بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
((من مات على حب آل محمد مات شهيدا))
تمام الحديث « من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له في قبره بابين إلى الجنة ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ألا ومن مات على بغض محمد لم يشم رائحة الجنة». موضوع. ومن مخادعة عبد الحسين واستعمال ألفاظ التدليس التي لا قيمة لها عند أهل العلم بالرواية قوله « أرسلها الزمخشري إرسال المسلمات» (المراجعات ص30). وقد لعب هذه الحيلة كما في رواية (لعن الله من تخلف عن جيش أسامة» وزعم أن الشهرستاني أرسلها إرسال المسلمات. وهذه طريقته المعهودة وهي أنه إذا لم يجد للرواية سندا عند أحد المؤلفين – لا أقول المحثين – فإنه يستعمل هذه العبارة المطاطة ليوهم الناس أنه لا يحتاج إلى سند. والأصل في المرسل أنه لا قيمة له إلا ما استثني ممن يؤمن إرسالهم كالشعبي وغيره. وليس الشهرستاني ولا الزمخشري من المعروفين بالحديث حتى يقال بأنهما أرسلا الرواية. ((من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت إن شاء الله يهوديا)) فيه علي بن قرين: كان يضع الحديث كان ببغداد. وهو آفة هذه الرواية: حدثني أحمد بن محمود قال حدثنا عثمان بن سعيد قال قال لي يحيى بن معين لا تكتب عن على بن قرين شيخ ببغداد فإنه كذاب خبيث ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن هرون الشعبي قال حدثنا علي بن قرين قال حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا ليس بمحفوظ من حديث بهز ولا من حديث جارود وعلى بن قرين وضع هذا الحديث ولا يعرف من حديث جارود إلا عن علي بن قرين وجارود متروك الحديث وعلي وضعه على جارود قال الحافظ «رواه العقيلي وهو موضوع» (لسان الميزان2/219 و4/252). ((أنا مدينة الحكمة وعلي بابها)) قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/177) « هذا الحديث معضل عن الأعمش.. وقد سرقه أبو الصلت من أبي معاوية» (وانظر لسان الميزان4/144) وقد قال أهل العلم منهم أبو زرعة « كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب التهذيب7/374 تهذيب الكمال21/277 سؤالات البرذعي1/519). ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) موقف العلماء من الحديث ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» (لسان الميزان1/197). وقال الشيخ الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة6/518 ح رقم2955). قال القرطبي » هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها«. ولعله من كلام منقول من أبي بكر بن العربي وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« (م 5 ج 9 ص 220). وقال الهيثمي (9/114) » وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«. وذكر الذهبي ما يليق بأبي الصلت من الذم وذكر عنه هذا الحديث (سير الإعلام 11/447). ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145). وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية،سرقه منه أحمد بن سلمة. وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل. وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205) فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة. وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) »هذا حديث منكر موضوع«. وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيه شيئا. وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«. فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟ وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنامدينة العلموعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«. بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله: بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره. غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50) ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ. ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا بأنها كذب ليس له أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟ وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية ابن عمر بن إسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء«. وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنها واهية. فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا. وثقه الحاكم وتعقبه الذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126). وروي من ثلاث طرق عن الاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه. وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي أحمد بن حفص وجهالة سعيد بن عقبة. وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف وبين موضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه (الموضوعات 1/351). موقف الحافظ ابن حجر في اللسان وقال في لسان الميزان (6/301): 142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل« والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته » أنا مدينة العلم« لعله اختلقه«. (لسان 3/47-48). 513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذي رواه وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث لـه طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع«(2/155). وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوع مختلق مكذوب. 1342 إسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني. قال ابن حبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه » أبو بكر وزيرك وخليفتك من بعدك« قال ابن الجوزي » إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«. فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند ومتحيزين لصححوا هذا السند (1/482). 1316 إسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب (1/471). 513 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع (1/211). 574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190). موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب (تهذيب 6/319) ترجمة عبد السلام بن صالح بن أيوب. نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث. قال الحافظ »هذا الذي ينكر عليـه« (6/320). (تهذيب 7/337) ترجمة علي بن أبي طالب روى الحافظ الحديث بصيغة التمريض قائلا (روي). (تهذيب 7/427) ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد. قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنامدينة العلموعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه« وقد قال أهل العلم منهم أبو زرعة « كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب التهذيب7/374 تهذيب الكمال21/277 تاريخ بغداد11/203 سؤالات البرذعي1/519). ((أنت أخي في الدنيا والآخرة)) ضعيف كما صرح به الألباني (ضعيف الجامع1325). قال الحافظ العراقي « كل ما ورد في أخوة علي فضعيف» (المغني عن حمل الأسفار وهو تخريج الاحياء1/493 الاحياء2/190). ((أنت أخي ووزيري)) أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرىء ذمتي. رواته مجاهيل. قال الهيثمي « فيه من لا أعرفه» (مجمع الزوائد9/121). ((أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي)) أخرجه الطبري (7/344) وهو حديث ضعيف. وقال الذهبي «رواه ابن جرير عن معاذ بن مسلم ومعاذ نكرة فلعل الآفة منه» (ميزان الاعتدال1/484). وقال ابن كثير « وهذا الحديث فيه نكارة شديدة» (تفسير ابن كثير4/545). وهناك رواية أخرى هي « الهادي رجل من بني هاشم قال ابن الجنيد هو علي بن أبي طالب». وهذه الرواية آفتها المطلب بن زياد. وهناك رواية أخرى وهي « أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون [بعدي]». قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899). ((أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة)) وأنت صديقي الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين. موضوع: حكم بوضعه الشوكاني (الفوائد المجموعة1082) وابن الجوزي في الموضوعات (1/344). والسيوطي (اللآلئ المصنوعة1/297). قال الحافظ « هذا الإسناد واهي، ومحمد متهم، وعباد من كبار الروافض وإن كان صدوقا في الحديث» (مختصر زوائد البزار2/301). قلت: وفيه أيضاً الفضيل بن مرزوق كان شديد التشيع ضعفه النسائي وابن حبان وكان يروي الموضوعات عن عطية العوفي [تهذيب التهذيب 8/298]. وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم في الصحيح كما قال الحاكم؟ وقال ابن حبان: « يروي عن عطية الموضوعات » وكان شديد التشيع كما قال ابن معين والعجلي (تهذيب التهذيب 4/301-302) وانتهى الحافظ في التقريب (5437) إلى قوله: « صدوق يَهِم، ورُمِي بالتّشيع ». قال الهيثمي « وفيه عمرو بن سعيد المصري وهو ضعيف» (9/102). ((أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي)) موضوع: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة للكناني (1/399). وانظر (موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة11/370 حديث رقم29217) حيث أحال الى ذيل اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة62). وزعم الشيعة أنه مشهور بل متواتر كما نص عليه أحمد المحمودي (المسترشد ص394 قاله المحمودي في هامش الكتاب). وهذا تناقض منهم فإن كربلاء عندهم أفضل من الكعبة. وهذا يلزم منه أن تصير كربلاء أفضل من علي. وورد في أسد الغابة بهذا السند « عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر انبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني اجازة انبأنا أبو علي بن شاذان انبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنايجى عن علي قال قال رسول الله ![]() وفيه شريك وهو ضعيف كما أفاده الحافظ في (تقريب التهذيب2787). يتبع
