أدلة أهل السنة على عدالة الصحابة كافة – أجمعين -:
اتفق أهل السنة والجماع قاطبة على عدالة الصحابة
أجمعين,وأنهم لا يفعلون الكبائر ولا يصرون على الصغائر ومن وقع منهم في كبيرة وهم نفر قليل أعقبها بتوبة عظيمة تذهب بالسيئات وتبدلها حسنات.ونقل هذا الإجماع غير واحد من العلماء
(1).
أدلة أهل السنة على عدالة الصحابة كافة – أجمعين -:
وقد استدل أهل السنة والجماعة على عدالة الصحابة
كافة بأدلة من القرآن الكريم ,والسنة النبوية والعقل.
_ أما القرآن الكريم فقد وردت أدلة كثيرة تدل على عدالة عموم الصحابة منها:
أ_ قوله تعالى:{
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأََنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
}
[التوبة:100].
وجه الدلالة : فهذه الآية الكريمة دلت على فضل المهاجرين والأنصار, فقد أخبر الله عنهم بأنه أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً.
وقد اختلف العلماء في المراد بمن في قوله تعالى :{
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأََنْصَارِ } , فمنهم من ذهب أنها للبيان , والمعنى : والسابقون الأولون الذين هم المهاجرين والأنصار , وعلى هذا تكون الآي سيقت لمدح جميع المهاجرين والأنصار , والمراد بقوله :{
وَالسَّابِقُونَ } السبق إلى الهجرة والنصرة كما هو أرجح الأقوال.
ومنهم من ذهب إلى أن من للتبعيض ,وعليه فيكون المعنى : مدح بعض المهاجرين والأنصار ممن سبقوا إلى الهجرة والنصر, واختلفوا في المراد فمنهم من هذب إلى أنهم الذين أدركوا الصلاة مع النبي (
) إلى القبلتين , ومنهم من ذهب إلى أنهم أهل بدر , وقيل غير ذلك
(2).
وعلى كل فالآي تقطع بدخولهم الجنة , ورضي الله تعالى عنهم وفي هذا من التعديل ما فيه.
ب_ وقال تعالى: {
لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)
}
[التوبة89,88 ].
وجه الدلالة : هاتان الآيتان الكريمتان أثنى الله تعالى بهما على جميع المؤمنين الذين آمنوا مع النبي (
) من المهاجرين والأنصار , وغيرهم ,فجعل لهم الخيرات , وهب منافع الدارين أو الحور العين اللواتي أعدهن الله لهم في الجنة , كما أثبت لهم الفلاح والفوز عند الله يوم القيام , ,أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها , وفي ذلك الفضل ما فيه (
3). وهذا يدل دلالة قاطعة على تعديلهم كافة.
ج_ وقال تعالى : {
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)
وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19)
}
[ الفتح:19,18 ].
وجه الدلالة: أخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة بأن المؤمنين من المهاجرين والأنصار الذين بايعوا نبيهم (
) بإخلاص تحت الشجرة في غزوة الحديبية وهي المسماة بيعة الرضوان , قد رضي عنهم , وأنزل السكين عليهم من سائر البلاد والأقاليم مغانم كثير(
4).
د_ قوله تعالى : {
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ(5) مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
} [
الفتح:29 ] .
وجه الدلالة: في الآية الكريمة أثنى الله تعالى على جميع الصحابة الذين صحبوا رسول الله (
) بأنهم {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ } أي النور يشع في وجوههم من أثر الخشوع,وقيل : السيما : السمت الحسن .{
ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ} أنهم {
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ } ,فهو زرع تام قوي,يخرج فرخه من قوته وخصوبته , ولكن هذا الفرخ لا يضعف العود بل يشده {
فَآزَرَهُ} أو أن العود آزر فرخه فشده ,{
فَاسْتَغْلَظَ } الزرع , وضخمت ساقه وامتلأت {
فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ} لا معوجاً ولا محنياً ولكن مستقيماً قوياً سوياً.
هذه صورته في ذاته , فأما وقعه في نفوس أهل الخبرة في الزرع , العارفين بالنامي منه والذابل , المثمر منه والبائر , فهو وقع البهجة والإعجاب.... وأما وقعه في نفوس الكفار فعلى العكس فهو وقع الغيظ والكمد {
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }
وتعتد إغاظة الكفار يوحي لأن هذه الزرع زرعة الله أو زرعة رسوله
(6) وهذا من التعديل بمكان .
ه_ قوله تعالى : {
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)
} [
الأنفال: 64 ].
وجه الدلالة: أن الله تعالى أثنى بهذه الآية على جميع المؤمنين الذين اتبعوا النبي (
) بأنهم يكفونه في جميع أموره , أو أنهم يكفونه الحرب بينه وبين أعدائه من الكفار والمشركين , وفي ذلك تنويه بفضلهم, وبيان لعظم شرفهم , وهذا المعنى إنما يأتى إذا اعتبرنا أن من اتبعك في محل الرفع عطفًا على اسم الله تعالى وأما إذا اعتبرناه في محل النصب على أنه مفعول به فيكون المعنى: كفاك وكفى أتباعك الله ناصراً , وقيل : و في موضع الجر عطفًا على الضمير كما هو رأي الكوفيين فيكون المعنى: كافيك وكافيهم
(7). وفي هذا دليل على عدالة الصحابة
.
و_ قوله تعالى : {
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)
}
[التوبة : 117 ] .
