|
26-04-18, 11:40 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
اسمه ونسبه ومناقبه:
-هو مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ بنِ العَبَّاسِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ الشَّافِعِيُّ، نَسِيْبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَابْنُ عَمِّهِ .1 - وَمِنْ منَاقبِ هَذَا الإِمَامِ: قَوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو المُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ، لَمْ يُفَارِقُونَا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ) . أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ.2 ماورد فيه من رؤيا قبل ولادته: عَنْ ابْنِ عَبْدِ الحَكَمِ، قَالَ: لَمَّا حَمَلَتْ وَالِدَةُ الشَّافِعِيِّ بِهِ، رَأَتْ كَأَنَّ المُشْتَرِي خَرَجَ مِنْ فَرْجِهَا، حَتَّى انْقَضَّ بِمِصْرَ، ثُمَّ وَقَعَ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مِنْهُ شَظِيَّةٌ، فَتَأَوَلَّهُ المُعَبِّرُوْنَ أَنَّهَا تَلِدُ عَالِماً، يَخُصُّ عِلْمَهُ أَهْلَ مِصْرَ، ثُمَّ يَتَفَرَّقُ فِي البُلْدَانِ .3 وُلِدَ سنة خمسين ومائة بغزة .4 نشأته وعلمه وفضله: - مَاتَ أَبُوْهُ إِدْرِيْسُ شَابّاً، فَنَشَأَ مُحَمَّدٌ يَتِيْماً فِي حَجْرِ أُمِّهِ،َ نَشَأَ بِمَكَّةَ، وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّمْيِ، حَتَّى فَاقَ فِيْهِ الأَقْرَانَ5، وأقبل عَلَى الأدب والعربيَّة والشِّعْر، فبرع في ذَلِكَ6 ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى العَرَبِيَّةِ وَالشَّرْعِ، فَبَرَعَ فِي ذَلِكَ، وَتَقَدَّمَ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الفِقْهُ، فَسَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ. - جوّد القرآن على إسماعيل بن قسطنطين مقرئ مكة .7 - صنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَدَوَّنَ العِلْمَ، وَرَدَّ عَلَى الأَئِمَّةِ مُتَّبِعاً الأَثَرَ، وَصَنَّفَ فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ وَفُرُوْعِهِ، وَبَعُدَ صِيْتُهُ، وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ.8 - قال رحمه الله :حَفِظْتُ القُرْآنَ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِيْنَ، وَحَفِظْتُ (المُوَطَّأَ) وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ .9 - وقال : كُنْتُ أُجَالِسُ الْعُلَمَاءَ، وَأَحْفَظُ الْحَدِيثَ أَوِ الْمَسْأَلَةِ، وَكَانَ مَنْزِلُنَا بِمَكَّةَ فِي شِعْبِ الْخَيْفِ، وَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْعَظْمِ يَلُوحُ، فَأَكْتُبُ فِيهِ الْحَدِيثَ أَوِ الْمَسْأَلَةَ، وَكَانَتْ لَنَا جَرَّةٌ قَدِيمَةٌ، فَإِذَا امْتَلأَ الْعَظْمُ طَرَحْتُهُ فِي الْجَرَّةِ.10 -وعنه :قَدِمْتُ عَلَى مَالِكٍ وَقَدْ حَفِظْتُ الْمُوَطَّأَ ظَاهِرًا، فَقُلْتُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْمَعَ الْمُوَطَّأَ مِنْكَ، فَقَالَ: اطْلُبُ مَنْ يَقْرَأُ لَكَ، قُلْتُ: لا، عَلَيْكَ أَنْ تَسْمَعَ قِرَاءَتِي، فَإِنْ سَهُلَ عَلَيْكَ، قَرَأْتُ لِنَفْسِي قَالَ: اطْلُبْ مَنْ يَقْرَأُ لَكَ، وَكَرَّرْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَلَمَّا سَمِعَ قِرَاءَتِي، قَالَ: اقْرَأْ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهُ.11 - وعنه: أَنْفَقْتُ عَلَى كُتُبِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ سِتِّينَ دِينَارًا، ثُمَّ تَدَبَّرْتُهَا، فَوَضَعْتُ إِلَى جَنْبِ كُلِّ مَسْأَلَةٍ حَدِيثًا، يَعْنِي: رَدًّا عَلَيْهِ. - وقَال: خَرَجْتُ إِلَى الْيَمَنِ فِي طَلَبِ كُتُبِ الْفِرَاسَةِ، حَتَّى كَتَبْتُهَا وَجَمَعْتُهَا.12 - قال مُسْلِمَ بْنَ خَالِدٍ الزِّنْجِيَّ لِلشَّافِعِيِّ: أَفْتِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ وَاللَّهِ آنَ لَكَ أَنْ تُفْتِيَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.13 صفته الخَلقية : كَانَ الشَّافِعِيُّ جَسِيماً، طُوَالاً، نَبِيْلاً .14 وَكَانَ خَفِيْفَ العَارِضَينِ.15 الألقاب التي قيلت فيه : الإِمَامُ، عَالِمُ العَصْرِ، نَاصِرُ الحَدِيْثِ، فَقِيْهُ المِلَّةِ .16 شيوخه : - مُسْلِمِ بنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ - مُفْتِي مَكَّةَ - وَدَاوُدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَطَّارِ، وَعَمِّهِ ؛ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ شَافِعٍ - فَهُوَ ابْنُ عَمِّ العَبَّاسِ جَدِّ الشَّافِعِيِّ - وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُلَيْكِيِّ وَسَعِيْدِ بنِ سَالِمٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ،،ومُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ؛ فَقِيْهِ العِرَاقِ، وَلاَزَمَهُ، وَحَمَلَ عَنْهُ وِقْرَ بَعِيْرٍ،وعدّة .. - وحَمَلَ عَنْ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ (المُوَطَّأَ) .17 تلاميذه : الحُمَيْدِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيُّ، وَأَبُو يَعْقُوْبَ يُوْسُفُ البُوَيْطِيُّ، وَأَبُو ثَوْرٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ خَالِدٍ الكَلْبِيُّ، وَحَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى وَمُوْسَى بنُ أَبِي الجَارُوْدِ المَكِّيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ المَكِّيُّ - صَاحِبُ (الحَيْدَةِ ) - وَحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الكَرَابِيْسِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُرَيْحٍ الرَّازِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى بنِ وَزِيْرٍ المِصْرِيُّ ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه،.. وخلقٌ سواهم .18 أقوال العلماء فيه : قَالَ يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: كَانَ الشَّافِعِيُّ إِذَا أَخَذَ فِي التَّفْسِيرِ، كَأَنَّهُ شَهِدَ التَّنْزِيْلَ . وَقَالَ عَمْرُو بنُ سَوَّادٍ: قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ: كَانَتْ نَهْمَتِي فِي الرَّمْيِ، وَطَلَبِ العِلْمِ، فَنِلْتُ مِنَ الرَّمْيِ حَتَّى كُنْتُ أُصِيبُ مِنْ عَشْرَةٍ عَشْرَةً، وَسَكَتَ عَنِ العِلْمِ. فَقُلْتُ: أَنْتَ -وَاللهِ- فِي العِلْمِ أَكْبَرُ مِنْكَ فِي الرَّمْيِ .19 وقَالَ المُزَنِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ وَجْهاً مِنَ الشَّافِعِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-! وَكَانَ رُبَّمَا قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَلاَ يَفْضُلُ عَنْ قَبْضَتِهِ.20 وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما أحد مسّ محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منّة.21 وقال النسائي كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا .22 وعن يحيى بْن أكثم قَالَ: كُنَّا عند محمد بْن الحَسَن في المناظرة، وكان الشّافعيّ رجلًا قرشي العقل والفهم والذهن، صافي العقل والفهم والدماغ، سريع الإصابة ولو كَانَ أكثر سماعًا للحديث لاستغنى أُمَّةُ محمد صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ عَنْ غيره من الفقهاء.23 وقال بن عبد الحكم إن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء.24 وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، وَكَذَا قَالَ يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَتَّى إِنَّه، قَالَ: لَوْ جُمِعَتْ أُمَّةٌ لَوَسِعَهُمْ عَقْلُهُ .25 وقَالَ مَعْمَرُ بنُ شَبِيْبٍ: سَمِعْتُ المَأْمُوْنَ يَقُوْلُ: قَدِ امتَحَنْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِدْرِيْسَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَوَجَدْتُهُ كَامِلاً .26 وقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ - مِنْ طُرُقٍ - عَنْهُ: إِنَّ اللهَ يُقَيِّضُ لِلنَّاسِ فِي رَأْسِ كُلِّ مائَةٍ مَنْ يُعلِّمُهُمُ السُّنَنَ، وَيَنْفِي عَنْ رَسُوْلِ الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الكَذِبَ. قَالَ: فَنَظَرنَا، فَإِذَا فِي رَأْسِ المائَةِ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَفِي رَأْس المائَتَيْنِ الشَّافِعِيُّ .27 وَعَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، قَالَ: مَا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ حَدِيْثٌ فِيْهِ غَلَطٌ .28 وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: مَا أَعْلَمُ لِلشَّافِعِيِّ حَدِيْثاً خَطَأً .29 قال البوشنجي سمعت قتيبة يقول الشافعي إمام .30 وَقَالَ المُبَرِّدُ: كَانَ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَشْعَرِ النَّاسِ، وَآدَبِ النَّاسِ، وَأَعْرَفِهِم بِالقِرَاءَاتِ .31 آثاره : قال الشَّافِعِيَّ: العِلْمُ عِلْمَانِ: عِلْمُ الدِّيْنِ وَهُوَ الفِقْهُ، وَعِلْمُ الدُّنْيَا وَهُوَ الطِّبُّ، وَمَا سِوَاهُ مِنَ الشِّعْرِ وَغَيْرِهِ فَعَنَاءٌ وَعَبَثٌ .32 وقال : إذا صح الحديثُ فهو مذهبي . وقال: إذا صحّ الحديث فاضربوا بقولي الحائط.33 قال المُزَنِيُّ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ: مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ، عَظُمَتْ قِيْمَتُهُ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فِي الفِقْهِ، نَمَا قَدْرُهُ، وَمَنْ كَتَبَ الحَدِيْثَ، قَوِيَتْ حُجَّتُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي اللُّغَةِ، رَقَّ طَبْعُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي الحِسَابِ، جَزُلَ رَأَيُهُ، وَمَنْ لَمْ يَصُنْ نَفْسَهُ، لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ .34 وقال : طلبُ العِلم أفضلُ من صلاة النّافلة.35 قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ: وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ عِلْمٍ أُعَلِّمُهُ، تَعَلَّمَهُ النَّاسُ، أُوْجَرُ عَلَيْهِ وَلاَ يَحْمَدُونِي .36 قَالَ الرَّبِيْعُ: قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ: إِنْ لَمْ يَكُنِ الفُقَهَاءُ العَاملُوْنَ أَوْلِيَاءَ اللهِ، فَمَا للهِ وَلِيٌّ .37 وقال يونس: قَالَ لي الشّافعيّ: لَيْسَ إلى السلامة من النّاس سبيلٌ، فانظر الّذي فيه صلاحك فالْزَمْه. وقَالَ: ضياع الجاهل قلة عقله، وضياع العالم أنّ يكون بلا إخوان، وأضيعُ منهما من واخَى من لا عقل لَهُ. وعنه قَالَ: إذا خفتَ عَلَى عملك العُجْبَ، فاذْكُرْ رِضَى من تطلبُ، وفي أيّ نُعَيْم ترغب، ومن أيّ عقابُ تَرْهَب، فحينئذ يصغر عندك عملك.38 دعاء الأئمة له : - (هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي وما بت منذ ثلاثين سنة الا وأنا أدعو الله للشافعي واستغفر له ) . أحمد بن حنبل39 - (ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة) . يحيى بن سعيد القطان40 - قَالَ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: سِتَّةٌ أَدْعُو لَهُمْ سَحَراً، أَحَدُهُمُ: الشَّافِعِيُّ .41 -( ما أصلّي صلاةٍ إلّا وأنا أدعو للشافعي فيها) . عبدالرحمن بن مهدي42 - (أنا أدعو اللَّه في دُبُر صلاتي للشافعيّ). أبو بَكْر بْن خلاد 43 عبادته : - قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَحْسَنَ صَلاَةً مِنَ الشَّافِعِيِّ.44 - قال حسين الكرابيسي : بتّ مَعَ الشّافعيّ غير ليلة، وكان يصلي نحو ثُلُثُ اللَّيْلِ، فما رأيته يزيد عَلَى خمسين آية فإذا أكثر فمائة، وكان لا يمر بآية رحمةٍ إلا سأل الله، ولا يمر بآية عذابٍ إلّا تَعَوَّذ منها.45 - قال الرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ: كَانَ الشَّافِعِيُّ قَدْ جَزَّأَ اللَّيْلَ: فَثُلُثُهُ الأَوَّلُ يَكْتُبُ، وَالثَّانِي يُصَلِّي، وَالثَّالِثُ يَنَامُ . قُلْتُ: أَفْعَالُهُ الثَّلاَثَةُ عِبَادَةٌ بِالنِّيَّةِ. - وقال إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني: حدثنا الربيع قَالَ: كَانَ الشّافعيّ يختم القرآن ستين مرة في رمضان.46 حُسنُ صوته وقراءتِه : - كان الشافعي من أحسن الناس قراءة، فروى الزبير بن عَبْد الواحد الإِسْترَاباذيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاس بْن الحسين، قال: سَمِعْتُ بحر بْن نَصْر يَقُولُ: كنّا إذا أردنا أن نبكي قال بعضنا لبعض: قوموا بنا إلى هذا الفتى المطلبي يقرأ القرآن، فإذا أتيناه استفتح القرآن حتّى يتساقط النّاس ويكثر عجيجهم بالبكاء من حَسَن صوته، فإذا رأى ذَلِكَ أمسك عَنِ القراءة.47 - قَالَ أحمد: وكان الشّافعيّ إذا تكلَّم كَانَ صوته صوت صَنْجٍ أو جرس من حسن صوته.48 فصاحته وعلمه بالعربية : نقل الأئمة عن الإمام علمه بالعربية وذكروا شيئاً من فصاحته ، فمما قال عنه بعضهم : قال أبو ثور: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته وتمكنه ومعرفته فقد كذب كان منقطع القرين في حياته..49 وَعَنْ أَحْمَدَ: كَانَ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ .50 قال الزعفراني: ما رايته لحن قط .51 عن عَبْد الملك بْن هشام النَّحْويّ قَالَ: طالت مُجالستُنا للشافعي، فما سَمِعْتُ منه لحنه قط، وكان ممّن تؤخذ عَنْهُ اللُّغَة.52 قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْوَهَ وَلا أَنْطَقَ مِنَ الشَّافِعِيِّ».53 وَعَنْ يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: مَا كَانَ الشَّافِعِيُّ إِلاَّ سَاحِراً، مَا كُنَّا نَدْرِي مَا يَقُوْلُ إِذَا قَعَدْنَا حَوْلَهُ، كَأَنَّ أَلفَاظَهُ سُكَّرٌ، وَكَانَ قَدْ أُوتِيَ عُذُوبَةَ مَنْطِقٍ، وَحُسْنَ بَلاغَةٍ، وَفَرْطَ ذَكَاءٍ، وَسَيَلاَنَ ذِهْنٍ، وَكَمَالَ فَصَاحَةٍ، وَحُضُوْرَ حُجَّةٍ. قُلْتُ(الذهبي) : أَنَّى يَكُوْنُ ذَلِكَ وَبِمِثْلِهِ فِي الفَصَاحَةِ يُضْرَبُ المَثَلُ، كَانَ أَفْصَحُ قُرَيْشٍ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ مِمَّا يُؤْخَذُ عَنْهُ اللُّغَةُ.54 قال أبو نُعَيْم بْن عديّ: سَمِعْتُ الربيع مِرارًا يَقُولُ: لو رأيت الشّافعيّ وحسن بيانه وفصاحته لعجبت، ولو أَنَّهُ ألّف هذه الكُتُب عَلَى عربيّته التي كَانَ يتكلم بها معنا في المناظرة لم يُقدر عَلَى قراءة كتبه لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أَنَّهُ كَانَ في تأليفه يوضح للعوامّ.55 ذكر شيئاً من شِعره : شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال: اعلم بأن العلم نورٌ ... ونور الله لا يؤتى لعاصي!56 * * * نعيبُ زماننا والعيبُ فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا ونهجو ذا الزمانَ بغير جرم ... ولو نطق الزمانُ إذاً هجانا57 * * * علمي معي حيثما يممت ينفعني ... قلبي وعاءٌ له لا بطن صندوقي إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق58 * * * عمدة الخير عندنا كلمات ... أربع قالهن خير البرية اتق المشبهات وازهد ودع ما ... ليس يعنيك واعملن بنيه59 علمه بالطب : كان الشّافعيّ مَعَ عظمته في علم الشريعة وبراعته في العربية بصيرا بالطب، نقل ذَلِكَ غير واحد. قال حَرْمَلَة عنه: من أكل الأترنج، ثم نام لم آمن أن تصيبه ذِبْحَة. وقال محمد بْن عِصْمة الجوزجاني: سمعت الربيع يقول: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ:ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له، وأعيت الأطباء مداواته: العنب، ولبن اللقاح، وقصب السُّكَّر، ولولا قَصَب السُّكَّر ما أقمت ببلدكم. وقال: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: كَانَ غلامي أعشى، فلم يكن يبصر باب الدّار، فأخذت لَهُ زيادة الكِبد، فكحّلْتُهُ بها، فأبصر. وقال: الفول يزيد في الدّماغ، والدّباغ يزيد في العقل. وعن يونس عَنْهُ قَالَ: لم أر أنفع للوباء من البنفسج، يدهن بِهِ ويشرب. وقال صالح جزرة: سمعت الربيع يقول: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: لا أعلم عِلْمًا بعد الحلال والحرام أنبل من الطّبّ، إلّا أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عَلَيْهِ. وقال حَرْمَلَة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطّبّ ويقول: ضيعوا ثُلُث العِلْم، ووكّلوه إلى اليهود والنَّصارى .60 بغضه للكلام وأهله وتحذيره منه : - قال رحمه الله : ما شيء أبغض إليّ من الكلام وأهله.61 - وعَنْ أَبِي ثَوْرٍ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ: مَا ارتَدَى أَحَدٌ بِالكَلاَمِ، فَأَفْلَحَ .62 - وعَنْ حُسَيْنٍ الكَرَابِيْسِيِّ، قَالَ: سُئِلَ الشَّافِعِيُّ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الكَلاَمِ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: سَلْ عَنْ هَذَا حَفْصاً الفَرْدَ وَأَصْحَابَهُ أَخْزَاهُمُ اللهُ 63 - قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْعَرِيُّ صَاحِبُ الشَّافِعِيُّ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: مَذْهَبِي فِي أَهْلِ الكَلاَمِ تَقْنِيعُ رُؤُوْسِهِم بِالسِّيَاطِ، وَتَشْرِيدُهُمْ فِي البِلاَدِ.. - قال ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الكَلاَمِ وَالأَهوَاءِ، لَفَرُّوا مِنْهُ كَمَا يَفِرُّوْنَ مِنَ الأَسَدِ.64 - قَالَ المُزَنِيُّ: كَانَ الشَّافِعِيُّ يَنَهَى عَنِ الخَوْضِ فِي الكَلاَمِ.65 - قال الرَّبِيْعَ، قَالَ لِيَ الشَّافِعِيُّ: لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَضَعَ عَلَى كُلِّ مُخَالفٍ كِتَاباً لَفَعَلْتُ، وَلَكِنْ لَيْسَ الكَلاَمُ مِنْ شَأْنِي، وَلاَ أُحِبُّ أَنْ يُنْسَبَ إِلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ .66 - قال مُحَمَّدَ بنَ دَاوُدَ: لَمْ يُحْفَظْ فِي دَهْرِ الشَّافِعِيِّ كُلِّهِ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَهْوَاءِ، وَلاَ نُسِبَ إِلَيْهِ، وَلاَ عُرِفَ بِهِ، مَعَ بُغْضِهِ لأَهْلِ الكَلاَمِ وَالبِدَعِ. - وجَاءَ رَجُلٌ إِلَى المُزَنِيِّ يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الكَلاَمِ، فَقَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ هَذَا، بَلْ أَنَهَى عَنْهُ، كَمَا نَهَى عَنْهُ الشَّافِعِيُّ .67 بعض مؤلفاته : 1) كتابه الرسالة ، وسبب تأليفه : كَتَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ إِلَى الشَّافِعِيِّ وَهُوَ شَابٌّ أَنْ يَضَعَ لَهُ كِتَاباً فِيْهِ مَعَانِي القُرْآنِ، وَيَجْمَعَ قَبُوْلَ الأَخْبَارِ، وَحُجَّةَ الإِجْمَاعِ، وَبيَانَ النَّاسِخِ وَالمَنْسُوخِ، فَوَضَعَ لَهُ كِتَابَ (الرِّسَالَةِ).68 2)كتاب الأم . 3)السنن المأثورة . 4)أحكام القرآن للشافعي،( جمعها وتتبعها البيهقي) . نماذج من تفسيره : * قال الربيع بن سليمان :سمعت الشَّافِعِي رحمه الله يقول: من زعم - من أهل العدالة - أنه يرى الجن، أبطلتُ شهادته، لأن اللَّه عزوجل يقول: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) الآية، إلا أن يكون نبياً.69 * قال تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ) الآية قال الشافعي :قيل في تفسير قوله تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) أي: سنأخذهم قليلاً قليلاً ولا نباغتهم. وأصله من دَرج الغلام يَدْرُج: إذا مشى قليلاً قليلاً أول ما يمشي.70 * قال تعالى : (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) الآية. قال الشافعي : يعني بالمساجد، ما يَسجُد عليه ابن آدم في صلاِته من الجبهة وغيرها.71 * قال الشَّافِعِي رحمه الله في تفسير سورة العصر: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم. وقال رحمه اللَّه: الناس في غفلة عن هذه السورة: (وَاَلعَصر. .) .72 مرضه ووفاته : قال المزني: دخلت عَلَى الشّافعيّ في مرضه الّذي مات فيه، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه كيف أصبحت؟ فرفع رأسه وقال: أصبحت من الدّنيا راحلًا، ولأخواني مفارقًا، ولسوء عملي مُلاقيًا وعلى اللَّه واردًا، ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنئها، أو إلى نارٍ فأعزيها، ثمّ بكى وأنشأ يَقُولُ: ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلتُ رجائي دون عَفْوِك سُلَّما تعاظَمَني ذَنْبي فلمّا قَرَنْتُهُ ... بعَفْوِك ربّي كَانَ عفْوُكَ أَعْظَما فما زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْب لم تَزَلْ ... تجودُ وتعفو منّةً وتَكرما فإنْ تنتقِمْ منِّي فلستُ بآيِسٍ ... ولو دَخَلَتْ نفسي بجُرْمٍ جهنما ولولاك لم يقو بإبليسَ عابدٌ ... فكيف وقد أغوى صَفِيَّكَ آدما وإنّي لآتي الذَّنْب أعرفُ قَدْرَهُ ... وأعلَمُ أنّ الله يعفو تكرما 73 قال يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى: "مَا رَأَيْنَا أَحَدًا لَقِيَ مِنَ السَّقَمِ مَا لَقِيَ الشَّافِعِيُّ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مُوسَى، اقْرَأْ عَلَيَّ مَا بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ، وَأَخِفَّ الْقِرَاءَةَ، وَلا