بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-07-13, 04:10 AM | المشاركة رقم: 121 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الرد على شبهة فدك وغضب فاطمة على أبي بكر حتى ماتت عند الروافض
منقول بتصرف نقول أولاً نعم ثبت فى الصحيح عندنا طلب السيدة فاطمة رضى الله عنها ميراث نبينا فأبى وتلى قول النبى (لا نورث ما تركناه صدقة) فتأولت رضى الله عنها ووجدت على الصديق قالت الرواية فهجرته حتى ماتت يدندن حولها الشيعة كثيراً أولا نلزمهم الحجة من نقولاتهم أولاً: من كتاب نهج البلاغة شرح ابن ابي حديد يقول : عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57 وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول: مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن : " كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -: نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره " وقال أيضا : "إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة " - مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191 وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه، فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه ثم إذا كان غضب فاطمة ا يعتبر عند الرافضة ردة لمن غضبت عليه فهل هذا يعني أن عليا وأرضاه مرتد ؟ روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي ) فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأول علماء الإسلام هذا الغضب انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)- وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله ) - أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري -t- في: (كتاب الأدب، باب الهجرة) فتح الباري 10/492، ح، ومسلم: (كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي) 4/1984- وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73- عن فاطمة -ا- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301- ثم إن علي في خلافته لم يعط فدك لفاطمة ولم يعطها لأولاد فاطمة .. وإسألوا علمائكم في هذا الأمر هل أعطى علي فدك لأولاد فاطمة ؟ لم يعطهم فدك . الحسن إستخلف بعد علي هل أعطى فدك لأخيه الحسين ولأخته زينب لم يعطهم , لأن أم كلثوم كانت قد توفيت .. ثم فى كتب الشيعة التالى فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً) فى متمسك لهم بقصة السيدة فاطمة رضى الله عنها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-13, 04:36 AM | المشاركة رقم: 122 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
منقول بعض الكتب الهامة للعلماء والباحثين آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية صالح بن عبد الله الدرويش http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1845 رحماء بينهم – التراحم بين آل بيت النبي وبين بقية الصحابة صالح بن عبد الله الدرويش http://saaid.net/book/open.php?cat=7&book=649 هذه نصيحتي إلى كل شيعي ... أبو بكر الجزائري http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=5014 ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت علي بن محمد القضيبي http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1851 آية التطهير وعلاقتها بـ " عصمة الأئمة " عبدالهادي الحسيني http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1296 نصيحة إلى شيعي إمامي ... السيد مختار http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=5400 متى يشرق نورك أيها المنتظر ؟! .. عثمان الخميس http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=5023 شيعة ممدوحة وأشياع مذمومة أحمد بن محمد السعيد http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=3679 الشيعة والتصحيح .. الصراع بين الشيعة والتشيع موسى الموسوي http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1940 رسالة من سنية إلى شيعية أم عمار آل عبد الحميد http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1337 الشيعة والقرآن إحسان إلهي ظهير http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=652 الشيعة وأهل البيت إحسان إلهي ظهير http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=655 رسالة دكتوراه الشبهات النقلية لمخالفي أهل السنة والجماعة في مسألتي الإمامة والصحابة بقلم أحمد بن سعيد بن مسفر القحطاني لم اجد له رابط حتى الآن
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-13, 05:24 PM | المشاركة رقم: 123 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
يعتقد الشيعة كذب كل أو بعض ما عند أهل السنة ويقدمون مروياتهم على ما عند أهل السنة عند التعارض فلماذا ما عند أهل السنة كذب ؟؟ ولماذا ما عند الشيعة من مرويات هى الكذب ؟؟ وليس الأخذ بهذا أولى من الأخذ بهذا فتعارضا فتساقطا بل الأخذ بمرويات قد صدقها الكتاب أولى من الأخذ بمرويات كذبها الكتاب كما سبق ونقلنا وهذا جلى واضح لكل عاقل منصفصاحب فطرة سليمة أجتزأ من بحث الـسـنـــة و الـشـيـعــــة , أيـهـمـــــا عـلـــى حـــــــق ..؟؟ هذا المقطع الهام http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=11475 الأحـــــــــاديـث أهــل الـسـنـــــة : هي المصدر الثاني للشريعة , والمفسرة للقرآن الكريم ولا يجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته إلى النبي وفق الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في مصطلح الحديث . الــرافـضـــــــة : لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت النبي , ويرفضون ما سوى ذلك بحجة تكفير الصحابة رضوان الله عليهم , ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي , فكثيرا ً ما يقولون مثلا ً : ( عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل ٍ عنه أنه قال ...!!! ) وكتبهم مليئة بعشرات الألآف من الأحاديث التي لا يمكن اثبات صحتها , وقد بنوا عليها دينهم , وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية . الـروايــــــة و الأســـانـيــد تعريف السند : هو سلسة الرواة الذين نقلوا إلينا المتن من مصدره الأول ( النبي ) و المتن : هو نص الحديث . أهــل الـسـنـــــة : للسند عند أهل السنة مكانة عظيمة ويتم تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول , ولكل راو ٍ من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها , وقد تم ذلك بأكبر جهد عملي عرفه التاريخ , فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد ٍ لمجرد رابطة القرابة والنسب لأنها أمانه عظيمة تسمو على كل الاعتبارات . الــرافـضـــــــة : ليس لديهم عناية بالأسانيد وإن وجد شيء من الاهتمام فعلى موازينهم المبنية على أهوائهم وأصولهم الفاسدة , فأغلب أدلتهم ورواياتهم بلا أسانيد , فهم يعتقدون عصمة أئمتهم ويكذبون عليهم ويروون عنهم بلا أسانيد . مــنـــهــــــج الـتـلـقــــي وهو الطريقة التي يستمدون منها الدين عموما ً , والعقيدة على وجه الخصوص من حيث المصادر و الأسلوب . أهــل الـسـنـــــة : يتلقون الدين من : 1 - الكتاب والسنة ( أي ما ثبت عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير , ولو كان بطريق الآحاد ) 2 - الإجماع وهو مبني على الكتاب والسنة . 3 – يتقلون العلم عن أئمتهم كما تلقاه الصحابة عن رسول الله , وتلقاه السلف عن الصحابة , وتلقاه الأئمة عن الأئمة العدول , وكل أحد عندهم يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي , والميزان في ذلك الكتاب والسنة , وما عدا ذلك فهو باطل لأنه بموته انقطع الوحي . الــرافـضـــــــة : قد يأخذون ببعض مافي الكتاب والسنة ويأولونه على مايوافق أهوائهم وقد يرفضون ما جاء في الكتاب والسنة بحجة تحريف القرآن وردة الصحابة ( الذين هم رواة الأحاديث جميعا ً ) و هم بدلاً عن السنة الثابتة يعتمدون روايات عن أئمة الكذب و الوضع , مما جمعهُ ( الكليني ) وأمثاله .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 22-07-13 الساعة 05:57 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-13, 05:46 PM | المشاركة رقم: 124 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
