أسئلة تنتظر الجواب

**أنيس** · 10-04-11, 09:28 PM

سأل المذيع الشيخ الكوراني طبعا السؤال كان من الشيخ العرعور
أنتم تعلمون أن عدد الأسئلة المطروحة علىأئمة الشيعة قارب الأربعمئة سؤال دون جواب لنفترض أي سؤال من الأربعمئة سؤال
ترى ماسيكون رد الكوراني
طبعا جوابه اّذكى من أن يفحم بسؤال فرد -فيه خيارات- تعجب المذيع والشيخ العرعور وتعجبت أنا وكل من حيرته سنوات عجاف من مناظرات تهرب منها أئمة الشيعة كما يتهرب الظلام من النور
ردذ المذيع بأنبهار كادت عيناه أن تخرج من رأسه طبعا لا سماحة العلامة الكوراني
وببرودة مطلقة ردذ الكوراني ممكن تحذف أجابتين
طبعا هذه مجرد أرهاصات داعبت مخيلتي اللحظة وأنا أحاولأن أستجمع ماتبقى من ذهن تشعبت أفكاره حتى كادت أن تحمل الافتات وتسير في شوارع مدينتي لما يتهرب ائمة الشيعو من مناطحات أئمة السنة
الجواب ليس في متناول كل منا طرحه قدج نقول وهذا الراجح والأصوب عجز المرجفون أن يرتجلوا جوابا يقنعهم هم بالأول قبل أن يقنعوا أبسط سني
لكن الكارثة التي تعتريني ألايستحب هؤلاء المعممين بالتبجح من وراء حجب قنواتهم وكأن بأيديهم مفاتيح العلم والغيب وربما سياقة الدراجات النارية أيضا وهم يلوكن السنتهم بماشاؤوا وكيف شاؤوا المهم أنهم بمنآى عن مجابهة مباشرة مع شيوخنا من أئمة السنة
ماال الكوراني يقاتل من وراء حجاب وأسوار قلعته في فضائيات والله ماصارت تقنع القائمين عليها وحتى المذيعين المكلفين بالبرامج الدينية مع سماحات العلامة بكل أسمائهم
وددت ان يجيب الكوراني على أبسط سؤال ليس لأني أردته أن يجيب ولكن فقط ليطمئن قلبي على عموم الشيعة وهم على هذا الغيّ من الشرك والخزعبلات وساعتها سأقنع نفسي بأن الشيعي المسكين مغلوب على امره لأن حضرة الكوراني أجاب على سؤال من أسئلة الشيخ العرور وأن هذه الأجابة عشعشة كالأفيون في عقل الشيعي البسيط فما أستطاع أن ينفذ من شيعته
أطنان من الأسءلة مازالت كما كانت ربما أعترى بعضها الغبار وهي تنتظر في أجوبة المعمين ومايحزنني أنه في ظل أنتظار الأجوبة مازال عموم الشيعة يسبحون في غياهب سرداب بني على أركان البطيخ واليعفور
اهكذا تبسط العقائد عند قوم يبتغون بها ثمنا قليلا وهكذا يراد لملايين الشيعة المغلوبين أن يفوضوا أمرهم للكوراني عله ذات يوم يجد الجواب لأسئلتنا المطروحة وبين السؤال والجواب وربما ألتصال بصديق عفوا بالمسردب يحزنني الشيعي المغلوب على قوت يومه وهو يجلد نفسه بعد أن جلده الكوراني بخمس رزقه ورزق أبنائه