بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-08-14, 02:34 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
جلال الدين الرومي (( كتاب المثنوي وخطورته )) كتب بعضهم في جريدة المدينة منذ عدة سنوات مقالاً عن كتاب ( المثنوي ) لجلال الدين الرومي الوجودي الضال عنوانه ملحمة شعرية أخلاقية تحيط بأطراف الثقافة العربية الإسلامية ) فوجدت أنه من الواجب علي أن أكتب كلمة حول ( المثنوي ) ومؤلفه حتى يقف القراء على الحقيقة التي يجهلها ذلك الكاتب أو يتجاهلها - وهذه قارعة - : قال الرومي - وهو ليس الشاعر العباسي الرومي كما يظن بعضهم - في مقدمة كتابه من المجلد الأول المطبوع بترجمة د0 محمد عبد السلام الكفافي ص70 واصفاً كتابه بأنه : ( فقه الله الأكبر يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً ، بأيدي سفرة كرام بررة ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من رب العالمين ) !!! هذا الضال المجرم كان من أئمة القائلين بوحدة الوجود - أي أن الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً هو ما نراه ؛ بل هو عين الأشياء كلها كما قال قائلهم : وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ## وما الله إلا راهب في كنيسة !!! فماذا قال جلال الرومي ؟ قال عن المرأة : ( إن المرأة ليست بمعشوقة ؛ بل هي نور الحق ، فقل : إنها خالقة ، أو قل : إنها مخلوقة ) !!! ( المثنوي ) 1 / 304 وهذه هي عقيدة ابن عربي الملحد صاحب ( فصوص الحكم ) فقد صرح بذلك في ا / 78 عن الله - تعالى علواً كبيراً - أنه لما خلق آدم وحواء عليهما السلام وأنكحه إياها ، قال الملحد عن هذا النكاح : ( فما نكح إلا نفسه ) !!! ثم قال الرومي في 2 / 197 مصرحاً بنفس عقيدة ابن عربي : ( فما دام الخالق قد قال : ( يد الله فوق أيديهم ) ؛ فإن الله قد أعلن أن أيدينا هي يديه ) !!! أما الأحاديث المكذوبة في ( المثنوي ) فكثيرة جداً ، أذكر منها : 1 - حديث : ( أيها الطالب المستفيد أفق ولا تعاند قط مطلوباً ) وهذا تتبرأ منه حتى كتب الموضوعات ! ( المثنوي ) 1 / 224 2 - حديث : ( الدنيا ساعة ) . المرجع السابق 1 / 181 وهذا موضوع باتفاق أهل العلم انظر ( الموضوعات الكبير ) للقاري ص66 ، و ( كشف الخفا ) برقم 1331 . 3 - حديث : ( كلميني يا حميراء كلميني ) 0 1 / 257 وهذا لا أصل له باعتراف الحافظ العراقي 0 انظر ( الإحياء ) 3 / 98 ، وكتاب ( الموضوعات في الإحياء ) للسويدي ص161 بتحقيقي . 4 - حديث : ( يا حميراء ضعي نعل الجواد في النار حتى يغدو هذا الجبل من نعلك ياقوتاً ) 0 1 / 257 وهذا مكذوب لا أصل له حتى في كتب الموضوعات ! 5 - حديث : ( إن من أمتي من يكون لهم ذات جوهري وهمتي ، وإن أرواحهم لتراني بذلك النور الذي أراهم به ) !! 1 / 495 وهذا مع كونه لا أصل له ، فهو مخالف لما علم من دين الإسلام بالضرورة ؛ بل هو كفر صريح . 6 - حديث : ( يا علي إن كل إنسان يتقرب إلى الحق بنوع من الطاعات ، فتقرب أنت إلى الحق بصحبة عاقل ) ! وهذا لا يشك من شم رائحة هذا العلم بأنه لا أصل له . أما القصص الغرامية والحكايات الخليعة فهي كثيرة جداً ، أقتصر هاهنا على التلميح إلى قصة الجارية والحمار الذي كان يشبع شهوتها !! وهي قصة يستحي العاقل من ذكر تفاصيلها 0 انظر 1 / 112 ولمن أراد الاستزادة عن كفريات المثنوي وأكاذيبه فعليه بكتابي ( المباحث العلمية ) ص 92 – 101 وانظر كتاب ( جلال الدين الرومي وأبو الحسن الندوي ) لأخي محمد القونوي . وقد وقع الندوي في طامة كبيرة بجعله الرومي هذا من رجال الدعوة والفكر في الإسلام !! أما المدعو محمد الحجار فقد ألف كتاباً كبيراً بسبب ( مولانا ) جلال الدين الرومي الذي - بزعمه - غير مجرى التاريخ ، وأنقذ المسلمين من براثن المادة الطاغية !! أسماه ( الحب الخالد ) ! وقد رددت عليه بفضل الله في ( المباحث العلمية ) ص92 - 101 وبينت ضلال