هدايا للشيعة من الأخ أبو الوليد المهاجر مشرف فى بعض منتديات الرد على الشيعة بتصرف نترككم مع الهدية الخامسة هل تعلم ايه الشيعي ؟؟؟ 1-هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 . 2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده . 3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 . 4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين علي على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 . 5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري الإمامي صفحة 64 . 6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 . 7-هل تعلم أن الحسين بن علي ا بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . 8-هل تعلم أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . 9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 . 10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 . 11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217. 12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283. وانتظروا المزيد ان شاء الله ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-13, 05:49 PM | المشاركة رقم: 125 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
مدح علي للصحابة : يقول - -: ( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: ( ولقد كنا مع رسول الله ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]. ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان ا فيقول: ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. ويقول أيضاً: ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح]. ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله : ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) . ["الغارات" ج2 ص479، 480]. ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621]. ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول : (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي]. آل البيت يمدحون الصحابة : وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول: ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم" [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه]. ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له]. وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) . [تفسير الحسن العسكري ص196]. ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87]. وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت]. ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ] وقال: ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ] ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215]. وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]. موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) . ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول . وعلي بن أبى طالب قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد : ( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) . ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130]. ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) . ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف]. وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنين لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله () فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) . ["الشافي" ص171 ط النجف]. فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء ا كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) . ["تلخيص الشافي" ج2 ص428]. وقد كرر في نفس الكتاب ( أن علياً قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى : "إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد" ["الاحتجاج" للطبرسي]. فهذا هو رأى علي في أبي بكر. فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-13, 05:51 PM | المشاركة رقم: 126 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق: قال ابن عباس وهو يذكر الصديق: ( رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً، وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) . ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران]. ويقول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة، والذي أوجب الله اتباعه عليهم حسب زعمهم - يقول - وينسبه إلى رسول الله أنه قال - : ( إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) . ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران]. وكان الحسن يوقر أبا بكر وعمر كثيرًا ، إلى حد أنه جعل من أحد الشروط على معاوية بن أبى سفيان ا لما تنازل له ( أنه يعمل ويحكم في الناس بكتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاء الصالحين) . ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران]. وأما الإمام الرابع للشيعة : علي بن الحسين بن علي، فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان ، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم (الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحشر:8) ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9) ؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم ( يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا ) (الحشر:10) ( أخرجوا عني فعل الله بكم ) ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران]. وأما ابن زين العابدين محمد بن على بن الحسين الملقب بالباقر - الإمام الخامس المعصوم عند الشيعة - فسئل عن حلية السيف كما رواه علي بن عيسى الأربلي في كتابه "كشف الغمة": (عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة ) . ["كشف الغمة" ج2 ص147]. ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ، قال: لما كان رسول الله في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله أنت الصديق ) . ["البرهان" ج2 ص125]. ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال: ( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء]. وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر: ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال : إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) . ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر]. وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذر ا، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟ فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول الله ما قال؟ ) . [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68]. فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان. وروى عنه الأربلي أنه كان يقول: ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) . ["كشف الغمة" ج2 ص161]. لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78]. ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي" عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله . ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت]. ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة : ( أن رسول الله بعد أن سأل علياً عن النوم على فراشه قال لأبى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) . ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -]. "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف " ["الإرشاد" للمفيد ص268]. فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"]. فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة. ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590]. ويقول سلمان الفارسي – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه. ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89]. خلافة أبي بكرالصديق: وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه. وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - . فقد استدل علي بن أبي طالب على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان ا أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2]. وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته. وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) . ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول: ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) . ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532]. ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق . وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان : (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) . [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488]. وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم : ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) . ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف]. وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق]. ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله: ( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) . ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91]. ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر : ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة بالناس وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132]. وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135]. إقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبوله الهدايا منه: ولقد كان علي راضياً بخلافة الصديق ومشاركاً له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا، رافعاً إليه الشكاوى، مصلياً خلفه، عاملاً معه ، محباً له، مبغضاً من يبغضه. فقد ذكرنا قبل أن علياً قال للقوم حينما أرادوه خليفة وأميراً: وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميرا. ["نهج البلاغة" ص136 تحقيق صبحي صالح]. يذكرهم أيام الصديق والفاروق حينما كان مستشاراً مسموعاً، ومشيراً منفذاً كلمته . كما يروي اليعقوبي الشيعي في تاريخه وهو يذكر أيام خلافة الصديق ( وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشارو جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبى طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيباً، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم ) . ["تاريخ اليعقوبي" ص132، 133 ج2 ط بيروت 1960م]. وفى رواية ( سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله) . ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"]. ويؤيد ذلك عالم الشيعة محمد بن النعمان العكبري الملقب بالشيخ المفيد حيث بوّب باباً خاصاً في كتابه "الإرشاد" لقضايا أمير المؤمنين في إمارة أبي بكر.ثم ذكر عدة روايات عن قضايا علي في خلافة أبي بكر، ومنها ( أن رجلاً رفع إلى أبي بكر وقد شرب الخمر، فأراد أن يقيم عليه الحد فقال له: إني شربتها ولا علم لي بتحريمها لأني نشأت بين قوم يستحلونها ولم أعلم بتحريمها حتى الآن ، فارتج علي أبي بكر الأمر بالحكم عليه ولم يعلم وجه القضاء فيه، فأشار عليه بعض من حضر أن يستخبر أمير المؤمنين عن الحكم في ذلك، فأرسل إليه من سأله عنه، فقال أمير المؤمنين: مر رجلين ثقتين من المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، وإن لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخلّ سبيله، ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد أحد من المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه آية التحريم، ولا أخبره عن رسول الله بذلك، فاستتابه أبو بكر وخلى سبيله وسلم لعلي () في القضاء به) . ["الإرشاد" للمفيد ص107 ط إيران]. وكان علي يمتثل أوامره كما حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين، فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر علياً والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم. ["شرح نهج البلاغة" ج4 ص228 تبريز]. وللتعاطف والتوادد والوئام الكامل بينهما :كان علىّ وهو سيد أهل البيت يتقبل من أبي بكر الهدايا دأب الأخوة المتحابين ؛ كما قبل الصهباء الجارية التي سبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية ، حيث قالت كتب الشيعة ( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) . ["شرح نهج البلاغة" ج2 ص718، أيضاً "عمدة الطالب" ط نجف ص361]. ( وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة) . ["الإرشاد" ص186].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 06:55 PM | المشاركة رقم: 127 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
وقفت اليوم وأنا أبحث عن مراجع صافعة للشيعة على هذا البحث القيم لأخت فاضلة فى بعض المنتديات الحوارية احاول ألخصه ولكن تابعوه لأنه هام جداً اعتراف علماء وائمه الشيعه ان مذهبهم " موضوع " أى مكذوب يقول يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناظرة الجزء الثالث ص 157 ((لا يحفى على من راجع التهذيب ( كتاب الطوسي ) وتدبر أخباره ما وقع للشيخ رحمه الله من التحريف والتصحيف في الأخبار سنداً ومتناً وقلما يخلو حديث من أحاديثه من علة في سند أو متن , وأما فتواه رحمه الله فالكلام فيها أظهر من يخفى على من مارس الفن)) و لنعرف حال هذه الكتب ( النجاشي - الكشي - البرقي - العضائري) باعتراف الرافضه أنفسهم :: يقول الخامنـئي في كتابه الأصول الاربعة في علم الرجال ص 44 ((أن نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الأخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والعضائري قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ولحقت بها الأضرار الفادحة ولم تصل منها لأبناء هذا العصر نسخة صحيحة)) ........بعد المقدمة طالع الروايات التي تهدم علم الحديث عند الشيعة فمن خلالها لا يرد حديث وهناك الكثير من الروايات التي تمنع من رد الرواية وتؤكد على التسليم لها و اسماء الرواة الذين وثقهم الشيعة الذين يرون هذه الاكاذيب ليجعلوا الشيعة يسلمون بكل الاحاديث و الامتناع عن ردها 1- * محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر ( ) يقول: ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ) الكافي ج 2 ص 223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186. 2- عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234 / البحار ج2 ص211. 3- الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558/ الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209. 4- *أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن اسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395. 5- إذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعة، عن الصادق (ع): ( .... دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم..) الكافي ج 1 ص 23. *إذا ورد مثلا عن الإمام الصادق (ع) وورد حديثا آخر عن نفس الإمام(ع) معارضا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: ( ... فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم ) الكافي ج1 ص23. 6- *إذا ورد حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر عنه (ع) معارض للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر، عن الصادق (ع) : ( أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟ قلت اخذ بالخير. فقال له الصادق (ع): رحمك الله ) الكافي ج1 ص87. *إذا جاء حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر معارضا له عن الإمام المهدي (ع) نأخذ بحديث الأخير، عن الصادق (ع) حينما سئل : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير ) مختصر ببصائر الدرجات ص221. إن أهل البيت (ع) وجهونا إلى الإيمان بحديثهم والتصديق به وهو من أعظم درجات اليقين والإيمان ويأكدون على التفقه في أحاديثهم: عن أبي عبد الله (ع) قال: ( تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم ) الكافي ج2 ص 215. وعن الصادق (ع) الراوية لحديثنا يبثه في الناس ويسدده في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد ) بصائر الدرجات ص16. وعن رسول الله (ص): ( يا علي إن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجبتهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض ) كمال الدين واتمام النعمة للصدوق ج1 ص273. الزام الناصب ج1 ص310. إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة يترك، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : ( ... فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ... ) بحار الأنوار ج 2 ص 225. و ذكر الروايات التي تقول ترد الروايات التي تخالف القرآن علما ان هذا خداع لان علماء الشيعة يعتقدون في تحريف القرآن و ان ذلك من ضرورات المذهب و و ان القرآن الحقيقي مع المهدي و كما قال الشيخ حسن نصرالله ان القرآن مجمد الي حين ظهور المهدي وهناك الكثير من الروايات التي تمنع من رد الرواية وتؤكد على التسليم لها . الحمد لله القوي العزيز ، المتفرد بالملك والتقدير ، يعزُّ من يشاء ، ويذلُّ من يشاء ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير .. والصلاة والسلام على الهادي البشير ، والسراج المنير ، محمد بن عبدالله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد : تزعم الشيعة .. أنهم يروون رواياتهم عن آل البيت عليهم السلام ! ! يعني هذا الزعم يحتمل أحد أمرين : 1 - اما ان يكون السند متصل ، يعني من اول راوي يكون إمام حتى آخر السند يعني حديث متصل . 2 – او تكون الرواية عن رواة لاعلاقة بهم بآل البيت بل ينتهي السند بأي أحد من آل البيت ! قد يقول الشيعي : اننا ناخذ ديننا من آل البيت وجميع احاديثنا تنتهي بالسند الى احد آل البيت ! نقول لهم : على هذا القياس يلزمكم الأخذ بأحاديث اهل السنة .. لأنها تنتهي بالسند الى رسول الله ! فهل جعفر اعظم من محمد ؟!! مع ان اغلب احاديثنا رواتها من الصحابة وآل البيت .. اما انتم فأغلب رواتكم من العجم وليس من العرب ! سؤال آخر : هل يوجد حديث ( 1 ) في كتب الشيعة حديثه متصل ؟ يعني من اول راوي حتى نهاية السند هم من الائمة ؟ والله هذا غير موجود ابداً في كتب الشيعة كلها !! حتى ان اغلب رواتكم هم من العجم وليس من العرب ! الشيعة يقولون اننا نروي عن ال البيت ! تساؤلات : هل الكليني من آل البيت ؟ وهل القمي وغيرهم من ال البيت ؟ وهؤلاء ليس من ال البيت ولا من العرب ! قد يقول منهم ان عندكم البخاري وغيره ايضا ليسوا من العرب ! نقول له نعم .. وهذا لايقدح فيهم شيئ لانهم مسلمين .. بينما مؤلفين كتبكم غير مسلمين والدليل اثباتهم لتحريف القرآن ! الامام مالك = عربي من " اليمن " 700 حديث الامام احمد = عربي من " العراق " اكثر من 25 الف حديث الشافعي = عربي من " آل البيت " فأهل السنة اصحاب كتبهم هناك منهم عرب ومنهم اعاجم .. اما الشيعة ولا واحد من اصحاب كتبهم عربي .. لماذا ؟ فكر ايه الشيعي بتدبر قبل ان تجيب بتعصب للمذهب !! اسئلة اود ان احصل عليها اجابة !! هذا ماتم ايراده وتيسر اعداده للفقير الى ربه ابوالوليد نتابع البحث...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 06:56 PM | المشاركة رقم: 128 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
جاء في الكافي إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 . وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 . وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246 لقد كان الائمه على بينه من عمليه الوضع والتحريف عالمين بأهدافها ومخاطرها روى عن الباقر (ع) ( ان احاديثنا اذا سقطت في الشام جاءتنا صحاحا واذا سقطت في العراق جاءتنا وقد زيد فيها ونقص )) وروى عنه (( واما والله لو يرون عنا مانقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا برايهم ما استطاع احد ان يتعلق عليهم بشئ ولكن احدهم يسمع الكلمه فينط اليها عشراً ويتأولها على ما يراه ) (( القرشي عيون الاخبار 4/215-223 )) وروى عن الصادق (ع) قوله عن شيعته في الكوفه (( ولو كانوا يقولون عني ما أقول ما عبأت بقولهم )). وسأل سدير الصيرفي الصادق (ع) : (( ان شيعتكم اختلفت فيكم فأكثرت حتى قال بعضهم : ان الامام ينكت في أذنه وقال اخرون : يوحي اليه وقال اخرون يقذف في قلبه وقال اخرون يرى في منامه وقال اخرون انما يفتي بكتب ابائه فباي قولهم اخذ ؟ قال (ع) لا تاخذ بشئ من قولهم حلالنا من كتاب الله وحرامنا منه )) وروى ان العيص بن المختار سأل الصادق (ع) (( ماهذا الاختلاف الذي بين شيعتك ؟ ربما اجلس في حلقتهم في الكوفه فأكاد اشك الاختلافهم واحاديثهم …. قال (ع) اجل هو ما ذكرت ان الناس اغروا بالكذب علينا حتي كان الله عز وجل افترضه عليهم لا يريد منهم غيره : ((وذلك بانهم لا يطلبون دينا وانما يطلبون دنيا )) (( القرشي عيون الاخبار : 4/268-291 )) جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163) نتابع...البحث
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:00 PM | المشاركة رقم: 129 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
