الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه
فلاريب أن التوحيد أهم أمر يجب على المسلم حفظه وتعلمه والعمل به واجتناب ما يخدشه وما ينافيه .
التعريف بالمؤلف
هو: أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي، مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبكّ، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبكّ في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ وعرض عليه قضاؤها فأبى، وعاد إلى مصر.
أخذ عن جماعة من الشيوخ كالآمدي والبلقيني والعراقي والهيثمي.
من تآليفه: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ، والسلوك في معرفة دول الملوك، وتاريخ الأقباط، والبيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب، وتاريخ الحبش، وشذور العقود في ذكر النقود، وتجريد التوحيد المفيد، ونحل عبر النحل، و إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع، وتاريخ بناء الكعبة، ورسالة في الأوزان والأكيال.
قال السخاوي: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتي مجلد كبار .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة