تناولت مجلة ذي إيكونومست البريطانية الأبعاد التي من خلالها تراجع جيش رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمام هجمات تنظيم الدولة، وفشله في استعادة السيطرة على مناطق في شمال العراق وغربه وقعت بأيدي التنظيم منذ منتصف العام الماضي. واعتبرت المجلة أنه ربما وجد شيعة العراق ضالتهم في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليدعمهم وينوب عنهم في مواجهة تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، وبالتالي فهم يرون فيه البطل الذي يمكنه تخليصهم من عقدة فشلهم الأمني المتواصل. كما أشارت المجلة إلى أن الشيعة العراقيين يرون أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لم يفعل لهم شيئا في مواجهة تنظيم الدولة، وأضافت أنهم يرون في روسيا الحليف الحقيقي المنتظر الذي يمكن أن يكون له دور حقيقي داخل العراق في هذا المجال، وبالتالي فهم ينظرون إلى بوتين بوصفه "البطل المخلّص". وأضافت أن العراق وقّع الشهر الماضي اتفاقا مع روسيا لتقاسم المعلومات الاستخبارية مما أثار استياء الأميركيين، وأشارت إلى أن الجنرالات الروس سرعان ما أقاموا غرفة عمليات استخبارية في بغداد بمشاركة اثنين من خصوم الولايات المتحدة الإقليميين، ممثلين في إيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]