وكفر الرومي - إذا مات على عقيدة الوحدة - وذكرت هناك خلاصة الرد على المثنوي ، فارجع إليه غير مأمور . اللهم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي رضا أخبار جلال الدين الرومي تأليف: أبو الفضل القونوي Pdf نبذة عن الكتاب يقول صاحب هذا الكتاب "أخبار جلال الدين الرومي" أبو الفضل محمد بن عبد الله القونوي أنه وقع بيده كتاب سمّاه صاحبه بالحب الخالد، وبعد قراءته صفحات منه قوّى ذلك عزمه لكتابة هذه الترجمة لحياة رجل صوفي نجر في المصادر العربية القديمة الحديث عنه، واعتمد في نقل سيرة حياته على المصادر الفارسية المعاصرة للرجل أو القريبة منه، فنقلوا منها الجانب الذي يظهره في غير صورته الحقيقية. وقد رأى المؤلف أبو الفضل القونوي أن صاحب كتاب "الحب الخالد" قد اعتمد في مديحه للجلال الرومي على كتاب أبي الحسن الندوي الذي كتب في نقده ضمن هذه الترجمة، والندوي كما يقول أبو الفضل القونوي هو رجل دعوة لا ينكر فضله، في كتب كثيرة ألفها، وخدمة للمسلمين بالهند والعالم الإسلامي قدمها، إلا أنه يرى أن كتابه الحب الخالد إنما هو زلّة عالم وزلة عالم مثله هي زلّة عالم متسائلاً كيف يقدم للمسلمين العرب كتاباً يمدح فيه رجلاً يقول فيما يقول: "إنه لا يمسك شريعة واحدة، وأن الحق سبحانه وتعالى بمنزلة البحر، وأجزاء الموجودات بمنزلة أمواجه، وهذا معنى يرد في مثنويه؟!، وكيف لا يذكر شيئاً من أنه اتهم بالحلولية وبالوجودية من قبل بعض الباحثين، أو أنه يراه كالسرهندي (ت 1034) من القائلين بوحدة الشهود؟ فإن كان كذلك فإن وحدة الشهود أيضاً بدعة منكرة لأنها في الحقيقة منزلة بين منزلتين، بين أهل الوجود الواحد، وبين أهل الإسلام أهل الفطرة القائلين بالعلوّ الرحماني والمباينة. ويتابع المؤلف قائلاً بأنه سيصدم القارئ يوم يقرأ أخبار الجلال الرومي التي تعمّد أن يخفيها المتأخرون ممن ترجم له، سيصدم حتماً إذا قرأ مديح الندوي عنه وذاك عند قوله: (عاطفي حساس وجداني ملتهب الروح، ولوع القلب، قد عجنت طينه بالحب)، ولن يستدل من تلك الأخبار التي روتها المولوية قاطبة على مثل ما استدل عليه منها أبو الحسن. ويتابع المؤلف قائلاً بأنه لو عرف الندوي مذاهب القوم كما عرفها المحققون من أهل السنة، لتنبه عند قوله عن الجلال: (وكانت له مجالس لطيفة مع الشيخ محيي الدين بن عربي) أن من ألطف المجالس عند الوجودية هي المجالس التي يقرّون فيها مذهب: (العين واحدة وما ثم غيره)!! ومهما يكن من أمر؛ فإنه "وكما يتوقع المؤلف، سيصيب القارئ العجب إلا أنه لا يدري أيكون مصدر العجب من ترجمة الروحي التي هو سيأتي على ذكرها في كتابه هذا؛ أم من إخفاء أبي الحسن لتلك الصورة الشوهاء من ترجمة الجلال التي غلّفها، وهو الأديب، بما يملك من وسائل الزخرف والتجميل. وعلى كل حال فإن بين يدي القارئ نتاج عامين من بحث المؤلف في آفاق جلال الدين الرومي ووقفات مع ترجمته في كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام. كتاب أخبار جلال الدين الومي ووقفات مع ترجمته في كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام المؤلف: أبو الفضل القونوي دار النـشر: المؤلف رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1421 هـ 2000 م عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 568 حجم الملف: 9.52 ميغابايت للتحميل: http://www.archive.org/download/ajdrajdr/ajdrajdr.pdf أو http://ia700200.us.archive.org/1/ite...r/ajdrajdr.pdf ... -------------------- عقيدة وحدة الوجود عند جلال الدين الرومي مؤسس الطريقة المولوية ---------------------الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحابته أجمعين. أما بعد: فسوف نذكر في هذا المقال البسيط نتفاً عن عقيدة جلال الدين الرومي أحد الصوفيين الذين كانت لهم صولة وجولة وأتباع ومريدون في المعمورة، وسوف ننظر في هذه