قديم 09-08-17, 10:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي

"الأمميون" والإرهاب في القطيف





"تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن"، عبارة تكررت في أكثر من تصريح أمني على مدى شهور مضت، تتحدث جميعها عن اعتداءات إرهابية يقوم بها مأجورون في القطيف، وكان أحدثها ما أسفر عن مقتل رقيب وإصابة ستة جنود في عملية إرهابية.





لا أحد يمكنه أن ينكر الجهود المكثفة التي تبذلها القوى الأمنية في السعودية من أجل تفكيك الخلايا الإرهابية في القطيف وما حولها بصفة خاصة، إلا أن الاحتضان الإقليمي لبعض الجماعات الطائفية المتطرفة، وتلقي الإرهابيين تدريبات احترافية خاصة من قبل قوى إقليمية لم يجعل القضاء عليهم تاماً، شأن السعودية في هذا كشأن دول العالم الكبرى التي تعاني هي الأخرى من عمليات عنف لم يكن في المقدور إجهاضها كلها قبل وقوعها.





الإرهاب في القطيف مستمر، ما دامت حاضنة المشروع الصفوي ماضية في تنفيذ مشروعها مزعزعة أمن المنطقة برمتها واستقرارها؛ فهذا الإرهاب غير منبت عن الصراعات في اليمن وسوريا والنفوذ في لبنان والعراق الذي تريد به عرقلة قيام أي مشروع آخر مناهض للامتداد والتغول الصفوي؛ فحيث يتضرر المشروع الصفوي في المنطقة بأي انتصار يحصل لقوات الحكومة اليمنية والدول العربية المتحالفة معها ضد ميليشيات الحوثيين يسمع رجع الصدى في القطيف أو الكويت أو المنامة، وينتعش "نضال المظلومية" المزعوم في تلك المدن؛ حيث تُستخدم جماعات متطرفة بين الأقلية كمطية فارسية لبث الرعب والخوف ونشر الإرهاب لحساب المشروع الصفوي الموحد الذي يقوده الملالي المتطرفون في إيران.





و"نضال المظلومية" الذي يزعم الإرهابيون أنهم يمارسونه كرد فعل على أحكام بالإعدام ضد رفقائهم في الإرهاب صادرة عن محاكم شرعية سعودية، ما هو في حقيقته إلا الفعل الأساسي الذي استدعى رد الفعل هذا (أحكام الإعدام)، فلو لم يكن ثمة إرهاب في العوامية والمسورة وغيرهما لم يكن ليصدر حكم بإعدام واحد في محاكم وظيفتها الوحيدة أن تحكم بالعدل وتقوم بالقسط ليعم الأمن وتسود الطمأنينة في ربوع المناطق التي يسكنها السنة والشيعة على حد سواء. فالواقع أن سعي طائفيين ينفذون أجندة إقليمية تهدف لنشر الفوضى في الدول الخليجية، إلى زعزعة الأمن في القطيف وغيرها قد استدعى هذه المحاكمات والإجراءات الحازمة، ولم تكن تلك الأخيرة سابقة عليه.





وإن ما يعده الطائفيون اضطهاداً وظلماً لهم في تلك المناطق، تبريراً لإيجاد حالة التسميم الأمني تلك، وبث الفوضى ونشر الذعر وقتل النساء والأطفال، وتقويض مشروعات التنمية في المنطقة التي يروجون أنها تعاني تهميشاً باستهداف معداتها ومنشآتها، هو في حقيقته منتهى حلم الأقليات والأغلبيات السنية في البلاد التي يسيطر عليها الطائفيون في المنطقة، والمقاطع التي تبث كل يوم لمجازر وعمليات تعذيب في العراق وسوريا ولبنان واليمن قد كانت كفيلة بأن تُشعر الطائفيين في الشرق السعودي وبقية دول الخليج بما يتمتعون به من حقوق تتمناها أي أقلية أو أكثرية سنية في العالم العربي. قد كانت كفيلة بهذا لو أن هؤلاء يفكرون بعقولهم المستقلة بعيداً عن التحشيد والأدلجة الطائفية والتسميم العقلي الذي تقوم به قوى خارجية من أجل تدمير التأقلم والأمان الذي عرفه التاريخ الإسلامي (السني) في هذه الأرض وما حولها، بين السنة والشيعة، حيث كان الجميع يعيش آمنا مستقراً بلا خوف أو اضطهاد ما دام يحافظ على النظام العام وفق شريعة سمحاء.





قد تدرك أو لا تدرك الأدوات الإرهابية التي تستخدمها الصفوية العالمية في كل من السعودية والبحرين والكويت أنها تخوض معركة خاسرة، وأنها تمثل رقماً ضئيلاً في معادلة استراتيجية معقدة، وأنها مهما بلغت من درجات الإرهاب وعنفوانه لن تحصد شيئاً، وستؤول إلى ما آلت إليه تنظيمات القاعدة وداعش في الخليج من اندحار وتراجع وهزيمة، لكن الموجهين الحقيقيين يدركون تماماً ذلك، وهم يحرقون تلك الأدوات في أتون معركتهم العامة مع الأمة الإسلامية لتحقيق أهداف توسعية دنيئة، ويعدون هذه الأدوات مجرد أحذية تُرتدَى لتبلى في مشوار الإمبراطورية الصفوية الطويل. لا يعنيهم شأن تلك الأحذية بطبيعة الأمر؛ فهم لا يولونها أي احترام أو تقدير؛ إذ لا يجاوزون في نظرتهم إليها نظرة الصهاينة إلى الدروز والبهائيين من المستعربين في الجيش الصهيوني الذين يضعونهم على خط النار تترساً بهم واتقاءً لدفع فاتورة الصراع بشكل مباشر، ولهذا لا يلقون بالاً بعدد قتلاهم في هذا الصراع ما داموا "أممين" كما في الفكر الصهيوني العنصري.. هكذا دوماً يُستخدم "الأمميون" في حلبة صراع يتأخر فيه "الرعاة" إلى الصفوف الخلفية غير مكترثين برؤية الدم "الأممي" العربي مسفوحاً ولو من طائفتهم.


موقع المسلم/ امير خليل



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





"hgHlld,k" ,hgYvihf td hgr'dt hgr'dt










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 :
عبق الشام, عزتي بديني
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:44 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant