العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-11, 07:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

البرهان 127




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام






{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ *

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا

إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ

وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ }



{ 3 - 4 }



يقول تعالى مبينا لربوبيته وإلهيته وعظمته:

{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ }

مع أنه قادر على خلقها في لحظة واحدة،

ولكن لما له في ذلك من الحكمة الإلهية، ولأنه رفيق في أفعاله.

ومن جملة حكمته فيها، أنه خلقها بالحق وللحق،

ليعرف بأسمائه وصفاته ويفرد بالعبادة.


{ ثُمَّ } بعد خلق السماوات والأرض

{ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } استواء يليق بعظمته.


{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ } في العالم العلوي والسفلي من الإماتة والإحياء،

وإنزال الأرزاق، ومداولة الأيام بين الناس،

وكشف الضر عن المضرورين،

وإجابة سؤال السائلين.


فأنواع التدابير نازلة منه وصاعدة إليه،

وجميع الخلق مذعنون لعزه

خاضعون لعظمته وسلطانه.



{ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ }

فلا يقدم أحد منهم على الشفاعة، ولو كان أفضل الخلق،

حتى يأذن الله ولا يأذن، إلا لمن ارتضى،

ولا يرتضي إلا أهل الإخلاص والتوحيد له.



{ ذَلِكُمْ } الذي هذا شأنه

{ اللَّهُ رَبُّكُمْ }

أي: هو الله الذي له وصف الإلهية الجامعة لصفات الكمال،

ووصف الربوبية الجامع لصفات الأفعال.


{ فَاعْبُدُوهُ }
أي: أفردوه بجميع ما تقدرون عليه من أنواع العبودية،


{ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }

الأدلة الدالة على أنه وحده المعبود المحمود، ذو الجلال والإكرام.



فلما ذكر حكمه القدري وهو التدبير العام،

وحكمه الديني وهو شرعه،

الذي مضمونه ومقصوده عبادته وحده لا شريك له،


ذكر الحكم الجزائي، وهو مجازاته على الأعمال بعد الموت،

فقال: { إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا }

أي: سيجمعكم بعد موتكم، لميقات يوم معلوم.


{ إنه يبدأ الخلق ثم يعيده } فالقادر على ابتداء الخلق قادر على إعادته،

والذي يرى ابتداءه بالخلق،

ثم ينكر إعادته للخلق، فهو فاقد العقل

منكر لأحد المثلين مع إثبات ما هو أولى منه،

فهذا دليل عقلي واضح على المعاد.



وقد ذكر الدليل النقلي فقال:

{ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا } أي: وعده صادق لا بد من إتمامه

{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم بما أمرهم الله بالإيمان به.

{ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم، من واجبات، ومستحبات،

{ بِالْقِسْطِ } أي: بإيمانهم وأعمالهم، جزاء قد بينه لعباده،

وأخبر أنه لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين


{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا } بآيات الله وكذبوا رسل الله.

{ لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ } أي: ماء حار، يشوي الوجوه، ويقطع الأمعاء.

{ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ } من سائر أصناف العذاب

{ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ } أي: بسبب كفرهم وظلمهم،

وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk fvhidk hgj,pd] td hgrvNk hgl[d] ( d,ks )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:04 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 128




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام


{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا

وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ

مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ

يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ *

إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ }


{ 5 - 6 }



لما قرر ربوبيته وإلهيته، ذكر الأدلة العقلية الأفقية الدالة على ذلك

وعلى كماله في أسمائه وصفاته،

من الشمس والقمر، والسماوات والأرض

وجميع ما خلق فيهما من سائر أصناف المخلوقات،

وأخبر أنها آيات { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } و { لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ }


فإن العلم يهدي إلى معرفة الدلالة فيها،

وكيفية استنباط الدليل على أقرب وجه،

والتقوى تحدث في القلب الرغبة في الخير، والرهبة من الشر،

الناشئين عن الأدلة والبراهين، وعن العلم واليقين.



وحاصل ذلك أن مجرد خلق هذه المخلوقات بهذه الصفة،

دال على كمال قدرة الله تعالى، وعلمه، وحياته، وقيوميته،


وما فيها من الأحكام والإتقان والإبداع والحسن،

دال على كمال حكمة الله، وحسن خلقه وسعة علمه.


وما فيها من أنواع المنافع والمصالح

-كجعل الشمس ضياء، والقمر نورا،

يحصل بهما من النفع الضروري وغيره ما يحصل-

يدل ذلك على رحمة الله تعالى واعتنائه بعباده وسعة بره وإحسانه،


وما فيها من التخصيصات

دال على مشيئة الله وإرادته النافذة.