عينه بسيطه من تضاد الرافضه وتناقض الرافضه في كتبهم فيما بينهم كـ وثيقه مصوره .. قال تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) كَما هُوَ معلوم أنّ هُنالك فرق كثيرة تدخل تحت مُسمى "الشيعة"، وكلها فرق ظهرت نتيجة ظروف مرت بالامة استغلها اعداء الاسلام ومِن ضمن هذه الفِرق، فرقة "الإمامية الأثنى عشرية" وهذه الفرقة مُنقسمة إلى "إخبارية vs أصولية" بِغض النظر عَن باقي الإنقسامات والتطورات التي لحقت بالإمامية مثل "الشيخية، أتباع اليماني ..إلخ"، والتناقض في كتب هذه الفرقة تناقض عجيب حتى ترك بعض علماء الإمامية الدين الإمامي فضلاً عن عوامهم قال العلامة الطوسي في تهذيب الأحكام ص 45: تفريغ النص: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباي************م، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الأحاديث وترك المذهب.. هذه التَناقُضات والتضارب في عَقيدة الإمامية الذي جَعل عُلماء الإمامية يعجزون ويصرحون بهذه التناقضات حتى أنّ العَلامة الإخباري الكبير يوسف البحراني لؤلؤة البحرين ص 45 إعترف أنّه لا خلاص لـ الشيعي الإمامي إلا أنّ يأخذ بهذا الدين المُتناقض الناقص أو يجد لهُ دين آخَر!! فقال: تفريغ النص: والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها، ولعدم الدليل على جملة من أحكامها، أقول: هَذا الإعتراف الخطير يُبيِّن بشكل ٍ جلي بُطلان عقيدة الإمامية، وهنالك عِدة نقطة جوهرية يَجب تبيِّنها، وهي قوله: "والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار" يقصد أنّ علماء الشيعة المتقدمين كُلهم إخبارية مِثل "الكليني، الصدوق ..إلخ" وهؤلاء العُلماء كانوا يأخذون بكل الأخبار مِن غير تفحص، أي بعبارة آخرى: أنّه يجب أنّ يكون الشيعي إخباري والشيعة الأصولية دينهم ناقص غير كامل ولا يوجد أي دليل على جملة من أحكامهم. قد يقول قائل مَا دليلكم على أنّ العلامة الكليني والصدوق وبقية المتقدمين كانوا إخبارية ؟ الجواب: يُقرّ علماء الإمامية على أنّ الكليني والصدوق وغيرهم إخبارية، يقول فخر المحدثين محمد أمين في كتاب الفؤائد المدنيه ص268: تفريغ النص: الثاني: إفتاء جميع الأخباريين -كالصدوقين ومحمد بن يعقوب الكليني، بل الشيخ الطوسي أيضًا فأنّه منهم عند التحقيق وإن زعم العلّامة أنّه ليس منهم- أقول .. إنّ كون هؤلاء متقدمي الشيعة إخبارية، يجعل الإمامية في حيرة، هل كانوا على حق أم ضلال ؟ لماذا لا يصبح شيعة اليوم إخبارية إقتداء بعلمائهم المتقدمين ؟ فالإمامي في حيرة إذا أصبحَ أصولي سوف يقع في حيص وبيص ، ويكون دينه ناقص وغير تام لا يملك أدلة على أحكامه وعقائده، وأنّ أصبح إخباري فسوف يقع في مشاكل أهمها تناقض الأخبار وأخذ الدين عن حيوانات مثل "عفير"، وَسوفَ نُبيِّن بـمصدرًا آخر أنّ الكليني وبقية متقدمي الشيعة إخبارية. وَلعلنَا نذكر مِثال بسيط عَلى تناقض عَقائد الإمامية وعجز عُلمائهم الكبار عن حلها في كتاب الحدائق الناظره في أحكام العتره الطاهره لمؤلفه يوسف البحراني ص 148 /ج 25: تفريغ النص: بقي هنا إشكال وهو أنه قد تكاثرت الأخبار بأن الحسن () كان رجلا مطلاقا للنساء حتى عطب به أبوه علي () على ظهر المنبر. ومن الأخبار في ذلك ما رواه في الكافي (1) عن عبد الله بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله () " قال: إن عليا () قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين () فإن شاء أمسك وإن شاء طلق ". وعن يحيى بن أبي العلاء (2) عن أبي عبد الله () " قال: إن الحسن بن علي (عليهما السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي () بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن () فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل فقال: بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة (عليه السلام) فإن أعجبته أمسك، وإن كره طلق ". وروى البرقي في كتاب المحاسن (3) عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال: أتى رجل أمير المؤمنين () فقال له: جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين (): المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك ". وربما حمل بعضهم هذه الأخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في أولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق، ولا يخفى بعده، لأنه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا، فكيف ينهى أمير المؤمنين () عن تزويجه والحال كذلك. وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالأدب. تعليق: العَلامة المُحقق البَحراني يُصرح بـعجزه وأنّ هذه مُشكلة تهدم دين الإمامية، فَلم يجد جوابًا!!. بسبب تناقض دين الإمامية وتضارب الأخبار، أصبح الإمامية في موقف محرج، فأصبح المسلمين يعيرونهم، ولا يستطيع الإمامي الرد، فأضطر بعض الإمامية على ترك دينهم وعمدوا على سرقة "عِلوم المسلمين" لذلك يقول العلامة الحُر العاملي في معرض رده على الأصولية وتبيِّن أنّ الأصولية مُجرد جُهال ولا يَعرفون شَيء: "والذي لم يعلم ذلك منه يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم!." يتبع ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:00 PM | المشاركة رقم: 130 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لِذلك الإمَامية أخذوا العِلوم شكلاً فقط، ولم يأخذوها مضمون، فالعلامة الحلي وقع في "حيص وبيص !!" بِسبب جهله المركب ونسب لمتقدميهم أمور لم يقولوها، يَقول فَخر المحدثين محمد أمين في كتاب الفوئد ص 107: تفريغ النص: وغفل عنها العلّامة الحلّي فتحيّر في طريقة قدمائنا ووقع في حيص وبيص ،حتى نسب إليهم أنّهم كانوا يعتمدون في عقائدهم أيضًا على مجرد الخبر الواحد الظني العدالة. كَذلك العَلامة المُحقق البَحراني شَن هِجوم عنيف عَلى الأصولية، وبيِّن أنّ عِلم الأصول عِلم سُني ( العامه )وأنّه مُخالف لـ تعاليم الأئمة حَسب زعمه فقال في كتابه الحدائق الناظره في احكام العتره الطاهره ص 144 ص 145 / ج 18: تفريغ النص: أنه لا ريب أن هذا العلم واختراع التصنيف فيه والتدوين لأصوله وقواعده، إنما وقع أولا من العامة، فإن من جملة من صنف فيه الشافعي، وهو في عصر الأئمة - عليهم السلام - مع أنه لم يرد عنهم - عليهم السلام - ما يشير إليه، فضلا عن أن يدل عليه، ولو كان حقا كما يدعونه، بل هو الأصل في الأحكام الشرعية كما يزعمونه، لما غفل عنه الأئمة عليهم السلام، مع حرصهم على هداية شيعتهم. كُل هذهِ التَناقُضات تبيِّن أنّ دِين الإمامية مَصنوع، وأنهم سَرقوا علوم المسلمين، بَعد سرقتهم طعنَ بعضهم بـ بَعض، وكفرَ بعضهم بعض، وقتلَ بعضهم بعض، حَتى أنّ العلامة الإخباري محسن آل عصفور يَرى أنّ كتب الأصول الإمامية كُتب ضلال وتضليل، فيقول: تفريغ النص: وأما كتب الأصول التي يتداولها الأصوليون ويصنفونها فالأخباريون يعتقدون بكونها كتب ضلال وتضليل. فأصبحَ الشِيعي العَامي في تَخبط وَلا يَعرف مِن أين يأخذُ دينه، فليس عندهُ كتاب يَعتمد عليه، كُتبه محرفة وأفضل كِتاب عِند الإمامية هو "الكافي" الذي هُوَ مُحرف وزِيد فيه ونقص، لذلك يقول العَلامة البَحراني في كتابه الحدائق الناظره في احكام العترة الطاهرة ص 124 / ج 5 ما نصه: تفريغ النص: وكيف كان فالاعتماد على ما ذكره الشيخ مع خلو الكافي عنه لا يخلو من اشكال لما عرفت من أحوال الشيخ وما وقع له من التحريف والزيادة والنقصان في الأخبار. زيادة ونقصان!! زيادة ونقصان!! زيادة ونقصان!! الكَافي الذي يُعد أفضل كِتاب إمامي تعرض للتحريف والزيادة والنقصان، أي كَلام الأئمة وأخبارهم ليست سليمة، ففيها زيادة ونقصان وتحريف، وَلـ الطُرفة، حِين عُرض هذا الكَلام عَلى أحَد محاوري الإمامية، رد بشكل مُضحك، وَقال: "لا تقولوا أن الكافي كله صحيح ولا تستشهدوا به مرة آخرى" عجبًا، يُقرّ أن الكافي تعرض لتحريفات وتلاعب، وأنّ الكافي لا يُستشهد به، لكنه لا يعلم أنّ أستاذته ترى صحة كل كتاب الكافي، كذلك هؤلاء الأصولية لا يَعلمون أنّ عبد الحميد المهاجر يتحداهم بأنّ يأتوا برواية واحدة ضعيفة في الكافي، كي يُعطيهم هدية!!. أخيرا .. أصبحت الفرقه الاثنى عشريه ( الاصوليه - الاخباريه ) منقسمون في حرب مستمر يكفرون بعضهم البعض و يسبون بعضهم البعض و يلعنون بعضهم البعض وهم من نفس الفرقه وهذا كله بسبب هذه التناقضات و الحيص والبيص الموجوده في كتبهم .. يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:01 PM | المشاركة رقم: 131 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ايضا عينه أخرى و هديه للرافضه عينه عن