بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
أسباب تسلط الذل على المسلمين( فلسطين مثالاً ) فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ . [ النساء : 1 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . وبعد : فقد روى الإمام أبو داوود في " سننه " ، والإمام أحمد في " مسنده " ، وغيرهما بإسنادين يقوي أحدهما الآخر ، عن النبي - ![]() في هذا الحديث الصحيح بيان للعلاج والدواء لهذا الذي حل بالمسلمين من الذل الذي سيطر عليهم أجمعين ، إلا أفرادًا قليلين منهم لا يزالون يتمسكون بالعروة الوثقى لا انفصام لها . لقد بين الرسول - ![]() أولها : بيع العينة ، ثم ثنى رسول الله - ![]() قال - عليه الصلاة والسلام - من باب التحذير : ( سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، وهذا الذل المسلط على المسلمين أمرٌ لا يخفى على كل ذي عقل ، وهنا يحتاج الأمر إلى كثير من البيان ، وحسبنا تذكيرًا ما أصاب المسلمين في احتلال اليهود لفلسطين - فضلاً - عن البلاد الشامية الأخرى ، التي لا تزال الفتن فيها تترى ، ولا يزال الحكام غير المسلمين أو الحكام المسلمون جغرافيون يعيثون فيها فسادًا ، كل ذلك ذلٌ سلطه الله - تبارك وتعالى - على المسلمين ، وليس ذلك ظلم منه ، وحاشاه ! فإن ربنا - عز وجل - لا يظلم الناس شيئًا ، ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، ربنا - عز وجل - يقول : ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ﴾ . [ النساء : 160 ] . فالله - عز وجل - لما سلط الذل علينا فبظلمٍ منا ، فهو ظلم واضح في كثير من الأمور ، وقد ضرب الرسول - ![]() الدواء الناجع للخروج من الذل والمهانة : يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - الذي وصفه ربنا في القرآن بحق حين قال : ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ . [ التوبة : 128 ] . قال - ![]() ![]() وحينما أروي لكم هذا الحديث وأعلق بعض هذه التعليقات عليه لا آتيكم بشيء جديد ؛ لأن المسلمين جميعًا على ما بينهم من اختلافات في العقائد وفي الفروع - كما يقولون - ، كلهم مجمعون على أن سبب الذل الذي حل بالمسلمين إنما هو تركهم لدينهم ، وكلهم يقولون : إن العلاج هو الرجوع إلى الدين ، هذا كله أمر معروف لديهم أجمعين . لكن الشيء الذي أريد أن نذكِّر به ، وقد يكون أمرًا جديدًا بالنسبة لبعض الناس ، ولكنه هو الحق مثلما أنكم تنطقون ، هذا الشيء هو : لِمَ وصف الرسول - ![]() فما هو هذا الدين - هنا بيت القصيد في كلمتي هذه - ما هو هذا الدين الذي هو علاج المسلمين بنص هذا الحديث ، والمسلمون - كما ذكرنا - كلهم يقولون : على المسلمين أن يعملوا بدينهم ، لكن ما هو هذا الدين !؟ إن الشيء المؤسف أن هذا الدين الإسلامي قد أخذ مفاهيم عديدة جدًا في مسألة التاريخ الطويل من بعد السلف الصالح - ![]() ![]() ![]() وفي الواقع هذه الرواية ليس فيها شيءٌ جديد بالنسبة للرواية الأولى إلا التوضيح والترتيب ، فالرسول - صلوات الله وسلامه عليه - حين قال في وصف الفرقة الناجية : ( هي الجماعة ) . فسرها في الرواية الأخرى بأنها هي التي تكون على ما كان عليه الرسول - ![]() إذًا : فالرسول - ![]() إذًا : هذا الدين الذي تفرق فيه المسلمون إلى ثلاث وسبعين فرقة - أي : تفرقوا في فهمه هذا التفرق الشديد - إذا كان الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - قد جعل العلاج إنما هو بالرجوع إلى هذا الدين ، فبأي مفهوم ينبغي أن يفهم هذا الدين حتى يكون هو العلاج كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) !؟ لا نذهب بكم بعيدًا في ضرب الأمثلة ، فها نحن في المثال الأول الذي نصبه الرسول - عليه الصلاة والسلام - أول هذا الحديث ، حيث قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ) ، بيع العينة : المذاهب اليوم مختلفة فيه ، فمنهم من يبيحه ، ومنهم من يحرمه ، والرسول - ![]() إن بيع العينة الذي ذكره الرسول - ![]() إذًا : معنى هذا الحديث أنه لا يجوز بيع العينة ، فإذا أردنا أن نرجع إلى ديننا ليعزنا ربنا - عز وجل - ، ويرفع الذل الذي سيطر علينا ، فنبيح بيع العينة أم نحرمه !؟ لابد أن نحرمه ، وهذا التحريم جاء في حديث ، لكن تحليله جاء في بعض الروايات وبعض الأقوال . إذًا : حينما قال الرسول - ![]() إذًا : الدين الذي هو العلاج هو الاستسلام ، لكن الإسلام قد فهم على وجوه شتى في الأصول - في العقائد - فضلاً عن الفروع .
Hsfhf jsg' hg`g ugn hglsgldk F tgs'dk - lehghW D !
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 16-04-18 الساعة 01:09 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عقيدتي نجاتي
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
![]() جزاك الله خيرآ وبارك في جهودك. .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عقيدتي نجاتي
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
![]() درر وفوائد للالباني رحمه الله خادم السنة وبارك الله فيكِ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
|
|