العقيدة هل هي مما أمر الله عباده أن يدينون به ويعتقدون، أم أن هذه العقيدة مما أمر الله أن يكفر بها الإنسان ويحاربها. يقول جلال الدين الرومي([1])، مؤسس الطريقة المولوية: نَفْسي، أيها النور المشرق، لا تَنْء عني لا تَنْءَ عني حبي، أيها المشهد المتألِّق، لاتَنْءَ عني لاتَنْءَ عني انظرْ إلى العمامة أحكمتُها فوق رأسي بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصري أحملُ الزنار، وأحمل المخلاة([2]) لا بل أحمل النور، فلا تَنْءَ عني، لا تَنْءَ عني مسلمٌ أنا، ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي توكلتُ عليك أيها الحق الأعلى، فلا تَنْءَ عني لا تَنءَ عني ليس لي سوى معبدٍ واحد، مسجداً كان أو كنيسة أو بيت أصنام ووجهك الكريم فيه غاية نعمتي، فلا تَنْءَ عني لاتَنْء عني([3]) * ملحوظات: عقيدة وحدة الوجود هي التي ترى كل الأديان صحيحة؛ لأن كل المعبودات هي الله وكل شيء هو الله. - ولنا أن ننتبه إلى قوله: (نفسي أيها النور المشرق لا تنء عني)، ثم سيره بخطابه لنفسه حتى يقول: (أيها الحق الأعلى لا تنء عني)، حيث نلاحظ أسلوباً جديداً في العبارة وتدرجها، ولننتبه إلى العبارة (لا تنء عني). ويقول جلال الدين الرومي أيضاً: مجهول أنا عند نفسي، بربك خبِّرني ما العمل ولا بهذا الكون ولا ذاك، ولا في الجنة ولا النار موطني ولا طردت من عدن ولا يزدان، ولا من آدم أخذت نسبتي بل من مقام ما أبعده من مقام، وطريق خفي المعالم تجردت عن بدني وروحي، فمن جديد أحيا في روح محبوبي([4]). - ما يجب ملاحظته قوله: (من مقام ما أبعده من مقام، وطريق خفي المعالم)، وقوله: (فمن جديد أحيا في روح محبوبي). ويقول أيضاً: يظهر الجمال الخاطف كل لحظة في صورة، فيَحْمِلُ القلبَ ويختفي، في كل نفسٍ يظهر ذلك الصديق في ثوب جديد، فشيخاً تراه تارة وشاباً تارة أخرى... انظر إليه وقد خرج من طينة الفخار، وانتشر في الوجود، ظهر بصورة نوح وأغرق الدنيا بدعاء منه...وفي نهاية المطاف ظهر بصورة عربي، ودان له ملك العالم...ذلك الجميل فتان القلوب قد ظهر بصورة سيفٍ في كف علي، وأصبح البتَّار في زمانه، لا لا! بل هو الذي ظهر في صورة إنسان، وصاح أنا الحق، ليس (منصور) هو الذي صُلِبَ على الدار، ولو ظن الجاهلون خلاف ذلك([5])...اهـ. (منصور هو الحلاج). ويقول: أنا سَرِقَة اللصوص، أنا ألم العصا، أنا السحاب وأنت الغيث، أنا الذي أمطرتُ في المروج([6])... ويقول على لسان قطبٍ يخاطب البسطامي: إن الله هو ما تراه فيَّ بعين قلبك؛ لأنه اختارني بيتاً له، فإذا رأيتَني فقد رأيته، وطفْتَ حول الكعبة الحنفية، وإذا عبدتَني فقد عبدتَه وسبَّحت له، فلا تظنَّ أنني شيء غيره([7]). * ملحوظة: الكلام -وخاصة النص الأخير- واضح جدّاً. وبعد: فهذه نتفق من عقيدة جلال الدين الرومي في وحدة الوجود، ولا يتسع المقام لذكرها كاملة، ولكن اللبيب تكفيه الإشارة. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين. اقتبس هذا المقال من كتاب: (الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ) للمؤلف: (محمود عبد الرؤوف القاسم). ([1]) مؤسس الطريقة المولوية، بلخي انتقل إلى سيواس، ثم إلى تركيا، ومات في قونية سنة: (672هـ). ([2]) جملة (وأحمل المخلاة) يشير بها إلى الهندوسية، لأن البراهمة منهم يحملون المخلاة للاستجداء. ([3]) كتاب في التصوف الإسلامي وتاريخه، (ص:94). ([4]) في التصوف الِإسلامي وتاريخه، (ص:95). ([5]) في التصوف الِإسلامي وتاريخه، (ص:105)، (106). ([6]) فىِ التصوف الِإسلامي وتاريخه، (ص:152). ([7]) في التصوف الِإسلامي وتاريخه، (ص:157). هو محمد بن محمد بن أحمد البلخي القونوي الرومي، جلال الدين، يُطلق عليه (مولانا) ، متصوف، عالم بفقه الحنفية، صاحب كتاب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة ( المَوْلَويّة ) نسبة إلى (مولانا) جلال الدين الرومي. وُلد في بلخ بفارس وانتقل مع أبيه إلى بغداد ثم استقر به المقام في قونية (في تركيا حالياً) سنة 623 هـ وقد ذاع صيته بين أوساط المتأخرين من المثقفين والقراء على أنه أحد أئمة التصوف الذين يتحدثون عن الحب الإلهي والعشق، وأخفى كثيرٌ من المترجمين لسيرته الكثيرَ عن حقيقته وحقيقة اعتقاده، إما عن جهلٍ أو لموافقتهم إياه في معتقده. في (تاريخ العراق بين احتلالين 4/130) : "يدل شعره على أنه من الغلاة أرباب نحلة الاتحاد والحلول، ونبّه العلماءُ على لزوم نبذه" . و جميع من ترجموا للجلال الرومي من كُتّاب العرب والعجم كانوا عالة على كتابين اثنين بالفارسية، هما المصدران والمنبعان الأساسان لحياة جلال الدين الرومي وأخباره، ألا وهما: رسالة فريدون بن أحمد السبهسالار، وكتاب (مناقب العارفين) لشمس الدين أحمد الأفلاكي مريد وخادم عارف جلبي، حفيد الجلال. والهدف من هذه المقالة: هو إجلاء شيء بسيط من حقيقته - وسط هذا الركام الكثير من التبجيل له والتوقير، وهو ليس أهلاً له – مما يدفع العاقل الأريب إلى إكمال البحث والاستقصاء، وعدم الاستسلام لتلك الهالات الكاذبة المزيفة. عقيدته يؤمن جلال الدين الرومي -وطائفته- بعقيدة وحدة الوجود، الكفرية الإلحادية، التي تلغي الفرق بين الخالق والمخلوقين فترى الكل واحداً، وتقول أن هذا الكون من عرشه إلى فرشه ما هو إلا صورة للخالق سبحانه، حتى قد يمر أحدهم على كلب أو خنزير فيقول أنه هو الله ! ، فالله عندهم مُتجلٍّ في جميع المخلوقات، بل وفي جميع المعبودات حتى الأصنام والأوثان، فلا فرق عندهم بين الإسلام وغيره من الأديان الباطلة، سواء سماوية أو وثنية، إذ الكل –في معتقدهم- يعبدون الإله الواحد المتجلي في صور هذه المعبودات –نعوذ بالله من الكفر- . قال جلال الدين الرومي: لا معبود إلا الله عَقدُ العامة، أما عقد الخاصة فيَبين بقولهم: لا موجودَ إلا الله. (فيه ما فيه ص99) قال الأفلاكي: كان مولانا (يعني الجلال الرومي) يسجد لمن يسجد له ولو كان كافراً وذات يوم لقي جزارٌ أرمني اسمه تَنيل مولانا، فسجد له سبع مرات، فسجد له مولانا. (1/330) قال الأفلاكي: كان للشمس التبريزي (وهو معشوق الجلال) زوجة اسمها كيمياء خاتون، غضبت يوماً على زوجها الشمس، فذهبت مغاضبة إلى بساتين مرام، فأمر مولانا نسوة مدرسته بالبحث عنها وإحضارها للشمس، فلما خرجن لذلك دخل مولانا –الجلال- على الشمس في خيمته الفارهة، فرأى الشمس مع زوجته كيمياء وهو يداعبها ويحادثها، فوقع الجلال في حيرة لكنه خرج تاركاً الزوجين في لعبهما وجعل يمشي في فناء مدرسته جيئةً وذهاباً حتى ناداه الشمس قائلاً: ادخل. فلما دخل الخيمة لم يجد فيها غير الشمس فسأله عن الشمس عن سر ذلك قائلاً: أين ذهبت كيمياء؟ فقال الشمس: إن الله تعالى يُحبني إلى حدٍ لو شئتُ أن يجيئني في أي صورة لجاءني !، وفي هذه اللحظة جاءني على شكل كيمياء !! . ( 2/214 ) و شمس الدين التبريزي هذا، اسمه كما ذكروا: محمد بن علي بن ملكداد، من سلالة كيابُزرك أميد، خليفة حسن الصباح زعيم طائفة الإسماعيلية. وكان معشوق الجلال الرومي، وهاكم طرف من أخبار شمس التبريزي: قال شمس الدين التبريزي عن نفسه: لو سببتُ كافراً عُمِّرَ مئة عام في كفره لأصبح مؤمناً، ولو سببتُ مؤمناً لغدا ولياً يدخل الجنة. (الأفلاكي 2/261) قال الأفلاكي: كان هناك رجل من مريدي بهاء الدين ولد، اسمه القطب الإبراهيمي، غضبب عليه التبريزي يوماً فغدا أصمّ لا يسمع، إلا أن الشمس رق له بعدُ ونالته عناية منه فشفاه من صممه !!. فلقى هذا المريدُ الشمسَ ذات يوم في السوق، فانحنى له خاضعاً ! وقال بخلوصٍ قلبيّ تام: أشهد أن لا إله إلا الله وأن شمس الدين رسول الله ! ، فلما سمع الناس هذا ثاروا به وضجوا وهمّوا بضربه، بل وتقدم أحدهم فضربه، فلما رأى الشمس هذا صرخ صرخة مات لها ذلك الضارب. فخضع الناس له وبكوا وعادوا عبيداً له ! فأخذ الشمس بيد قطب الدين وخرجا من