بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-08-11, 06:16 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه و سلم و هو كلام الله و يحتوي اعجازا علميا ، بلاغيا ، لغويا و إعجازا في الاخبار التي لم تحدث فحدثت و ما زالت هناك بعض الآيات التي لم يتم الكشف عنها مع تقدم العلم " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " (فصلت 53) و ما خفي اعظم القرآن الكريم بأجزائه 30 و بسوره 114 و بعدد حروفه " اما بالنسبة لعدد حروف القرآن فقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمه الله أنه قال هذا ما أحصيناه من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً. وأما كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة. وأما آياته فهي: ستة آلاف آية واختلف فيما زاد على ذلك على عدة أقوال فمنهم من قال: مئتا آية وأربع آيات، وقيل: أربع عشر آية، وقيل مئتان وتسع عشرة آية وقيل مئتان وخمس وعشرون آية أو ست وعشرون، وقيل مائتان وست وثلاثون آية. وأما سور القرآن فمائة وأربع عشرة سورة. والله أعلم." و هذا بحد ذاته إعجاز
و كيف لا يكون اعجازا و هو كلام الله تعالى .
:: hu[h. hgrvNk td ;glhj gl j`;v hgh lvm ,hp]m
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:17 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
1/ يؤوده : يقول تعالى : " ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ " سورة البقرة: 255. يؤوده : وآده جعله ذا أود، أي لا يثقله ولا يشق عليه. والأوَدُ ـ بالتحريك ـ العِوَج، ومعنى آده أثقله لأن المثقَّل ينحني فيصير ذا أوَد. وفي ذلك إشارة إلى صفة القدرة وكمالها وتنزيها عن الضعف والنقصان. " حفظهما" أي: حفظ السماوات والأرض، اذ القريب والبعيد عنده سواء والقليل والكثير سواء وكيف يتعب فى خلق الذرة وكل الكون عنده سواء فلا من القليل له تيسر ولا من الكثير عليه تعسر انما امره اذا اراد شيأ ان يقول له كن فيكون. وإنما لم يتعرض لذكر ما فيهما لأن حفظهما مُسْتَتْبع لحفظه.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:19 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
2/ نَبْتَهِلْ : قال تعالى: " فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ" سورة آل عمران:61. ذكر المفسرون في معنى كلمة ( نبتهل) مايلي: وقال أبوحيان (ت 754 هـ) في تفسير البحر المحيط: الابتهال: قوله بهلة الله على الكاذب، والبهلة بالفتح والضم: اللعنة، ويقال بهله الله: لعنه وأبعده، من قولك أبهله إذا أهمله، وناقة باهلة لا ضرار عليها، وأصل الابتهال هذا، ثم استعمل في كلدعاء يجتهد فيه، وإن لم يكن التعاناً. وقال لبيد: من قروم سادة من قومهم * * نظر الدهر إليهم فابتهل وقال اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) في تفسيره روح البيان في تفسيرالقرآن: {ثم نبتهل} اى نتباهل بان نلعن الكاذب ونقول لعنة الله على الكاذب منا ومنكم {فنجعل لعنة الله على الكاذبين}عطف على نبتهل مبين لمعناه. قال ابن عاشور (ت 1393 هـ) في تفسيره التحرير والتنوير: والابتهال افتعال من البهل، وهواللعن، يقال: بهله الله بمعنى لعنه واللعنة بَهلة وبُهلة - بالضم والفتح - ثم استعمل الابتهال مجازاً مشهوراً في مطلق الدعاء قال الأعشى: لا تقعدنَّ وقد أكَّلّتَها حطباً * * تعوذ من شرّها يوماً وتبتهل وهو المراد هنا بدليل أنّه فرّع عليه قوله: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:19 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
3/فليبتكن : : { وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ ٱلأَنْعَٰمِ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً } سورة النساء: 119. والبتك: القطع، ومنه سيف باتك، يقال بتكه وبتكه مخففاً، ومشدّداً، والتشديد للمبالغة، ومنه قول زهير: طارت وفي كفه من ريشها بتك أي: قطع. وقال تأبط شراً : ويجعلُ عينيه رَبيئَةَ قلبه ** إلى سَلّةٍ من حدّ أخلَقَ باتك والأنعام: هي الإبل والبقر والغنم. وقد فعل الكفار ذلك امتثالاً لأمر الشيطان واتباعاً لرسمه، فشقوا آذان البحائر والسوائب والحوامي، علامة على أنّها محرّرة للأصنام، يشققونها علامة على ما حرموه على أنفسهم، وذلك تحريم لما أحل الله سبحانه وتعالى. أو ليشقنها ـ كما قال الزجاج ـ بموجب أمري من غير تلعثم في ذلك ولا تأخير كما يؤذن بذلك الفاء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:20 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
4/ثبات: : { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنْفِرُواْ جَمِيعاً } سورة النساء: 71. { ثُبَاتٍ } جمع ـ ثبة ـ وهي الجماعة من الرجال فوق العشرة، وقيل: فوق الاثنين، وقد تطلق على غير الرجال ومنه قول عمرو بن كلثوم: فأما يوم خشيتنا عليهم ** فتصبح خيلنا عصباً (ثباتاً) قال جميع أهل اللغة: الثبات جماعات متفرقة واحدها ثبة، وأصلها من: ثبيت الشيء، أي جمعته، ويقال أيضاً: ثبيت على الرجل إذا أثنيت عليه، وتأويله جمع محاسنه، فقوله: { فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنْفِرُواْ جَمِيعاً } معناه: انفروا إلى العدو إما ثبات، أي جماعات متفرقة، سرية بعد سرية، وإما جميعا، أي مجتمعين كوكبة واحدة، وهذا المعنى أراد الشاعر في قوله: طاروا اليه زرافات ووحدانا ومثله قوله تعالى:{ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا }[البقرة: 239] أي على أي الحالتين كنتم فصلوا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:21 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
5/ حثيثاً: : { إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُغْشِي ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ } سورة الأعراف: 54. والحثيث: المسرع، وهو فعيل بمعنى مفعول، من حثَه إذا أعجله وكَرّر إعجاله ليبادر بالعجلة، وقريب من هذا قول سلامة من جَنْدَل يذكر انتهاء شبابه وابتداء عصر شيْبه: أوْدَى الشّبابُ الذي مَجْدٌ عواقِبه ** فيهِ نَلَذَّ ولا لَذّاتِ للشّيب ولَّى حثيثاً وهذا الشّيبُ يَتَبَعُه ** لو كان يُدْرِكه ركْضُ اليَعاقيبِ فالمعنى يطلبه سريعاً مُجدّاً في السّرعة لأنّه لا يلبث أن يعفى أثره. حثيثاً: أي سريعاً جداً لتغطية الليل، وذلك لأن الشيء لا يكون مطلوباً إلا بعد وجوده، وإذا وجد النهار كان مغطياً لليل، لأنهما ضدان، وجود أحدهما ماح لوجود الآخر، وابتدأ سبحانه بذكر الليل لأن إغشاءه أول كائن بعد تكمل الخلق. وأجاز ابن جني أن يكون { يطلبه } حالاً من النهار في قراءة الجماعة وإن كان مفعولاً، أي حال كون النهار يطلب الليل حثيثاً ليغطيه، وأن يكون حالاً منهما معاً لأن كلاًّ منهما طالب للآخر، وبهذا ينتظم ما قاله في قراءة حميد، فإن كلاً منهما يكون غاشياً للآخر. قال ابن جني في كتابه المحتسب في القراءات الشواذ: " ووجه صحة القراءتين والتقاء معنييهما أن الليل والنهار يتعاقبان، وكل واحد منهما وإن أزال صاحبه فإن صاحبه أيضاً مزيل له، وكل واحد منهما على هذا فاعل وإن كان مفعولاً ومفعول وإن كان فاعلاً، على أن الظاهر في الاستحثاث هنا إنما هو النهار لأنه بسفوره وشروقه أظهر أثراً في الاستحثاث من الليل".