في هذه الآي المجيدة مدح لأصحاب النبي (
) الذين غزوا معه من المهاجرين والأنصار, وإخبار بصحة بواطن ضمائرهم وطهارتهم؛بأن الله تعالى لا يخبر بأنه قد تاب عليهم إلا وقد رضي عنهم , وهذا نص في رد قول الطاعنين عليهم والناسبين بهم إلى غير ما نسبهم الله إليه من الطهارة ووصفهم به من صحة الضمائر وصلاح السرائر
(8).
ز_قوله تعالى : {
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ
} إلى أن قال {
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
[الأنفال:72-74].
فلقد حكم الله سبحانه للمهاجرين وللأنصار بالإيمان,وقبل منهم الحسنات وغفر لهم الزلات وشهد لهم بالجنات.
ح_قوله جل ذكره : {
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)
}
[الحجرات:8,7 ].
الخطاب في هاتين الآيتين لأصحاب النبي (
) كما هو واضح وذكرت الآيات أن الحق جل اسمه حبب لأصحاب النبي (
) الإيمان وزينه في قلوبهم , وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان, ثم حكم لم بالرشد, والرشاد فلاح في الدنيا والآخرة.
ط_ قوله جل ثناؤه : {
لاَ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ }
[الحديد:10 ].
أوضحت الآية تفوق درجة من أسلم قبل فتح مكة وقاتل على من أسلم بعد فتح مكة, ثم أشارت إلى أن للجميع الحسنى , والحسنى الجنة .
ي_ قوله تعالى جده : {
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
}
[الحشر:9,8 ].
مدحت الآي الأولى فقراء المهاجرين, والمهاجرين أجمعين إذ إن فقراء المهاجرين يمثلون الأغلبية في صفوف المهاجرين,كما أثنت عليهم بأنهم يبتغون في هجر ديارهم وأموالهم رضا الله, ويقصدون نصر الله ورسوله (
) ؛لذا فإنهم أحق الناس بوصف الصدق مع الله ورسوله (
).
ثم أثنت الآي الثاني على الأنصار,وأوضحت أنهم ضربوا المثل الفذ في حب إخوانهم المهاجرين وإيثارهم على أنفسهم , ومن ثم فإنهم هم الفائزون المفلحون.
ك_ قوله تقدست أسماؤه: {
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
}
[الأحزاب:23,22 ].
أثبت الله للأصحاب
, قو الإيمان , وصدق اليقين .
ل_ قوله جل جلاله : {
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)
أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)
وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14)
}
[الواقع:10-14 ].
فهذه الآيات تشير إلى أن السابقين إلى الجنة أكثرهم من أصحاب النبي (
) والتابعين وهذا يدل على أنهم أعلى أهل الجنة منزلة ,وهذا فضل لا يوازيه فضل , وتعديل ليس له مثيل.
وقد وردت آيات أخرى تثني على المهاجرين والأنصار , وبعضها يثني على المهاجرين فقط , وهي تثبت بجلاء أن جميع الصحاب عدول , فقد اخبر الله تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه, ومنحهم جنة تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً, وأنه يعلم صلاح بواطنهم وظواهرهم ,وأنه كافيهم وناصرهم, وهم زرعه وزرع رسوله (
) وهذا تعديل ما بعده تعديل, ولو لم يكن هذا الثناء تعديلاً أصلاً, وإذا أثنى على المرء رجلان أو أربع اعتبرناه عدلاً فما بالنا إذا كان المعدل لهم رب العالمين سبحانه وسيد المرسلين (
).
(1) _انظر: الهيثمي –الصواعق المحروقة(ج2ص603),وانظر :السباعي-السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي (ص239),وانظر د/أبو شبهبة-دفاع عن السنة (ص92, 93)ط مكتبة السنة-القاهرة ط أولى سنة 1409ه , 1989م,ومحمد أبو زهرة- الحديث والمحدثون(ص130),ومحمد محيي الدين عبد الحميد-المسامرة شرح المسايرة (ص313, 314) ط مطبعة السعادة بمصر.
(2)_انظر الرازي-مفاتيح الغيب(تفسير الرازي) (ج18ص142, 143),وانظر:القرطبي-الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ج8ص236),وانظر ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) (ج2 ص383, 384)وانظر له أيضاً-الباعث الحثيث (ص184).
(3)_انظر:البغوي-إرشاد العقل السليم(تفسير البغوي)(ج4ص91),وانظر الزمخشري الكشاف(ج2ص207).
(4)_انظر:الرازي-التفسير الكبير(ج14ص331),وانظر:ابن كثير-التفسير العظيم(ج4ص190, 191).
(5)_من في قوله منهم لبيان الجنس كما قال الزمخشري في تفسيره (ج3ص469),والقرطبي في تفسيره(ج16ص295 ,296),والرازي في تفسيره(ج14ص109), وأبو السعود في تفسيره(ج8ص 115),وأبو حيان في تفسيره.
(6)_ابن كثير-التفسير(ج4ص 203-205),وانظر القرطبي- التفسير(ج16ص293),وانظر الرازي-مفاتيح الغيب-التفسير الكبير(ج14ص352 , 355),وانظر الخازن-الفتوحات الإلهية(ج6ص214, 215).
(7)_الألوسي-تفسير روح المعنى(ج10 ص30),وانظر:البغوي-التفسير (ج4ص33, 34)
(8)_انظر الجصاص-أحكام القرآن(ج4ص371)
[/right]