السوق وأدّاه إلى زاوية وقال له: اسمي أنا محمد، فكان عليك أن تقول: محمد رسول الله، لا يعرف الناس ديناراً غير مختوم !!. ( الأفلاكي 2/207 ) كما ترى، لا فرق عندهم بين النبي وأحد من الخلق، لأن الله عندهم هو النبي وهو جميع البشر، بل وجميع المخلوقات، فلم ينهَ شمسُ التبريزي قائل ذلك الكفر عن مقالته، بل أمره بخداع الناس والتمويه عليهم. قال العلامة التفتازاني: ( .. وقد اتخذ الجلال الرومي من هؤلاء –يعني أهل الوحدة- الشمسَ التبريزي إلهاً ، حيث قال بالفارسية: شمس من وخداي من عمر من وبقاي من ازتو بحق رسيده ام أي حق حق كذار من ترجمته بالعربية: شمسي وإلهي ، عُمْري وبقائي منك، وصلتُ إلى الحق يا حق المؤدي لحقي. فأطلق اسم الإله والحق على التبريزي. وحاصل كلامه أن يقول للتبريزي: "أنت إلهي الذي أوصلتني إلى الحق وأنت الحق الذي أديت حقي حيث علمتني مذهب الوجودية، وعرفتني أنك وجميع الممكنات إله، ولولا أنت لكنتُ أعتقد كما يعتقد أتباع الرسل والأنبياء من الأئمة والعلماء والجماهير والدهماء أن الله تعالى هو غير وجود الكائنات، خالق للمخلوقات، مُوجد للموجودات الحادثة على ما ثبت بقواطع العقل والآراء، ونطق به الكتب المنزلة من السماء وأجمع عليه جميع الرسل والأنبياء، وكنتُ من القاصرين الذاهلين لا من المحققين الواصلين". ولا يخفى على آحاد معاشر المسلمين، فضلاً عن أئمة الدين ورؤساء الحق واليقين، أن من تديّن بهذا الضلال المبين، وتجنّح بهذا المذهب الباطل اللعين، فقد سجل على نفسه –وإن عبدَ عبادة أهل السموات والأرض، أو ظهر عليه خوارق العادات- بأنه أكفر الكافرين وأخسر الخاسرين ). ( التفتازاني، رسالة في الرد على أهل وحدة الوجود ) وكان من عقائد الجلال الرومي: التعبد إلى الله بالرقص وسماع الموسيقى، بل قال إن عبادة السماع فرض عين مثل الصلوات الخمس وصيام رمضان قال الأفلاكي: كان مريدو مولانا يعزفون على الرباب في حضرته، وكان يستمع إلى نغمات الرباب في نشوة عظيمة، وبينما هم كذلك إذ دخل عليه أحد أعزائه قائلاً: بدأ المؤذن في أذان الظهر، ففكر مولانا هُنيهة ثم قال: لا لا ، فكما أن ذاك الصوت يدعو إلى الحق، فكذلك هذا الصوت (يعني الرباب) يدعو للحق أيضاً، ذاك يدعو ظاهر الإنسان والمشاهد منه لوظيفته، أما صوت الرباب فيدعو باطنه والخفي منه إلى محبة الحق ومعرفته. ( 1/613) وقد نص علماء الإسلام على كفر من قال بالتعبد بالرقص والسماع، وليس هنا مجال تحرير ذلك. وكان أتباعه –ولازالوا- مغالين في مديحه: قال شمس الدين التبريزي (وهو معشوق الجلال) عن الجلال: أقسم بالله يميناً إثر يمين، لقد وقعتُ في قبضة مَلِك (يعني الجلال الرومي) لو أراد أن يعلو بي إلى العرش لفعل، أو يهبط بي إلى الأرض لفعل. (الأفلاكي 2/223) كان الشمس التبريزي يقول: من أراد أن يرى الرسول فلينظر إلى مولانا، فإن فيه حركات الرسول وحاله، والآن فإن الجنة في رضا مولانا –الجلال- وجهنم في غضبه، إن مفتاح الجنة هو مولانا. ( الأفلاكي 1/495 ) قال الأفلاكي: مات أحد مريدي مولانا، فلما جاء خبر موته إلى حضرة مولانا، قال لهم: لمَ لمْ تُؤذنوني قبل أن يُتوفى كي أحولَ دون موته؟. ( 1/422) وكان الجلال الرومي مع عقائده الكفرية وزندقته، ممالئاً للمغول الغزاة المشركين، إبان إحتلالهم للأناضول ومنعهم الجهر بالرأي السياسي والفكري، وكان هو وطائفته المولوية مسايرين لمن غلب، مؤمناً كان أو مشركاً، فكان الجلال معادياً لمناهضي الاحتلال المغولي للمملكة السلجوقية، ممن يسمون (أهل الفتوة) فصدرت لأجل ذلك مكافأة له بمصادرة أملاك هؤلاء وإعطاءها لجلال الدين ومن معه. وكان الجلال الرومي يسمي عساكر المغول الكفرة بعساكرنا، وكان يثني على هولاكو بأنه ابتهل إلى الله حتى مكنه من دخول بغداد، تلك الحادثة البشعة التي لم يمر في تاريخ الإسلام مثلها، وذُبح فيها قرابة المليوني مسلم، بل كان الجلال الرومي يقول عن أحد قواد