذاتها وزاد عليها قوله: «وسمعت من قال: كان أيضاً فاسد المذهب والرواية». ج - وأكد العلامة الحلي في رجاله (ص210) ما ذكره النجاشي والغضائري عنه وختم ذلك بقوله: «عندي في حديثه توقُّف ولا أعمل بروايته». 4 - الحسن بن عبد الله القميّ: هذا الراوي - حسب ما جاء في تنقيح المقال (ج1/ص288) وخلاصة العلامة الحليّ (ص212) - هو الحسن بن عبيد الله، وهو مُتَّهَمٌ بالغلوِّ. 5 - الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني: أ) في رجال النجاشي (ص28): «إنه كان من وجوه الواقفة، لا أستحلُّ روايته». ب) وفي مجمع الرجال للقهپائي (ج2/ص121): «محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن الفضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟ فقال: كذَّابٌ ملعونٌ». ج) وقال عنه المرحوم الغضائري: «الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني مولى الأنصار أبو محمد واقفيّ بن واقفيّ ضعيف في نفسه». د - وذكر التفرشي (هو السيد مير مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي من أعلام القرن الحادي عشر الهجري، ومن كبار تلامذة المحقق عبد الله بن الحسين التستري (ت 1021هـ)، والشيخ عبد العالي العاملي الكركي (993 ه). ترجم له جم غفير من العلماء، ولكن لم يتطرق أحد منهم إلى سنة ولادته أو وفاته، وذكر الآقا بزرك الطهراني في الذريعة ما يفيد أنه كان حيّاً سنة 1044 هـ. أثنى عليه كل من ترجم له بوصفه بالصفات الحميدة والإشادة بغزارة علمه وتبحره في علم الرجال وهو صاحب كتاب «نقد الرجال» الذي يعد من أحسن كتب الرجال الإمامية وأجمعها للتحقيقات والتدقيقات، طبع أول مرة في قم/إيران بتحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، بتاريخ 1418 هـ ق، في 5 مجلدات) في «نقد الرجال» (ص92) ما ذكره السابقون بشأنه وأضاف: «حكى لي أبو الحسن حمدويه ابن نصير عن بعض أشياخه أنه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجلُ سوءٍ». والآن اقرؤوا أحاديث هذا الكذّاب الملعون كما جاءت في كتاب «كامل الزيارات»( ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، في جزء واحد، دارالمرتضوية: النجف الأشرف، 1356 هـ ق.) له روايات في كتاب كامل الزيارات 6- الحسن بن علي بن أبي عثمان: أ) قال الشيخ الطوسيّ رحمه الله في كتاب «رجال الطوسيّ» (ص413 و420): «الحسن بن علي بن أبي عثمان، السجادة، غالي». ب) وفي مجمع الرجال للقهپائي (ج2/ص124): «الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد الملقب بسجادة في عداد القميين ضعيف وفي مذهبه ارتفاع». ج) في رجال النجاشي (ص48): «الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد الملقب بسجادة أبو محمد كوفي ضعّفه أصحابنا». د) وجاء في رجال الكشيّ (ص478، طبع كربلاء): «قال أبو عمرو... السجادة لعنه الله ولعنه اللاعنون والملائكة أجمعون». هذا الشقي الملعون روى مع صاحبه الآخر «الحسين بن عبد الله» - - روايةً أوردها «ابن قالويه» في الصفحة 132 من كتابه «كامل الزيارات» تحت عنوان: (الباب التاسع والأربعون ثواب من زار الحسين راكباً أو ماشياً ومناجاة الله لزائره!) والعجيب أن راوٍ على مثل تلك الدرجة من سوء السمعة في كتب الرجال والذي لابدَّ من ردِّ أحاديثه بسبب عقيدته الفاسدة، خاصَّةً مثل هذه الأحاديث التي تطفح منها المغالاة في ترتيب الأجر والثواب على الزيارة، ومع ذلك نجد أن علماء الشرع لا يردُّون أحاديثه بل يروونها في كتبهم!! 7 - الحسن بن علي بن زكريا أو الحسين بن علي بن زكريا (حسب اختلاف النسخ): أ) قال عنه الغضائري كما جاء في كتاب «مجمع الرجال» للقهپائي (ج2/ص190): «الحسين بن علي بن زكريا بن صالح زُفر العدوي أبو سعيد ضعيفٌ جداً كذّابٌ» ب) ووصفه العلامة الحليّ في رجاله (ص217) بهذه الصفات ذاتها. 8 - الحسين بن عبد الله: مَرَّ شَرْحُ حاله خلال بيان حال «الحسن بن علي بن أبي عثمان» وقد وصفته كتب الرجال بما يلي: أ) في رجال العلامة الحلي (ص216): «الحسين بن عبد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل ممن طعنوا عليه ورُمِي بالغلو». ب) وفي رجال الكشيّ (ص432): «إن الحسين بن عبد الله القميّ أُخْرِجَ من قُم في وقت كانوا يُخرِجون من اتهموه بالغلو». 9 - الحسين بن مختار: اعتبره في تنقيح المقال (ج1/ص343) نقلاً عن الشيخ الطوسي عليه الرحمة واقفياً كما أورده العلامة الحلي في القسم الثاني من رجاله المخصص للضعفاء واعتبره واقفياً، واعتبره الشيخ البهائي أيضاً في كتابه «الوجيزة» من الضعفاء. 10 - الحسين بن يزيد النخعي: قال القهپائي في مجمع الرجال نقلاً عن النجاشي عليه الرحمة: «قال قوم من القميين إنه غلا في آخر عمره»! 11 - الخيبري بن علي الطحان: نقل القهپائي في مجمع الرجال (ج2/ص275) عن الغضائري قوله: «خيبري بن علي بن الطحان ضعيف الحديث غال المذهب كان يصحب يونس بن الظبيان ويكثر الروايات عنه وله كتاب عن أبي عبد الله لا يُلْتَفَتُ إلى حديثه». كما وصفه النجاشي في كتابه (ص118) بالأوصاف ذاتها قائلاً إن في مذهبه ارتفاعاً وغلواً 11 - الخيبري بن علي الطحان: نقل القهپائي في مجمع الرجال (ج2/ص275) عن الغضائري قوله: «خيبري بن علي بن الطحان ضعيف الحديث غال المذهب كان يصحب يونس بن الظبيان ويكثر الروايات عنه وله كتاب عن أبي عبد الله لا يُلْتَفَتُ إلى حديثه». كما وصفه النجاشي في كتابه (ص118) بالأوصاف ذاتها قائلاً إن في مذهبه ارتفاعاً وغلواً. لفَّق هذا الشقي الغالي في موضوع الزيارة حديثاً كلُّه كَذِبٌ وغلوٌّ أورده ابن قولويه في «كامل الزيارات» (ص147) والأعجب من ذلك أن الشيخ الطوسي يروى عنه في كتابه «تهذيب الأحكام» 12 - داوود بن كثير الرقيّ: بينا شرح حاله . 13 - سلمة بن الخطاب: رُوِيَت عن هذا الراوي في كتاب «كامل الزيارات» و«تهذيب الأحكام» أكثر من عشرين روايةٍ، وفيما يلي ترجمته: أ - الغضائري في مجمع الرجال (ص152): «سلمة بن الخطاب البراوستاني أبو محمد من سواد الري، ضعيف». ب - رجال النجاشي (ص142): «سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني الأيرقاني قرية من سواد الري كان ضعيفاً في حديثه». ج - واعتبره العلامة في رجاله (ص227) ضعيفاً وهكذا وصفته كتب الرجال الموثقة الأخرى. 14 - سهل بن زياد الآدمي: بينا شرح حاله 15 - سيف بن عميرة: طبقاً لما ذكره مؤلف «كشف الرموز» وبناءً على نقل «تنقيح المقال»، هذا الشخص مطعون وملعون. 16 - صالح بن عقبة: جاءت عن هذا الراوي الشقي في موضوع الزيارة أحاديث عديدة في كتابي «التهذيب» و«كامل الزيارات» وفيما يلي بيان حاله: أ) قال عنه الغضائري كما جاء في مجمع الرجال (ج3/ص206): «صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان ريحة مولى رسول الله، روى عن أبي عبد الله ، غالٍ، كذاب، لا يُلتَفَت إليه!». ب) وأورده العلامة الحلي في القسم الثاني من رجاله المخصص للضعفاء (ص230) وذكر عنه العبارات السابقة ذاتها. ج) وجاء في تنقيح المقال (ج2/ص93) نقلاً عن ابن داوود العبارات السابقة فقال: «ونُسِب إلى ابن الغضائري أنه قال: ليس حديثه بشيء، غالٍ، كذاب، كثير المناكير». ولقد رُوِيَتْ عن هذا الغالي الكذَّاب كثيرِ المناكيرِ الذي لا نظير لأحاديثه في الغلوّ، كثيرٌ من الروايات من كل نوعٍ في كتب الحديث. - وله تحف من الروايات كما جاءت في «كامل الزيارات» (ص104): الأخطر من ذلك ما ورد عن هذا الراوي أيضاً في «كامل الزيارات» (ص174 - 175) في فضل زيارة عاشوراء 17 - عبد الرحمن بن كثير: أ - جاء في رجال النجاشي (ص189) خلال ترجمة حال «علي بن حسان» الذي يروي عن عمه عبد الرحمن بن كثير: «عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ضعيف جداً، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة، فاسد الاعتقاد.» ب - ويقول الغضائري كما ورد في مجمع الرجال (ص176) في ترجمة علي بن حسان: «روى عن عمه عبد الرحمن بن كثير، غال ضعيف». ج - ونقل العلامة الحلي في رجاله (ص233) قول الغضائري والنجاشي ثم قال أن المسعودي قال: «فهو كذاب وهو واقفي». 