صوره ... ودليل من القرآن أوالسنة !! [ متجدد ]

[سيف الشهر]

صوره ... ودليل من القرآن أوالسنة !! [ متجدد ]

" بسم الله الرحمن الرحيم "

بعد موافقة الإدارة الكريمة على فكرة " تطوير فكرة صورة وآية " لأخي أسد الإسلام وفقه الله
أريد أن ابين لكم أن الفكرة هنا تكمن في عرض صورة توضح وتفسر و ترسخ وتعزز معنى آية قرآنية أو حديث شريف
بحيث تكون ( الصوره+ الآية القرآنية ) جديدة وإضافة للمنتديات وصال وإضافة أيضاً للشبكة العنكبوتية الإسلامية
ومع كل مره يتم فيها إدراج موضوع جديد ( صورة وآية ) سيكون مع الموضوع خطوط عريضة عن عنوان الصورة والآية
ويقوم كل عضو بالمشاركة بإضافة شيء جديد يثري موضوع الصورة ، وسيكون في كل اسبوع صورة جديدة بإذن الله
اللهم أجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم.

على بركة الله

الصورة الأولى
بعنوان : " التعاون "

التعاون قيمة أخلاقية تربى عليها أصحاب محمد صلى الله علية وسلم ، فنشأ جيل يشعُر الإنسان بأخيه الإنسان
، والمجتمع بأفراده ، والأمة بأبنائها ، والجميع صغاراً وكبارا شيوخاً وشبابا ، يعملون في منظومة التعاون الإجتماعي
فالهدف هو ( الجنة ) والطريق واضح ( كتاب الله وسنته ) والأعمال تتفاوت بحسب همة الفرد وعزيمته .

" وفي الصحيح أن النبي أول مانزل المدينة ، بركت ناقته مربد لسهل وسهيل ، غلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة
فقال رسول الله حين بركت به راحلته : هذا إن شاء الله المنزل .

ثم دعا رسول الله صلى الله علية وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا ، فقالا : لا بل نهبه لك يارسول الله ،
فأبى رسول الله صلى الله علية وسلم أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما ، ثم بناه مسجدا ،
وطفق رسول الله صلى الله علية وسلم ينقل معهم اللبن في بنيانة " البخاري ج3 ، ص1421

وتعاون الجميع ومعهم رسول الله صلى الله علية وسلم في بناء المسجد ، الذي أصبح فيما بعد معهداً ومركزاً للقيادة وتسيير الجيوش .

الموضوع الأصلي: صوره ... ودليل من القرآن أوالسنة !! [ متجدد ] || الكاتب: سيف الشهر || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

w,vi >>> ,]gdg lk hgrvNk H,hgskm !! F lj[]] D

[علي السلفي]

فكرة رائعة ومفيدة
جزاك الله خيرا اخي الكريم

[حفيدة عائش]

موضوع رائع جدا جعل الله ذلك في ميزآآآآآآآن حسناتكم
صور تعاون الاطفال :




-قال :
( أحب الناس الى الله تعالى انفعهم للناس )

[سيف الشهر]

الأخ علي السلفي - والأخت نمار
يعطيكم العافية ردودكم مشجعة وتؤكد لي جدوى الإستمرار في هذا العمل
بارك الله فيكم وأخص بالشكر الأخت نمار لإضافاتها الطيبة في الموضوع .

شكراً للجميع

[صهيل]

موضوع يستحق التثبيت
بارك الله فيكم.

[صهيل]

خلق الحلم


الحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب، ومقابلة السيئة بالحسنة
وهو لا يعني أن يرضي الإنسان بالذل أو يقبل الهوان
وإنما هو الترفع عن شتم الناس، وتنزيه النفس عن سبهم وعيبهم.

و الحلم صفة من صفات الله تعالى فالله سبحانه هو الحليم، يرى معصية العاصين
ومخالفتهم لأوامره فيمهلهم {واعلموا أن الله غفور حليم}

و الحلم خلق من أخلاق الأنبياء، قال تعالى عن إبراهيم {إن إبراهيم لأواه حليم}
وكان الرسول أحلم الناس، فلا يضيق صدره بما يصدر عن بعض المسلمين من أخطاء

و الحلم صفة يحبها الله عز وجل قال لأحد الصحابة
(إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة) (رواه مسلم)
والحليم هو : ذو الصفح والأناة

الذي لا يستفزه غضب ولا يستنكره جهل جاهل ولا عصيان عاص ، ولا يستحق اسم

الحلم إلا من حلم عن قدره . * ’’ وهذا الخليفة عمر بن عبدالعزيز خرج

ذات ليلة ليتفقد أحوال رعيته وكان في صحبته شرطي فدخل مسجداً وكان المسجد مظلماً

فتعثر عمر برجل نائم فرفع الرجل رأسه وقال له : أمجنون أنت ؟ فقال عمر : لا , وأرد

الشرطي أن يضرب الرجل فقال له عمر : لا تفعل إنما سألني : أمجنون أنت ؟ فقلت :

لا ، فسبق حلم الخليفة غضبه فتقبل ببساطه أن يصفه رجل من عامة الناس بالجنون

ولم يدفعه سلطانه وقوته إلى البطش .


وقبله أبو بكر الصديق :آذى أبا بكر الصديق بكلام في أثناء جلوسه مع النبي صلى الله عليه وسلم
فصمت أبو بكر، ثم شتمه الرجل مرة ثانية فسكت أبو بكر، ولما شتمه للمرة الثالثة

رد عليه أبو بكر. فقام النبي من المجلس فأدركه
أبو بكر وقال له: أغضبتَ على يا رسول الله؟ فأخبره النبي

أن ملكًا من السماء نزل يرد عنه، ويدافع عنه، فلما رد هو انصرف الملك
وقعد الشيطان. ولم يكن الرسول ليجلس في مجلس فيه الشيطان

ثمـــرات الحلــــم:

1- الحلم وسيلة للفوز برضا الله وجنته، فقد قال النبي
(من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله عز وجل على رءوس
الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء) (أبوداود)

2- الحلم دليل على قوة إرادة صاحبه، وتحكمه في انفعالاته، فقد قال النبي
(ليس الشديد بالصُّرْعَة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) (البخاري)

3- الحلم وسيلة لكسب الخصوم والتغلب على شياطينهم وتحويلهم إلى أصدقاء،
{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}

4- الحلم وسيلة لنيل محبة الناس واحترامهم، فقد قيل:
أول ما يُعوَّض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره.



علاج الغضب:



بيَّن النبي عدة


وسائل لعلاج الغضب، منها:



1- السكوت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا غضب أحدكم فليسكت) [أحمد]
وقال الشاعر: إذا نطـق السفيـه فـلا تُجِبْـــه
فخيــر مـن إجـابـتـه السـكـوتُ
فـإن جاوبتــَه سَرَّيـتَ عـنـه
وإن خلَّـيْـتَـهُ كَـــمَـــدًا يمـوتُ

2- الجلوس على الأرض: قال الرسول
(ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم. أما رأيتم إلى حُمْرَة عينيه
وانتفاخ أوداجه؟! فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض) [الترمذي وأحمد].

3- تغيير الوضع الذي عليه: قال الله صلى الله عليه وسلم
(إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [أبوداود وأحمد].

4- تدريب النفس على الحلم: ويتم التحلي بخلق الحلم بعدة وسائل منها:

1- التربية والتعود والتكرار.
2- تذكر ثواب الحلم وفوائده, وعقوبة السفه والغضب.
3- مصاحبة الحلماء ومراجعة سيرهم.
4- تكلف الحلم وقهر النفس عليه.
5- الترفع عن السباب, وهذا من شرف النفس وعلو الهمة.
ويضاف لها:خطوات لعلاج الغضب : ردد فور غضبكك قول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،

توضئ ... فإن الغضب من الشيطان والشيطان خلق من نار وإنما نطفىء النار

بالماء ..
، وأخيراً تذكر حلم الله عليك

وحاجتك إلى عفوه .. !!


وليكن شــ‘ـعارك ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
وعلى الرغم من أن الحلم كله خير, ويأتي بالخير, وأن الشر في الغضب
إلا أنه أحياناً يحمد الغضب بل يجب…فالغــــضب نوعان:

1- الغضب المحمود:
هو الذي يحدث بسبب انتهاك حرمة من حرمات الله، وكان
رسول الله وهو القدوة والأسوة الحسنة
لا يغضب أبدًا إلا أن يُنْتَهك من حرمات الله شيء.

2- الغضب المذموم:





وهو الذي يكون لغير الله، أو يكون سببه شيئًا هينًا
وقد ينتهي أمره إلى ما لا يحمد عقباه.

[براءة طفلة سعودية مندسة]

شكرا اخي الله يجزاك الف خير ويوفقك يا رب

[سيف الشهر]

بارك الله فيك اختي صهيل
جزاك الله خير " الحلم "
موضوع جميل وسياتي عليه الدور بإذن الله
ولاكن نريد الإضافات والمشاركات لاتخرج عن موضوع الصورة
حتى نقوم بإدراج الصورة الثانية بموضوعها الجديد

يعطيك العافية اختي إضافة جميلة .

