وقالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن أصحاب الأراضي الزراعية في جنوب الأحواز عسلو، النعيمية وميناء كنعان تلقوا بلاغا من دولة الاحتلال يفيد بنزع ملكيتهم على أراضيهم ويحذرهم من التصرف بها كما أبطلت عقودهم التي يملكونها منذ عقود.
وأضافت: أن أصحاب الأراضي الزراعية أصيبوا بحالة من الذهول والاستغراب بعدما تلقوا هذا البلاغ المجحف معتبرين ما حصل يعد جريمة واغتصاب غير مشروع يتعارض مع التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية.
وأكدت أن الاحتلال الفارسي بدأ بتنفيذ هذا القرار المجحف ومصادرة الأراضي الزراعية وفق مراحل متعددة تجنبا للصدام المباشر مع الشعب الأحوازي وأصحاب المزارع والأراضي.
واعتبر إبراهيم الفاخر عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز هذه الخطوة الإجرامية تؤكد استمرار العدو الفارسي بالمضي قدما في مشروع قضم أراضي المزارعين العرب ومنحها للمستوطنين وضباط في الحرس الثوري والباسيج والجيش.
وحذر من قرار اغتصاب الأراضي الأحوازية واعتبرها تساهم في تغيير التركيبة السكانية الأحوازية وتطمس الهوية العربية.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]