18 - عبد الله بن عبد الرحمن الأصم: رُويت عن هذا الرجل أحاديث كثيرة في كتاب «كامل الزيارات» في حين أن كتب الرجال قالت عنه ما يلي: أ) رجال النجاشي ص161: «عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمى بصريّ ضعيف غال ليس بشيء وله كتاب المزار!» (ويبدو أن هذا الكتاب هو ذات أحاديثه الملفقة والكثيرة حول الزيارة). ب) وقال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج4/ص25): «عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمى بصريّ ضعيف مرتفع القول، وله كتاب في الزيارات، ما يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت، وكان من كذابة أهل البصرة». ج) وذكره العلامة الحلي رحمة الله عليه في القسم الثاني من رجاله المخصص للضعفاء (ص238) وقال: «عبد الله بن عبد الرحمن الأصم بصريّ ضعيف غال، ليس بشيء، وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت وكان من كذابة أهل البصرة». و أحاديث هذا الغالي الخبيث وكذاب البصرة التي زيّن بها (!) ابن قولويه كتابه «كامل الزيارات»، وقد روى الشيخ الطوسي عن ذلك الخبيث هذا الحديث في كتابه «تهذيب الأحكام» (ج6/ص45)! 19 - عبد الله بن القاسم الحضرمي: وهو أحد رواة أحاديث الزيارة والشفاعة المشهورين وفيما يلي ما قالته كتب الرجال عنه: أ) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج4/ص35): «عبد الله بن القاسم الحضرمي غالٍ متهافتٌ لا ارتفاع به». ب) وفي رجالالنجاشي (ص167): «عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل، كذابٌ، غالٍ، يروي عن الغلاة، لا خير فيه ولا يُعْتَدُّ بروايته.». ج) وفي رجال العلامة الحليّ (ص336): «عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم واقفيٌّ وهو يُعْرَفُ بالبطل، وكان كذّاباً روى عن الغلاة لا خير فيه ولا يُعْتَدُّ بروايته وليس بشيء ولا يُرتَفَع به.». لقد لفَّق هذا الشخص الغالي والكذاب وصاحب تلك السوابق السيئة أحاديثَ أوحاها له شيطانه فنسبها إلى الأئمة عليهم السلام من ذلك ما جاء في «كامل الزيارات» (ص119 وكذلك في الصفحة 66 من «كامل الزيارات» حديث خرافي آخر عن مَلَكٍ اسمه «فطرس مَلَك»! 20 - عبد الله بن ميمون القدّاح: هذا المفسد من مؤسسي مذهب القرامطة الإسماعيلية ويكفي هذا في معرفة حاله! 21 - عثمان بن عيسى: هذا الشخص طبقاً لتصريح علماء الرجال واقفيٌ، وذكر عنه «الكشي» في رجاله ما يفيد أنه كان لديه مال كثير عن الأئمة ولما طالبه بها الإمام الرضا بعد وفاة أبيه الإمام الكاظم استنكف عن دفعها إليه، وأن الإمام الرضا سخط عليه لأجل ذلك، هذا وقد جاء تفصيل سوابقه وأخباره أيضاً في «تنقيح المقال» (ج2/ص247) حيث بين ثمَّةَ تخلفه واستنكافه عن إطاعة أمر الإمام الرضا . وقد ضعّفه بشكل عام كل من الجزائري وابن داوود والمحقق الأردبيلي والفاضل المقداد وصاحب المدارك والعلامة الحلي. رُوي عن هذا المغرور الجريء على الله ورسوله كما جاء في «تهذيب الأحكام» للشيخ الطوسي (ج6/ص4): 22 - علي بن حسان: وقد جاءت الإشارة إلى ترجمة حاله وقيمة رواياته خلال ترجمة عمه عبد الرحمن بن كثير 23 - علي بن فضّال: وصفه صاحب السرائر بأنه ملعونٌ ورأس كل ضلال هو وأبوه. 24 - عمرو بن ثابت: وصفه في مجمع الرجال (ص275) بأنه «ضعيفٌ جداً». 25 - القاسم بن يحيى: وهو يروي عن جده «الحسن بن راشد»: وقال الغضائري كما جاء في مجمع الرجال (ج5/ص53): «روى عن جده ضعيف». ووصفه التفرشي في «نقد الرجال» بأنه فاسد المذهب. وتبع العلامةُ الحليُّ الغضائريَّ فيما قاله عنه واعتبره ضعيفاً في خلاصته، ومع ذلك فإن أول حديث في كتاب «كامل الزيارات» مروي عن هذا الراوي وهو ذات الحديث الذي أورده الشيخ الطوسي في «تهذيب الأحكام» (ج6/ص40) 26 - محمد بن أرومة: أ) رجال النجاشي (ص 253): «محمد بن أورمة أبو جعفر القمي: ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس عليه من يفتك به، فوجدوه يصلي من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه. وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد أنه قال محمد بن أورمة طُعِنَ عليه بالغلو». ب) وقال المرحوم الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج5/ص160): «محمد بن أرومة أبو جعفر القمّيّ اتهمه القمِّيُّون بالغلو». ج) الشيخ الطوسي في «الفهرست»: «محمد بن أرومة: له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد وفي رواياته تخليط، أخبرنا بجميعها إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عنه، وقال أبو جعفر ابن بابويه محمد بن أرومة طعن عليه بالغلو فكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فإنه يعتمد عليه ويفتي به وكلما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد.». د) ووصفه العلامة الحلي في رجاله (ص252) بتلك الصفات السيئة إلى أن قال في آخر الكلام: «والذي أراه التوقف في روايته». 27 - محمد بن أسلم: قال عنه العلامة في رجاله (ص252): «يقال أنه كان غالياً فاسد الحديث». 28 - محمد بن الحسن بن جمهور: أ) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج5/ص184): «محمد بن الحسن بن جمهور أبو عبد الله العمي، غال فاسد الحديث، لا يكتب حديثه، ورأيته له شعراً يحلل فيه محرمات الله عز وجل». ب) رجال النجاشي (ص 260): «محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي: ضعيف في الحديث، فاسد المذهب، وقيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها. روى عن الرضا عليه السلام. وله كتب كتاب الملاحم الكبير، كتاب نوادر الحج، كتاب أدب العلم.». ج) رجالالعلامة الحلي (ص251): «محمد بن الحسن بن جمهور: بالجيم والراء العمي عربي بصري روى عن الرضا كان ضعيفاً في الحديث غالياً في المذهب فاسداً في الرواية لا يُلتَفَت إلى حديثه ولا يُعْتَمَد على ما يرويه.». 29 - محمد بن الحسن بن شمون: أ) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج5/ص187): «أصله بصري واقفي ثم غلا، ضعيف متهافت لا يلتفت إليه وإلى مصنفاته». ب) في رجال النجاشي (ص258): «محمد بن الحسن بن شمون: أبو جعفر، بغدادي، واقف، ثم غلا، وكان ضعيفا جدا، فاسد المذهب. وأضيف إليه أحاديث في الوقف، وقيل فيه.». ج) رجال العلامة الحلي (ص252): «محمد بن الحسن بن شمون: بالشين المعجمة والنون أبو جعفر بغدادي من أصحاب العسكري واقف ثم غلا وكان ضعيفاً جداً فاسد المذهب وأضيف إليه أحاديث في الوقف وعاش مائة وأربع عشرة سنة ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين وكان أصله بصرياً وهو متهافتٌ لا يُلتَفَتُ إليه ولا إلى مصنفاته وسائر ما يُنْسَب إليه.». 30 - محمد بن سنان الديلمي: أ) رجال النجاشي (ص282): «محمد بن سليمان الديلمي ضعيف جداً لا يُعَوّلُ عليه في شيء». ب) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج5/ص219): «محمد بن سليمان زكريا الديلمي أبو عبد الله ضعيف في حديثه مرتفع في مذهبه لا يُلتَفَت إليه». ج) ووصفه العلامة الحلي في رجاله (ص255) بعبارات النجاشي ذاتها. 31 - محمد بن سنان: هذا الراوي سيء الصيت الذي يُعَدُّ من الكذابين أ) قال عنه الشيخ الطوسي في «الفهرست» (ص143): «له كتب وقد طُعِنَ عليه وضُعِّفَ. وكُتُبُه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها وله كتاب النوادر وجميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلوّ...». ب) وقال عنه العلامة الحلي في رجاله (ص251): «محمد بن سنان...وقد اختلف علماؤنا في شأنه فالشيخ المفيد قال إنه ثقة وأما الشيخ الطوسي رحمه الله فإنه ضعَّفَه وكذا قال النجاشي، وابن الغضائري قال: إنه ضعيف غال لا يُلتَفَتُ إليه. وروى الكشي فيه قدحاً عظيماً وأثنى عليه أيضاً! والوجه عندي التوقف فيما يرويه فإن الفضل بن شاذان رحمه الله قال في بعض كتبه: إن من الكذابين المشهورين ابن سنان..». رواياته جاءت في كتاب «كامل الزيارات» (ص67): 32 - محمد بن صدقة: أ) مجمع الرجال (ج5/ص36) «محمد بن صدقة بصري غال». ب) رجال الطوسي (ص391): «محمد بن صدقة بصري غال». وأعجب العجب أن الشيخ الطوسي رحمه الله الذي اعتبر هذا الراوي غالياً إذا به نفسه يروي عنه الحديث التالي في كتابه «تهذيب الأحكام» (ج6/ص44): 33 - محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني: أ) في رجال الطوسي (ص427): «محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف». ب) في الفهرست (ص167): «محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف، وقيل إنه كان يذهب مذهب الغلاة». 34 - محمد بن فضيل: مجمع الرجال (ج6/ص23): «محمد بن فضيل الأسدي ضعيف، يُرْمَى بالغلو». 35 - محمد بن موسى الهمداني: أ) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج6/ص52): «محمد بن موسى بن عيسى السمّان أبو جعفر الهمداني ضعيف يروي عن الضعفاء تكلم فيه القميون بالرد». ب) وفي رجال النجاشي (ص260): «محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني السمان، ضعفه القميون بالغلو، وكان ابن الوليد يقول إنه كان يضع الحديث، والله أعلم.». ج) وفي رجال العلامة الحلي (ص252): «محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر السمان الهمذاني، ضعيف يروي عن الضعفاء وضعّفه القمّيّون بالغلو وكان ابن الوليد يقول إنه كان يضع الحديث والله أعلم. قال ابن الغضائري إنه ضعيف يروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً. تكلّم القمّيّون فيه فأكثروا واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه.». أجل، إنه محمد بن موسى الهمداني ذاته الذي أتحف طائفة الشيعة بزيارة عاشوراء التي رواها عن كذابين مثل «سيف بن عميرة» و«صالح بن عقبة» والتي جعل لها كذا وكذا من الثواب مما لا يستطيع فعله لا نبي مرسل ولا ملاك مقرَّب!!. 36 - المعَلَّى بن محمد: أ) مجمع الرجال (ج6/ص113): «المعَلَّى بن محمد البصري أبو محمد يُعرف حديثه ويُنْكَر، ويروي عن الضعفاء». ب) رجال النجاشي (ص327): «المعَلَّى بن محمد البصري أبو اسحق مضطرب الحديث والمذهب». ج) ووصفه العلامة في رجاله (ص259) بالأوصاف السيئة ذاتها. 37 - المفضل بن صالح أبو جميلة الأسدي: أ) تنقيح المقال (ج3/ص237): «قال الغضائري رحمة الله عليه: المفضل بن صالح أبو جميلة الأسدي النحاس مولاهم، ضعيف كذاب يضع الحديث». ب) وصفه العلامة الحلي في القسم الثاني من خلاصته بالأوصاف السيئة ذاتها، وهكذا فعل ابن داوود وسائر علماء الرجال الذين اعتبروه ضعيفاً وكذاباً وواضعاً للحديث. 38 - المفضل بن عمر: أ) قال الغضائري عنه كما جاء في مجمع الرجال (ج6/ص123 حتى 131): «المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي وقد زيد عليه شيء كثير، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ولا يجوز أن يُكْتَبَ حديثه.» ب) رجالالنجاشي (ص326): «مفضل بن عمر أبو عبد الله قيل أبو محمد، الجعفي، كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يُعْبَأُ به. وقيل إنه كان خطابياً. وقد ذكرت له مصنفات لا يُعَوَّلُ عليها.» ج) وفي رجالالعلامة الحلي (ص258): «مفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف كوفي فاسد المذهب مضطرب الرواية لا يعبأ به متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه.». 39 - موسى بن سعدان: أ) في رجال النجاشي (ص317): «موسى بن سعدان الحفّاظ ضعيف في الحديث». ب) في رجال العلامة (ص257): «موسى بن سعدان الحفّاظ...