بيت الصــــور يمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-11, 12:50 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الصــــور
صـــــــــورة وآيـــــــــة
" إن مما يُربِّي الإيمان، ومراقبة الواحد الديان، واستظهار عظمة الله والخوف منه؛ التفكر في آياته.. إن عقيدة المسلم دائماً تتزايد وتربو بما يرى ويشاهد من آيات الله البينات، ولذلك فقد وجب علينا وجوباً أن نتفكر في آيات الله الواحد الأحد، وأن نتملى فإنه إيمانٌ سهلٌ بسيط، يدركه الأعرابي في.. " يقول الشيخ عائض القرني من أسباب زيادة الإيمان كما ورد عن أهل العلم والفضل: التفكر في آلاء الله الكونية، والشرعية، فكل شيء يدلك على الله، قال تعالى: ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) [الغاشية:17-20]. يقول سيد قطب -رحمه الله- وهو ينقل عن عالمٍ من علماء هذه البلاد كأنه ابتدع، في كتابه الإنسان لا يقوم وحده اسمه كريسي موريسون ، يقول: من دلَّ النحلة على خليتها إذا فارقتها؟ أعندها إريال، قال سيد قطب : بل علَّمها الذي علَّم كل شيء: ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) [الرحمن:1-4] الذي علم النحلة هو الله جل الله في علاه قال تعالى: ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) [النحل:68] هو المعلم سبحانه وآياته تشهد على وحدانيته. وفي كل شيٍ له آيةٌ *** تدل على أنه واحدُ فيا عجباً كيف يُعصى الإله *** أم كيف يجحده الجاحدُ إن مما يُربِّي الإيمان، ومراقبة الواحد الديان، واستظهار عظمة الله والخوف منه؛ التفكر في آياته. نقل ابن كثير في تفسير قوله سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة:21] عن الإمام مالك أن هارون الرشيد سأله: ما دليل قدرة الواحد الأحد؟ فقال الإمام مالك : اختلاف الأصوات، وتعدد اللهجات، واختلاف النغمات؛ تدل على فاطر الأرض والسماوات. ويقول الإمام أحمد في تعريف بسيطٍ لقدرة الباري، ولزيادة الإيمان التي تحدثها هذه الآيات: يا عجباً! هذه البيضة، أما سطحها ففضة بيضاء، وباطنها ذهبٌ إبريز! ألا تدل على السميع البصير؟! جلَّ الله. يقول شاعر الإيمان في السودان : قل للطبيب تخطفته يدُ الردى من يا طبيب بطبه أرداكا قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا والنحل قل للنحل يا طير البوادي ما الذي بالشهد قد حلاكَا وإذا ترى الثعبان ينفث سُمَّهُ فاسأله من ذا بالسموم حشاكا واسأله: كيف تعيشُ يا ثعبانُ أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا لا إله إلا الله! إن عقيدة المسلم دائماً تتزايد وتربو بما يرى ويشاهد من آيات الله البينات، ولذلك فقد وجب علينا وجوباً أن نتفكر في آيات الله الواحد الأحد، وأن نتملى فإنه إيمانٌ سهلٌ بسيط، يدركه الأعرابي في الصحراء، ففي الصحيحين عن أنس وأرضاه قال: ( قدم ضمام بن ثعلبة على رسول الله وهو متكئ بين أظهرنا فقال: أين ابن عبد المطلب؟ قلنا: هذا الرجل الأبيض الأمهق المرتفق، فقال له الرجل: يا بن عبد المطلب! فقال له النبي : قد أجبتك، قال: إني سائِلك فمشددٌ عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك، قال: سل عما بدا لك. فقال: من رفع السماء؟ قال: الله. قال: من نصب الأرض؟ قال: الله. قال: من نصب الجبال؟ قال: الله. قال: من بسط الأرض؟ قال: الله. قال: أسألك بمن رفع السماء، وبسط الأرض، ونصب الجبال، آلله أرسلك إلينا رسولاً؟ قال: اللهم نعم. قال: أسألك بمن رفع السماء، وبسط الأرض، ونصب الجبال، آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال: اللهم نعم. قال: أنشدك بالله! آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال: اللهم نعم. قال: آمنت بما جئت به، وأنا رسول الله من ورائي من قومي والله لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، أنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر ثم تولى، فقال عليه الصلاة والسلام: لئن صدق ليدخلن الجنة ). كل شيءٍ يدلك على الله، السماء الماء الضياء السناء المدر الشجر البشر كلها تقول: إن هناك إلهاً حكيماً قديراً بصيراً. يا مسلمون! إن أعظم ما نحافظ عليه لنحفظ كياننا ومستقبل أمتنا، هو هذا الدين الذي