جددت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية رفضها لمشروع إيران النووي العسكري، مؤكدة أن المشروع يشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين الأحوازيين.
وقال أبو شريف الأحوازي، أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، إن المشروع النووي العسكري الايراني يهدد الحياة بشكل عام في الأحواز المحتلة، مؤكدًا أنه يشكل تهديدًا على الأمن القومي العربي وخاصة الخليجي وهو يمول بأموال نفط الأحواز.
وأشار إلى أن الجبهة أعلنت موقفها الرسمي من ذلك في لقاء تم في الخارجية الأمريكية عام 2014 وكذلك للأشقاء العرب خاصة دول الخليج العربي وجمهورية مصر الشقيقة.
من جهة أخرى، انتقد "الأحوازي" غياب القضية الأحوازية عن الساحة الإعلامية، قائلًا: "للأسف الشديد الإعلام العربي مغيب تمامًا عن المعركة الفارسية التوسعية مع العرب، خلافًا للإعلام الفارسي الذي تقودة وتخطط له الاستخبارات الإيرانية وخاصة فيلق القدس الإيراني الذي يملك عدد كبير من الفضائيات وتمكن من شراء ذمم عدد كبير من الكتاب والإعلاميين العرب, ضف إلى ذلك فقدان المشروع العربي للتصدي للمشروع الفارسي التوسعي وكذلك فقدان الإرادة العربية لدعم القضية الأحوازية العادلة وراء كل هذا الإهمال والتقاعس العربي للأحواز الذي يعد الخارطة الاستراتيجية للأمن القومي العربي وخاصة الخليج من الشرق".
وعن التحالفات المناصرة للشعب الأحوازي، قال: "لدينا تحالف تحت قبة جبهة الشعوب غير الفارسية والتي تأسست عام 2005 في مؤتمر لندن ونعدهم حلفاء ستراتيجين في صراعنا مع العدو الفارسي لأننا وإياهم نشكل أكثر من 70% من ساكنين ما تسمى إيران وهم يناضلون لنفس الأهداف التي نناضل من أجلها وفي نفس الخندق".
وأضاف: "نتحرك على كافة الأصعدة الوطنية لتنظيم الشارع الأحوازي لمقارعة العدو في كل الساحات الوطنية، السياسية والعسكرية، وكذلك على ساحة الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل الدولة الفارسية فهم حلفاء استراتيجيين لنا، كما نعمل بقوة في الساحة العربية والدولية والمؤسسات الدولية الهامة المعنية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية لتعريف قضيتنا وكسب الحلفاء والاصدقاء المناصرين لشعبنا وقضيتنا العالدلة".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]