نعم لقد كنت في قلب الحدث، بل كنت من رواد الدوار ولقد تحاورت مع العديد من المعارضين وبصراحة لم ألتقي بأي موالي للحكومة ولكنني دهشت مما رأيت، لن أتحدث فيما إذا كانت المظاهرة سلمية أو غير ذلك، فأنا بصراحة لم أرى أي أسلحة سواء بيضاء أو حمراء.
ولكني سأتحدث عن الصدمة، وما رأيته بأم عيني فتلك المعارضة تقول بأنها مظلومة وفقيرة ولم تعطى حقها في البلد بل همشت وظلمت وحرمت من كل حقوقها التي هضمت من قبل الحكومة (والمقصود بهم الملك وعائلته) ولكن ما جعل عيناي تشخص دهشةً هو أجهزة البلاك بيري التي كانت في يد صغيرهم قبل كبيرهم وأجهزه اللاب توب والكاميرات الإحترافية التي لايقل سعرها عن 1200 يورو وغيرها من الأجهزة الإعلامية وحدث ولا حرج عن كميات الطعام المهولة التي كانت كلها مجانية والبوفيهات التي تجد فيها من المقبلات حتى الحلويات والمشويات وماكينة الشاورما الضخمة التي تطعم مجاعة أفريقيا كلها مدى أسبوعا كاملا و أكثر، أين الفقر؟ أين الاضطهاد؟ أين الحاجة؟ و ما ادهشني ايضا وجود الشيشة والخيام والتلفزيون (البروجكتر) وكأنها جلسة من ليالي ألف ليلة وليلة، أنا أظن شخصيا أن العرب لا يعرفوا معنى الفقر الحقيقي فهؤلاء المعارضون لا يعانون إلا من الطمع والجشع، وحتى من كنت أتحاور معهم كلهم موظفون في وزارات الدولة والبنوك وأطباء ومحامون وغيرهم من الوظائف المربحة، فأي تهميش يتحدثون عنه؟ فلو قلنا إن فيهم من يعاني من الفقر أو ما يسمونه هم بالفقر فسيكون واحد من كل ثلاثين متظاهر.
كانت ثورة مضحكة والأدهى أنها أسقطت ضحايا طبعا بدون ذكر جهاز البوب كورن الذي كان سخرية الجميع.
وفور وصولي إلى فرنسا، وعندما رأيت المتسولين عند باب المطار والمشردين منذ أدهر وهم ينامون تحت جسر النهر، وجهاز المحمول وليس البلاك بيري الذي يقتصر على الأسرة الحاكمة والطبقة المخملية زدت حنقا على مظاهرة المرفهين، لقد سمعت بجشع العرب وطمعهم ولكني الآن فقط صدقت.
ذولا كثير منهم ليس بعربي
القصد ليس التفريق لكن أن يعمم الأمر هذا ما يغضب وخاصة أن أباب هذا العمل يكرهون العرب
الله أكبر على المنافقين الله يجعل بأسهم بينهم شديد ويجعل تدميرهم في تدبيرهم
جميع الأجانب قالوا بأن ما يفعله هولاااء سخاافة و مسخرة
دكتورنا في الجامعة أفريقي قاام يتمسخر عليهم
والله صدقت في كلااامها
جزااك ربي كل الخير
توقيع : الرميزان
اللهم أسألك بعظمتك ورحمتك أن تنصر أخوااننا في سوريا الحبيبة وترحم أخواننا في ليبيا من الطغاة
يا أمة محمد أخوانكم في الصومال يموتون جوعا و أنتم تموتون تخما فهل من معين غير الله