أتى به محمدٌ عليه الصلاة والسلام، حفظ الإيمان، وكل شيءٌ يضيع ويهدر في سبيل أن يحفظ علينا هذا الدين. إن هويتنا بين العالم والشعوب هو الإيمان، وإن أسباب ضعفنا بين الأمم يتأتى من ضعف إيماننا ويقيننا وطلب نصرنا مع الله، خرج ثلةٌ من الأفغان عليهم ثياب بالية، ومعهم أسلحةٌ بسيطة يحاربون الحمر البلشفيين، أعظم قوى الأرض، فسحقوها، وقطعوا دابرها إلا قليلاً وأشرفت على الهلاك: ( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ ) [آل عمران:160] قال لهم الناس: تعالوا إلى هيئة الأمم المتحدة ، قالوا: آمنا بالله وكفرنا بـ هيئة الأمم ، قال لهم الناس: تحاكموا إلى مجلس الأمن ، قالوا: آمنا بالله وكفرنا بـ مجلس الأمن . يا أمةٌ في عمرها لم تحى إلا بالجهاد كفرت بمجلس أمن من نصب المنايا للعباد القاتلي الإنسان خابوا ما لهم إلا الرماد ولهذه الأقاويل والأسباب ، ارتئيت أن أضع هذا الموضوع بين أيديكم ولنتفكر في هذة الصور من حياتنا ونسبح الله كثيراً على ما خلقنا عليه سبحانه وتعالى وأرجوا منكم التفاعل والمشاركة لتعم الفائدة هذا وبارك الله بكم وزادكم إيماناً وحرصاً وحباً للله الخالق عز وجل ولهذا الدين الحق، أخوكم ومحبكم لله وفي الله محمد الــشــــلاش
wJJJJJJJJJ,vm ,NdJJJJJJJJJm ggJJ`;v ,hgJuJJfJJvm (( lJJjJJ[JJJ]]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 12:50 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 12:51 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 12:51 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
الكائنات البحرية كثيرة، والصورة اليمنى هي لقنديل البحر واليسرى لأخطبوط البحر، وتظهر هذه المخلوقات بألوانها الزاهية، إنها مخلوقات رائعة وجميلة ولكنها مدمرة! فقد أفاد باحثون أمريكيون أن أسرابا ضخمة من قناديل البحر اللادغة وحيوانات هلامية مشابهة تخرب الشواطىء في هاواي وخليج المكسيك والبحر المتوسط واستراليا وأماكن أخرى. إن 150 مليون شخص معرضون لقنديل البحر على الصعيد العالمي كل عام وإن نصف مليون شخص لدغوا من القناديل في خليج تشيسابيك قبالة ساحل الولايات المطل على المحيط الأطلسي وحده!! انظروا إلى هذا العالم المليء بالأسرار، حيوان بقبضة اليد أو أصغر يشكل تهديداً للبشر، بل ويشكل تهديداً للأسماك والكائنات البحرية، يقول تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) [المدثر: 31]. إنها القوانين التي أودعها الله في عالم البحار، فكل مخلوق ضمن الله رزقه وسخر له أسباب الرزق، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 12:52 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
السقف المحفوظ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 12:53 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
الظلمات الثلاث يقول تعالى جل شأنه : (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ) يقول البروفسور كيث مور أحد أشهر علماء الأجنة في العالم: ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ): هذه الظلمات هي : 1- جدار البطن 2- جدار الرحم 3- المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية وهذاما أ ثبت علمياً في مراحل تطور الجنين قال الله تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6]. .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-10-11, 01:28 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
جزاكم الله خير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-11, 10:58 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
لحماً طرياً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-11, 11:02 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
نجاة فرعون ببدنه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-10-11, 11:03 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
الحكمة الطبية من قيام الليل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 12:06 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
سبحان الله .. سبحان الله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 12:39 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 01:00 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
جزاك الله كل الخير
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 09:57 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط ما أكثر النعم التي من بها الله على مخلوقاته، حتى تلك المخلوقات في أعماق المحيط، لم ينسها الله من فضله فقد ساق لها رزقها، لنقرأ ونسبح الله تعالى..... عندما ذهب سيدنا موسى إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله قال له فرعون: ومن هو الله؟ فقال موسى : (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. لقد كانت هذه الكلمات تكفي لإثبات صدق موسى ولكن فرعون لم يفقه كلام الله عز وجل. هذه الكلمات تحوي معجزة عظيمة. ففي كل يوم تصدر الأبحاث العلمية وتكشف أشياء جديدة تثبت أن المخلوقات لا يمكنها أن تطور أجهزتها للتأقلم مع البيئة، بل هنالك برنامج دقيق في داخلها يتحكم بكل حركة من حركاتها. ومن الأشياء العجيبة التي رأيتها تلك المخلوقات التي تعيش على عمق آلاف الأمتار تحت مياه المحيطات والبحار، وقد زوّدها الله تعالى بأجهزة تستطيع من خلالها أن تصدر الأشعة الضوئية! على عمق أكثر من 8000 متر تعيش سمكة لم يعرف عنها الإنسان شيئاً إلا منذ سنوات قليلة. هذه السمكة خلقها الله بشكل عجيب. فهي تختلف عن باقي الكائنات بأن في جسمها تجري تفاعلات كيميائية تؤدي لإطلاق كميات من النور. وبالرغم من أن ضغط الماء على هذا العمق يكون بحدود 800 ضعفاً للضغط الجوي على سطح البحر! وهذا يعني بأن كل سنتمتر مربع من جسم السمكة يوجد عليه ضغط مقداره 800 كيلو غرام!!! والسؤال: كيف تتحمل هذه السمكة الضعيفة كل تلك الضغوط؟ ومن الذي هيّأها لتعيش على هذا العمق وبالرغم من الظلمات التي تحيط بها، فإن الله لم ينسها أبداً بل سخر لها رزقها وطعامها وحتى هداها إلى طريقها! فهي لا تستخدم أجهزة الإنارة ولا ترتدي اللباس الواقي من الضغط العالي، ولا يوجد لديها مكيفات لتجنبها برودة الماء، كل ما لديها دماغ بسيط، قد أودع الله فيه البرامج التي لا تتعطل ولا تختل وليس هنالك فيروسات تهددها، إنها هداية الله تعالى الذي قدّر فهدى! وتحدث هذه الإنارة الحيوية نتيجة تفاعلات داخل خلايا السمكة، عندما تتحد ذرات من مواد معينة بمشاركة ذرات من الأكسجين والكالسيوم، وتتحرك بنتيجتها الإلكترونات من مدار داخلي إلى مدار خارجي في الذرة وبالتالي تطلق الفوتونات الضوئية. وتوجد في أعماق المحيطات أسماك مضيئة! هذه الأسماك تعيش على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، وبالرغم من الضغط العالي للماء وبرودته، فقد سخر الله لها نظاماً متطوراً للإنارة تعجز عن تقليده أحدث وسائل القرن الواحد والعشرين! لم ينس الله من فضله هذه المخلوقات وهي غير عاقلة، فكيف ينسى إنساناً يقول (لا إله إلا الله)!!! قد تعجب عزيزي القارئ عندما تعلم بأن القرآن قد أشار إشارة خفيفة ولطيفة إلى هذه المخلوقات التي جعل الله لها نوراً بتقديره وكرمه ورحمته. فقد تحدث القرآن عن الظلمات في البحر اللجي فقال: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) [النور: 40]. وبالرغم من هذه الظلمات والتي تشبه أعمال الكافر الذي يحارب الله ورسوله، إلا أن الله قد أنار الطريق للمخلوقات التي تعيش تحت الماء وفي ظلام البحار، بل وقال: (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) [النور: 40]. وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا إلى أنه قد جعل لبعض مخلوقاته نوراً، ولكن هل هنالك أجمل من نور القرآن ومن نزر كلام الله تبارك وتعالى؟ وهل نتدبر كلام الله تعالى ونتأمل ما فيه من معجزات؟ إذا كان فرعون قد رفض نداء الحق، فل نقبله نحن؟ ولكن الكلام لا يكفي، بل يجب أن نستجيب لنداء الله في تدبر القرآن وأن نعطيه أفضل أوقاتنا ولا نجعله على هامش أعمالنا. وتأمل عزيزي القارئ كيف أن الحديث عن أعماق البحر ارتبط بالحديث عن ظلمات البحر، وكذلك ارتبط بالحديث عن النور الذي يجعله الله لمن يشاء من خلقه، وعطاء الله تعالى لا يقتصر على البشر بل رحمته وسعت كل شيء من خلقه. وصدق الله تعالى عندما قال على لسان نبيه موسى : (قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. فتبارك الله خالق كل شيء، ونرجو من الله تعالى أن يهدينا ويجعل لنا نوراً نمشي به في ظلمات هذا الزمن.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 10:02 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