وذلك دال على أنه وحده المعبود والمحبوب المحمود،

ذو الجلال والإكرام والأوصاف العظام،

الذي لا تنبغي الرغبة والرهبة إلا إليه،

ولا يصرف خالص الدعاء إلا له،

لا لغيره من المخلوقات المربوبات،

المفتقرات إلى الله في جميع شئونها.



وفي هذه الآيات الحث والترغيب على التفكر في مخلوقات الله،

والنظر فيها بعين الاعتبار، فإن بذلك تنفتح البصيرة،

ويزداد الإيمان والعقل، وتقوى القريحة،

وفي إهمال ذلك، تهاون بما أمر الله به،

وإغلاق لزيادة الإيمان، وجمود للذهن والقريحة.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:06 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 129



من سورة يونس عليه الصلاة والسلام




{ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ

وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ

قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ْ}


{ 18 ْ}





يقول تعالى: { وَيَعْبُدُونَ ْ}

أي: المشركون المكذبون لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.



{ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ْ}

أي: لا تملك لهم مثقال ذرة من النفع ولا تدفع عنهم شيئا.


{ وَيَقُولُونَ ْ} قولا خاليا من البرهان:



{ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ْ}

أي: يعبدونهم ليقربوهم إلى الله، ويشفعوا لهم عنده،

وهذا قول من تلقاء أنفسهم، وكلام ابتكروه هم،




ولهذا قال تعالى -مبطلا لهذا القول-:

{ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ْ}


أي: الله تعالى هو العالم،

الذي أحاط علما بجميع ما في السماوات والأرض،

وقد أخبركم بأنه ليس له شريك ولا إله معه،

أفأنتم-يا معشر المشركين- تزعمون أنه يوجد له فيها شركاء؟

أفتخبرونه بأمر خفي عليه، وعلمتوه؟

أأنتم أعلم أم الله؟



فهل يوجد قول أبطل من هذا القول،

المتضمن أن هؤلاء الضلال الجهال السفهاء أعلم من رب العالمين؟

فليكتف العاقل بمجرد تصور هذا القول،

فإنه يجزم بفساده وبطلانه:



{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ْ}

أي: تقدس وتنـزه أن يكون له شريك أو نظير،

بل هو الله الأحد الفرد الصمد

الذي لا إله في السماوات والأرض إلا هو،

وكل معبود في العالم العلوي والسفلي سواه،

فإنه باطل عقلا وشرعا وفطرة.



{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ

وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ْ}










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:07 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 130




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام


{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا

جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ

وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ

دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *

فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ}



{ 22 - 23 ْ}





{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ْ}

بما يسر لكم من الأسباب المسيرة لكم فيها، وهداكم إليها.


{ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ ْ} أي: السفن البحرية


{ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ْ}

موافقة لما يهوونه، من غير انزعاج ولا مشقة.


{ وَفَرِحُوا بِهَا ْ} واطمأنوا إليها، فبينما هم كذلك،


إذ { جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ْ} شديدة الهبوب

{ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ْ}

أي: عرفوا أنه الهلاك،

فانقطع حينئذ تعلقهم بالمخلوقين،

وعرفوا أنه لا ينجيهم من هذه الشدة إلا الله وحده،

فدَعَوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

ووعدوا من أنفسهم على وجه الإلزام،

فقالوا: { لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ْ}



{ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ْ}

أي: نسوا تلك الشدة وذلك الدعاء، وما ألزموه أنفسهم،

فأشركوا بالله،

من اعترفوا بأنه لا ينجيهم من الشدائد،

ولا يدفع عنهم المضايق،

فهلا أخلصوا لله العبادة في الرخاء،

كما أخلصوها في الشدة؟!!



ولكن هذا البغي يعود وباله عليهم،

ولهذا قال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ْ}

أي: غاية ما تؤملون ببغيكم، وشرودكم عن الإخلاص لله،

أن تنالوا شيئًا من حطام الدنيا وجاهها النزر اليسير

الذي سينقضي سريعًا، ويمضي جميعًا، ثم تنتقلون عنه بالرغم.


{ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ ْ} في يوم القيامة

{ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ}

وفي هذا غاية التحذير لهم عن الاستمرار على عملهم.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:07 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 131




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام





{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا

ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ

فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ *

فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ *

هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ

وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ

وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }


{ 28 - 30 ْ}



يقول تعالى: { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ْ}

أي: نجمع جميع الخلائق، لميعاد يوم معلوم،

ونحضر المشركين، وما كانوا يعبدون من دون الله.


{ ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ْ}

أي: الزموا مكانكم ليقع التحاكم والفصل بينكم وبينهم.

{ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ْ} أي: فرقنا بينهم، بالبعد البدني والقلبي،

وحصلت بينهم العداوة الشديدة،

بعد أن بذلوا لهم في الدنيا خالص المحبة وصفو الوداد،

فانقلبت تلك المحبة والولاية بغضًا وعداوة.


وتبرأ شُرَكَاؤُهُمْ منهم وقالوا: { مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ْ}

فإننا ننزه الله أن يكون له شريك، أو نديد.


{ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ْ}

ما أمرناكم بها، ولا دعوناكم لذلك،

وإنما عبدتم من دعاكم إلى ذلك،

وهو الشيطان



كما قال تعالى: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ

إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ْ} .



وقال: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ

أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ

قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ

بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ ْ}


فالملائكة الكرام والأنبياء والأولياء ونحوهم

يتبرؤون ممن عبدهم يوم القيامة

ويتنصلون من دعائهم إياهم إلى عبادتهم

وهم الصادقون البارون في ذلك،


فحينئذ يتحسر المشركون حسرة لا يمكن وصفها،

ويعلمون مقدار ما قدموا من الأعمال،

وما أسلفوا من رديء الخصال،

ويتبين لهم يومئذ أنهم كانوا كاذبين،

وأنهم مفترون على الله، قد ضلت عبادتهم،

واضمحلت معبوداتهم،

وتقطعت بهم الأسباب والوسائل.



ولهذا قال تعالى: { هُنَالِكَ ْ} أي: في ذلك اليوم

{ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ْ} أي: تتفقد أعمالها وكسبها،

وتتبعه بالجزاء، وتجازى بحسبه، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر،

وضل عنهم ما كانوا يفترون

من قولهم بصحة ما هم عليه من الشرك

وأن ما يعبدون من دون الله تنفعهم وتدفع عنهم العذاب.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:08 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 132





من سورة يونس عليه الصلاة والسلام





{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ

وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ

وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ

فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ *

فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ

فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ *

كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ْ}



{ 31 - 33 ْ}



أي: { قل ْ} لهؤلاء الذين أشركوا بالله، ما لم ينزل به سلطانًا

- محتجًا عليهم بما أقروا به من توحيد الربوبية،

على ما أنكروه من توحيد الألوهية -


{ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ْ}

بإنزال الأرزاق من السماء، وإخراج أنواعها من الأرض،

وتيسير أسبابها فيها؟


{ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ ْ}

أي: من هو الذي خلقهما وهو مالكهما؟،

وخصهما بالذكر من باب التنبيه على المفضول بالفاضل،

ولكمال شرفهما ونفعهما.


{ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ْ}

كإخراج أنواع الأشجار والنبات من الحبوب والنوى،

وإخراج المؤمن من الكافر، والطائر من البيضة، ونحو ذلك،


{ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ْ} عكس هذه المذكورات،


{ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ْ} في العالم العلوي والسفلي،

وهذا شامل لجميع أنواع التدابير الإلهية،


فإنك إذا سألتهم عن ذلك { فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ْ}

لأنهم يعترفون بجميع ذلك،

وأن الله لا شريك له في شيء من المذكورات.


{ فَقُلْ ْ} لهم إلزامًا بالحجة

{ أَفَلَا تَتَّقُونَ ْ} الله فتخلصون له العبادة وحده لا شريك له،

وتخلعون ما تعبدون من دونه من الأنداد والأوثان.


{ فَذَلِكُمُ ْ} الذي وصف نفسه بما وصفها به

{ اللَّهُ رَبُّكُمْ ْ} أي: المألوه المعبود المحمود،

المربي جميع الخلق بالنعم

وهو: { الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ْ}



فإنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير لجميع الأشياء،

الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه،

ولا يأتي بالحسنات إلا هو،

ولا يدفع السيئات إلا هو،

ذو الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العظيمة والجلال والإكرام.


{ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ْ} عن عبادة من هذا وصفه،

إلى عبادة الذي ليس له من وجوده إلا العدم،

ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا،

ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا.


فليس له من الملك مثقال ذرة،

ولا شركة له بوجه من الوجوه،

ولا يشفع عند الله إلا بإذنه،


فتبا لمن أشرك به، وويحًا لمن كفر به،

لقد عدموا عقولهم، بعد أن عدموا أديانهم،

بل فقدوا دنياهم وأخراهم.



ولهذا قال تعالى عنهم:

{ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ْ}

بعد ما أراهم الله من الآيات البينات والبراهين النيرات،

ما فيه عبرة لأولي الألباب،

وموعظة للمتقين وهدى للعالمين.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:08 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 133





من سورة يونس عليه الصلاة والسلام




{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ

قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ *

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ

قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ

أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ

أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى

فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ *

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا

إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ْ}



{ 34 - 36 ْ}




يقول تعالى - مبينًا عجز آلهة المشركين،

وعدم اتصافها بما يوجب اتخاذها آلهة مع الله-

{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ْ} أي: يبتديه

{ ثُمَّ يُعِيدُهُ ْ} وهذا استفهام بمعنى النفي والتقرير،

أي: ما منهم أحد يبدأ الخلق ثم يعيده،

وهي أضعف من ذلك وأعجز،


{ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ْ}

من غير مشارك ولا معاون له على ذلك.


{ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ْ}

أي: تصرفون وتنحرفون عن عبادة المنفرد بالابتداء والإعادة

إلى عبادة من لا يخلق شيئًا وهم يخلقون.


{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ْ}

ببيانه وإرشاده، أو بإلهامه وتوفيقه.


{ قُلِ اللَّهُ ْ} وحده

{ يَهْدِي لِلْحَقِّ ْ} بالأدلة والبراهين، وبالإلهام والتوفيق،

والإعانة إلى سلوك أقوم طريق.


{ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ْ} أي: لا يهتدي

{ إِلَّا أَنْ يُهْدَى ْ} لعدم علمه، ولضلاله،

وهي شركاؤهم، التي لا تهدي ولا تهتدي إلا أن تهدى


{ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ْ}

أي: أيّ شيء جعلكم تحكمون هذا الحكم الباطل،

بصحة عبادة أحد مع الله، بعد ظهور الحجة والبرهان،

أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده.


فإذا تبين أنه ليس في آلهتهم التي يعبدون مع الله

أوصافا معنوية، ولا أوصافا فعلية، تقتضي أن تعبد مع الله،

بل هي متصفة بالنقائص الموجبة لبطلان إلهيتها،

فلأي شيء جعلت مع الله آلهة؟


فالجواب: أن هذا من تزيين الشيطان للإنسان،

أقبح البهتان، وأضل الضلال،

حتى اعتقد ذلك وألفه، وظنه حقًا، وهو لا شيء.


ولهذا قال: وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء أي:

ما يتبعون في الحقيقة شركاء لله،

فإنه ليس لله شريك أصلا عقلًا ولا نقلاً،

وإنما يتبعون الظن و { إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ْ}

فسموها آلهة، وعبدوها مع الله،

{ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ْ} .


{ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ْ}

وسيجازيهم على ذلك بالعقوبة البليغة.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:09 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 134




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام





{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ

إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ

وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ْ}

{ 61 ْ}




يخبر تعالى عن عموم مشاهدته،

واطلاعه على جميع أحوال العباد في حركاتهم وسكناتهم،

وفي ضمن هذا الدعوة لمراقبته على الدوام


فقال: { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ ْ}

أي: حال من أحوالك الدينية والدنيوية.


{ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ ْ}

أي: وما تتلو من القرآن الذي أوحاه الله إليك.


{ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ ْ} صغير أو كبير

{ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ْ}

أي: وقت شروعكم فيه، واستمراركم على العمل به.


فراقبوا الله في أعمالكم، وأدوها على وجه النصيحة،

والاجتهاد فيها، وإياكم وما يكره الله تعالى،

فإنه مطلع عليكم، عالم بظواهركم وبواطنكم.



{ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ ْ}

أي: ما يغيب عن علمه، وسمعه، وبصره ومشاهدته

{ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ْ}

أي: قد أحاط به علمه، وجرى به قلمه.



وهاتان المرتبتان من مراتب القضاء والقدر،

كثيرًا ما يقرن الله بينهما،


وهما: العلم المحيط بجميع الأشياء،

وكتابته المحيطة بجميع الحوادث،


كقوله تعالى:

{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:12 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 135




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام



{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *

لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ْ}


{ 62 - 64 ْ}




يخبر تعالى عن أوليائه وأحبائه، ويذكر أعمالهم وأوصافهم، وثوابهم

فقال: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ْ}

فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال.


{ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ْ} على ما أسلفوا، لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال،

وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،

ثبت لهم الأمن والسعادة، والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.



ثم ذكر وصفهم فقال: { الَّذِينَ آمَنُوا ْ}

بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره،

وصدقوا إيمانهم، باستعمال التقوى، بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي.


فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله [تعالى] وليًا،


و { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ْ}


أما البشارة في الدنيا،

فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة،

وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق،

وصرفه عن مساوئ الأخلاق.


وأما في الآخرة،

فأولها البشارة عند قبض أرواحهم،


كما قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ْ}


وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.


وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم،

والنجاة من العذاب الأليم.


{ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ْ} بل ما وعد الله فهو حق،

لا يمكن تغييره ولا تبديله، لأنه الصادق في قيله،

الذي لا يقدر أحد أن يخالفه فيما قدره وقضاه.



{ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ْ} لأنه اشتمل على النجاة من كل محذور،

والظفر بكل مطلوب محبوب،


وحصر الفوز فيه،

لأنه لا فوز لغير أهل الإيمان والتقوى.


والحاصل أن البشرى شاملة لكل خير وثواب،

رتبه الله في الدنيا والآخرة، على الإيمان والتقوى،

ولهذا أطلق ذلك فلم يقيده.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:12 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 136




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام




{ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ

وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ *

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }


{ 66 - 67 ْ}



يخبر تعالى: أن له ما في السماوات والأرض، خلقًا وملكًا وعبيدًا،

يتصرف فيهم بما شاء من أحكامه،

فالجميع مماليك لله، مسخرون، مدبرون،

لا يستحقون شيئًا من العبادة،

وليسوا شركاء لله بوجه الوجوه،



ولهذا قال: { وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ْ} الذي لا يغني من الحق شيئًا

{ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ْ} في ذلك، خرص كذب وإفك وبهتان.



فإن كانوا صادقين في أنها شركاء لله،

فليظهروا من أوصافها ما تستحق به مثقال ذرة من العبادة،

فلن يستطيعوا،

فهل منهم أحد يخلق شيئًا أو يرزق،

أو يملك شيئًا من المخلوقات،

أو يدبر الليل والنهار، الذي جعله الله قياما للناس؟.



و { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ْ}

في النوم والراحة بسبب الظلمة، التي تغشى وجه الأرض،

فلو استمر الضياء، لما قروا، ولما سكنوا.


{ و ْ} جعل الله { النَّهَارَ مُبْصِرًا ْ} أي: مضيئًا، يبصر به الخلق،

فيتصرفون في معايشهم، ومصالح دينهم ودنياهم.



{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ْ}

عن الله، سمع فهم، وقبول، واسترشاد، لا سمع تعنت وعناد،

فإن في ذلك لآيات، لقوم يسمعون،


يستدلون بها على أنه وحده المعبود

وأنه الإله الحق،

وأن إلهية ما سواه باطلة،

وأنه الرءوف الرحيم العليم الحكيم.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 137




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام





{ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ *

قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ *

مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ

ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ْ}

{ 68 - 70 ْ}


يقول تعالى مخبرًا عن بهت المشركين لرب العالمين

{ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ْ}

فنزه نفسه عن ذلك بقوله: { سُبْحَانَهُ ْ}

أي: تنزه عما يقول الظالمون في نسبة النقائص إليه علوًا كبيرًا،



ثم برهن على ذلك، بعدة براهين:

أحدها: قوله: { هُوَ الْغَنِيُّ ْ} أي: الغنى منحصر فيه،

وأنواع الغنى مستغرقة فيه،

فهو الغني الذي له الغنى التام بكل وجه واعتبار من جميع الوجوه،

فإذا كان غنيًا من كل وجه،

فلأي شيء يتخذ الولد؟

ألحاجة منه إلى الولد،

فهذا مناف لغناه فلا يتخذ أحد ولدًا إلا لنقص في غناه.



البرهان الثاني، قوله: { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ْ}

وهذه كلمة جامعة عامة

لا يخرج عنها موجود من أهل السماوات والأرض،

الجميع مخلوقون عبيد مماليك.


ومن المعلوم أن هذا الوصف العام ينافي أن يكون له منهم ولد،

فإن الولد من جنس والده، لا يكون مخلوقًا ولا مملوكًا.

فملكيته لما في السماوات والأرض عمومًا، تنافي الولادة.



البرهان الثالث، قوله: { إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا ْ}

أي: هل عندكم من حجة وبرهان يدل على أن لله ولدًا،

فلو كان لهم دليل لأبدوه،

فلما تحداهم وعجزهم عن إقامة الدليل، علم بطلان ما قالوه.

وأن ذلك قول بلا علم،


ولهذا قال: { أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ْ}

فإن هذا من أعظم المحرمات.



{ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ْ}

أي: لا ينالون مطلوبهم، ولا يحصل لهم مقصودهم،

وإنما يتمتعون في كفرهم وكذبهم في الدنيا قليلاً،

ثم ينتقلون إلى الله، ويرجعون إليه،

فيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون.


{ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ْ}










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 138



من سورة يونس عليه الصلاة والسلام



{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي

فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ

وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *

وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا

وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*

وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ

فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ }

{ 104 - 106 }



يقول تعالى لنبيه محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، سيد المرسلين،

وإمام المتقين وخير الموقنين:

{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي ْ}

أي: في ريب واشتباه، فإني لست في شك منه،

بل لدي العلم اليقيني أنه الحق،

وأن ما تدعون من دون الله باطل،

ولي على ذلك الأدلة الواضحة، والبراهين الساطعة.


ولهذا قال: { فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ْ}

من الأنداد، والأصنام وغيرها،

لأنها لا تخلق ولا ترزق،

ولا تدبر شيئًا من الأمور،

وإنما هي مخلوقة مسخرة،

ليس فيها ما يقتضي عبادتها.



{ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ }

أي: هو الله الذي خلقكم، وهو الذي يميتكم، ثم يبعثكم،

ليجازيكم بأعمالكم، فهو الذي يستحق أن يعبد،

ويصلى له ويخضع ويسجد.


{ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ْ}

أي: أخلص أعمالك الظاهرة والباطنة لله،

وأقم جميع شرائع الدين حنيفًا، أي: مقبلاً على الله، معرضًا عما سواه،



{ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ْ}

لا في حالهم، ولا تكن معهم.


{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ْ}

وهذا وصف لكل مخلوق،

أنه لا ينفع ولا يضر،

وإنما النافع الضار، هو الله تعالى.


{ فَإِنْ فَعَلْتَ ْ}

بأن دعوت من دون الله، ما لا ينفعك ولا يضرك

{ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ْ}

أي: الضارين أنفسهم بإهلاكها،


وهذا الظلم هو الشرك كما قال تعالى:

{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ْ}



فإذا كان خير الخلق، لو دعا مع الله غيره،

لكان من الظالمين المشركين

فكيف بغيره ؟!!










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:14 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 139




من سورة يونس عليه الصلاة والسلام




{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ

فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ

وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ

يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }



{ 107 }



هذا من أعظم الأدلة على أن الله وحده المستحق للعبادة،

فإنه النافع الضار، المعطي المانع،

الذي إذا مس بضر، كفقر ومرض، ونحوها

{ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }

لأن الخلق، لو اجتمعوا على أن ينفعوا بشيء،

لم ينفعوا إلا بما كتبه الله،

ولو اجتمعوا على أن يضروا أحدا،

لم يقدروا على شيء من ضرره، إذا لم يرده الله،


ولهذا قال: { وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ }

أي: لا يقدر أحد من الخلق، أن يرد فضله وإحسانه،



كما قال تعالى:

{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ، فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ }



{ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }

أي: يختص برحمته من شاء من خلقه،

والله ذو الفضل العظيم،


{ وَهُوَ الْغَفُورُ } لجميع الزلات، الذي يوفق عبده لأسباب مغفرته،

ثم إذا فعلها العبد، غفر الله ذنوبه، كبارها، وصغارها.


{ الرَّحِيمِ } الذي وسعت رحمته كل شيء،

ووصل جوده إلى جميع الموجودات،

بحيث لا تستغنى عن إحسانه، طرفة عين،



فإذا عرف العبد بالدليل القاطع،

أن الله، هو المنفرد بالنعم، وكشف النقم،

وإعطاء الحسنات، وكشف السيئات والكربات،

وأن أحدًا من الخلق، ليس بيده من هذا شيء

إلا ما أجراه الله على يده،

جزم بأن الله هو الحق،

وأن ما يدعون من دونه هو الباطل.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 07:33 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
الأمير الفقير
اللقب:
مراقب سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2663
المشاركات: 1,164 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 522
الأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمرالأمير الفقير في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
الأمير الفقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله خيرا










عرض البوم صور الأمير الفقير   رد مع اقتباس
قديم 14-09-11, 08:06 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,543 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله كل خير ..










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:44 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant