بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوآني وأخوآتي في منتدى وصآلtv حيآكم الله
كلنآ نعيش هذه الأيآم مأسآة إخوآننآ في الصومآل ، والله يتفطر ويتقطع قلبنآ ممآنرآه من أطفآل صغآر لآ يجدون شيء يسترهم وأم تفكر بمصير طفلهآ وتعد القبر له ، وذآك الأب الحنون الذي يتحسر مآذآ يطعم أبنآءه ، وذآك الطفل الرضيع الذي فقد أمه بعد ولآدته , أسأل الله أن يلطف بهم
فكرت و فكرت مآذآ عسآي أن أعمل لإخوننآ في الصومآل
فخطرت ببآلي فوكيرة بأن أصمم بعض العبآرآت وإدخآل مقآل يختص بالصومآل ,, وابتدأت وحطيت شيء على شيء وصآر موضوع كآمل =)
وهآأنآ أضعه أمآمكم
أسأل الله أن يجعل مآقدمته خآلصاً لوجهه الكريم
قال تعالى :
(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
الزراعة وتربية الماشية هما الموردان الأساسيان لمعظم الصوماليين، وبما أن الماء غير متوفر فالزراعة وتربية الماشية معدومتان، وبالتالي نزح مئات الآلاف من الصوماليين من قراهم أفرادا وجماعات بحثا عن الماء وعن فتات الطعام. رحلة شاقة اكتسحت الأرواح ومعظمها لأطفال دون الخامسة من العمر.
عندما نجتمع كأسرة على مائدة الإفطار هل يرد على أذهاننا إخوة لنا في الصومال، هل نتوقف عند حالة جنوب الصومال التي تعيش هذه الأيام أقسى مجاعة شهدها العالم منذ ستين عاما؟ فضعف الحكومة وهشاشتها والحروب الأهلية المستمرة منذ عشرين عاما ضاعفت من آثار الكارثة التي تشهدها الصومال حاليا، فقد نتج عن قلة الأمطار في أربعة مواسم متتالية جفاف كاسح، قضى على الحياة فيها، وعندما أقول قضى على الحياة أعني ما أقول، فأهلها الفقراء في الأصل يعيشون على الزراعة وتربية الماشية، وهما الموردان الأساسيان لمعظم الصوماليين، وبما أن الماء غير متوفر فالزراعة وتربية الماشية معدومتان، وبالتالي نزح مئات الآلاف من الصوماليين من قراهم أفرادا وجماعات بحثا عن الماء وعن فتات الطعام. رحلة شاقة اكتسحت الأرواح ومعظمها لأطفال دون الخامسة من العمر، هذا وفق مصادر أميركية رسمية، والتي أكدت أن 29 ألف طفل صومالي ماتوا خلال الثلاثة أشهر الماضية.
فقد ذكر الدكتور عبدالرحمن: "لقد عمدنا لنقل الماء إلى بلد صومالية اسمها (حوا) بواسطة وايتات مياه، وعندما أوصلنا المياه للأهالي هجمت علينا مجموعة كبيرة من القرود، وبدأت معركة بين الأهالي وبين القرود، فالأهالي أغلبهم إن لم يكونوا كلهم لم يذوقوا الماء خلال يومين، والقرود كذلك، صارت لها عدة أيام في الغابة لم تذق الماء، فالقضية كانت حياة أو موت بالنسبة للطرفين، وهكذا سقط جرحى، وسقط قتلى من الطرفين مع الأسف الشديد، ويؤلمني أن أرى حيوانا يموت من العطش وفي مثل هذه الظروف، ولكن يؤلمني أكثر أن أرى أخي الإنسان أيا كان.. يموت من العطش وفي مثل هذه الظروف.." صراع من أجل البقاء نتج عنه الكثير من الموتى والكثير من الجرحى، صراع دار بشراسة بين الإنسان والحيوان، دار هناك في الصومال، نحن إن كنا غافلين بالأمس فاليوم لسنا كذلك.
اللهم أعنا على ذكرك وطاعتك وحسن عبادتك، وأعن إخواننا في الصومال وفي غيرها، وارفع عنهم البلاء وانشر بينهم الأمن والأمان، واهد ولاة أمورهم لوقف الاقتتال والتفرغ لما فيه صلاح الشعب الصومالي.. فالصومال تحتضر.
..
" الصومآل "
رأيته ليتني أسعفته بدمي - - كأنه شبح وافى من القدم
رأيته ويد الصومال راعشة - - ملفلفا في بقايا ثوبه الهرم
سألت هيكله العظمي فانبجست - - من كل مفصل عظم صرخة الألم
لكنها صرخة جاءت مهشمة - - مخنوقة كبلتها شدة السقم
لولا بصيص من الصوت الهزيل سرى - - إلي من نقطة توحي بشكل فم
تقول: أين بنو الإسلام كيف رضوا - - برؤيتي هيكلا أمسى بلا حلم؟
لم يسرجوا في دجى بؤسي مشاعلهم - - لكي تبدد ما اشكو من الظلم
ألم يروا هيكلي ،أضلاعه رسمت - - أمامهم لوحة تغني عن الكلم
ألم يروا هذه الأشباح واهنة - - وهم يجرون أثوابا من النعم؟
إني لأسأل ربي أن يزيدهموا - - من فضله فهو أهل الجود والكرم
لكنني وأنا والجوع في قرن - - أدعو بني أمتي الأخيار للشيم
أدعو وقلبي هزيل النبض تؤلمني - - دقاته فهو نبض غير منسجم
أدعو وفوقي من التنصير ألوية - - تقدم الخبز لي في كف مبتسم
أرى الصليب على قرص الدواء وفي - - كيس الرغيف وفي القرطاس والقلم
أرى الصليب على سيارة حملت - - إلي ما جاءنا من هيئة الأمم
وأمتي عند شاشات ملطخة - - بما يسيء إلى الأخلاق والقيم
ولا أرى أمتي إلا كبارقة - - تلوح لي في ركام الصمت والصمم
أدعو بني أمتي ياليت غافلهم - - يصحو وياليت عين الحر لم تنم
تنسيق الموضوع + التصميم من عمل أختكم : دآنـة وصآل" مرآقبة قسم الأسرة المسلمة "
مقآل الدكتورة : أميمة بنت أحمد الجلاهمة
اكاديمية سعودية في جامعة الدمام
قصيدة الصومآل للشآعر : الدكتور عبدالرحمن العشمآوي
تنويه هآم : صورة الرجل في التصميم هي صورة أخي ( شقيقي )أردت التنبيه حتى لآيدخل في النفس شيء
لاتنسون تقيموني (+)