تُثْقِلْ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الْقِيَامَ، قَالَ: لا تَغْفُلْ عَنِّي، فَإِنِّي مَكْرُوبٌ "74 وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع قال: حدثني أبو الليث الخفاف، وكان معدلا قال: حدَّثني العزيزيّ، وكان متعبدًا، قَالَ: رأيت ليلةَ مات الشّافعيّ، كأنّه يُقال: مات النَّبِيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذه اللّيلة، فأصبحت، فَقِيلَ: مات الشّافعيّ رحمه اللَّه.75 قال أبو علي بن حمكان: حدثنا الزبير بن عبد الواحد قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا سفيان بْن وكيع قَالَ: رأيت فيما يرى النائم كأن القيامة قد قامت، والناس في أمر عظيم، إذ بَدَرَ لي أخي فقلت: ما حالكم؟ قَالَ: عرضنا على ربّنا، قلت: فما حال أَبِي؟ قَالَ: غُفِر لَهُ، وأُمِر به إلى الجنة، فقلت: ومحمد بْن إدريس؟ قَالَ: حُشِر إلى الرَّحْمَن وَفْدًا، وألبس حلل الكرامة، وتوج بتاج البهاء.76 توفي بمصر سنة أربع ومائتين وذلك من ليلة الجمعة بعد المغرب آخر ليلة من رجب, ودفن يوم الجمعة بعد العصر .77 وَكَانَ عمره أَرْبعا وَخمسين سنة.78 بحث للأخت هند المراجع :_ تفسير الإمام الشافعي، الشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي (المتوفى: 204هـ) د. أحمد بن مصطفى الفرَّان (رسالة دكتوراه)،دار التدمرية - المملكة العربية السعودية _ طبقات المفسرين للداوودي، محمد بن علي بن أحمد، شمس الدين الداوودي المالكي (المتوفى: 945هـ)، دار الكتب العلمية - بيروت _ طبقات المفسرين، أحمد بن محمد الأدنه وي من علماء القرن الحادي عشر (المتوفى: ق 11هـ)، مكتبة العلوم والحكم – السعودية _ تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، دار الغرب الإسلامي _ سير أعلام النبلاء، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، دار الحديث- القاهرة _ غاية النهاية في طبقات القراء، شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)،مكتبة ابن تيمية _ تهذيب التهذيب، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند _آداب الشافعي ومناقبه، أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان _ علوم البلاغة «البيان، المعاني، البديع» ،أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371هـ) _ مجاني الأدب في حدائق العرب، رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو (المتوفى: 1346هـ)، مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت _ المحمدون من الشعراء وأشعارهم، جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ)،دار اليمامة الهامش : 1. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 5) 2. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 80) 3. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 10) 4. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 146) 5. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 6) 6. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 146) 7. طبقات المفسرين للداوودي (2/ 102) 8. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 7) 9. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 11) 10. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 20) 11. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 22) 12. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 27) 13. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 30) 14. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 39) 15. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 85) 16. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 6) 17. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 6) 18. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 7) 19. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 81) 20. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 11) 21. طبقات المفسرين للداوودي (2/ 103) 22. تهذيب التهذيب (9/ 31) 23. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 152) 24. تهذيب التهذيب (9/ 30) 25. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 15) 26. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 17) 27. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 46) 28. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 47) 29. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 48) 30. تهذيب التهذيب (9/ 28) 31. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 80) 32. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 41) 33. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 158) 34. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 24) 35. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 161) 36. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 55) 37. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 53) 38. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 161) 39. تهذيب التهذيب (9/ 27) 40. تهذيب التهذيب (9/ 30) 41. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 45) 42. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 151) 43. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 153) 44. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 91) 45. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 149) 46. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 35) 47. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 149) 48. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 155) 49. تهذيب التهذيب (9/ 28) 50. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 47) 51. تهذيب التهذيب (9/ 30) 52. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 154) 53. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 102) 54. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 48) 55. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 169) 56. المحمودون من الشعراء (ص: 138) 57. المحمدون من الشعراء (ص: 140) 58. مجاني الأدب في حدائق العرب (2/ 133) 59. علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع (ص: 385) 60. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 165) 61. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 164) 62. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 18) 63. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 28) 64. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 29) 65. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 30) 66. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 31) 67. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 26) 68. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 44) 69. تفسير الإمام الشافعي (2/ 848) 70. تفسير الإمام الشافعي (2/ 862) 71. تفسير الإمام الشافعي (3/ 1405) 72. تفسير الإمام الشافعي (3/ 1461) 73. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 171) 74. آداب الشافعي ومناقبه (ص: 57) 75. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 171) 76. تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 172) 77. غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 96) 78. طبقات المفسرين للأدنه وي (ص: 26) الموضوع الأصلي: سِيرَةُ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رحمه الله || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد sAdvQmE hgYAlQhlE hgaQ~htAuAdE~ vpli hggi hgaQ~htAuAdE~ hgYAlQhlE vpli
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-04-18, 01:18 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
جهد مميز جزاك الله خيرا واثابك خير الثواب ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-04-23, 06:38 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
بارك الله فيك ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
السليماني, الشـــامـــــخ, هم يحسدوني |
|
|