البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-03-13, 11:52 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
البيــت العـــام
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل
جاء في (تاريخ بغداد) للخطيب (14/15) و(الوفيات) لابن خلكان (2/228) في ترجمة الإمام الأديب النحوي إمام الكوفيين في النحو يحيى بن زياد الفراء الكوفي المتوفى سنة 207هـ - رحمه الله تعالى – ما نصه: «كان الخليفة المأمون قد وكل الفراء يلقن ابنيه النحو، فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يقدمانها له، فتنازعا أيهما يقدمها، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردة، فقدماها. وكان المأمون له على كل شيء صاحب خبر – أي رجل يأتيه بالأخبار – فرفع إليه ذلك الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخل عليه قال له: من أعز الناس؟ قال: ما أعرف أحدًا أعز من أمير المؤمنين. قال: بلى، من إذا نهض؛ تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين، حتى رضي كل منهما أن يقدم له فردة. قال: يا أمير المؤمنين، لقد أردت منعهما من ذلك، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مَكْرُمَةٍ سبقا إليها، وأكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها، وقد روي عن ابن عباس أنه أمسك للحسن والحسين ا ركابيهما حتى خرجا من عنده، فقال له بعض من حضر: أتمسك لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما فقال له: اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل. فقال له المأمون: لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاه من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبين عن جوهرهما، ولقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبر الرجل – وإن كان كبيرًا – عن ثلاث: عن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم، وقد عوضتهما بما فعلاه عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم على حسن أدبك لهم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-13, 11:53 PM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
البيــت العـــام
(فوائد من كتاب رسالة الى ولدى) قعد قومٌ عند معروف [الكرخي] رحمه الله، فقال: أما تريدون أن تقوموا، فإن ملَكَ الشمس يجرُّها لا يفتُر. وفي الحديث: "من قَالَ سبحان الله وبحمده غُرسَت له نخلةٌ في الجنة"، فانظر إلى مضيِّعِ الساعات كم يفوته من النخل. وقد كان السلف يغتنمون اللحظات، فكان كَهْمَسُ [بن الحسن التميمي] يختم القرءان في كل يومٍ وليلةٍ ثلاث مرات، وكان أربعون رجلاً من السلف يصلون الفجر بوضوء العشاء، وكانت رابعةُ لا تنام الليل، فإذا طلع الفجر هجعَتْ هجعةً خفيفة وقامت فزِعَةً وقالت لنفسها: النوم في القبور طويل. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-13, 11:57 PM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حفيدة عائش
المنتدى :
البيــت العـــام
الظلم ظلمات ولابد أن يلقى الظالم جزاءه وإن طالت حبال الأيام.. تلك هي سنة الله ..وتأمل كيف أن إخوة يوسف لما امتدت أيديهم بالظلم لأخيهم{وألقوه في غيابت الجب}[يوسف:10] امتدت أكفهم بين يديه بالطلب، يقولون:{يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر… وتصدق علينا}[يوسف:88]. مستفادة من صيد الخاطر بتصرف |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|