ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أحمديان قوله: إنه وفق الدراسات المعدة فقد تم تحديد 16 مكانًا في إيران لبناء محطات نووية جديدة، 10 منها تقع على سواحل الخليج وبحر عمان حيث تتصدر الأولوية، لافتًا إلى أن كل واحدة من هذه المحطات تضم عدة مفاعلات نووية.
وأضاف أحمديان أن المناطق الجنوبية في إيران تتصدر الأولوية في بناء محطات نووية جديدة، لافتًا إلى أن محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها حيث تنتج طاقة حرارية بحجم ثلاثة آلاف ميجاوات، ويتم تحويل ألف ميجاوات إلى طاقة كهربائية، وهو ما يحتاج إلى حجم هائل من المياه؛ لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية.
وأوضح أن الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الاستفادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة، والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل إعادتها إلى مياه البحر؛ لذلك فإن المناطق الساحلية تعد أفضل مكان لبناء المحطات النووية، لاسيما وأن جغرافيا إيران تفتقر إلى الأنهار.
وتابع أنه يمكن القول بأن أماكن كافية في البلاد قد تم تحديدها لبناء محطات نووية جديدة لتوليد حجم كبير من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها إيران. مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الأراضي الإيرانية إلى ست مناطق تتولى كل منها شركة هندسية استشارية تعمل تحت إشراف شركة هندسية استشارية، أو تقوم بالتنسيق بين الشركات الهندسية الست.
يذكر أن الإعلان عن بناء هذه المحطات يأتي بعد مرور أشهر قليلة على اتفاق توصلت إليه إيران مع مجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا؛ بشأن الحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران التي يعتقد على نطاق واسع لدى الغرب أنهها تسعى من وراء برنامجها النووي لإنتاج أسلحة نووية بخلاف ما تعلنه رسميا من أنها تسعى لإنتاج طاقة كهربائية.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]