هولاكو أنه ( وليّ ) !!. ومع كل تلك السوءات، كانت للجلال الرومي وطائفته أحوال إباحية فاحشة؛ فكانوا يعشقون الغلمان المُرد، ذوي الجمال الفائق ويتخيرونهم لخدمتهم والبقاء معهم، وكان شيخه الشمس التبريزي معاقراً للخمر ويسقيه إياها الجلال الرومي !!. عند عودة الشمس إلى قونية بعد غيبة غابها، وكان من ضمن مُستقبليه سلطان ولد –ابن الجلال- .. قال الأفلاكي: ( وجعل مولانا الشمس يُقبّل سلطان ولد ويمسّه مسّاً خفيفاً ملاطفاً، حتى تعدّى الحد في ذلك !!. ثم قال: ونادى المنادون في قونية: حضرة مولانا شمس الدين التبريزي يَقدُمُ عليكم ! وذلك ليستقبله العلماء والفقراء والأمراء وأهل الفتوة وغيرهم من أصحاب الطبقة العليا والسفلى، فخرج مالا يُحصى من الرجال والنساء، فلما التقى الشمس بمولانا (يعني الجلال الرومي) أطلق كلاهما صيحة وفقدا وعييهما، ثم نزلا فتعانقا وأُغشي عليهما وقتاً طويلاً، ثم سجدا لبعضهم سجدات مقدسة !! ). ( الأفلاكي 2/277 ) ( وما إن رجع الشمس التبريزي إلى قونية إلا وغرق الجلال في عشق التبريزي، وعاد هيجانه وثورانه، وعدم استقراره أزيدَ من ذي قبل بمئات المرات ) (الأفلاكي 2/280 بتصرف يسير) قال الأفلاكي: طلب الشمس التبريزي يوماً من مولانا أن يهبه محبوباً جميلاً يخدمه، فقدّم له الجلال الرومي زوجته كيرا خاتون !! ، إلا أن الشمس رفض قائلاً: هذه شقيقة روحي ! ، هذه لا تصلح، أريد لخدمتي غلاماً جميلاً ! فأهدى له الجلال لتوّه ابنه سلطان ولد، قائلاً: آمل أن يكون هذا عبداً لك، يقلّب نعليك ويخدمك. فقال الشمس: هذا هو ابني الذي ربط على قلبي، أريد الآن خمرة أشربها بدلاً عن الماء، لا أقدر على فقدها ! . (الأفلاكي 2/197) قال الأفلاكي: وفي أحد الأيام سأل بعض المنكرين من حُسّد الفقهاء ومعانديهم، الجلالَ الرومي عن الخمر، أحرام هي أم حلال؟ يَرومون بذلك الطعن في شرف مولانا الشمس، فأجابهم الرومي بطريق التعريض بهم والكناية: ماذا يضيرك لو شربتَها؟! لأنهم لو صبّوا قِربةً منها في البحر لما عكّرته أو غيرته ويجوز شرب ماء هذا البحر والوضوء منه، بيد أن بركة ماء صغيرة تفسد لو أن قطرة خمر أصابتها، وهكذا لو سقط شئ في البحر الملح لدخل في حكم الملح، والجواب الصريح: لو أن مولانا الشمس يشربها فإن كل شئ له مباح لأنه كالبحر، أما لو فعل ذلك أخو قحبة مثلك فيحرم عليه خبز الشعير أيضاً !!. ( 2/216 ) انظر كيف كان الجلال فاحش اللفظ، بذيئاً على مخالفيه، بل ويقذفهم بما يوجب الحد الشرعي، حتى وصل به الحال إلى تكفير كل من خالفه ! قال الأفلاكي: سأل الشيخ المحترم أوحد الدين الخوئي مولانا: من هو الكافر؟ فقال مولانا: أرني المؤمن كي يَبين الكافر ! فقال الشيخ أوحد الدين: أنت هو المؤمن ، فقال مولانا: في تلك الحال فكل من يضادنا فهو كافر. ( 1/515 ) ( وكان جلال الرومي يذهب إلى النساء بعد صلاة المغرب وحيداً فيجلس وسطهن ويجلسن حوله في حلقة، وينثرن عليه أوراق الوَرد بكثرة حتى يغرقنه فيها، ثم يجمعن هذه الورود بعد ويعتبرنها فألاً حسناً، فينصحهن الجلال إلى نصف الليل !! ، وبعدها تُغنّي الجواري ويضربن بالدُّف والناي، ويقوم الجلال للسماع، فيَعُدن في حالة لا يعرفن رؤوسهن فيها من أرجلهن!! ). ( الأفلاكي 1/380 ) نعوذ بالله ! قال الأفلاكي: بينما يتحدث مولانا الشمس -التبريزي- عن صالحات النساء وعفيفاتهن ويمدحهن بذلك إذ قال: ومع هذا فلو أُعطيت امرأة مكاناً فوق العرش، ووقع نظرها من هناك فجأة على الأرض، ورأتْ أيراً ناعظاً لَرَمتْ بنفسها من هناك كالمجنونة لتقع عليه، وذلك لأنه ليس في مذهب المرأة أعلى من الأير. (2/18) قال الأفلاكي: أرادت زوجة الخليفة أن ترى الشيخ –يعني التبريزي- فدعوه لبيتها، فلما جاء تقدمت الخاتون (زوجة الخليفة) وجثتْ بين يدي الشيخ وأرادت أن تقبل يده، فنصبَ الشيخ أَيْرَهُ وناولها إياه في يدها ! وقال: ليس ذاك مرادك، وإنما تريدين هذا، ثم