فنّ التمويه الذكي عند اليعسوب أظهر العلماء دهشتهم أمام هذه الحشرة العجيبة التي تتخفى بشكل ذكي أثناء حركتها لتخدع الفريسة.... في بحث نشرته مجلة "الطبيعة" العلمية، يقول العلماء إن ذكور اليعسوب برعت في فنّ التمويه أثناء تحركها. ويؤكد البروفسور "ايكيكو ميزوتاني" من الجامعة الأسترالية الوطنية أن تطبيق هذا الأسلوب المعقد من قبل أقدم كائن مفترس قادر على الطيران يخدع شبكية عين الضحية بحيث ترى صيادها ساكناً على الرغم من أنه يندفع بسرعة كبيرة لملاحقتها!! تتميز حشرة اليعسوب بتصميم خارق للجناحين والجسم بحث يكون لديها حرية كبيرة في المناورة والطيران وسلوك طريق محددة، وتأمين مراقبة الفريسة والانقضاض عليها. تحقّق حشرات اليعسوب هذا التمويه الحركي بتعديل مكانها بحيث تحتل دائماً ذات البقعة في شبكية عين ضحيتها فتبدو ساكنة بينما هي تتحرك في واقع الأمر. ويؤكد العلماء أن هذا الأسلوب غريب جداً حيث إنه يتطلب عمليات معقدة جداً! يمارس اليعسوب حركة سريعة جداً ومعقدة وغير مرئية بالنسبة للفريسة، وينقض عليها انقضاضاً. استخدم العالم "ميزوتاني" وفريقه أجهزة تصوير يمكنها تحديد موقع أي جسم في شكل ثلاثي الأبعاد لتسجيل حركة اليعسوب. وتبين لهم بعد دراسة طويلة أن هذه الحشرة لديها خطط ذكية قادرة على تنسيق حركة أجنحتها وموضع جسدها أثناء الطيران بشكل يجعل الفريسة تظن أن اليعسوب ثابت ولن يهاجمها! لولا هذا الأسلوب الذكي في التمويه والتخفي، لما تمكنت هذه الحشرة من اصطياد الحشرات الأصغر وماتت جوعاً، ولكن الله تعالى لم ينسَ أحداً من مخلوقاته، فهيَّأ لها سبلاً للعيش واستمرار الحياة، هذا الإله العظيم: هل يعجز عن تأمين الرزق لمؤمن يقول: يا رب!! تتضمن الخدعة تحكماً دقيقاً جداً في الطيران واستشعار المواقع. ويقول العلماء إن دماغ اليعسوب صغير جداً نسبة إلى حجم العمليات الحسابية التي يقوم بها لإظهار نفسه وكأنه ثابت أمام عين الفريسة، مع أنه يتحرك حركة سريعة وفي الاتجاهات الثلاثة. هذه الحشرات الذكية لها أعين كبيرة جداً وتغطي معظم الرأس، ولولا هذا التصميم الخارق لما أمكن لهذه الحشرة تأمين رزقها ورزق ذريتها ولانقرضت منذ ملايين السنين! لقد استوحى الإنسان معظم اختراعاته من عالم الطبيعة من حوله، والحقيقة اختراع الطائرة لم يكن سوى محاكاة للطيور، واختراع الطائرات الحربية لم يكن سوى محاكاة للحشرات. ولكن هذه الحشرة تعمل بكفاءة أعلى بكثير من أحدث طائرة تم اختراعها حتى الآن! يقول العلماء إنهم ليسوا متأكدين بعد من كيفية تمكّن حشرات اليعسوب من أداء هذه الخدعة. فلا يمكن لهذه الحشرة أن تتعلم مثل هذه التقنيات بمفردها أو من خلال المراقبة، إنما هناك برنامج ذكي موجود في مورثاتها داخل خلايا جسدها يرشدها للقيام بذلك. انظروا معي إلى هذا التصميم الرائع والمعقد لأجنحة اليعسوب، إنها دقة فائقة يعجز البشر عن تقليدها، فإذا كان الملحدون – على الرغم من تطورهم العلمي وذكائهم - عاجزين عن تفسير أو فهم آلية عمل هذه الحشرة وكيف تشكلت أجنحتها وكيف تقوم بعملها... فكيف يدّعون أنها وُجدت من دون خالق عليم حكيم؟ ونقول يا أحبتي: ألا تدعونا مثل هذه الظاهرة للتفكر في خلق الله تعالى؟ إلا نأخذ درساً من هذه الحشرة لندرك ضعف معلوماتنا وقدراتنا أمامها؟ ألا نرى دليلاً على عظمة الخالق تبارك وتعالى وقدرته في خلقه؟ وسبحان الله! نجد من يقول إن هذه الحشرة وُجدت بالمصادفة وتعلمت بالمصادفة وتطورت بالمصادفة... وينسون أن الله تعالى هو القائل: (أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16]، لذلك لا نملك إلا أن نقول كما قال تعالى: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
محب الاسلام العظيم, ALSHAMIKH |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|