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:22 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
جزاك الله خيرا ورفع قدرك وزادك علما ونورا وتقوى اللهم آمين |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:22 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
6/فانبجست: : ( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ) سورة الأعراف:160. قال الزمخشري (ت 538 هـ) في تفسيره الكشاف: " { فَٱنبَجَسَتْ } فانفجرت. والمعنى واحد، وهو الانفتاح بسعة وكثرة: قال العجاج: وَكَيْفَ غَرْبِيّ دَالِجٍ تَبَجَّسَا قال الفخر الرازي (ت 606 هـ) في تفسيره مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير: " { فَٱنبَجَسَتْ } قال الواحدي: فانبجس الماء وانبجاسه انفجاره. يقال: بجس الماء يبجس وانبجس وتبجس إذا تفجر، هذا قول أهل اللغة، ثم قال: والانبجاس والانفجار سواء، وعلى هذا التقدير فلا تناقض بين الانبجاس المذكور ههنا وبين الانفجار المذكور في سورة البقرة. وقال آخرون: الانبجاس خروج الماء بقلة، والانفجار خروجه بكثرة، وطريق الجمع: أن الماء ابتدأ بالخروج قليلاً، ثم صار كثيراً، وهذا الفرق مروي عن أبي عمرو بن العلاء". وقال الراغب في المفردات : " يقال بجس الماء وانبجس: انفجر، لكن الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع، ولذلك قال عز وجل :{ فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} [الأعراف/160]، وقال في موضع آخر: { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} [البقرة/60]. والعطف على مقدر ينسحب عليه الكلام أي فضرب فانبجست، وحذف المعطوف عليه لعدم الإلباس، وللإشارة إلى سرعة الامتثال حتى كأن الإيحاء وضربه أمر واحد، وأن الانبجاس بأمر الله تعالى حتى كأن فعل موسى لا دخل فيه. وذكر بعض المحققين أن هذه الفاء على ما قرر فصيحة وبعضهم يقدر شرطاً في الكلام فإذا ضربت فقد انبجست.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:24 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
7/فثبطهم { وَلَوْ أَرَادُواْ ٱلْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ ٱقْعُدُواْ مَعَ ٱلْقَاعِدِينَ} سورة التوبة : 46. التثبيط: إزالة العزم. أي حبسهم وعوقهم عن ذلك. وتثبيط الله إيّاهم: أن خلق فيهم الكسل وضعف العزيمة على الغزو. والمعنى: أنه تعالى كره خروجهم مع الرسول فصرفهم عنه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:25 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
8/ تثريب : { قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ يَغْفِرُ ٱللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ} سورة يوسف: 92. والتثريب: التوبيخ والتقريع. وأصله من الثرب وهو الشحم الرقيق في الجوف وعلى الكرش، وصيغة التفعيل للسلب أي إزالة الثرب كالتجليد والتقريع بمعنى إزالة الجلد والقرع، واستعير للوم الذي يمزق الأعراض ويذهب بهاء الوجه لأنه بإزالة الشحم يبدو الهزال وما لا يرضى، كما أنه باللوم تظهر العيوب فالجامع بينهما طريان النقص بعد الكمال وإزالة ما به الكمال والجمال. والظاهر أن منتهى الجملة هو قوله: { عليكم} ، لأن مثل هذا القول مِمّا يجري مجرى المثل فيُبنى على الاختصار فيكتفي بــــ { لا تثريب} مثل قولهم: لا بأس، وقوله تعالى: { لا وزر} [القيامة: 11]. وزيادة { عليكم} للتأكيد مثل زيادة { لَك} بعد (سقياً ورعياً).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:26 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
9/ جفاء قال الله تعالى : { أَنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ} سورة الرعد: 17. { جُفَآءً} يجفؤه السيل: أي يرمي به. وجفأت القدر بزبدها، وأجفأ السيل وأجفل. وفي قراءة رؤبة ابن العجاج: جفالا وعن أبي حاتم: لا يقرأ بقراءة رؤبة، لأنه كان يأكل الفأر. وقرىء: «يوقدون»، بالياء: أي يوقد الناس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:33 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