روى عن أبي الحسن، ضعيفٌ في مذهبه غلوٌّ.». 40 - يونس بن ظبيان: من الغلاة والكذابين المشهورين وقد جاء ذكره وترجمة حاله في أكثر من مكان في هذا الكتاب وقد أتينا بحديث له في ترجمتنا لأحوال «القاسم بن يحيى» يكفي في بيان حاله.. 41 - موسى بن عمران النخعي: سنتكلم عنه في المبحث التالي عند تمحيصنا لسند «الزيارة الجامعة الكبيرة» بعد أن انتهينا من ترجمة أحوال أهم رواة أحاديث فضائل الزيارة وأدعية الزيارة وتبين أن جميعهم غلاة كذابون ولا يمكن الاعتماد على رواياتهم فإن سؤالاً يطرح نفسه: لو كان أولئك الرواة حقيقة وفعلاً مثل ما وصفهم علماء الرجال كالغضائري والنجاشي والكشي والشيخ الطوسي والعلامة الحلي وابن داوود - - غلاة ووضاعون وكذابون فلماذا نجد أن مراجع الشيعه رووا كثيراً من الأحاديث في كتبهم الدينية في مسائل الأحكام الشرعية وفروع الفقه عن أولئك الرواة أنفسهم واعتمدوا على تلك الأحاديث في فتاواهم وفقههم؟! فإذا كانوا كاذبين متروكي الرواية فلا بد من ترك رواياتهم برمتها وليس هذا فحسب بل لابد من البراءة منهم ولعنهم، إذ ليس هناك كذبٌ أسوء من الكذب على الله ورسوله، كيف والكذب بحد ذاته في أي موضوع جرمٌ في غاية القبح لعن الله فاعليه فقال: ((فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ)) (آل عمران/61)، فما بالك في الكذب على الله ورسوله الذي اعتبره الله تعالى من أظلم الظلم وتوعَّد فاعليه في مواضع عديدة من كتابه الحكيم كقوله تعالى: ((فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) (الأنعام/144)، وقوله: ((فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا...)) الأعراف/37، ويونس/17، والكهف/15. لذا يجب أن يكون نفس ما أرشد إليه الأئمة - عليهم السلام - أنفسهم وهو أن يعرض كل ما ينسبه الرواة إليهم على القرآن الكريم فما وافق القرآن يتم الاخذ به وما خالفه يضرب به عرض الحائط، يُراجع في ذلك ما جاء في بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وشَوَاهِدِ الْكِتَابِ من كتاب «أصول الكافي» كقول الإمام الصادق قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً وعَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ الله فَخُذُوهُ وَمَا خَالَفَ كِتَابَ الله فَدَعُوهُ.». وعن بْنَ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ ومِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ: «إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ الله أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ وإِلَّا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ.». ولما كانت أحاديث الزيارة وأنواع الثواب الأسطوري عليها مخالفة لروح القرآن ونصه فهي أحاديث موضوعة ينبغي أن نضرب بها عرض الحائط. و إذا قالت الفرقة الوهابية أو أي فرقة أخرى قولاً حقاً يوافق كتاب الله وسنة رسوله فهل علي الشيعه أن ترفضه أم يجب أن تقبل كل قول حسن يدل عليه الكتاب والسنة أياً كان قائله عملاً بأمر الله تعالى الذي يقول: ((فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)) (الزمر/18) وهل مقوله خذ ما خالف العامه ففيه الرشاد هو قول صحيح وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. يا الله افيقوا يا شيعه هذا مصادرعقيدتكم لقد وضح المقال ان استفادوا ولكن ان ترك العناد وصاحب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوي ليس لنا عليه سبيل والله هو الهادي الي سواء السبيل
الموضوع الأصلي: حال رواة أحاديث الزيارة في كتب الشيعة المشهورة في علم الجرح والتعديل || الكاتب: عوض الشناوي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد phg v,hm Hph]de hg.dhvm td ;jf hgadum hglai,vm ugl hg[vp |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
ALSHAMIKH |
|
|