طريقة التوثيق عند الرافضه مره موثق ومره ضعيف لنفس الراوي و التصحيح بالاهواء ( الفؤائد الرجالية - السيد بحر العلوم ج 4 ).. يقول يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناظرة الجزء الثالث ص 157 ((لا يحفى على من راجع التهذيب ( كتاب الطوسي ) وتدبر أخباره ما وقع للشيخ رحمه الله من التحريف والتصحيف في الأخبار سنداً ومتناً وقلما يخلو حديث من أحاديثه من علة في سند أو متن , وأما فتواه رحمه الله فالكلام فيها أظهر من يخفى على من مارس الفن)) و لنعرف حال هذه الكتب ( النجاشي - الكشي - البرقي - العضائري) باعتراف الرافضه أنفسهم :: يقول الخامنـئي في كتابه الأصول الاربعة في علم الرجال ص 44 ((أن نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الأخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والعضائري قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ولحقت بها الأضرار الفادحة ولم تصل منها لأبناء هذا العصر نسخة صحيحة)) ويقول أيضاً في ص 25_26 من نفس الكتاب _((لو سلمنا أن الأخطاء الموجود في كتاب الكشي ناشئة من تصحيف النساخ ليست من المؤلف فلابد من أن تكون علة تحريفه العناية بكتابه من قبل معاصريه ,إذ إنه وأستاذه العياشي كانا يرويان عن ضعفاء الحال , وكان هذا من عرف القدماء طعنة كبيرة ولهذا ظل كتابه متروكاً ومهجوراً في زمنه وما بعده فتناولته يد التحريف والتبديل والعجيب أن كتاب أختيار الرجال المستخلص من كتاب الكشي لم يخلو هو أيضاً من التحريف والتصحيف والأشتباهات الكثيرة)) هذه كتب علم الرجال المتقدمة المعتبره عندهم تزوير تحريف ضياع ولا حول ولا قوة الا بالله بالله اين زعمهم أنهم حفظوا آثار أهل البيت !!!!!!!!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:08 PM | المشاركة رقم: 132 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
منقول كذب وافتراء دين الشيعة الموضوع ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) . ويقول الباقر ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) (9) . ويقول الإمام الرضا ( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) (10) . روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال قال لي أبو الحسن ) لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ) (11) . ======== مثال اخر من الكذب ان كتاب سليم لم يكن معروفا عند أحد من الشيعة في زمن الأئمة الأحد عشر مما يؤكد اختلاقه في عصر الغيبة الصغرى (260-329) من قبل العبرتائي والصيرفي . أقول : لاتنحصر رواية كتاب سليم بن قيس او احاديثه في الاثني عشر بالصيرفي والعبرتائي وهناك روايات صحيحة تثبت وجود كتاب سليم او احاديثه في الاثني عشر عند محمد بن ابي عمير (تـ217) وحماد بن عيسى (تـ206) وعمر بن أذينة (تـ168) . نص الشبهة «ولكن عامة الشيعة في ذلك الزمان كانوا يشكّون في وضع واختلاق كتاب سليم ، وذلك لروايته عن طريق (محمد بن علي الصيرفي أبو سمينة) الكذاب المشهور ، و(احمد بن هلال العبرتائي) الغالي الملعونوقد قال ابن الغضائري : (كان أصحابنا يقولون : أن سليما لا يعرف ولا ذكر له . . والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا . .) (الحلي : الخلاصة 83) (1) . وقد كانت المشكلة الكبرى التي تواجه الكتاب هو انه خبر واحد ولم يكن معروفاً في عصور الائمة الاحد عشر من الشيعة مما يؤكد وضع الكتاب في عصر الغيبة الصغرى من قبل أصحاب نظرية الاثني عشرية وخاصة احمد بن هلال ومحمد بن علي الصيرفي (أبو سمية) الكذاب المشهور واختلاقه أساساً أو إضافة روايات (الاثني عشرية) إليه خاصة وانه لم تكن هناك نسخ ثابتة ومعروفة منه . . . ولم يصل الكتاب إلى الاجيال المتعاقبة بصورة موثقة ومروية» (2) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:13 PM | المشاركة رقم: 133 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
نرجع لبحث اعتراف علماء وائمه الشيعه ان مذهبهم " موضوع " قال تعالى {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا } إن روايات كثيرة قد كذبت على الأئمة . ثبت أن الأئمة كذب عليهم ، فتكون الروايات التي فيها إباحة المحرمات وغيرها من ماهي مخالفه للقرآن مكذوبة على الأئمة لأنهم في الأصل من علماء أهل السنة . وهم موافقون لأهل السنة في قولهم << وهذا ما سـ نشاهده بعد تحميص كتب الروافض عن جعفر الصادق قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا . (الكافي ج8 ص 192) وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! (الكافي ج 8 ص 212). وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . (رجال الكشي ص 253) وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . (بحار الأنوار ج2 ص246) وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي . فهذه شهادات الشيعة على أنفسهم ، وأما شهادات علماء أهل السنة فأشهر من أن تذكر ويكفينا من هذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية : سبحان من خلق الكذب وأعطى تسعة أعشاره للشيعة . فالكذب عندهم كثير و لا يعد ، بل هو الميقن وهو الأكيد أن الروايات التي فيها إباحة المحرمات هي مكذوبة على الائمه رحمهم الله تبارك وتعالى عليهم . ولنأخذ مثالا على ذلك . هذا رجل يقال له جابر بن يزيد الجعفي ، من أشهر رواة الشيعة . قال العاملي : روى سبعين ألف حديث عن الباقر !!!! وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر يقول ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟ يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!! وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!! وهذا لا شك أنه عند أهل السنة من الكذابين الذي هو جابر الجعفي . ثم كذلك ، ثبت عن كثير من علماء الشيعة أن رواياتهم متضاربة لا يمكن التوفيق بينها أبدا !!! وهذا باعترافهم . فهذا الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد !! بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها . وهذا قاله في (الوافي-المقدمة ص 9) وقال الطوسي( من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق ) : إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم جديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة . وهذا دليل على ( أحد علماء الشيعة العظام في الهند ) : إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا . لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في (أساس الأصول ص51) . وهو كما قال الله تبارك وتعالى {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا } ثم تعالوا لـ ننظر ، الشيعة لما نظروا في هذه الروايات التي تحرم المحرمات وتنهى عنها وعن الروايات في الامامه والروايات في كل معتقداتهم ، لم يجدوا لها إلا محملين اثنين ، المحمل الأول قالوا : إن هذه الروايات غير صحيحة ضعيفة وتكلموا في بعض رجالها . وقالوا في البعض الآخر : إنها خرجت من باب التقية . فـ لننظر إلى كتب الشيعة وإلى علماء الشيعة ، هل للشيعة علم بالرجال ودراسة بالأسانيد أوالمصطلح ؟! حتى إذا جاءك أحدهم وقال لك : هذا حديث صحيح أو هذا حديث ضعيف أو هذا فيه فلان أو هذا ضعفه فلان ، اعلم إن هذا مجرد كلام لا يستند على أي شيء يعتمد عليه أبدا . قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!!! والعجيب ان هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !! ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!!! (الوسائل ج 30 ص 260) . وقال أيضا : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!! وهذا قاله في (الوسائل ج 30 ص 206) وقال أيضا : ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!!!! وهذا في (الوسائل ج 30 ص 244) هذا حال رواة الشيعة ، فكيف حال أصحاب الكتب ؟!! كيف حال أصحاب الكتب والمؤلفين الذين جمعوا هذه الكتب ؟!! قال الطوسي : إن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة !!! وهذا قاله في (الفهرست ص 28) ولنأخذ على هذا مثالا ؛ هذا رجل يقال له ابراهيم بن إسحاق قال الطوسي في الفهرست : كان ضعيفا في الحديث …متهما في دينه وصنف كتبا قريبة من السداد !!!! وهذا في (الفهرست ص33) وأما كتب الشيعة ، فأشهر كتب الشيعة فثمانية : الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والوسائل والوافي والبحار ومستدرك الوسائل هذه يسمونها الكتب الثمانية . قال الحائري : وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية ، أربعة منها للمحمدين الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة ولحسين النوري . نشرح ماذا عنى بالمحمدين . قال أربعة منها للمحمدين الأوائل . المحمدون الأوائل ؛ الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ، والإستبصار والتهذيب لمحمد بن الحسن الطوسي ومن لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي . هؤلاء المحمدون الأوائل . أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم : محمد بن الحسن فيض الكاشاني ، ومحمد بن الباقر المجلسي ومحمد بن الحسن الحر العاملي ثم حسين بن النوري الطبرسي وهو الثامن صاحب كتاب مستدرك الوسائل . وقال الكاشاني : إن مدار الأحكام الشرعية اليوم على هذه الأصول الأربعة (المحمدون الأوائل) الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه . وهذا قاله في (الوافي ج1 ص 11) وقال أغابازرك الطهراني : الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها استنباط الأحكام الشريعة حتى اليوم . وهذا قاله في (الذريعة ج 2 ص 14) لفته مهمه .. حتى نعلم ما حقيقة هذه الكتب وكيف جمعت وكيف صارت معتمدة ، اقرءوا هذه الرواية !! عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني : حدثوا بها فإنها حق . فلا إسناد إذن ، وإنما وجدوا الكتب قال حدثوا بها فإنها حق . وهذا في (الكافي ج 1 ص 53) لنأخذ مثالا على بعض كتبهم ، فهذا كتاب الكافي للكليني الذي هو معتمدهم ، أعظم كتاب عند الشيعة على الإطلاق ، وإن اختلفوا في الكافي هل هو صحيح كله أو ليس صحيح كله ، فهذا موضوع آخر ، ولكن باتفاق الشيعة أن الكافي هو أعظم كتبهم بلا خلاف بينهم . قال الكرخي ( وهو قد توفي سنة 1076 هجري)-أي في القرن الحادي عشر ، اقرؤوا ماذا يقول الكرخي . قال الكرخي : إن كتاب الكافي خمسون كتابا (أي أن كتاب الكافي يحتوي على خمسين كتابا ) . (روضات الجنات ج6 ص 114) أما الطوسي الذي توفي في القرن الخامس ( سنة 460 هجري) أي قبل هذا الكرخي بستة قرون ، قال الطوسي : كتاب الكافي مشتمل على 30 كتابا !!!! في (الفهرست ص165) من يزيد ومن ينقص والرافضه هزوا رؤوسكم أي 20 كتابا أضيفت على كتاب الكافي بعد موت الطوسي بقرون متأخرة . بل كتاب الروضة من الكافي الذي هو الجزء الثامن من الكافي شكك فيه بعض علماء الشيعة كما في (روضات الجنات في ج6 ص 118) ولذلك قال آية الله التيجاني (معاصر) يقول عن كتاب الكافي : ويكفيك أن تعرف مثلا أن أعظم كتاب عند الشيعة وهو أصول الكافي يقولون بأن فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !! هو قال هذا دفاعا عن الكافي ، أي لا تلزموننا بكل ما في الكافي ، ونحن وإن كنا نعظم الكافي وهو أعظم كتاب عندنا ولكن لا تلزموننا بما فيه لأن علماءنا قالوا : إن أصول الكافي فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!! هل تعلمون أن أصول الكافي عدد أحاديثه 3783 فقط ؟!! أي أن التيجاني المعاصر يقول فيه آلاف الأحاديث المكذوبة لا الضعيفة ! بل سكتوا العلماء المعاصرين موافقه على رأيه. إذا قلنا على قول جماهير أهل اللغة إن أقل الجمع 3 ، فآلاف أقلها 3 آلاف . أي 3 آلاف حديث في أصول الكافي مكذوبة !!! فيبقى لهم 783 حديث غير مكذوبة . ولكن هذه هل هي صحيحة ؟! لا ! فيها الصحيح والموثق والحسن والضعيف . هذا أعظم كتاب عندهم ، فماذا نقول عن بقية كتبهم ؟! ولذلك يقول الطوسي صاحب تهذيب الحكام الذي هو الكتاب الثاني بعد الكافي من الكتب الأربعة . يقول الطوسي : إن عدد أحاديث كتابي-كتابه هو- التهذيب تزيد على 5 آلاف . يعني إن قال تزيد على خمسة آلاف ، هل يمكن أن تصل إلى 6 آلاف ؟! لا يمكن أبدا ، ولكن قوله تزيد عن خمسة آلاف يعني بشيء ؛ 5500 ، أو 5900 ولكن لا تزيد عن 6 آلاف لأنه قال تزيد عن خمسة آلاف . (هذا صاحب الكتاب بنفسه يقول عن كتابه كذا) ماذا يقول آغابازرك الطهراني المتأخر ؟! يقول : إن عدد أحاديث التهذيب الاحكام 13950 حديث !!!!!!!!!!!! يعني زيد عليه أكثر من 8 آلاف حديث بعد موت الطوسي !!!! (الذريعة ج 4 ص 504) أما الكتب الأربعة المتأخرة لننظر حالها ... أولها ألف في القرن الحادي عشر-كتاب الحر العاملي وكتاب الفيض الكاشاني وفي القرن الثاني عشر كتاب المجلسي ثم حديثا الآن في القرن الرابع عشر –كتاب النوري الطبرسي الذي هو مستدرك الوسائل . كيف جمعوا هذه الكتب ؟! قال المجلسي : اجتمع عندنا بحمد الله سوى الكتب الأربعة نحو 200 كتاب ولقد جمعتها في البحار (ما اجتمعت في غيره) . (أصول مذهب الشيعة ج1 ص 359) وأما الحر العاملي صاحب الوسائل فيقول : إنه توفر عنده أكثر من 80 كتاب عدى الكتب الأربعة !! وهذا في (الوسائل المقدمة ج1) واما النوري الطبرسي الذي مات منذ 100 سنة تقريبا ، يقول أغابزرك الطهراني (انتبهوا لهذا الكلام يا مدافعي السنه والجماعه ) : والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل !!!هذا في (الذريعة ج21 ص 7) بالله عليكم ! في القرن الرابع عشر يجمع أحاديث ما جمعها المتقدمون بأي إسناد ؟!! يروي هذه الأحاديث على البركة ! هكذا وبدون إسناد ! هكذا : قال جعفر الصادق ! قال العسكري ! قال محمد الباقر ! قال علي بن أبي طالب !! قال الحسين !قال موسى ! قال المنتظر !!! أحاديث اللهم أعلم من أين أتى بها ! ثم يقولون : هذا الكتاب من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم ! فهذه حال كتبهم ، فهل يعتمد على مثل هذه الكتب ؟!! ثم تعالوا إلى حال رجالهم الرواة . أقدم كتاب عند الشيعة هو كتاب رجال الكشي وهذا الكشي مات في القرن الرابع ولا أحد يعلم سنة وفاته بالضبط . وليس في هذا الكتاب ما يغني ! وكله أو جله أخبار متضاربة في التوثيق والتجريح ! تراجمه 520 فقط ! ثم يأتي بعده كتاب رجال النجاشي وهو مختصر حدا . ثم يأتي بعده كتاب الفهرست للطوسي وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادرا . هذه كتب الرجال المتقدمة عندهم . إذن لماذا يذكرون الأسانيد إذن إذا لم يكن عندهم علم بالرجال ؟! قال الحر العاملي : لمجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية !! كذاب ، متروك ، متهم ! مافي مشكلة المهم اتصال السند ثم قال كذلك لبيان السبب الذي من أجله يذكرون الأسانيد ، قال : وأيضا لدفع تعيير العامة ! أي يقصد السنة . أي أن العامة-أهل السنة – يعيرون الشيعة بعدم وجود العنعنة ، فيخبر الحر العاملي: أنهم أضافوا هذه الأسانيد من أجل هذا !! متقدمة ، متأخرة ، كذاب ، مجهول ، معلوم أو غير معلوم ، ما في مشكلة المهم أن نضع الأسانيد من أي مكان ! يراجع (الوسائل ج 30 ص 258) أما في الجرح والتعديل ، فيقول الكاشاني : في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها . الوافي المقدمة الثانية (ج1 ص 11) ومن أشهر أسانيد الشيعة ، ما أخرجه الكليني في الكافي حيث قال : قال علي بن أبي طالب ( وأقول أنا كرم الله وجهه ولسانه عن هذه الرواية) : عن عفير حمار رسول الله كلم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي !!! إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار –حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، الحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار !! (الكافي ج 1 ص 237) ولاحظ أن هذا كذب على رسول الله وما اقول الا لعنه الله على القوم الكاذبين روافض ماعليكم شره وهذا كذب على علي كرم الله وجهه ولسانه ، وهذا يصور لكم حقيقة مدى التخبط الذي صاروا إليه حتى إنهم يروون حتى عن الحمير !! لا بل ويجعلونه إسنادا حيث يقول الحمار حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه !!!! ثم يكفيكم من هذا قوله : ومسح على كفله ! ولا أظن أحدكم يجهل أن الحمار ليس له كفل ، لأن الكفل للخروف وليس للحمار !! أما المصطلح فهذا الحائري يقول : ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني أحد . وإنما هو من علوم العامة . وهذا اعتراف أن الشيعة لا علم مصطلح ، فالحائري يقول : لم يصنف أحد في علم المصطلح حتى جاء الشهيد الثاني . متى جاء الشهيد الثاني ؟ الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 أي في القرن العاشر !!! فقط إلى أن جاء الشهيد الثاني بدؤوا يؤلفون في المصطلح ويحددون : صحيح- ضعيف – موثق …الخ ! وكل هذا كلام فاضي ، وكله كذب وتلفيق على الناس وتعمية عليهم . أوثق رجال الشيعة على الإطلاق رجل اسمه زرارة بن أعين . هذا أوثق رواة الشيعة بالإتفاق . قال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا : شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه ، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين . (رجال النجاشي ص 125) وقال الكشي : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال : وأفقههم زرارة . وجاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي : زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعت فيه خلال الفضل والدين (الفهرست ص 104). هذا الرجل هو أوثق رواتهم على الإطلاق . لنتأكد كيف حال الروايات عندهم والكلام في الرجال ، اقرؤوا ماذا يقولون في هذا الرجل . عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر – أي الباقر . وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له (أي لابن مستان ): ما حمل زرارة على هذا ( أي هذا الكلام عن الإمام الصادق) ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه !! (رجال الكشي ص 131) وعن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال : قلت : { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } . طبعا الآية ما فيها والذين آمنوا ، والآية فيها { الذين آمنوا } ولكن لقلة اهتمامهم بالقرآن الكريم ، أخطاء الآيات هذه حدث ولا حرج . قال أبو عبد الله : أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم ، قلت ما هو ؟ (أي ما هو هذا الظلم ) فقال : هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة . (الكشي ص 131) وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ! (الكشي ص 133) وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير : ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله . (الكشي ص 134) وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام . قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازته . قلت : زرارة ؟! ( متعجبا مما قال ) قال : نعم …زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !! (الكشي ص 142) طبعا حملوا جميع هذه الروايات على مطية واحدة معروفة وهي مطية التقية يعني قال هذا في زرارة حتى ما ينتبه الناس إليه تقية ! و لا شك أن هذا كذب ، لأنه طعن بزرارة مع أبي حنيفة . أي كي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية ؟! ثم كذلك أحيانا يطعن في زرارة عند الشيعة فقط . وأحيانا يبتدء من غير سؤال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة . هكذا ينقلون عنه . هذا التضارب ، هذا أوثق رواتهم هكذا ، وانا قد نقلت هذا فقط للإختصار ، وإلا ما من راو عندهم وإلا فيه هذا التضارب . ومثالا على ذلك : محمد بن سنان …عبد الله بن سنان … جابر الجعفي … أبو بصير …بريد بن معاوية …محمد بن مسلم الطائفي ..الخ . كل هؤلاء ، عندما ترجع إلى مروياتهم أو الكلام عليهم في الرجال تجد هذا التضارب : ملعون …ثقة ! كافر …إمام !! وهكذا ، تجد هذه التضاربات في رواياتهم . فالحمدالله على النعمه ان العلماء السنه ابتغوا الاخره وصدقوا ما عاهدوا الله اما علماء الرافضه فكان همهم الخمس واللعب بعورات الرافضه فلا يوجد كتاب يرجعوا اليه لا القران لانهم حرفوا مابه ولا كتبهم لان كل عالم يكذب الاخر بل انفسهم الشيعه يكذبوا بعض ويكذبوا انفسهم نتابع...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:15 PM | المشاركة رقم: 134 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
جديد حال رواة الرافضه .. م نجد التالي في ترجمة ابن أبي عمير في رجال النجاشي (326): ((وقيل: ان اخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب، وقيل: بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدث من حفظه.)) قلت: ولذلك نجد كثير من الروايات لابن أبي عمير عن (رجل) أو (عن بعض أصحابه) وذلك لأنه كان يعتمد على كتبه فخربت فروى من حفظه. ونجد مثل هذه المبهمات في مئات الأحاديث. ثم قال النجاشي في نفس الصفحة: ((ومما كان السلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله وقد صنف كتبًا كثيرة.)) قلت: أي لم يروا بأسًا في عدم ضبط ابن أبي عمير اسم شيخه في الحديث. فلو كان هذا حاله في نقل مصدر روايته فكيف بالمتون؟! ثم نجدهم يسكنون إلى مراسيله. وكأن روايته من حفظه مع عدم ضبط محتوياتها منقبة له، فنال بذلك هذه المرتبة العظيمة. كيف يا معشر الشيعة تسكنون إلى مرويات ومراسيل هذا الرجل وهو لا يدري عن من روى عنه؟! والله المستعان. نتابع ....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-13, 07:15 PM | المشاركة رقم: 135 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر " وهوواحد من كتبهم المعتبرة وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 ) جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163) إعتراف بعض علماء الشيعة بضياع مذهب آل البيت بسبب التقية ..!! يقول صاحب الحدائق (إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا) الحدائق الناضرة، 1/89 ويقول في موضع آخر .. فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار الحدائق الناضرة، 1/5 قواعد الحديث، 132 ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد تهديب الأحكام، 1/2 و كما قال شيخ طائفتهم، ولا بد له من قول ذلك وقد قال تعالى: ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا )- النساء 82 . وعن الصادق رحمه الله قال: إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان الكافي 2/341 البحار 72/251 (وقال: أي أضرهم به وفضحهم فإن كثيرا ما يكذبون في خبر ثم ينسون ويخبرون بما فيه ويكذبه فيفتضحون بذلك عند الخاصة والعامة) ولذلك فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل الشيعة في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها..!! الروضة 86 , نور الثقلين 2/444، البحار 2/207، 209 والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها التهذيب، 2/129 نتابع البحث
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
aburaad, أبو بلال المصرى, محمد٣, محب الاسلام العظيم, الشـــامـــــخ, بسام اللواتي, WilberDrulp |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|