بدأ سماعه. ( 2/217 ) المثنوي هو أشهر كتب جلال الدين الرومي، صنعه ليبث فيه عقيدة وحدة الوجود الكفرية، باستخدام القصص والأشعار والإسرائيليات، وما صح وما لم يصح من الأحاديث، بل وبعض الآيات، يلوي فيه أعناق المعاني ليصل إلى عقيدته الكفرية تلك. وكان الجلال يسمي كتابه المثنوي بالقرآن !! ، بل قال عنه إنه أصل أصول الدين، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !!! . ومدحه في مقدمته بألفاظ مغالية توجب الخروج عن الإسلام. وكتابه المثنوي ذلك ملئٌ بالإباحية والفجور بل والشذوذ الجنسي. قال الجلال الرومي في مقدمة المثنوي: ( هذا كتاب المثنوي، وهو أصل أصول الدين، في كشف أسرار الوصول واليقين، وهو فقه الله الأكبر وشرع الله الأزهر، وبرهان الله الأظهر، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح يشرق إشراقاً أنور من الصباح، وهو جنان الحنان ذو العيون والأغصان منها عين تُسمى عند أبناء هذا السبيل سلسبيلاً، وعند أصحاب المقامات والكرامات خير مقاماً وأحسن مقيلاً. ثم قال: وإنه شفاء الصدور وجلاء الأحزان وكشاف القرآن وسعة الأرزاق وتطيّب الأخلاق، بأيدي سفرة كرام بررة، يمنعون بأن لا يمسه إلا المطهرون، تنزيل من رب العالمين ! ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والله يرصده ويرقبه، وهو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين. وله ألقاب أخرى لقبّه الله تعالى ! ، واقتصرنا على هذا القليل، والقليل يدل على الكثير ). قال الإمام البدر العيني (شارح صحيح البخاري) في تاريخه عن الجلال: ( اَلّفَ كتاباً وسماه المثنوي، وفيه كثير مما يرده الشرعُ والسنةُ الطاهرة، وضلّت بسببه طائفة كثيرة ولا سيما أهل الروم، وقد يُنقل عنهم من الإطراء في حق جلال الدين المذكور ما يؤدي إلى تكفيرهم –يعني المولوية- وخروجهم عن الدين المحمدي والشرع الأحمدي ). ( العيني ، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان 2/128 ) ولا تتسع هذه المقالة للحديث عن المثنوي بالتفصيل، وضرب أمثلة مما فيه لتدل على ما ذكرته، لكن سأكتفي بالإحالة إلى كتاب "الهابط الغوي من معاني المثنوي"لأبي الفضل القونوي وهذا رابط تحميله: http://bit.ly/I4ekCg وللتعرف على المزيد عن جلال الدين الرومي، والأشخاص المحيطة به، وكتابه المثنوي، وحقيقته؛ يُنظر كتاب "أخبار جلال الدين الرومي" لأبي الفضل القونوي وهذا رابط تحميله: أكتفي بهذا القدر اليسير، والحمد لله رب العالمين. ---------------------------------- بعض شنائع الرومي وقعت على كتاب أسمه (حدائق الروح) بصائر من وحي كلمات مولانا جلال الدين الرومي بتعليق ماهر سقا أميني ونظراً لاهتمامي بهذا المنحرف الرومي أخذته معي وتصفحته ووجدته ملئ بالشنائع والكفريات والتى أبى من علق عليها الإ أن يخرجها بثوب يتوائم مع الشريعة المقدسة تارة يستدل لها بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وتارة بأنهما من مجازات وتعابير وإشارات أهل الحقيقة والتى تقصر عنها عقولنا وأفهامنا مثل قول الرومي في كتابه ( فيه مافيه) ص75نقلاً عن حدائق الروح وتحت عنوان آداب الدعاء ص 155 ينقل عن الرومي أنه قال مفترياً مجترياً الكذب على الله سبحانه (( قل مولانا جلال الدين الرومي : يحكى أن الحق تعالي قال ياعبدي سأقضي لك حاجتك سريعاً عند الدعاء والأنين ولكن صوت أنينك يحلو لي وتتأخر الإجابة كي تئن كثيراً لأن صوت أنينك يطربني )) ( فيه مافيه) ص75 وفي الهامش علق عليها أميني عاملة الله بما يستحق ليس هذا من قبيل التقول على الله تعالى أو نسبة مالم يقل اليه وأنما هي عبارة مجازية يقصد بها وصف الحال أكثر من تأكيد المقال وبعض المتصوفة يؤمنون بالالهام عن طريق الحلم أوغيره ولكن أكثرهم من المعتدلين الذين يفرقون بين أمثال هذه العبارات وبين ماثبت نسبته الى الحق تعالى في القرآن العظيم والسنة والنبوية)) ولا أدري أين يصنف أميني مولاه الرومي المتصوف في أي خانة هل مع المعتدلين أو مع المتطرفين اذا كان يعترف بوجود تطرف صوفي وماهو مفهومة للكذب والتقول على الله؟ وكذلك قول الرومي في كتابه ( فيه مافيه) ص90 نقلاً عن حدائق الروح وتحت عنوان أنا عند ظن عبدي بي ص 221 قال مولانا جلال الدين الرومي : كان ولي من أولياء الحق حاضراً فسأل الحق أي من هذين له المقام الأسمى( مقام الآمل أم مقام الخائف)؟ فأجابة الحق: أحسنهم بي ظناً وفي الهامش علق عليها أميني عاملة الله بما يستحق فقال (( عندما يورد المتصوفة كلاماُ ينسبونه للحق سبحانه وتعالى فهو من باب المجاز لا من باب نسبه مالم يقله سبحانه وتعالى إليه وهو كثير في أدب الصوفية مع تأكيد أكثرهم أن القرآن العظيم والاحاديث القدسية هي كلام الله المعتبر)) ترى هل يدرك أميني فداحة الباب الذي قد يفتحه بمثل هذا التبرير الادبي الصوفي للأفاقين والمضلين في التقول والكذب على الله؟ أي مجاز يجيز أن تكذب على الله يا أميني؟ المهم لفت نظري هذا الكلام الذي نقله أميني عن مولاه جلال الدين الرومي ووضع له عنوان التالي نصرة المظلوم حيث قال مولاه الرومي(( قال أحدهم: عندما جاء المغول لأول مرة إلى هذه الولايات كانوا عراة مجردين كان مركوبهم الثيران وأسلحتهم من الخشب أما في هذا الزمان فهم محتشمون وشبعون ولديهم خيول عربية مطهمة وأسلحة جيده)) كتاب فيه مافيه ص 109 للرومي قال مولانا: في ذلك الوقت , عندما كانوا منكسري القلوب وضعفاء ولاقوة لديهم أعانهم الله وأجاب دعائهم أما في ذلك الزمان الذي غدوا فيه محتشمين وأقوياء فإن الحق تعالى يهلكهم بأضعف الخلق لكي يعرفوا أنهم بعناية الحق ومدد الحق استولوا على العالم وليس بقوتهم وقدرتهم. في موطنهم الأول كانوا في صحراء بعيدين عن الناس لاحول لهم ولاقوة مساكين عراة فقراء من دون قصد جاء بعض منهم تجاراً إلى ولاية الخوارزمشاه وبدؤوا بالشراء والبيع وكانوا يشترون الكرباس( ثوب من القطن) ليغطوا أجسادهم وقد منعهم الخوارزمشاه وأمر بأن يقتل تجارهم وأن يؤخذ منهم الحراج أيضاً, ولم يأذن للتجار بأن يذهبوا إلى هناك ومضى التتار الى مليكهم متضرعين قائلين: لقد هلكنا فطلب منهم ملكهم أن يمهلوه عشرة أيام ودخل في كهف عميق وهناك صام عشرة أيام وأظهر الخضوع والخشوع فجاء نداء من الحق تعالى: قبلت ضراعتك وتوسلك. أخرج أينما ذهبت فستكون منصوراً وهكذا كان عندما خرجوا انتصروا بأذن الحق واستولوا على العالم كتاب فيه مافيه ص 110 مرحباً بإنظمام جنكيز خان المجرم لقائمة مؤمني الصوفية التي تظم أبليس وفرعون والحلاج وابن عربي منقول للفائدة
prdrm [ghg hg]dk hgv,ld |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-08-14, 02:35 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
تم اختصار الموضوع في هيئة بطاقات للفائدة اكثر .. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19-08-14, 04:02 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
بارك الله فيكِ على هذا الجهد المبارك وسدد خطاكِ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-08-14, 12:58 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
اللهم امين .. جزاكِ الله خير اختي الفاضله |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-12-14, 02:24 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
موضوع جميل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-01-15, 02:51 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
بارك الله فيكم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-12-23, 06:04 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
نسأل الله العافية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
السليماني, الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|