بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() الشبهة: ما التحقيق في حادثة أمر معاوية بلعن علي ![]() الجواب : من أصول أهل السنة والجماعة سلامةُ قلوبهم لأصحاب رسول الله ![]() ومن أصولهم كذلك: حِفظُ ألسنتهم والانتهاء عما نهاهم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم -تعريفًا بفضل الصحابة الكرام وإظهارًا لمكانتهم- في قوله: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»([1]). يقول قتادة: “إنما أُمِروا [يعني: المؤمنين] أن يستغفروا لأصحاب النبي ![]() بل إنَّ سبَّ الصحابة الكرام أو الانتقاصَ من أحدهم مِن المحرَّمات وكبائر الآثام، سواء مَن لابَسَ الفتنَ منهم أو غيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأوِّلون([3])؛ يقول الإمام مالك: “مَن شتم أحدًا من أصحاب النبي ![]() وهذا المسلك النبيل مع صحابة نبينا عليه الصلاة والسلام لأهل السنة والجماعة لا يُعجِبُ أهلَ الضلال وأربابَ البِدَع، الذين يحاولون إزاحةَ المؤمنين عن معتقدهم الحقِّ، وإفسادَ سلامة صدورهم وألسنتهم لمن اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه ![]() وكان للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - ![]() كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيُوهِنَهَا فَلَمْ يَضْرِهَا وأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ([5]) فما يضرُّ فعلُهم هذا إلا أنفسَهم، ويبقى معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- شامخًا كريمًا، حائزًا للفضائل والمكارم، ومن أعظم ما حازه: دخوله في قوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا يَسْتَوي مِنْكُمْ مَنْ أَنفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [الحديد: 10]. يقول الطبريّ -رحمه الله-: “يقول تعالى ذكره: وكلّ هؤلاء الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، والذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وعد الله الجنة بإنفاقهم في سبيله، وقتالهم أعداءه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل”([6]). ومعاوية - ![]() ثم إنَّه أمير المؤمنين، الموفَّق بدعوة سيد المرسلين ![]() فكان من الواجب الشرعيِّ ومن مقتضيات أصول أهل السنة الذبُّ عنه؛ بإيضاح الحجة وبيان المحجة على براءته من التُهَم الباطلة، ومن أشهرها: شبهة أمره بلعن عليٍّ - ![]() فنسُوق ما استدلوا به، ثم نُتبعُه بالرد والبيان: 1- استدلوا بحديث أخرجه مسلم من طريق: بُكَيْر بن مِسْمَار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه - ![]() موضع الشبهة ومحلّ الاستشكال في الحديث: قال مدَّعو الشبهة: إن الحديث صحيح؛ فقد رواه مسلم في صحيحه، وكفى بهذا تصحيحًا. وادَّعوا أن قوله: “أمرَ مُعاوية بْن أبي سُفْيَانَ سَعدًا فقال: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟” نصٌّ قطعيٌّ صريح الدلالة في أن معاوية - ![]() ![]() الجواب عن هذه الشبهة: ارتكز المروِّجون لهذه الشبهة في وسائل الإعلام المختَلفة وفي وسائل التواصل الاجتماعي المتنوّعة على موضعين من الحديث: الأول: قول الراوي: “أمر معاوية سعدًا”. الثاني: قول الراوي: “ما منعك أن تسبَّ أبا التراب”. ومن المعلوم عند أهل العلم والإنصاف: أن كلَّ مسألةٍ إذا دقَّقتَ النظرَ فيها تبيَّنَ لك وجه الصواب؛ لذا فإن النظر في هذين الموضعين كلّ على حدة، وطرحهما على بساط البحث العلميِّ المجرَّد عن الأهواء والعصبية، والمحلَّى بالبرهان والإنصاف، هذا وحده الكفيل ببيان ثبوت تلك الشبهة من عدمه؛ لذا ستتمّ مناقشة هذا الحديث الذي رواه مسلم من هاتين الجهتين. وقبل البدء في المناقشة نُبَيِّنُ أن مذهب أهل السنة والجماعة عدالةُ من ثبَتَت صُحبته لرسول الله ![]() ![]() ![]() وعلي ومعاوية - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فإذا نُقِل لنا عن صحابيّ من صحابة رسول الله - ![]() فأولئك الذين إذا نقلوا عن صحابيٍّ خطأً أو زلَّةً ضخَّموها وجعلوه مستحِقًّا للتفسيق والتكفير واللعن والتشهير ليسوا إلا بغاةً جناةً ظلمةً ضعفاءَ دينٍ وصغارَ عقولٍ؛ وإلا فكيف لمؤمنٍ عادلٍ عاقلٍ أن يجعل خطأَ أحدٍ -أيّ أحدٍ- أو معصيته مدعاةً للعنهِ وتكفيره؟! هذا ليس من أفعال أهل الإيمان والصيانة مع عموم الناس، فكيف مع صحابة رسول الله ![]() هذا لو ثبتت المعصية في حق هذا الصحابي، فكيف وهي لم تثبت، وإنما هي افتراء وتَقَوُّل؟! مناقشة الحديث من جهة الدراية: اعتمد المذيعون لهذه الشبهة على عبارتين: الأولى: “أمر معاوية بن أبي سفيان سعدًا”. الثانية: “ما منعك أن تسبَّ أبا التراب؟”. أوَّلًا: مناقشة عبارة: “أمر معاوية بن أبي سفيان سعدًا”: هذه العبارة غير صريحةٍ في الأمر بالسبِّ، فضلًا عن أن تدلَّ على اللعن؛ إذ لفظ: “أمر معاوية سعدًا” مبهمٌ ليس فيه ذكر الشيء المأمور به، فيتبادر إلى الذهن سؤال: بماذا أمره؟! ولم يذكر في الرواية -محلّ البحث- ولا في غيرها أنه أمره بسبِّ علي بن أبي طالب - ![]() فمعاوية - ![]() ثانيا: مناقشة عبارة: “ما منعك أن تسبَّ أبا التراب؟”: هذه الشبهةُ مبنيةٌ على أنَّ السبَّ في اللغة بمعنى اللَّعن، وبالرجوع إلى معاجم اللغة العربية نجد أن هذا الأمر غير صحيح، فقد قال الصاحب بن عباد: “السَّب: الشتْمُ، والسِّبَابُ: المشَاتَمَةُ… وأصْلُ السبِّ: العَيْبُ”([9])، وذكر الجوهري أن السَّبَّ: الشتمُ، والتَّسابّ: التشاتمُ([10])، وقال في لسان العرب: “الشتم: قبيح الكلام، وليس فيه قذف”([11])، وقال أبو العباس اللبلي: “الشتم: رمي أعراض الناس بالمعايب، وثلبُهم، وذكرُهم بقبيح القول، حضرًا أو غيبًا”([12]). فعلى فرض ثبوت السبِّ من معاوية لعليٍّ، فهو -كما تقول المعاجم- بمعنى: عابه وانتقصه، ونحن نُثْبِت بين الرجلين ما هو أعظمُ من العيب والانتقاص، فنحن نُثْبِتُ أن الرجلين تقاتلَا، والاقتتال أعظم بكثير من العيب والانتقاص، ومع إثباتنا الاقتتالَ بينهما لم نجعل ذلك مسوغًا لنا لتكفير أحدهما أو تفسيقه أو لعنه أو الحكم بسقوط عدالته أو الانتقاص منه. بل إن الاقتتال متضمِّن للعيب، فلا يقاتل أحد أحدًا إلا وهو يعيبه، ولو لم يعبه لما قاتله، فلو ثَبَت سبُّ معاوية عليًّا بمعنى أنه عابه وانتقصه، فلا ينبغي أن يجعلنَا ذلك نُفَسِّر السب بغير معناه اللغوي فنقول: إنه اللعن؛ لأن ذلك افتراء وكذب، ولا أن نجعل السبَّ مدعاةً لإسقاط معاوية -رضي الله عنه-. وقد حصل السبُّ من الصحابة الكرام في عهد رسول الله - ![]() ![]() ![]() بل وحصل التسابُّ بين فريقين كبيرين فاضلين من الصحابة الكرام بين يدي رسول الله - ![]() ![]() ![]() وبذلك يتأكَّد أن هذا اللفظ لا تقومُ به الحجَّة ولا تثبت به الشبهة؛ ولذا اتفق شراح الحديث على أنه يحتمل أمورًا ليس منها السبّ بمعنى اللعن، ودونك بيان ذلك من أقوالهم([15]): 1- أنها قيلت على سبيل الاستفهام: من المحتمل أن يكون معاوية أراد أن يستفسر عن المانع الذي جعل سعدًا لا يسبّ عليًّا - ![]() 2- قد يكون معاوية رأى سعدًا بين قوم يسبونه: من المحتمل أن يكون معاوية رأى سعدًا بين أقوام يسبون علي بن أبي طالب، ولا يمكن الإنكار عليهم، فأراد أن يستخرج من سعد إنكاره؛ فيكون له حجة على من يسب عليًّا من غوغاء جنده، فيحصل المراد على لسان غيره من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. 3- أن يكون المراد بالسب تفنيد المذهب والرأي: قد يكون قصد معاوية بهذا اللّفظ سؤال سعد: لماذا لم تفنِّد رأي علي بن أبي طالب وتبيِّن الرأي الصحيح له؟ وفي هذا يقول المازري: “وقد يسمّى ذلك في العرف سبًّا، ويقال في فرقة: إنها تسبّ أخرى إذا سمع منهم أنهم أخطؤوا في مذاهبهم، وحادوا عن الصواب، وأكثروا من التشنيع عليهم، فمن الممكن أن يريد معاوية من سعد بقوله: ما منعك أن تسبَّ أبا تراب؟ أي: تظهر للناس خطأه في رأيه، وأن رأينا وما نحن عليه أسد وأصوب”([17]). ولهذا المعنى شاهد صحيح رواه البخاري: من دخول علي والعباس على عمر بن الخطاب - ![]() هذه تخريجات بعض العلماء، مع أننا نرى أن المسألة ليست في حاجة إلى مثل هذه التخريجات حين نضع السبَّ في معناه الذي أرادته العرب وهو العيب والتنقص؛ فليس معاوية - ![]() ![]() بطلان الروايات التاريخية التي فيها سنُّ معاوية لسبِّ عليٍّ: وكذلك الشأن في الروايات والأخبار التي يتناقلها المؤرِّخون وأهل الأدب ممن ينقلون الخبيث والطيب والغثَّ والسمين، والتي فيها أن معاوية هو من سنَّ سنَّة لعن عليٍّ وسبِّه على منابر المسلمين، وكلُّ ذلك لا خطام له ولا زمام، وإنما يروِّجه أهل الرفض والبهتان، والمغفَّلون من أهل السنة. قال الألوسي -رحمه الله-: “وما يذكره المؤرخون من أن معاوية -رضي الله تعالى عنه- كان يقع في الأمير -كرم الله تعالى وجهه- بعد وفاته، ويظهر ما يظهر في حقه، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعوَّل عليه أو يلتفت إليه؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف، وأكثرهم حاطب ليل، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا مما لا يليق بشأن عاقل، فضلا عن فاضل”([21]). وقال الشيخ محمد العربي التُّبَّاني رادًّا هذه التّهمة: “أقول: لم يثبت عن معاوية - ![]() ![]() مقابلة الدعوى بما هو أقوى منها: إن صحَّت هذه الشبهة فإنها معارضة بما هو أقوى منها في الحجة والبيان، وتلخيص ذلك في أمور: الأول: دعوة رسول الله ![]() الثاني: ثناء معاوية على علي -رضي الله عنهما-، يقول الحافظ ابن كثير: “وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية، فقالوا له: أنت تنازع عليًّا أم أنت مثله؟ فقال: والله، إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني”([24]). وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة قال: لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟! فقال: ويحك! إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم([25]). الثالث: ثناء سعد بن أبي وقاص على معاوية - ![]() وبهذا يتَّضح جليًّا وهاءَ تلك الشبهات، بأن معاوية سبَّ عليًّا -رضي الله عنهما- أو أمر بهذا؛ فإن معاوية كان موصوفًا بين الصحابة بالفقه والعلم، والفضل والدين والحلم، وكرم الأخلاق([27]). ولو فرضنا حصول مثل هذا السب أو غيره من معاوية أو غيره من الصحابة الكرام فلا يضرهم ذلك ولا ينقص مرتبتهم، فقد ![]() ![]() والصحبة لا تقتضي العصمة، فالصحابة الكرام - ![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: “وأما ما ذكره -أي: الرافضي- من لعن علي فإنَّ التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وقيل: إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى، والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان، وهذا كله -سواء كان ذنبًا أو اجتهادًا، مخطئًا أو مصيبًا- فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك؛ بالتوبة، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وغير ذلك”([28]). وما أجمل عبارة الأعمش حيث قال: “حدَّثناهم بغضب أصحاب محمد الله صلى عليه وسلم فاتخذوه دينًا”([29]). فليتق اللهَ أصحابُ الأهواء وأشياعهم. ولعل من فوائد تلك الهجمة الشرسة على الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - ![]() وإذَا أرَادَ اللهُ نَشْرَ فَضِيلَة طُوِيَتْ أتَاحَ لهَا لِسانَ حَسُودِ لَولَا اشْتِعالُ النَّار فِيمَا جَاوَرتْ مَا كانَ يُعرف طِيبُ عَرْفِ الُعودِ وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ــــــــــــــــــــــــــــ (المراجع) ([1]) أخرجه البخاري (3673) عن أبي سعيد الخدري ![]() ![]() ([2]) أسنده الطبري في تفسيره (23/ 288). ([3]) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم (16/ 93). ([4]) ينظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض (2/ 308). ([5]) ديوان الأعشى (46)، وينظر: الزاهر في معاني كلمات الناس للأنباري (2/ 164). ([6]) تفسير الطبري (22/ 395). ([7]) أخرجه أحمد (29/ 426)، والترمذي (3842)، من حديث عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة - ![]() ([8]) أخرجه مسلم (2404)، والترمذي (3724)، واللفظ لمسلم. ([9]) المحيط في اللغة (2/ 245). ([10]) الصحاح (1/ 144) مادة: (سبب). وينظر: مقاييس اللغة (3/ 63)، والنهاية في غريب الحديث (2/ 330). ([11]) لسان العرب (12/ 318). ([12]) ينظر: المطلع على ألفاظ المقنع، للبعلي (ص: 187). ([13]) أخرجه البخاري (30). ([14]) أخرجه البخاري (4141)، ومسلم (2770). ([15]) ينظر: المعلم بفوائد مسلم (3/ 246-247)، وإكمال المعلم بفوائد مسلم (7/ 415)، والإفصاح عن معاني الصحاح (1/ 348)، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 278-279)، وشرح النووي على صحيح مسلم (15/ 175). ([16]) شرح النووي على صحيح مسلم (15/ 175). ([17]) المعلم بفوائد مسلم (3/ 247). ([18]) صحيح البخاري (4033). ([19]) أخرجه البخاري (7305). ([20]) فتح الباري (6/ 205). ([21]) صب العذاب على من سب الأصحاب (ص: 421). ([22]) تحذير العبقري من محاضرات الخضري (2/ 198). ([23]) تقدم تخريجه. ([24]) البداية والنهاية (11/ 425). ([25]) المرجع نفسه (11/ 428). ([26]) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (59/ 160-161)، وأورده الذهبي في تاريخ الإسلام (2/ 544)، وسير أعلام النبلاء (3/ 150). ([27]) ينظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 278). ([28]) منهاج السنة النبوية (4/ 468). ([29]) ينظر: سير أعلام النبلاء (2/ 394).
fvhxm luh,dm fk Hfd stdhk lk hgHlv fguk ugd~ 'hgf -vqd hggi ukilh- luh,dm hgHlv hggi fguk jvhlf stdhk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
جزاك الله خيراً وجعل ما قدمت في موازين حسناتك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبو بلال المصرى, الشـــامـــــخ, عبق الشام |
|
|