ادعى نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون القنصلية والمغتربين "حسان قشقوي" في تصريحات له امس السبت ان دخول ما يسمى بـ"زوار الاربعين" للعراق ينبغي ان يكون من دون تأشيرة دخول "فيزا"
وقال قشقوي: "إن ايران تعتقد بعدم ضرورة حصول مواطنيها على سمة دخول "فيزا" لأداء مراسيم زيارة الاربعين في العراق"، الا ان الحكومة الحالية لم توافق على طلب طهران إلغاء تأشيرة الدخول.
كما أقر قشقوي ان الزوار الايرانيين ذهبوا للزيارة خلال العام 2015، من دون تأشيرة دخول، فيما اعلنت ايران في شهر أغسطس الماضي، عزمها ارسال اكثر من مليوني شخص للعتبات المقدسة في العراق خلال زيارة الاربعين المقبلة، وهو عدد يفوق بـ (400) الف شخص، الذين شاركوا بتلك الزيارة عام 2015 المنصرم.
وكانت زيارة العام 2015، تمت من دون حصول نحو نصف مليون زائر ايراني واجنبي على تأشيرة الدخول، بعد اقتحام منفذ (بدرة) شرق الكوت، تحطيم الابواب والحواجز الموجودة، إثر الفوضى التي احدثوها وتأخر اجراءات دخولهم.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]