10 / ابلعي: يقول تعالى في كتابه الكريم : { وَقِيلَ يٰأَرْضُ ٱبْلَعِي مَآءَكِ وَيٰسَمَآءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ ٱلْمَآءُ وَقُضِيَ ٱلأَمْرُ وَٱسْتَوَتْ عَلَى ٱلْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ} سورة هود:44. يقال: بلع الماء يبلعه بلعاً إذا شربه، وابتلع الطعام ابتلاعاً: إذا لم يمضغه. وقال أهل اللغة: والفعل منه بلع بكسر اللام وبفتحها لغتان حكاهما الكسائي والفراء، يبلع بلعاً. والبالوعة الموضع الذي يشرب الماء. ومعنى ( ابلعي) أي أنشفي استعير من ازدراد الحيوان ما يأكله للدلالة على أن ذلك ليس كالنشف المعتاد التدريجي. ولم يَقُل الله سبحانه: " قال الله يا أرض ابلعي ماءك"؛ لأن هناك أصلاً متعيّناً وإنْ لم يقُله، والحق سبحانه يريد أن ينمِّي فينا غريزة وفطنة الإيمان؛ لأن أحداً غير الله تعالى ليس بقادر على أن يأمر الأرض بأن تبلع الماء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:34 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
11 / فجاسوا قال الله تعالى في كتابه الكريم : { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ ٱلدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً} سورة الإسراء:5. قال الليث: الجوس والجوسان التردد خلال الديار، والبيوت في الفساد، والخلال هو الانفراج بين الشيئين، والديار ديار بيت المقدس. واختلفت عبارات المفسرين في تفسير جاسوا: فعن ابن عباس: فتشوا. وقال أبو عبيدة: طلبوا من فيها. وقال ابن قتيبة: عاثوا وأفسدوا. وقال الزجاج: طافوا خلال الديار هل بقي أحد لم يقتلوه. وقال الفراء: معناه قتلوهم بين بيوتهم وأنشد لحسان: وَمِنَّا الذي لاقي بسَيْفٍ مُحَمَّدٍ ** فَجاسَ بِهِ الأعْدَاءَ عُرْض العَسِاكِرِ وقال قطرب: معناه نزلوا. وأنشد قول الشاعر: فجسنا ديارهم عنوة ** وأُبنَا بساداتهم موثقينا وقرأ ابن عباس (فحاسوا) بالحاء المهملة. قال الواحدي: الجوس هو التردد والطلب وذلك محتمل لكل ما قالوه. ويقال: جاسوا وهاسوا وداسوا بمعنى. قال الجوهري: الجوس مصدر قولك جاسوا خلال الديار، أي: تخللوها، كما يجوس الرجل للأخبار، أي: يطلبها. وقال أبو زيد: الحوس، والجوس، والعوس، والهوس: الطوف بالليل، وقيل: الطوف بالليل هو الجوسان محركاً.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:35 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
12 / تبيد: قال الله تعالى في كتابه الكريم : (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قال مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا) سورة الكهف: 35. أَنْ تَبِيدَ: يقال: باد يبيد بيداً وبيوداً وبيدودة إذا هلك والمعنى: أن تفنى وتهلك وهلاك الجِنان فناؤها أو تيبسها. قال تعالى: { قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَداً}: فهل معنى هذا أنه ظالم لنفسه بالدخول؟ لا، لأنها جنتُه يدخلها كما يشاء، إنما المراد بالظلم هنا ما دار في خاطره، وما حَدَّث نفسه به حالَ دخوله، فقد ظلم نفسه عندما خطر بباله الاستعلاء بالغِنَى، والغرور بالنعمة، فقال: ما أظنُّ أنْ تبيدَ هذه النعمة، أو تزول هذه الجنة الوارفة أو تهلك، لقد غَرَّهُ واقع ملموس أمام عينيه استبعد معه أن يزول عنه كل هذا النعيم، ليس هذا وفقط، بل دعاه غروره إلى أكثر من هذا فقال: { وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةً... }.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-08-11, 06:41 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
13/ حتماً قال الله تعالى في كتابه الكريم : { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً} سورة مريم:71. والحتم: أصله مصدر حتمه إذ أوجبه وجعله لازماً، وهو هنا بمعنى المفعول، فسمى به الموجب، كقولهم: خلق الله، وضرب الأمير أي: كان ورودهم واجباً على الله، أوجبه على نفسه وقضى به، وعزم على أن لا يكون غيره. {حَتْماً}: أمراً واجباً كما روي عن ابن عباس، والمراد بمنزلة الواجب في تحتم الوقوع إذ لا يجب على الله تعالى شيء عند أهل السنة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
خواطر موحدة, عبق الشام |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|