[سيف الشهر]

اشكرك اختي براءة طفله
بارك الله فيك

[سيف الشهر]

الصورة الثانية :

" غض البصر "






قال ابن القيم :

فلما كان غض البصر أصلاً لحفظ الفروج بدأ بذكره
فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته
وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته
لأن العين مرآة القلب.



• فهناك ربط بين غض البصر وحفظ الفرج
لأن الوقوع في الفواحش إنما يكون بمقدمات يأخذه الشيطان خطوة خطوة
ولذلك قال ربنا {وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}
نظرة - خطرة - فكرة – إرادة – عزيمة – فعل ، فالشيطان يستدرجه دركة دركة.


ويقول ابن القيم كذلك كما في كتابه الجواب الكافي عندما تكلم عن الزنا فقال:

ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدمًا على حظ الفرج
فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر تكون نظرة – ثم تكون خطرة – ثم خطوة – ثم خطيئة
فإما اللحظات فهى رائدة الشهوة ورسولها وحفظها أصل حفظ الفرج فمن أطلق نظرة
أورد نفسه موارد الهلاك والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان
ومن آفاته: أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات
فيرى الإنسان ما ليس قادرًا عليه ولا صابرًا عنه
وهذا من أعظم العذاب.


وقدم الله غض البصر في الآيات على حفظ الفرج والسر في ذلك ... أن النظر بريد الزنا ورائد الفجور

• كما قيل:

وكنت إذا أرسلت طرفك رائدًا *** لقلبك يومًا أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه *** ولا عن بعضه أنت صابر


أهم فوائد غض البصر :

1- امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده .

2- أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته
ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .

3- أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة .

4- أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها المؤمن بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب .

5- أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة .

[/COLOR]

[سيف الشهر]

فين الناس ؟؟؟ فين الردود والتفاعل

[صهيل]

سدد الله خطاك
صفة نحتاج لها بقوة في زمن الانفتاح وكثرة الفتن.

[فراشة وصال]

بارك الله فيك ونفع بك
موضوع مفيد ومميز

[سيف الشهر]

الصورة الثالثة :
" طلب العلم "

فضل العلم :

1 ــ العلم مهذب للنفوس :

وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" ،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]
فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم ، وأول ما ينبغي تعلمه " التوحيد " و "علم التربية "
أو ما يُسمَّى بعلم " السلوك " فيعرف الله تعالى ويصحح عقيدته ، ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها .


2 ــ العلم نور البصيرة :

إنه نور يبصر به المرء حقائق الأمور ، وليس البصر بصر العين ، ولكن بصر القلوب
قال تعالى : (( فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) [الحج:46]

3 ــ العلم يورث الخشية من الله تعالى :

قال الله تعالى : " إنَّما يخشى الله من عباده العلماء " [ فاطر : 28]

4 ــ طلب الاستزادة من العلم :

وقد أمرنا الله تعالى بالاستزادة من العلم وكفى بها من منقبة عظيمة للعلم ، فقال الله تعالى : " وقل رب زدني علمًا " [ طه: 114]


5 ــ العلم أفضل الجهاد :

إذ من الجهاد ، الجهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الأئمة من ورثة الأنبياء ، وهو أعظم منفعة من الجهاد باليد واللسان ، لشدة مؤنته ، وكثرة العدو فيه .
قال تعالى : " ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرًا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا " [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : " فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضًا ، فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر
وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ، ومع هذا فقد قال تعالى : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " ومعلوم أنَّ جهاد المنافقين بالحجة والقرآن .

6 ــ التنافس في بذل العلم :

ولم يجعل الله التحاسد إلا في أمرين : بذل المال ، وبذل العلم ، وهذا لشرف الصنيعين ، وحث النَّاس على التنافس في وجوه الخير .
عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي :
(( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))[ متفق عليه].


7 ــ العلم و الفقه في الدين أعظم منة :


ومن رزق فقهًا في الدين فذاك الموفق على الحقيقة ، فالفقه في الدين من أعظم المنن .
عن ابن عباس أنَّ رسول الله قال : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
[ أخرجه الترمذي (2645) وقال : حسن صحيح ].

8 ــ العلم مقدم على العبادة :

والعلم مقدم على العبادة ، فإنَّ فضلا في علم خير من فضل في عبادة ، ومن سار في درب العلم سهل عليه طريق الجنة .
أخرج البيهقي في سننه عن أمنا عائشة ا قالت : قال رسول الله :
(( إنَّ الله أوحى إليَّ : أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة
و فضل في علم خير من فضل في عبادة و ملاك الدين الورع )) [ أخرجه البيهقي ، بسند صحيح ].

[صهيل]