jovd[ ,jprdr Hph]de dpj[ fih hgvhtqi |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((معرفة آل محمد براءة من النار)) موضوع. لم أجده في شيء من كتب الحديث. فيه محمد بن الفضل وهو ابن عطية المروزي: متروك. كذبه الفلاس وغيره. وقال أحمد « حديثه حديث أهل الكذب» (سلسلةالأحاديث الضعيفة4916). ((مكتوب على باب الجنة)) مكتوب على باب الجنة: لا اله الا الله محمد رسول الله, علي أخو رسول الله قال الهيثمي « رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث ابن عم الحسن بن صالح وهو ضعيف ولم أعرفه» (مجمع الزوائد9/111). وذكر الحافظ أن آفته الأشعث بن عم الحسن بن صالح: شيعي جلد. قال عند الدارقطني « متروك» (ميزان الاعتدال1/433 لسان الميزان2/483). ((من أحب (سَرّهُ) أن يحيا حياتي ويموت موتتي)) ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل غرس قضبانها بيديه فليتول علي بن أبي طالب«. (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم892 و893 و894 ). الحديث: صححه الحاكم (3/128) وتعقبه الذهبي فيه القاسم متروك وشيخه ضعيف. وهو: يحي بن يعلى الأسلمي: قال الحافظ في التقريب (7677) شيعي ضعيف. لكنه أخطأ في ذكر اسم الأسلمي فسماه المحاربي واستغل عبد الحسين في المراجعات ذلك أبشع استغلال. قال الشيخ الألباني – رحمه الله – حول هذا الحديث «موضـوع. رواه أبو نعيم في (الحلية1/86 و4/174) من طريق محمد بن زكريا الغلابي: ثنا بشر بن مهران: ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة موقوفا. وقال: تفرد به بشر عن شريك. قلت: هو ابن عبد الله القاضي وهو ضعيف لسوء حفظه. وبشر بن مهران قال ابن أبي حاتم «ترك أبي حديثه». قال الذهبي «قد روى عنه محمد بن زكريا الغلابي، لكن الغلابي متهم». قلت: ثم ساق هذا الحديث. والغلابي قال فيه الدارقطني «يضع الحديث». فهو آفته. والحديث أورده ابن الجوزي في (الموضوعات1/387) من طرق أخرى، وأقره السيوطي في (اللآلي1/368) وزاد عليه طريقين آخرين أعلهما هذا أحدهما وقال «الغلابي متهم». وقد روي بلفظ أتم منه وهو: ((من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله.)) ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. رواه الحاكم في المستدرك (3/130) وقال « صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي وهو من أوهامهما. فإن راوي الحديث: أبو زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299). ويغني عن هذا الضعيف ما رواه مسلم وغيره قول النبي لعلي « لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق». ((من أحب هذين وأباهما كان معي في درجتي في الجنة)) ضعيف: كما حققه شيخنا الألباني في ضعيف الجامع (حديث رقم5344). قال الطبراني في (المعجم الصغير2/163) «لم يروه عن موسى بن جعفر إلا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي». وقال الحافظ الذهبي «إسناده ضعيف والمتن منكر» (سير أعلام النبلا3/254).وسبب نكارة المتن والله أعلم كونه يصير بمحبتهما بنفس درجة النبي في الجنة. ورواه الترمذي وقال «حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه. وتعلق الرافضة بقول الترمذي (حديث حسن) ولم ينقلوا قوله (غريب) واقتصروا منه على لفظ (حسن) وكتموا قوله (غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه). وهو واضح بأن هناك طرق أخرى تتعلق بمحبة الحسن والحسين هي حسنة السند لكن هذه الرواية غريبة. وقد أكد الحافظ أن الترمذي « إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، ودليل ذلك أنه أخرج حديثا من طريق خيثمة البصري عن الحسن عن عمران بن الحصين ثم قال بعده « هذا حديث حسن وليس إسناده بذاك» (سنن الترمذي2/128)(وانظر النكت على ابن الصلاح1/402 توضيح الأفكار1/179). والترمذي يحسّن لبعض المعروفين بضعفهم مثل عطية العوفي. وهو متساهل في التحسين والتصحيح ولا يعتمد على تصحيحه كما صرح به الذهبي. ونبه عليه المنذري في الترغيب. وقول الترمذي (حديث حسن غريب) معناه اختلاف طرق الرواية بأن جاء في بعض الطرق غريبا وفي بعضها حسنا. يعني غريب من هذا الإسناد الخاص وحسن من وجه آخر. فتأمل تدليس الرافضة!!! وقد نبه أهل العلم إلى أن لفظ (حسن) في هذا الحديث ليس في طبعات الترمذي القديمة التي اعتمدها الحافظ المزي في كتابه تحفة الأشراف (مسند أحمد 2/18 النسخة المحققة بمؤسسة الرسالة) مما يحتاج إلى تثبت من وقوع التحريف لا سيما وأن الرافضة مهيمنون على دور الطباعة والنشر في لبنان. ولذلك ضعف الذهبي هذه الرواية وقال عن علي بن جعفر « ما هو من شرط الترمذي ولا من حسنه» (ميزان الاعتدال3/117). ولو كان الذهبي قد اطلع على لفظ (حسن) في نسخة الترمذي لما قال ذلك وهذا مما يقوي قرينة التحريف. ((من أحبني وأحب هذين (الحسن والحسين) )) وأباهما وأمهما كان معي يوم القيامة. رواه أحمد في الفضائل (ح 1185) وفي إسناده علي بن جعفر بن محمد الصادق لم يذكر بجرح ولا تعديل. قال الذهبي في السير12/135 «هذا حديث منكر جدا وقد ضرب على روايته نصر بن علي. ووافق الحافظ ابن حجر الذهبي على ذلك (تهذيب التهذيب10/384 تاريخ بغداد13/287). وأما الترمذي فقد رمز إلى ضعفه حين قال (غريب). والغرابة عند الترمذي إشارة إلى الضعف. وقوله حسن يفهم منه أنه حسن عند قوم. وقد أكد الحافظ بأن الترمذي « إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، ودليل ذلك أنه أخرج حديثا من طريق خيثمة البصري عن الحسن عن عمران بن الحصين ثم قال بعده « هذا حديث حسن وليس إسناده بذاك» (النكت على ابن الصلاح1/402 توضيح الأفكار1/179). غير أن الشيعة يسكتون عن قول الترمذي غريب ويكتفون بقول الترمذي حسن. تدليسا وتمويها على عامة المسلمين. ((من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه.. فلينظر إلى علي)) قال الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة10/545 ح رقم4903). الحديث باطل كما قال الحافظ الذهبي وأقره الحافظ بن حجر، فإن فيه مسعر ابن يحيى النهدي قال عنه الذهبي «مجهول وأتى بخبر باطل» وهذا هو الخبر الباطل. (ميزان الاعتدال4/99 لسان الميزان6/24). وقال الحافظ ابن عساكر « هذا حديث شاذ [منكر] فيه أكثر من مجهول» (تاريخ مدينة دمشق7/112 و42/288). ورمز السيوطي في اللآلئ المصنوعة1/325 والشوكاني في الفوائد الصمنوعة1/367) إلى وضعه. وقد ادعى صاحب المراجعات (ص179) الكذاب بأن البيهقي رواه في صحيحه. وليس للبيهقي كتاب اسمه الصحيح. وإنما عنده السنن الكبرى ومعرفة السنن والآثار. وإنما يسميه صحيحا ليوهم الناس صحة الحديث. وزعم أن الحديث في مسند أحمد وهو كذاب أشر. فلو كان كذلك فلماذا لم يورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد والسيوطي في جامعه. (من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني) تمام الحديث « أخبرنا أبو أحمد محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر ![]() قال الحاكم « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي (المستدرك3/121). قال الشيخ الألباني « أنى له الصحى ويحيى بن يعلى – وهو الأسلمي – ضعيف؟ كما جزم به الذهبي نفسه. قلت: قال الحافظ « يحي بن يعلى الأسلمي شيعي ضعيف» (تقريب التهذيب7677). ((من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب)) ضعيف جدا. مدار الرواية على محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وهو من شيعة الكوفة أصحاب الآثار المكذوبة. (سلسلة الأحاديث الضعيفة10/497 ح رقم4882). ((من تولى عليا فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل)) قال الألباني هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل. فيه المختار وهو ابن نافع التيمي التمار الكوفي. قال البخاري «منكر الحديث». وكذا قال النسائي وأبو حاتم. وقال ابن حبان «كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك». وأحمد بن حماد الهمداني. قال الذهبي « ضعفه الدارقطني. لا أعرف ذا». وكذا قال في اللسان. ويعقوب بن يوسف: الظاهر أنه ضعفه الدارقطني انظره في اللسان. ((من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله)) يحتج به الرافضة وهو يناقض ما رووه عن علي « من سبني فهو في حل من سبي» (بحار الأنوار34/19). وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106). فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي إلى سب الله؟ وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان » (نهج البلاغة3/114). وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة والايمان بين علي ومعاوية. وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي الى من سب الله؟ أما الحديث فهو منكر. رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا. والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي أسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا. وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا عنعن لم تقبل روايته. وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي وقال الدار قطني لا بأس به. وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته. والرواية الأصح من هذا الحديث هي: من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله. ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو من أوهامهما. فإن راوي الحديث: أبا زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299). قال التيجاني (ص 142) « كما أن آية التطهير دالة هي الأخرى على عصمتها وقد نزلت فيها وفي بعلها وابنيها بشهادة عائشة نفسها. ثم عزا التيجاني إلى صحيح مسلم». ((من سره أن يجوز على الصراط كالريح.. فليتول)) وليي ووصيي.. علي. انتهى لا أصل له وهو من اختلاقات الروافض (أنظر بحار الأنوار38/97 والأمالي للمفيد ص363). ((من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي)) ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي و ليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي». موضوع. أخرجه أبو نعيم (1/86) من طريق محمد بن جعفر بن عبد الرحيم: ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم: ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى – أخو محمد بن عمران -: ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن أبي رواد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. وقال « وهو غريب». قلت: وهذا إسناد مظلم، كل من دون ابن أبي رواد مجهولون، لم أجد من ذكرهم، غير أنه يترجح عندي أن أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم إنما هو ابن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الحناجر، قال ابن أبي خاتم (1/1/73) « كتبنا عنه وهو صدوق». وله ترجمة في تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر2/ق 113-114). وأما سائرهم فلم أعرفهم فأحدهم هو الذي اختلق هذا الحديث الظاهر البطلان والتركيب، وفضل علي ![]() ![]() ثم الحديث عزاه في (الجامع الكبير2/253/1) للرافعي أيضا عن ابن عباس. ثم رأيت ابن عساكر أخرجه في (تاريخ دمشق12/120/2) من طريق أبي نعيم ثم قال عقبه « هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجهولين». قلت: وكيف لا يكون منكرا وفيه مثل ذاك الدعاء! (لا أنالهم الله شفاعتي) الذي لا يعهد مثله عن النبي ، ولا يناسب مع خلقه ورأفته ورحمته بأمته. وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها صاحب (المراجعات) عبد الحسين الموسوي نقلا عن كنز العمال (6/155 و 217-218) موهما أنه في مسند الإمام أحمد معرضا عن تضعيف صاحب الكنز إياه تبعا للسيوطي! وكم في هذا الكتاب (المراجعات) من أحاديث موضوعات، يحاول الشيعي أن يوهم القراء صحتها وهو في ذلك لا يكاد يراعي قواعد علم الحديث حتى التي هي على مذهبهم! إذ ليست الغاية عنده التثبت مما جاء عنه في فضل علي ![]() ![]() ولو أن أهل السنة والشيعة اتفقوا على وضع القواعد في (مصطلح الحديث) يكون التحاكم إليها عند الاختلاف في مفردات الروايات ثم اعتمدوا جميعا على ما صح منها: لو أنهم فعلوا ذلك لكان هناك أمل في التقارب والتفاهم في أمهات المسائل المختلف فيها بينهم. أما والخلاف لا يزال قائما في القواعد والأصول على أشده فهيهات هيهات أن يمكن التقارب والتفاهم معهم، بل كل محاولة في سبيل ذلك فاشلة. والله المستعان. ((من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه)) حديث باطل. فيه جابر الجعفي وهو كذاب. ويروى تارة موقوفا على ابن مسعود وتارة يروى بالرفع. ((من لم يقل علي خير الناس فقد كفر)) آفة الحديث محمد بن كثير الكوفي. وهو أحد ضعفاء الحديث. قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89). وكذلك عبد الله بن جعفر الثعلبي: قال عنه ابن عدي « متهم» (المغني في الصعفاء1/334 وانظر لسان الميزان3/268 وميزان الاعتدال4/77). وحكم عليه السيوطي والشوكاني وابن الجوزي بالوضع (أنظر اللآلئ المصنوعة1/300 الفوائد المجموعة1/347 الموضوعات1/260 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() (اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي) كان ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون معاوية! فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك، وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي» (السنن الكبرى للبيهقي5/112). في الرواية عبد الله بن محمد بن الشرقي: وهو متهم متكلم فيه لإدمانه المسكر(لسان الميزان3/341). ((اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي)) موضوع. فيه متروكان متهمان بالكذب والوضع: الحسن بن علي بن زكريا ابن صالح أبو سعيد العدوي والحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن ليلى الكوفي (الجرح والتعديل1: 2: 118 تهذيب التهذيب2/428). ((اللهم لا تمتني حتى تريني عليا (الترمذي5( 643) حدثنا محمد بن بشار ويعقوب بن إبراهيم عن أبي الجراح حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شراحيل قالت حدثتني أم عطية قالت بعث النبي ![]() ![]() ضعيف. فيه: أبو الجراح المهري وأم شراحيل مجهولان قال الألباني «سنده ضعيف» (هداية الرواة5/431 وانظر ضعيف مشكاة المصابيح رقم6045 وضعيف الترمذي781). ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) فيه ميمون أبو عبد الله البصري. قال فيه الحافظ في التقريب « ضعيف في الرابعة». طرق رواية الشيعة: حبة العرني: الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222). وسليمان بن قرم: (الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/1106) وسلمة بن كهيل (الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222) علي بن زيد بن جدعان: يزيد بن أبي زياد: فطر بن خليفة: جعفر بن سليمان الضبعي: ولذلك ذكرها الهيثمي وضعفها قائلا بأن فيها إبن جبير وهو ضعيف. ثم قال » في الصحيح طرف منه وفي الترمذي (من كنت مولاه معلي مولاه) (مجمع الزوائد9/164). هذه لعلها زيادة ليست من النبي . فقد جاء في رواية أخرى عند أحمد في فضائل الصحابة التصريح بأن بعض الناس زادوا هذا القول. وهذه الزيادة من رأيِ نعيم بن حكيم. وحكى محقق الكتاب صحة سنده (2/877 ترجمة 1206). وهذه الرواية تجعل من عليا عدوا لله لو كان الروافض يعلمون. فإن أبا بكر صار عدوا لله لمجرد أخذ الخلافة من علي بزعم القوم. وقد اعترف القوم راغمين بأن عليا بايع أبا بكر. وهذا تول له عند القوم. فكيف يوالي علي من عادى الله؟ أليس يصير علي بموالاة أبي بكر عدوا لله؟ ((لولا أن الله خلق عليا لم يكن لفاطمة كفو)) لا أصل له. وهو من جملة عجائب مرويات الرافضة. (مناقب آل أبي طالب2/29 بحار الأنوار43 /107). ((لولا علي لهلك عمر)) ضعيف: فيه مؤمل بن إسماعيل كما رواه في الاستيعاب (3/1103). ويروى بلا إسناد في حق غير علي هكذا « عجزت النساء أن تلد مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر». وفيه مجاهيل في السند «عن أشياخ» من هم هؤلاء الأشياخ؟ ولهذا شكك البيهقي في السند قائلا « وهذا إن ثبت» (سنن البيهقي7/443).ومع ذلك حرفه الشيعة فحذفوا إسم معاذ ووضعوا مكانه اسم علي ![]() ويأتي كذاب آخر وهو محمد هادي الأميني فيقول في معرض تحقيقه لكتاب (خصائص الأمة ما يلي « هذا الحديث من القضايا التي أجمعت عليها العامة (يعني السنة) والخاصة (يعني الرافضة) على صحته وجاء في كتب الفريقين مما يثبت جهل عمر وقصوره في العلم إلى جانب اعترافه بفضل سيدنا أمير المؤمنين ![]() قلت هذا يدل على كذب الرافضة الرخيص. أين قال أهل السنة بصحة هذا الحديث؟ وقد كذب محققو كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الرافضي الذي ذكر الرواية هكذا (لولا علي لهلك عمر) فقالوا « رواه ابن حجر في الإصابة (دلائل الإمامة ص22) وهم كذابون أفاكون فإن الرواية في الإصابة هكذا (لولا معاذ لهلك عمر). كذاب آخر وهو محمد الباقر البهبودي محقق كتاب الصراط المستقيم3/15) يقول « رواه البخاري» فالمؤلف خلط بين قصة رجم المجنونة وألصق به القول المزعوم (لولا علي لهلك عمر) ثم يأتي البهبودي الكذاب ويجاريه على هذه الأكذوبة ويقول رواه البخاري. ويسرد مصادر أخرى. وهذا البهبودي الكذاب هو محقق كتاب الكافي فكيف وثق الشيعة بتحقيق كذاب زعم لهم أنه سوف يستخرج الصحيح من كتاب الكافي وهو كذاب؟ ويأتي كذاب آخر وهو عبد الزهراء العلوي فيقول في تحقيقه لبحار الأنـوار (30/679) « قولة عمر لولا علي لهلك عمر جاءت بألفاظ متعددة وموارد كثيرة» وذكر من هذه المصادر سنن أبي داود وسنن البيهقي. مع أنه في سنن البيهقي بلفظ (لولا معاذ لهلك عمر). وهو في ذلك كذاب أشر كصاحبه البهبودي فانظر إلى الرافضة وكذبهم. ((لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي)) عن ابن جريج قال: أخبرني من أصدق أن عليا قال بالكوفة: لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب – أو قال: من رأي ابن الخطاب ما زنا إلا شقي» (مصنف عبد الرزاق7/499). والجهالة واضحة في قول ابن جريج (أخبرني من أصدق)؟ قال أحمد « إذا حدثك ابن جريج عن فلان وأخبِرتُ جاءك بالمناكير» (سير أعلام النبلاء6/328). وحتى الرافضة فإنهم قد حكموا على الرواية بالجهالة. فقد حكم المجلسي على الحديث بأنه مجهول وذلكفي كتابه ملاذ الأخيار(12/29ح5) وفي مرآة العقول20/227ح2). وقد جاءت الرواية أيضا من طريق المفضل بن عمر وهو ضعيف عند الجميع. قال النجاشي: المفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي الكوفي، فاسد المذهب! مضطرب الرواية لا يعبأ به وقيل: أنه كان خطابيا و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها و إنما ذكره للشرط الذي قدمناه له . (رجال النجاشي 2/359 –360). وقال ابن الغضائري كما نقل عنه صاحب مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 « المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه . (مجمع الرجال للقهبائي6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280). وقال الأردبيلي: وروى روايات غير نقية الطريق في مدحه وأورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه لكن طرقها غير نقية كلها، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه وهي أقرب إلى الصحة فالأولى عدم الاعتماد والله أعلم . جامع الرواة 2/258 – 259). ((ما أنزل الله يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها)) فيه طعن في الصحابة واستثناء لعلي من ذلك. وراويه رأس في التشيع وهو علي بن بذيمة الجزري كما قاله العقيلي مع أنه صالح الحديث (ضعفاء العقيلي3/227 وانظر المغني في الضعفاء2/497). وأهل الجرح والتعديل يقبلون مثل هذا ما لم يرو ما يؤيد بدعته. وفيه زكريا بن يحيى الكسائي: قال النسائي »متروك الحديث ضعيف« (الضعفاء211) كذا قاله الدارقطني (الضعفاء والمتروكون240). ورواه الطبراني في الكبير 11/246 وفيه عيسى بن راشد مجهول وخبره منكر كما قاله البخاري وخبره منكر ونقله عنه الذهبي في ميزان الاعتدال (6566-6464) ولسان الميزان ترجمة رقم (1204). وروي من طريق موسى بن عثمان الحضرمي: شيعي مفرط غال في التشيع (سير أعلام النبلاء3/282). قال أبو حاتم « متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/152). ويقال لهم هل علي أمير هذه الآيات: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون - يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون - يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم. ((ما تريدون من علي)) «حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله سرية واستعمل عليهم عليا فصنع علي شيئا أنكروه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله أن يعلموه وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم قال فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من عليعلي مني وأنامن علي». الحديث صحيح (صحيح الجامع للألباني 5474). ويصفه الرافضي بأنه حديث الشكوى. مناسبة الحديث النهي عن بغض علي. والحث على حبه وبيان منزلته وقربه من النبي. ولا علاقة له بموضوع الإمامة لا من قريب ولا من بعيد. قال تعالى (والله ولي المؤمنين). وليس لموضوع الإمامة بهذا الحديث من قريب أو بعيد. ((ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر علي)) الحديث (في صدر أبي بكر) وهو موضوع مع ذلك. (الموضوعات1/131 التنكيت والافادة 42 الفوائد المجموعة 1056 أسنى المطالب 1262 ). ((مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح)) هذه السفينة ليس لها قائد يقودها فإن المفترض أن يقودها قابع في سرداب منذ ألف وثلاثمئة سنة. فهي سفينة محكوم عليها بالغرق لأن قائدها قد تخلى عنها. هي سفينة غارقة مخالفة للإخلاص لله. لأن الله أخبر أنه ينجي من يخلصون له في الدعاء إذا كانوا في الفلك لينجيهم فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون. الاستغاثة بالأموات من دون الحي الذي لا يموت. والاعتقاد بالطواف حول القبور وأكل الطين وعمل أقراص منه للساجدين واعتقاد أن التراب شفاء من كل داء يفوق الحبة السوداء وعسل النحل والقفز في عاشوراء مع ضرب الرؤوس بالفؤوس والأطفال بالموسى بما يسمونه لطما ولست أدري أين يسوقهم الشيطان لعل اللطم يعقبه الركل. هذا سفينة القراصنة لا سفينة نوح، لأن الدين القائم على الملة الحنيفية يقوم بالاخلاص والتوحيد. ثم القرآن عند المروجين لهذه السفينة لم يصح لأن فيه تحريف مزعوم اقترفه الصحابة بزعمكم وهذا مجمع عليه بين علماء الشيعة كما قرر نعمة الله الجزائري. وكتبكم ليس في صحاح. فكيف تسير السفينة؟ وقبل كل شيء أود التذكير بتضعيف محدث العصر الشيخ الألباني لهذا الحديث كما في (الروض النضير ص953 وضعيف الجامع الصغير5/131 حديث رقم5251 وسلسلة الأحاديث الضعيفة ح رقم4503) فإنه من العلماء الأجلاء المتأخرين الذين اطلعوا بتوسع على أقوال العلماء المتقدمين في الجرح والتعديل والحكم على الأحاديث. وقد نبه الألباني على مراوغة عابد الحسين (وليس عبد الله) وأنه « لا يتكلم على أسانيد التي تدعم مذهبه بل يسوقها كلها مساق المسلمات المصححات من الأحاديث إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله (صحيحة المستدرك) فضلا عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن ومتونها من نكارة». أضاف « ثم رأيت الخميني قد زاد على عبد الحسين في الافتراء فزعم في (كشف الأسرار ص171) أن الحديث من الأحاديث المسلمة المتواترة. ويعني بقوله (المسلّمة) أي: عند أهل السنة. ثم كذب مرة أخرى كعادته فقال: وقد ورد ذلك في أحد عشر حديثا من طرق أهل السنة» (سلسلة الأحاديث الضعيفة المجلد العاشر القسم الأول ص 5-11 حديث رقم 4503). والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد9/ 168) وأوضح أن في اسناده عبد الله بن داهر والحسن بن أبي جعفر وهما متروكان. وقاله الهيثمي. وهو مروي من ثلاث طرق عن أبي ذر: الطريق الاول: فيه المفضل بن صالح الأسدي أبو جميلة. قال الذهبي «ضعفوه» (المستدرك2/343 والكاشف3/170) وقال البخاري وابن أبي حاتم «منكر الحديث» قال ابن حجر في (التقريب رقم6855) «ضعيف». الطريق الثاني: عند الطبراني وفيه عبد الله بن داهر. قال الذهبي وابن الجوزي وغيرهما «رافضي ضعفوه» (المغني في الضعفاء 1/337 الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي1/337 ميزان الاعتدال4/92 الكامل في الضعفاء4/228). الطريق الثالث: عند الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفرالجفري. قال البخاري «منكر الحديث» (2/288 ترجمة رقم2500). ذكر البزار في مسنده (9/343) أن فيه الحسن بن علي (أبي جعفر) الجفري وأنه لم يتابع. واعتبر في تهذيب الكمال أن أنكر ما روى المفضل بن صالح عن الحسن بن علي هذا الحديث (28/411). وذكر أبو نعيم في (الحلية4/306) هذا الحديث وحكم عليه بالغرابة والغرابة تطلق على الضعيف. وذكر ابن عدي في (الكامل في الضعفاء2/306) هذا الحديث في سياق ترجمة الحسن هذا بعد أن قدم له بطعن أهل العلم فيه وتضعيفهم له مما يؤكد ضعف هذه الرواية عنه. قال الهيثمي عنهما «متروكان» (مجمع الزوائد9/168). والحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال «حديث صحيح» ولكن تعقبه الذهبي قائلا «فيه المفضل بن صالح ضعفوه» وقد ذكر المناوي في (فيض القدير5/517) تعقب الذهبي على الحاكم وسكت عليه مما يشعر موافقته للذهبي في الحكم. والحاكم متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل. وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع. ونذكر من أهل العلم ممن نبه على تساهله على سبيل الإجمال: الحافظ ابن الصلاح الذي وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به» (علوم الحديث ص18). قال النووي الشافعي «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا » (المجموع شرح المهذب 7/64). قال الحافظ ابن حجر أن الحاكم « ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها» (لسان الميزان5/233). وذكر مثالا لذلك في نكته على ابن الصلاح وهي أنه أخرج حديثا فيه عبد الرحمن بن أسلم وبعد روايته قال عنه «صحيح الإسناد» مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: « عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة.. فهؤلاء ظهر عندي جرحهم». قال الذهبي «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك» (ميزان الاعتدال3/608). قال الزيلعي الحنفي «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة» (نصب الراية1/360). قال اللكنوي الحنفي الهندي «وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفا أو موضوعا: فلا يعتمد على المستدرك للحاكم ما لم يطالع معه مختصره للذهبي» (الأجوبة الفاضلة ص161). تخريج الشيخ الألباني لحديث مثل أهل بيتي 4503 مَثَلُ أهل بيتي؛ مَثَلُ سفينةِ نُوحٍ؛ من ركبها نجا، ومن تَخلّف عنها غَرِق. ضعيف.روي من حديث عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك. 1 - أما حديث ابن عباس: فيرويه الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصَّهباء عن سعيد بن جبير عنه. أخرجه البزار (2615) كشف الأستار (والطبراني في المعجم الكبير(1/160/3)، وأبو نعيم في (الحلية306/4) وقال: «غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال البزار« لا نعلم رواه إلا الحسن، وليس بالقوي، وكان من العُبَّاد». وقال الهيثمي في (المجمع: (168/9)« رواه البزار، والطبراني، وفيه الحسن بن أبي جعفر؛ وهو متروك». قلت:وهو ممن قال البخاري فيه« منكر الحديث». ذكره في الميزان وساق له من مناكيره هذا الحديث. وشيخه أبو الصهباء -وهو الكوفي – لم يوثقه غير ابن حبان. 2-أما حديث ابن الزبير:فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه. أخرجه البزار.(2612). وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه. 3-وأما حديث أبي ذر:فله عنه طريقان: الأولى: عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه. أخرجه الفسوي في (معرفة التاريخ538/1)، والطبراني في )المعجم الكبيـر2636/34/3)، وكذا البزار(2624/222/3)وقال « تفرد به ابن أبي جعفر». قلت:وهو متروك؛ كما تقدم. وعلي بن زيد وهو ابن جُدعان:ضعيف. والأخرى: « عن عبد الله بن داهر الرازي:ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حَنَشِ بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري به». أخرجه الطبراني في (المعجم الصغيرص78) وقال:« لم يروه عن الأعمش إلى عبد الله بن عبد القدوس». قلت:هو –مع رفضه -ضعفه الجمهور؛ قال الذهبي في (الميزان) « قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. قال يحيى: ليس بشيء، رافضي خبيث.وقال النسائي وغيره:ليس بثقة.وقال الدارقطني:ضعيف». قلت:والراوي عنه عبد الله بن داهر الرازي شرٌّ منه؛ قال ابن عدي« عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك». قال الذهبي عقبه:« قلت:قد أغنى الله عليًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل». والحديث؛ قال الهيثمي: « رواه البزار والطبراني في (الثلاثة)، وفي إسناد البزار: الحسن بن أبي جعفر الجُفرِي، وفي إسناد الطبراني:عبد الله بن داهر، وهما متروكان»! قلت:لكنهما قد توبعا؛ فقد رواه المُفَضَّل بن صالح عن أبي إسحاق به. أخرجه الحاكم (343/2) و(150/3) وقال« صحيح على شرط مسلم». وردّه الذهبي بقوله:« قلت:مفضل خرّج له الترمذي فقط، ضعفوه». وقال في الموضع الآخر« مفضل واه». قلت:يعني:ضعيف جدًّا؛ فقد قال فيه البخاري« منكر الحديث».وقال ابن عدي« أنكر ما رأيت له:حديث الحسن بن علي». قلت:سقط نصه من (الميزان). ولفظه في منتخب كامل ابن عدي (1/396) « عن الحسن بن علي قال: أتاني جابر بن عبد الله وأنا في الكُتّاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني، فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله أن أُقرئك منه السلام». قلت:وهذا عندي موضوع ظاهر الوضع، وهو الذي قال ابن عدي:إنه أنكر ما رأى له.فتعقبه الذهبي بقوله« وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر»! قلت:فمتابعته مما لا يستشهد بها. على أن فوقه أبا إسحاق وهو السبيعي وهو مدلس مختلط. وحنش بن المعتمر؛ فيه ضعف، بل قال فيه ابن حبان:« لا يشبه حديثه حديث الثقات». ورواه الفسوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه حنش به. ثم رأيت للحديث طريقًا ثالثًا: يرويه عبد الكريم بن هلال القُرَشي قال: أخبرني أسلم المكي:ثنا أبو الطفيل: أنه رأى أبا ذر قائمًا على هذا الباب وهو ينادي:ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب، ألا وأنا أبو ذر، سمعت رسول الله يقول ...فذكره. 4- وأما حديث أبي سعيد الخدري: فيرويه عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكِلابي: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عنه. أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير ص170) وقال: « لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد، تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة». قلت:ولم أجد من ترجمه.وكذا اللذان فوقه.وعطية -وهو العوفي - ضعيف.وقال الهيثمي:« رواه الطبراني فيالصغير والأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم». 5-وأما حديث أنس:فيرويه أبان بن أبي عياش عنه.أخرجه الخطيب (12/91).قلت:وأبان هذا متروك متهم بالكذب. وبهذا التخريج والتحقيق؛ يتبيَّنُ للناقد البصير أن أكثر طرق الحديث شديدة الضعف، لا يتقوى الحديث بمجموعها. ويبدو أن الشيخ صالح المقبلي لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها؛ وإلا لم يَقُل في كتابه (العلم الشامخ ص250) « أخرجه الحاكم في المستدركعن أبي ذر. وكذلك الخطيب وابن جرير والطبراني عن ابن عباس وأبي ذر أيضًا، والبزار من حديث ابن الزبير. وحكم الذهبي بأنه« منكر» غير مقبول؛ لأن هذا المحمل من مدارك الأهواء!. فأقول: نعم! وللتعليل نفسه؛ لا يمكن القول بصحته لمجموع طرقه؛ لأن الشرط في ذلك أن لا يكون الضعف شديدًا، كما هو مقرر في علم الحديث، وليس الأمر كذلك كما سبق بيانه. وظني أن الشيخ – رحمه الله - لو تتبع الطرق كما فعلنا لم يخالف الذهبيَّ في إنكاره للحديث.والله أعلم. ومما يؤيد قول المقبلي «أن المحملَ من مدارك الأهواء»أن هذا الحديث عزاه الشيخ عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه (المراجعات ص23) طبع دار الصادق ( للحاكم من حديث أبي ذر المتقدم (3)، موهمًا القراء أنه صحيح بقوله: أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر ص (151) من الجزء الثالث من صحيحة (!) المستدرك! وهو – كعادته – لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه، بل إنه يسوقها كلها مساق المسلّمات المصحّحات من الأحاديث؛ إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله: ((صحيحة المستدرك))! فضلاً عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن، ومتونها من نكارة. وقد خطر في البال أن أتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب؛ نصحًا للمسلمين، وتحذيرًا لهم من عمل المدلِّسين المُغرِضين، وعسى أن يكون ذلك قريبًا. ثم رأيت الخُمَينيَّ قد زاد على عبد الحسين في الافتراء؛ فزعم ص (171) من كتابه (كشف الأسرار) أن الحديث من الأحاديث المسلَّمة المتواترة !! ويعني بقوله ( المسلَّمة) أي:عند أهل السنة! ثم كذب مرة أخرى كعادته، فقال: « وقد ورد في ذلك أحد عشر حديثًا عن طريق أهل السنة!». ثم لم يسق إلا حديث ابن عباس الذي فيه المتروك؛ كما تقدم! ((محبك محبي ومحبي محب لله)) ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض لله. قال الحافظ «رواه ابن عدي وهو باطل» (لسان الميزان2/109). قال الهيثمي «فيه عبد الملك الطويل، وثقه ابن حبان وضعفه الأزدي» (مجمع الزوائد9/132). قال ابن عدي «هذا الحديث بهذا الإسناد باطل» (الكامل في الضعفاء5/126). ((مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين)) قلت: ذاك محمد فهو سيد المسلمين وإمام المتقين يا من تزعمون حبه. الحديث موضوع: رواه أبو نعيم في الحلية وفيه الحسن بن الحسين – وهو العرني الكوفي من رؤساء الشيعة. متهم. (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم4885). يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
(في دار من وقع هذا النجم فهو خليفتي من بعدى) عن عبدالله بن الحسين ابن أحمد بن جعفر قال أنبأنا أبو القاسم نصر بن على الفقيه قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال حدثنا محمد بن الحسين المعروف بابن الحجحبا قال حدثنا محمد بن جعفر بن على التميمي قال حدثنا أبو محمد عبدالله بن منير الدامغاني قال حدثنا المسيب بن واضح عن محمد بن مروان عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال : « لما عرج بالنبي ![]() ![]() قال ابن الجوزي « هذا حديث موضوع لا شك فيه، وما أبرد الذى وضعه وما أبعد ما ذكر، وفى إسناده ظلمات منها أبو صالح باذام وهو كذاب، وكذلك الكلبى ومحمد ابن مروان السدي، والمتهم به الكلبى. قال أبو حاتم ابن حبان: كان الكلبى من الذين يقولون: إن عليا لم يمت وإنه يرجع إلى الدنيا، وإن رأوا سحابة قالوا: أمير المؤمنين فيها، لا يحل الاحتجاج به. وقال « ومن بلهه أنه وضع هذا الحديث على ابن عباس وكان العباس زمن المعراج ابن سنتين فكيف يشهد تلك الحالة ويرويها» (الموضوعات لابن الجوزي1/372). ((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف.)) أورده الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان202). ولكن هذه رواية مكذوبة على عمر ![]() رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفص بن ميسرة. وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في (لسان الميزان5/276). ويحتج الرافضة دائما بكتاب الإتقان 1/93 وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي. وهذا من تدليس الرافضة فإنهم يكتمون كلامه هذا. (قسمت الحكمة فجعل في علي تسعة أجزاء وفي الناس جزء واحد) فيه أحمد بن عمران بن سلمه مجهول. والظاهر من كلام الذهبي أنه اتهمه. ووصف الذهبي هذا الخبر بأنه كذب (ميزان الاعتدال3/227). وقال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح وفيه مجاهيل» (العلل المتناهية1/241). قال الحافظ « هذا كذب.. تفرد به العتبي» (لسان الميزان1/254). ((قل اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد)) عن علي قال سألت النبي عن قول الله فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه فقال إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة وإبليس ببيسان والحية بأصبهان وكان للحية قوائم كقوائم البعير ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل وقال يا آدم ألم أخلقك بيدي ألم أنفخ فيك من روحي ألم أسجد لك ملائكتي ألم أزوجك حواء أمتي قال بلى قال فما هذا البكاء قال وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن قال فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم». أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بسند واه. وهكذا حكم عليه السيوطي كما في الدر المنثور (1/147). ((كان أحب الناس إلى رسول الله فاطمة ومن الرجال علي)) قال الشيخ الألباني عن الحديث «باطل» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة1/252 ح رقم1124). قال الحاكم صحيح ووافقه الذهبي. وهو من أخطاء الذهبي. فيه عبد الله بن عطاء قال الذهبي نفسه في الضعفاء: قال النسائي « ليس بالقوي» وقال الحافظ في التقريب «صدوق يخطئ ويدلس» (تقريب التهذيب3479). وفيه جعفر بن زياد الأحمر. قال الذهبي نفسه عنه في الضعفاء « ثقة ينفرد قال ابن حبان: في القلب منه». ونقل ابن الجوزي عن ابن حبان أن جعفر كان يكثر الرواية عن الضعفاء (الضعفاء والمتروكون1/171). قال الحافظ « صدوق يتشيع» (تقريب التهذيب940). وروي الحديث عن عائشة ![]() أخرجه الترمذي (2/320) والحاكم (3/154) من طريق جميع بن عمير التيمي. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال «جميع متهم ولم تقل عائشة هذا أصلا». قلت: وهذه الأحاديث الضعيفة مخالفة لما قالته عائشة مما لا شك في صحة إسناده. فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن شقيق أنه قال « أي الناس كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: عائشة. قال: فمن الرجال؟ قالت: أبوها» قال الألباني «وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة3/254). بل روى البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص أنه قال « أتيت رسول الله فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. قلت: من الرجال؟ قال: أبوها. ثم من؟ قال: عمر. فعد رجالا» (متفق عليه). وهو الموافق لما صحت روايته عن محمد بن الحنفية أنه سأل أباه عليا فقال: أيالناسخيربعدرسولالله ؟قال:أبوبكر،قلت:ثممن؟قال:ثمعمر،وخشيتأنيقولع ثمان،ق لت:ثمأنت؟قال: ماأناإلارجلمنالمسلمين» (2/422). ((كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبا الحسن)) ضعيف. فيه مؤمل بن إسماعيل، أبي عبد الرحمن العدوي البصري: قال أبوحاتم « صدوق شديد في السنة كثير الخطأ» (الكاشف2/309 ترجمة5747). وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن سعد والدارقطني: كثير الخطأ. وقال المروزي: إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط» (ميزان الاعتدال2/221 تهذيب التهذيب10/381).وقال البخاري » منكر الحديث« (من تكلم فيه1/183 ترجمة347). قال الحافظ في التقريب » صدوق سيء الحفظ« (ترجمة7029). ((كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب)) تمام الرواية « أنا أسلم بن الفضل بن سهل ثنا الحسين بن عبيد الله الأبزاري البغدادي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثني أمير المؤمنين المأمون حدثني الرشيد حدثني المهدي حدثني المنصور حدثني أبي حدثني عبد الله بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فقد رأيت من رسول الله فيه خصالا لأن تكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس». موضوع. فيه الأبزاري قال ابن الجوزي: « قال ابن أبي حاتم «كان يكذب» (الموضوعات لابن الجوزي1/259). وقال الذهبي «الأبزاري كذاب قليل الحياء» (ميزان الاعتدال2/250). ((كل بني أم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم)) قال الهيثمي «فيه شيبة بن نعامة وهو ضعيف ولا يجوز الاحتجاج به» (مجمع الزوائد4/224 و9/173). قلت: وفيه حسين الأشقر رافضي مخضرم عريق ومكثر في الكذب. ((كن مع علي فو الله ما ضل)) هو قول ميمونة لجُرَىّ. وهو ضعيف لجهالة حال جري بن كليب ولضعف الحارث بن منصور من قبل حفظه (مختصر استدراك الذهبي3/1504). هذا وبالرغم من ضعف الحديث فإن أهل السنة كانوا ولا يزالون مع علي ولا يزالون يعتقدون أنه كان مصيبا في قتاله لمعاوية. وهذا القول منهم متفق عليه وليس هذا منهم بتشيع. وكذلك الذين قاتلوا معه ضد معاوية سنة ولم يكونوا شيعة. وانظر ماذا قال المناوي عند شرح حديث « قاتل عمار وسالبه في النار». قال: « وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه» (فيض القدير4/467). ((كنت إذا سألت رسول الله أعطاني وإذا سكتّ ابتدأني (قول علي)) ضعيف. وسنده ضعيف بسبب علة الانقطاع، لأنه من رواية عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، ولم يسمع من علي كما قال أحمد والحافظ ابن عبد البر. وقد أكد الألباني بأن تصريح السماع كما في المستدرك (سمعت عليا) فلعل هذا التصريح خطأ من بعض الرواة (هداية الرواة5/426 ح6041). ((كيف أنتم لو ضرب بعضكم بعضا بالسيف)) فقلنا: فما نصنع؟ قال: أنظر الفرقة التي فيها علي بن أبي طالب فالزمها. قال الحافظ « في سنده عبد الله بن عبد الملك فيه نظر» (لسان الميزان3/312). قلت: وهو من ذرية عبد الله مسعود ![]() وأورده الهيثمي « عن زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا ابا عبدالله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبدالله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى»قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد7/235). ((لا تسبوا عليا فإنه ممسوس في ذات الله تعالى)) قال الشيخ الألباني «ضعيف جدا. رواه أبو نعيم في (الحلية1/68) حدثنا سليمان بن أحمد: ثنا هرون بن سليمان المصري ثنا سعد بن بشر الكوفي ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه مرفوعا. قلت: وهذا سند واه جدا، مسلسل بعلل عدة: الأولى : إسحاق بن كعب فإنه « مجهول الحال» كما قال ابن القطان والحافظ. الثانية: يزيد بن أبي زياد وهو الدمشقي، قال الحافظ: « متروك». الثالثة: سعد بن بشر الكوفي لم أعرفه، وأخشى أن يكون وقع في اسمه تحريف، فقد أورد الحديث الهيثمي في « مجمع الزوائد» (9/130) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن بشر أو بشير متأخر، ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف». الرابعة: هرون بن سليمان المصري لم أجد من ذكره. ومما سبق تعلم تقصير الهيثمي في الكلام عليه، والإفصاح عن علله التي تقضي على الحديث بالضعف الشديد، إن سلم من الوضع الذي يشهد به القلب، والله أعلم. ((لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس)) رد الحافظ بن حجر هذه الرواية وقال بأنها لم تثبت لأنها من رواية خلف الجزار عن يحيى البكاء ويحيى هذا متروك الحديث. قال ابن حبان « ومن المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح» وشكك الطبري في هذه الرواية فقال « إن ثبت هذا عن عمر» (مقدمة الفتح 427). ((لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي)) رواه الحاكم في (المستدرك 2/385) والبيهقي في (سننه 3/376). موضوع: فيه عيسى بن مهران. قال عنه الذهبي « رافضي كذاب» وأورد له هذا الحديث من جملة أكاذيبه (أنظر ميزان الاعتدال5/390). وهو عين ما قاله ابن عدي في تكذيبه وإيراد هذا الحديث من جملة أكاذيبه (الكامل في الضعفاء5/260). وكذلك أبو الوفا الطرابلسي في كتابه (الكشف الحثيث1/205). كذلك فعل الحافظ ابن حجر (لسان الميزان4/406). وصرح ببطلانه العجلوني في (كشف الخفاء2/488). ((لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة)) موضوع. أخرجه الطبراني في الكبير. وفيه عبد الله بن عمرو الواقعي. وهو كذاب كان يضع الحديث (سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم4918). ((لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي بن أبي طالب الجواز)) لا أصل لـه. ويروى هكذا: عن قيس بن أبي حازم قال التقى أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له علي ما لك تبسمت فقال سمعت رسول اللهيقول لا يجوز أحدالصراط إلامن كتب له علي بن أبي طالب الجواز فضحك علي ![]() ووجدته في (الرياض النضرة2/155) وفيه ما يصفع المحتج به في وجهه. فإن فيه « لا يكتب الجواز إلا لمن أحب أبا بكر». ووجدته بلفظ آخر وهو « لم يجز الصراطاحد الا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب» صرح الذهبي والحافظ ابن حجر بتفرد إبراهيم ابن حميد الدينوري به عن ذي النون المصري وبأنه خبر باطل. (ميزان الاعتدال1/147 لسان الميزان1/51). ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) هذا الحديث لا يعني أن الله يحب صحابيا واحدا هو ابن عم رسول الله . بل إن الحديث الذي سبق هذا الحديث في مسلم « آية الإيمان حب الأنصار وآية الكفر بغض الأنصار». قال الحافظ في الفتح « وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي قال له: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وهذا جارٍ باطراد في أعيان الصحابة لتحقق مشترك الاكرام، لما لهم من حسن الغناء في الدين. قال صاحب المفهم: وأما الحروب الواقعة بينهم فإن وقع من بعضهم بغضٌ فذاك من غير هذه الجهة بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق وإنما كان حالهم في ذاك حال المجتهدين في الأحكام، للمصيب أجران وللمخطيء أجر واحد والله أعلم» (فتح الباري1/63). ولكن الشيعة يتهمون معاوية ![]() ![]() فلو كان هناك شيء من السباب المزعوم بما يلزم منه نفاق معاوية فكيف يخفي ذلك على الحسن والحسين حتى إنهما ليبايعانه ويسلمانه الخلافة؟ ((لا يعرفك يا علي إلا الله وأنا)) كذب. لا يعرف في شيء من كتب الحديث. ((لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي من بعدي)) ضعيف. قال الأميني الكذاب: « الحديث صحيح قطعا» (حديث المنزلة2/71). قلت: قطع الله ألسنة الكذابين. أنى له الصحة وفيه أبو بلج: قال البخاري وابن عدي « فيه نظر» (الكاشف للذهبي2/414 الكامل في الضعفاء7/229). وفي التقريب « ربما أخطأ» (تقريب التهذيب1/625). وقال أبو حاتم « كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك» (كتاب المجروحين3/113). ولكن الأميني لا أمانة له. ((لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال)) تمام الرواية « أخبرني الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني ثنا أبي أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب ![]() ضعيف جدا. رواه الحاكم وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي فقال « بل المديني عبد الله بن جعفر ضعيف» بل قال في الميزان « متفق على ضعفه» ووصفه الهيثمي بأنه « متروك» (مجمع الزوائد9/121). حدثنا نضر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن هشام بن سعد عن عمر ابن أسيد عن ابن عمر قال كنا نقول على عهد رسول الله النبي وأبو بكر وعمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها تزويجه فاطمة وولدت لـه وغلق الابواب والثالثة يوم خيبر». رجاله ثقات رجال البخاري غير هشام بن سعد. قال الحافظ في تقريب التهذيب « هشام بن سعد المدني أبو عباد أو أبو سعيد صدوق له أوهام ورمي بالتشيع » (تقريب التهذيب1/572). ((لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا.))قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله قلت رواه أبو ذكر محبة علي ![]() قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني بإسناد ضعيف» (مجمع الزوائد9/127). وضعفه الألباني (ضعيف أبي داود ص491). وفيه يونس بن أبي إسحاق وهو ثقة ولكن أبا داود صرح بأنه كان يرسل. وفي (المعرفة والتاريخ2/173) أن أحمد بن حنبل كان يفضل الرواية من أخيه إسرائيل عليه. ((لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي)) قال السيوطي «موضوع» (اللآلئ المصنوعة 1/359) وقال الذهبي «هذا كذب» (ميزان الاعتدال1/273). (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم4962). ((اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير فجاء علي)) رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع. وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – ![]() وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602). وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987). ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف. قال الحافظ ابن حجر »هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد: غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان. قال الزيلعي في نصب الراية »كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224). وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) »إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446). وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«. إسناده ضعيف. فيه: مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم: أحمد بن عياض: مجهول. إبراهيم القصار: ضعيف. إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة. ((اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطها)) أحدا بعده عن أحمد بن نصر الدارع قال: « حدثنا صدقة بن موسى حدثنا سلمة بن شيب حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن ابن عباس قال قتل علي بن أبي طالب عمرو بن ود ودخل على النبي فلما رآه كبر وكبر المسلمون فقال اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطها أحد بعده فهبط جبريل ومعه أترجة من الجنة فقال إن الله يقول حي بهذه علي بن أبي طالب فدفعها إليه فانفلقت في يده فلقتين فإذا حريرة بيضاء مكتوب فيها سطرين تحية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب هذا من وضع الدارع موضوع: فيه الدارع وهو واضعه كما أفاده الشوكاني في (الفوائد المجموعة1/367) والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة1/338). ((اللهم أقول كما قال أخي موسى)) اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي علي أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري.. وفي رواية (اللهم اشدد أزري علي أخي). ضعيف: لأجل علي بن عابس الأزرق الأسدي: قال البخاري » ضعفه ابن معين (التاريخ الكبير6/2432) وقال »ليس بشيء« (التاريخ الصغير2/262). وقال أبو زرعة » منكر الحديث يحدث بمناكير كثيرة عن قوم ثقات« (سؤالات البرذعي ص429) وقال النسائي » ضعيف« الضعفاء والمتروكون 452). يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((علي بن أبي طالب أول من أسلم)) قال الحافظ « رواه ابن شاهين في الصحابة وفي إسناده مـن لا يعرف» (2/357). قلت: ويعارضه ما حكاه في (موضح جمع الأوهام والتفريق2/363) عن الفرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران فقلت أكان علي أول الناس إسلاما أو أبو بكر فقال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كل قبل أن يولد علي». ((علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككواكب الصبح)) إسناده واه جدا كما قال الألباني (سلسلة الضعيفة3915) فيه يحيى بن الفاطمي وإبراهيم بن أبي يحيى وكلاهما متروكان كما صرح ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/251) ونقله عنه المناوي في (فيض القدير4/358). ((علي حبّه حسنة لا تضر معها سيئة)) صحح الشيعة هذه الرواية « إن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة » (بحار الأنوار38/249). حتى قال الماحوزي « الرواية مستفيضة» (كتاب الأربعين للماحوزي ص105). بل قال النمازي بأن هذه الرواية متواترة (مستدرك سفينة البحار2/157). وهذا يلزم منه عقيدة الإرجاء إلى جانب ما جمع الرافضة من رفض ونصب وقدر ونفاق في حق الصحابة ومشابهة لشرك المشركين الأوائل. ويجعل نقطة ركيزة دينهم هو علي وليس الله. لأنهم يجعلون مجرد حبه حسنة وإن فعل كل الكبائر ومجرد بغضه تحبط كل الحسنات. فلماذا لا يوفرون علينا الجهد ويقولوا بأن حب علي أول أركان الإسلام؟ ((علي خير البرية)) مكذوب. صرح بذلك الحافظ الذهبي وأن المروي الصحيح في ذلك عن جابر « كنا نعد عليا من خيارنا. قال الذهبي وهذا حق» (ميزان الاعتدال1/236). وأقره الحافظ ابن حجر على ذلك (لسان الميزان1/175). وآفته أحمد بن سالم (أبو سمرة). وله عجائب (انظر المغني في الضعفاء 1/41 والكامل في الضعفاء1/169). ((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)) موضوع: وآفة الحديث محمد بن كثير قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89). فيه الحسن بن محمد أبي طاهر النسابة عن إسحاق الدَبَري. قال الذهبي «هذا حديث منكر». ووصف الذهبي هذا الحديث بأنه «باطل جلي» (ميزان الاعتدال1/521 ت1943 وانظر لسان الميزان2/252) وقال الخطيب البغدادي «هذا حديث منكر وليس بثابت 7/421 وحكم السيوطي بوضعه (اللآلئ المصنوعة 1/328 وابن الجوزي في الموضوعات 1/348). وفي المغني في الضعفاء (ت1362) روى عن الحر بن سعيد النخعي عن شريك.. قال في المغني «وهذا الحديث كذب» (المغني في الضعفاء1/155). وفيه أيضا حسين الأشقر وهو شيعي مخضرم. وقد وجدت تصحيحه في (علل الدارقطني 4/124) وهو من أوهامه فإنه احتج برواية محمد بن كثير له مع أنه متكلم فيه. فقد قال عنه البخاري « منكر الحديث» (التاريخ الكبير1/217 ترجمة رقم683) وعامة أهل العلم قالوا عنه ذلك وخالف ابن معين الكل في ذلك فحسنه. صحح الرافضة الحديث وزعموا أنه متواتر كما قاله محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456) ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في المسترشد ص281). ولأهمية هذا الحديث عندهم أفردوا لأجله كتابا بعنوان (نوادر الأثر في علي خير البشر) طبع في طهران سنة1369 هـ . وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493). وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا». ومن تدليسهم وإفلاسهم قولهم: رواه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب9/419). و(لسان الميزان2/252) والذهبي في (ميزان الاعتدال2/214 و273 و3/374 و4/77). وهو تدليس وكذب منهم، فإنهم يتجاهلون أن هذه الكتب هي كتب مؤلفة في نقد الضعفاء والكذابين وتجعل من ذكر بعض مروياتهم نموذجا على بلاياهم وكذبهم. فقد ساقه الحافظ في التهذيبأثناء ترجمته لمحمد بن كثير أحد آفات هذه الرواية ثم عقبه قوله « وقال أبو حاتم ضعيف الحديث». وأما في اللسان والميزان فإن ابن حجر والذهبي وصفوا الحديث بأنه باطل كالشمس أي واضح البطلان وأن راويه رواه بـ « قلة حياء » وأن هذه الرواية دليل على رفض الراوي وكذبه. وصرح الذهبي بأن شريكا ما كان ليعتقد بأن عليا خير البشر على الاطلاق وأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه،وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205). ومن سلسلة أكاذيبهم : •قول علي بن يونس العاملي « رواه أحمد في المسند» (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم2/68). قلت: لم أجده فيه. ولعل هذا من أكاذيبه فإني لم أجده في المسند. ولكنه موجود على هامش المسند5/35وهو كتاب منتخب كنز العمال ولا علاقة له بمسند أحمد. •قال أحمد المحمودي محقق كتاب المسترشد (ص 273) لابن رستم الطبري الرافضي « الحديث متواتر جدا كما قال ذلك: •الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص245. •وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/444. •والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 246. •والمتقي الهندي في كنز العمال 11/625. •والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد2/154. فعجبا لكذب القوم فلقد أوردت قول الخطيب عند إيراده لهذا الحديث « هذا حديث منكر وليس بثابت» ثم يزعم هؤلاء الكذابون عليه أنه حكم عليه بأنه متواتر. ألا لعنة الله على الكاذبين. ((عليّ كفه وكفي في العدل سواء)) وفي لفظ « كفتي وكف علي في العدل سواء». موضوع: أخرجه الخطيب (تاريخ بغداد5/37) والحمل فيه على أحمد التمار. وللحديث طريق أخر لا يساوي فلسا تفرد به قاسم الملطي: كان يضع الحديث، وشيخه أبو أمية المختط: قال الذهبي « ليس بثقة ولا مأمون» (ميزان الاعتدال1/290 لسان الميزان1/286 وانظر سلسلة الضعيفة للألباني4897). ((عليّ من فارقه فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله)) وفي رواية «يا علي! من فارقني فقد فارق الله. ومن فارقك يا علي! فقد فارقني». الحديث منكر السند (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم4893). فيه داود بن أبي عوف أو الجحاف: شيعي. (ميزان الاعتدال3/30 الكامل في ضعفاء الرجال3/82). ((علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض)) رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/235) وقال » فيه سعد بن شبيب. لم أعرفه« وأورده الخطيب في تاريخه (14/320) وفيه يوسف بن محمد بن علي المؤدب. روى عنه أبو القاسم الثلاج خبرين منكرين. هذا أحدهما. ((علي مع القرآن والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض)) •رواه الهيثمي (مجمع الزوائد 9/134) وقال: فيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. كذلك صرح الذهبي بضعفه (ميزان الاعتدال رقم3771) وضعفه الألباني (ضعيف الجامع رقم 3806). •وقد ورد من طريق آخر في المستدرك (3/124) وصححه ووافقه الذهبي. •ونسأل: •هل كان القرآن مع علي عندما تولى الخلفاء الثلاثة وبايعهم؟ •هل كان القرآن مع علي وكان وزيرا لهم وزوج ابنته من عمر وسمى أبناءه بأسماء الخلفاء الثلاثة: أبي بكر وعمر وعثمان؟ •الشيعة ليسوا مع القرآن الذي أثنى على الأزواج والصحابة قائلا: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (الأحزاب:6). وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة:100). الامام هو الذي تقيم دولته الحدود وتنفذ الاحكام الشرعية. ولا تكون إمامته في المنفى. لا يعرف العالم كله إماما غائبا لا وجود له. وإمامة محمد كانت إمامة علم وحكم. ومعاوية من قريش وقد سلمها الحسن له. ((علي مني بمنزلة رأسي من بدني)) زعم المجلسي الكذاب أن أهل السنة أوردوا هذا الحديث في صحاحهم (بحار الأنوار35/269). رواه الخطيب وقال « لم أكتبه إلا من هذا الوجه» (تاريخ بغداد7/12). وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني (سلسلة الضعيفة 3913) فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212). قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531). وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913). وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضا. قال البخاري « كان وكيع يضعفه» (التاريخ الكبير7/704) بل قال البخاري «قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه» (التاريخ الصغير2/172). وقال أبو داود «سمعت يحيى بن معين يقول:ليس بشيء» (سؤالات أبي داود3/117). ((علي مني وأنا منه ولا يقضي عني ديني إلا أنا وعلي ولا يؤدي عني إلا علي)) رواه أحمد في المسند والنسائي في الكبرى5/45 بإسناد ضعيف. فيه إسرائيل حفيد أبي إسحاق عنه. وهو لم يسمع من أبي إسحاق إلا بعد اختلاطه وظاهر أنه أخذه عنه بعد اختلاطه لكونه حفيده. وفيه جعفر بن سليمان وفيه حبشي بن جنادة السلولي. قال البخاري « إسناده فيه نظر» (التاريخ3/127 الكامل في الضعفاء2/442). وفيه شريك صدوق سيء الحفظ. ((علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني.. وهو يعسوب المؤمنين)) أورد العقيلي هذا الحديث في كتابه الضعفاء (2/47). وقال ابن الجوزي «فيه عيسى بن عبد الله» نقل عن ابن حبان أنه كان ينقل عن آبائه الروايات المنكرات ويخطئ ويهم فبطل الاحتجاج به (العلل المتناهية1/240). وقال الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب4/1744) « فيه إسحاق بن بشر وهو ممن لا يحتج به إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه». قال الحافظ ابن حجر « هذا باطل» (لسان الميزان3/282 و2/413). ((علي وفاطمة وابناهما)) عندما سئل من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم في الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر«. من المضحك أن الرافضة فسروا المودة بالطاعة وقبول الإمامة. والسؤال: هل المستثنى متصل بالمستثنى منه أم منفصل عنه؟ إن اتصل فمعناه أن الرسول كان يطلب منهم أجرا لقرابته على دعوته لهم. لا يقبل قول الرافضة في تفسير الآيات لتفسيرهم البعوضة والبحر والقمر بعلي والزجاجة بالحسين والمصباح بالحسن. أن هذه الآية مكية ولم يكن على بعد قد تزوج بفاطمة ولا ولد له أولاد . المعنى الصحيح للآية روى البخاري عن ابن عباس ![]() وحكى ابن الجوزي أقوالا عديدة في تفسير هذه الآية ورجح هذا القول الصحيح المروي عن ابن عباس عند البخاري (زاد المسير7/285). وقال ابن كثير « والحق تفسير الآية بما فسرها به الإمام حبر هذه الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس كما رواه عنه البخاري». وأكد الطبري أن سبب ترجيح تفسير الآية بـ « إلا مودتي في قرابتي منكم» لدخول (في) في الآية». وأنه لو كان المعنى (تودوا قرابة الرسول) لكانت الآية هكذا (إلا مودة القربى) (تفسير الطبري11/145). وقد زعموا أن النبي سئل عن الآية » من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« . والله لم يقل (إلا المودة لذوي القربى) وإنما قال (إلا المودة في القربى) ألا ترى أنه لما أراد ذوي قرباه قال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى) ولا يقال المودة في ذوي القربى، وإنما يقال المودة لذوي القربى فكيف وقد قال (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ويبين ذلك أن الرسول ![]() ![]() هل الآية مكية أم مدنية أكد الحافظ ابن حجر أن الخطاب كان لقريش خاصة (فتح الباري8/564). وصحح الطبري من بين الأقوال الكثيرة قول من قال « قل لا أسألكم عليه أجرا يا معشر قريش إلا أن تودوني في قرابتي منكم، وتصلوا الرحم التي بيني وبينكم» (تفسير الطبري11/145). ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119) ونص الحافظ ابن حجر على أن الآية مكية وأن ما روي عن ابن عباس من أن سبب نزولها كان في المدينة إنما هو ضعيف السند. وهو مخالف للحديث الصحيح المروي عن ابن عباس (فتح الباري8/565). واستبعد ابن كثير أن تكون هذه الآية قد نزلت بالمدينة مؤكدا أنها مكية (تفسير القرآن العظيم7/267). وعزا ابن الجوزي مكيتها إلى جمهور المفسرين ثم قال (ويحكى) هكذا بصيغة التمريض المشعرة بالضعف عن ابن عباس أنها مكية إلا أربع آيات منها هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (زاد المسير7/270). الذي يؤكد ويرجح كون نزولها في مكة هو السياق وكذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية. وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة. فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟ إذا لم تكن تعني الإمامة لدخول فاطمة في النص فماذا تعني؟ إن كان المقصود بالوصاية بهم واتقاء الله بهم وتقديرهم فهل نختلف على شيء متفقون عليه؟ ينزه الرسول أن يخاطب الأمة بألغاز تؤدي إلى ضلالها واختلافها. أفلا تكلم بلفظ صريح ينفي الإبهام ويقيم الحجة؟ منذ كان لفظ المودة يقصد به الطاعة؟ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً فهل تعني الآية الطاعة والإمامة؟ وقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ وقال تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ هل تعني الآية اتخاذهم عدو الله أئمة ويطيعونهم سرا؟ لو كانت المودة هي الطاعة والإمامة لما بقي لهم وصف المؤمنين مما يدل على أن المودة درجة أقل من الطاعة والبيعة. وقال تعالى عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً فهل هذا وعد من الله بأنه سوف يجعل الذين عاداهم المسلمون أئمة يطاعون؟ وقال تعالى لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 هل أقربهم مودة يعني أقربهم طاعة وولاية وإمامة؟؟؟ هل يقول الرسول للكفار ما أريد منكم من أجر إلا أجرا واحدا وهو أن تطيعوا أقربائي عليا وفاطمة والحسن والحسين وتتخذوهم أئمة من بعدي؟ لماذا لا يطلب منهم أن يطيعوه هو؟ قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى جميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28). واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي؟ الصحيح أنها تعني أن يصلوا قرابته وتعاليم الإسلام تقضي بعدم قطع الرحم للقرابة وإن كان كافرا. ومعنى الآية عند الرافضة ما رواه الكليني في الكافي عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( ![]() ((علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين)) الحديث ضعيف. قال ابن الجوزي « هذا الحديث لا يصح» (العلل التناهية1/240). وحكم شيخنا الألباني رحمه الله بضعفه في ضعيف الجامع رقم3805 ((عنوان صحيفة المؤمن حب علي)) هذا الحديث باطل السند كما أوضحه الألباني رحمه الله (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم789). قال المناوي « وفيه أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوري العكبري قال مخرجه الخطيب في حديثه مناكير. قال الذهبي قلت له حديث موضوع انتهى وقال ابن الجوزي حديث لا أصل له» (فيض القدير4/365). (غنيمة مجالس الذكر الجنة) رواه أحمد في المسند2/177 والهيثمي في مجمع الزوائد10/78. وحكم عليه الهيثمي والحافظ المنذري بالحسن. والحديث ضعيف. وفيه عبد الله بن لهيعة. وحكم عليه شيخنا الألباني بالضعف (ضعيف الجامع3923). ويحتج به الشيعة على أن لفظ الغنيمة يطلق على غير غنائم الحرب، وذلك حتى يدخلوا الأخماس التي يأكلونها بالباطل في مسمى الغنيمة. ((فاطمة وعلي وابناها (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة)) أن النبي سئل عن الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير »هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« (الشورى23). فيه حسين الأشقر وقيس بن الربيع وكلاهما ضعيف. وذكره السيوطي في الدر المنثور (6/7) وقال: سنده ضعيف. ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119). وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة. فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟ واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي ؟ إذ لا يمكن أن يتعلق بحق الإمامة وهو يتضمن امرأة. روى البخاري عن ابن عباس ![]() قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وهكذا في غير موضع. فجميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28). (فألقت عصاها واستقرت بها النوىكما قر عينا بالاياب المسافر) زعموا أن عائشة أظهرت الشماتة بعلي لما مات حتى قالت هذا البيت شماتة به. واحتجوا بقول الحافظ ابن عبد البر « وروي أن عائشة تمثلت بهذا البيت حين اجتمع الأمر لمعاوية» (التمهيد لابن عبد البر19/162). والرافضة لا يتركون مجالا لسوء الظن والطعن في عائشة إلا اقتحموه. مع أن هذا البيت من الشعر لا مطعن فيه ولا يعتبر طعنا في علي كما زعموا لو أنه ثبت سندا. ولك أن تتأمل أولا كيف رواه الحافظ بصيغة التمريض مما يشعر بضعف الرواية. ثم إن هذا الشعر قديم يتمثل به العرب عند استقرار الأمر على رجل بعد النزاع أو نحو ذلك. وليس كما زعموا في أنه يعتبر نوعا من إظهار الشماتة بموت علي ![]() والعرب أيضا تسمي قرار الظاعن عصا وقرار الأمر استواء عصاه فإذا استغنى المسافر عن الظعن قالوا قد ألقى عصاه وقال الشاعر فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى كما قر عينا بالاياب المسافر فإذا اجتمع الناس بعد فرقة وهدأت الأمور بعد فتنة كني عن ذلك باستقرار العصا. وقال الحافظ ابن عساكر (تاريخ دمشق40/313) « يقال للإنسان إذا اطمأن بالمكان واجتمع له أمره قد ألقى بوانيه وكذلك يقال ألقى أرواقه وألقى عصاه قال الشاعر: فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى. فهذا البيت صار من جملة الأمثال التي تضرب ويقصد به استقرار الأمر بعد تنازع. والمقصود اجتماع الناس على رجل بعد نزاع بينهم حول ذلك. وليس فيه شماتة بعلي ![]() (فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا) ولا تعلموهما فإنهم أعلم منكم رواه الهيثمي في مجمع الزوائد5/195 و9/164) وقال فيه حكيم بن جبير وهو ضعيف. فيه حكيم بن جبير الأسدي الكوفي: قال البخاري «كان شعبة يتكلم فيه» (التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19) وقال يعقوب بن سفيان «كان مغال في التشيع… وقال: قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض» (المعرفة3/99). يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسن )) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((أن النبي كلم حمارا فقال له قد سميتك يعفورا)) ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية وقال « وقد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار». قال الحافظ ابن حجر « قال ابن حبان لا أصل له وليس سنده بشيء» (فتح الباري6/59) وقال مثله في المجروحين (2/309). قال الذهبي بأن صاحب هذا الخبر الباطل هو أبو جعفر محمد بن مزيد (ميزان الذهبي6/330) وأقره على ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/376) ونقل الحافظ عن أبي موسى أن هذا الحديث لا أصل له سندا ولا متنا (الإصابة7/389). وقد غضب ابن الجوزي من هذه الرواية فقال « لعن الله واضعها» (ميزان الاعتدال6/330 لسان الميزان). (أن النبي يتسلم مفاتيح الجنة والنار فيسلمهما لعلي) فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار وأنه يرقى معه على منبر يوم القيامة وهو المقام المحمود. قال الحافظ « ركيك الألفاظ.. والآفة من علي بن هلال» (لسان الميزان4/266). ((إن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش.)) قال الألباني « ضعيف» (ضعيف الجامع1837). ((إن أول أربعة يدخلون الجنة (قاله النبي لعلي)) تمام الحديث « حدثنا أحمد بن محمد المري القنطري ثنا حرب بن الحسن الطحان ثنا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن رسول الله قال لعلي ![]() موضوع مسلسل بالشيعة... وشرهم محمد بن عبيد الله، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي الشيعي الضعيف» قاله شيخنا الألباني (سلسلة الأحاديث الضعيفة4931). وقال الحافظ ابن حجر «إسناده واه» (الكافي الشافي4/214). ((إن جبريل يحبك (يعني يا علي) ومن هو خير من جبريل؟)) قال الحافظ في الإصابة «إسناده ضعيف» (الإصابة2/208). ((أن خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة صبراً ونزا على زوجته)) فدخل بها في نفس الليلة. وكان عمر يقول لخالد: يا عدوّ الله قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنّك بالأحجار، ولكن أبا بكر دافع عنه وقال هبه يا عمر، تأوّل فأخطأ فارفع لسانك عن خالد». يتجاهل الشيعة « أن خالداً استدعى مالك بن نويرة فأنّبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم يزعم ذلك، فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟ يا ضرار اضرب عنقه، فضربت عنقه» (تاريخ الطبري2/273 تاريخ ابن الأثير2/217 البداية والنهاية6/326). ومن مضحكات التيجاني قوله « وقد حدّث المؤرخون أن خالداً غدر بمالك وأصحابه». فليسأل أصحابه الأصولية من الشيعة ما قيمة « روى المؤرخون» في فن الجرح والتعديل؟ ولئن كان الجرح يثبت بالتاريخ ويجب أن نقبل به لزم إثبات تأسيس المذهب الرافضي بأيدي يهودية. واضطررنا أن نجرح أصل مذهب الشيعة بالتاريخ. لأن التاريخ أثبت اليهودي عبد الله بن سبأ كمؤسس وأصل لمذهب التشيع. ثم إن الرواية التي اعتمدها التيجاني والتي تدّعي أن خالداً أراد قتل مالك بن نويرة بسبب زوجته لا قيمة لها لنكارتها وشذوذها، وقد عزاها التيجاني بالهامش على المراجع التالية (تاريخ أبي الفداء يعني البداية والنهاية وتاريخ اليعقوبي ووفيات الأعيان). وعند مراجعة بعض هذه المراجع يتضح لكل باحث عن الحـق إخلال هـذا التيجاني في النقل، فلو راجعنا كتاب (وفيات الأعيان) لابن خلكان في خبر مقتل مالك لوجدناه يورد القصة بخلاف ما أوردها التيجاني فإبن خلكان أورد القصة على النحو التالي «ولما خرج خالد بن الوليد ![]() ![]() وكان عبد الله بن عمر ![]() ![]() هذا ويدعي التيجاني أن خالدا قبض على ليلى زوجته ودخل بها في تلك الليلة ويعزوها لكتاب وفيات الأعيان، ولكن عندما نرجع للكتاب نجده يقول « وقبض خالد امرأته، فقيل إنه اشتراها من الفيئ وتزوج بها، وقيل إنها اعتدت بثلاث حيض ثم خطبها إلى نفسه فأجابته» (وفيات الأعيان لابن خلكان 6/14). ومن هنا نعلم أن خالداً قتل مالك بن نويرة معتقداً أنه مرتدٌ ولأنه لا يؤمن بوجوب الزكاة كما في الرواية التي ذكرتها كتب التاريخ. أما ادعاؤه أن عمر قال لخالد « يا عدوَّ الله قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنَّك بالأحجار». ويعزوها إلى تاريخ الطبري وابن كثير واليعقوبي والإصابة، فبمجرد مراجعة تاريخ اليعقوبي والإصابة فلا تجد لهذه الجملة أثرا! وأما تاريخ الطبري فقد أوردها ضمن رواية ضعيفة لا يحتج بها مدارها على ابن حميد ومحمد بن اسحاق، فمحمد بن اسحاق مختلف في صحته (تهذيب الكمال للمزي ترجمة رقم5057 والضعفاء للعقيلي ترجمة رقم 1578). وابن حميد هو محمد بن حميد بن حيان الرازي ضعيف، قال عنه يعقوب السدوسي: كثير المناكير، وقال البخاري: حديثه فيه نظـر، وقال النسائـي: ليس بثقة، وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة (تهذيب التهذيب25/102 رقم (5167). وضعّفه ابن حجر في التقريب (2/69 رقم (5852). ((أن رجلا أصاب امرأة في دبرها زمن رسول الله )) حدثنا محمد بن علي الصائغ نا يعقوب بن حميد ثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر أن رجلا أصاب امرأة في دبرها في زمن النبي فأنكر ذلك الناس فأنزل الله ( نساؤكم حرث لكم ). رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وضعفه الأكثرون وبقيه رجاله ثقات (مجمع الزوائد6/319). ((أن عائشة أرت مولاها سالم كيف كان رسول الله يتوضأ)) الحديث يفيد عدم حجاب عائشة نفسها وهو بكامله هكذا: عن أبي عبد الله سالم سبلان قال «وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتنى كيف كان رسول الله يتوضأ فتمضمضت واستنثرت ثلاثا وغسلت وجهها ثلاثا ثم يدها اليمنى ثلاثا واليسرى ثلاثا ووضعت يدها في مقدم رأسها ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرت يديها بأذنيها ثم مرت على الخدين قال سالم كنت آتيها مكاتبا ما تختفى منى فتجلس بين يدى وتتحدث معى حتى جئتها ذات يوم فقلت ادعى لى بالبركة يا أم المؤمنين قالت وما ذاك قلت أعتقني الله قالت بارك الله لك وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد ذلك اليوم» (رواه النسائي في سننه). روى الرافضة عن أبي عبد الله أنه سئل « هل يجوز للمملوك أن يرى شعر مولاته وساقها؟ قال لا بأس». وفي الموثق والصحيح بأبان بن عثمان « سألت أبا عبد الله ![]() والرافضة أجازوا ذلك في كتبهم ومروياتهم. (أنظر الحدائق الناضرة23/69 مستند الشيعة للنراقي 16/53 والكافي للكليني5/531 وسائل الشيعة20/223 للحر العاملي، مستمسك العروة الوثقى14/43 لمحسن الحكيم). فليقرأ الرافضة قول علمائهم بأن المرأة لا يجب أن تحجب من العبد إلا أن يؤدي ما يعتقه. وهو قول الطوسي واحتج له بما رواه عن أم سلمة أن رسول الله : « إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فليحتجب عنه» ورواه الطوسي في المبسوط (6/72) والطبرسي في مستدرك الوسائل (16/26 ورواه ابن أبي جمهور الاحسائي (عوالي الآلي3/435). وهو واضح في جواز عدم الاحتجاب منه قبل أن يصير عنده ما يؤدي مكاتبته عندكم. ((أن عبد الله بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصحف )) 21226 حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله». رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم الكبير9/234 من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وهو سليمان بن مهران وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة (العلل للدارقطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة. وحكي عن كليهما الميل إلى التشيع. وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك. وذهب ابن حزم إلى ضعف الرواية بأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان (المحلى1/13). وقال النووي « أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن. وأن من جحد شيئا منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه» (المجموع شرح المهذب3/396). وهذا وعلى افتراض صحة الرواية عن ابن مسعود فإنها أقل من حيث درجة الصحة من قراءة عاصم المتواترة. فقد تواترت عن ابن مسعود قراءته بطريق أصحابه من أهل الكوفة، وتلقاها عاصم عن زر بن حبيش عنه رضِى الله عنه. وهِى التِى يرويها أبو بكر بن عياش عن عاصم, وتواترها البالغ مما لا يتناطح فيه, (أنظر كتاب الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم بن أبي النجود للدكتور غسان بن عبد السلام حمدون). وجاء في البخاري « 4693 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله فقال لي: قيل لي: قل.. فقلت. قال فنحن نقول كما قال رسول الله ». وهذا كلام مجمل أعني قوله كذا وكذا. موقف للحافظ ابن حجر قال الحافظ في الفتح «وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الانتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى عن ابن مسعود فقال لم ينكر ابن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا إلا إن كان النبي أذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور» (فتح الباري8/472). قلت: قد سبق أن الرواية من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وكلاهما مدلسان وقد جاءت روايتهما معنعنة، ولولا مجيئهما معنعنة لقبلت. وعنعنة المدلس علة في الحديث يصعب المسارعة إلى تصحيح سندها فضلا عن أن تغلب القراءة المتواترة عن عبد الله بن مسعود والمتضمنة للمعوذتين. وعلى افتراض ثبوت السند إلى عبد الله بن مسعود في إنكاره للمعوذتين فإن لذلك توجيهات مهمة: أن هذا الصحيح المفترض لا يبلغ في درجة صحته قراءة عاصم عن ابن مسعود المتواترة والتي تضمنت المعوذتين والفاتحة. ومن المعلوم أن القراءات الثلاث ترجع إلى عدد من الصحابة، فقراءة أبي عمرو – رحمه الله تعالى – ترجع بالسند إلى الصحابي الجليل أبي بن كعب، وترجع قراءة عاصم بالسند إلى الصحابيين الجليلين علي ![]() ![]() ![]() أن هذا كان منه في فترة وجيزة بين موت رسول الله إلى أن تم جمع الصحابة على القرآن بالإجماع. فأما بعد هذا فلم يحك عنه شيء من الإصرار على ذلك. وكان يدرس القرآن ويفسره على الناس طيلة حياته بعد رسول الله إلى أن توفاه الله. ولم يحك عنه بعد الجمع أي إصرار أو استنكار. ولو أنه بقي على موقفه لبلغنا ذلك كما بلغنا إصرار بعض الصحابة كابن عباس الذي بقي حتى خلافة عمر وهو يظن أنه لم يرد من النبي كلام حول تحريم متعة النساء. أن هذا القول قد صدر منه ولم يكن الإجماع قد استقر بعد. فأما لو ثبت عن أحد المنازعة فيه بعد إجماع الصحابة عليه فهو منهم كفر. ولهذا حكمنا بالكفر في حق كل من شكك في القرآن من الرافضة بعد استقرار الإجماع علىهذا القرآن الذي بين أيدينا. أن عبد الله بن مسعود لم يقل ما قاله المجلسي والعاملي والمفيد من أن القرآن قد وقع فيه التحريف مادة وكلاما وإعرابا. أن هذا يؤكد ما نذهب إليه دائما من أن الصحابة ليسوا غير معصومين في آحادهم، وإنما هم معصومون بإجماعهم. وهم لن يجمعوا على ضلالة. أين هذا من طعن الشيعة بعلي حيث وصفوه بباب مدينة العلم وأنه بقي ستة أشهر يجمع القرآن ثم زعموا أنه غضب من الصحابة فأقسم أن لا يروا هذا القرآن الذي جمعه هو. وبقي القرآن إلى يومنا هذا غائبا مع الإمام الغائب. أين هذا من ادعاء الشيعة بعد انقراض جيل الصحابة على أن هذا القرآن الذي بأيدينا اليوم وقع فيه التحريف وحذف منه اسم علي وأسماء أهل البيت. أن من استنكر من ابن مسعود هذا الموقف من سورتين صغيرتين فيكون عليه من باب أولى أن يستنكر ما هو أعظم منه وهو قول الرافضة بأن الظاهر من ثقة الإسلام الكليني أنه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في كتاب الله (مقدمة تفسير الصافي ص 14 و47 طبع سنة 1399هـ)! أن عبد الله بن مسعود كان يرى المعوذتين أنهما ليستا من القرآن. وأنما كانتا رقية كان النبي يرقي بهما الحسن والحسن. قال علي بن بابويه « أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز.. وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن وإنما نزلتا لتعويذ الحسن والحسين قد انقرض واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك» (الذكرى للشهيد الأول ص196 بحار الأنوار82/42 فقه الرضا ص36 جامع المقاصد2/263 للكركي الحدائق الناضرة للمحقق البحراني8/231). بل اعترف الرافضة بأن ابن مسعود لم ينكر لكونهما من القرآن وإنما كان لا يسمح لنفسه بإثبات شيء من مصحفه الخاص به إلا أن يأذن له رسول الله بذلك. وكأنه لم يبلغه الإذن. قال المحقق البحراني « فهذا تأويل حسن» (الحدائق الناضرة8/231). ((أن عليا التمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع)) 4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري ![]() ![]() الحديث صحيح الإسناد كما قال الحاكم في (المستدرك3/77). وهو كما قال فإن رواته ثقات: عبد الأعلى بن عبد الأعلى: ثقة (تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر6/96). داود بن أبي هند: ثقة متقن أبو نضرة وهو المنذر بن مالك: تابعي ثقة وهذا الحديث يساوي عند المحدثين جوهرة. فإن البيهقي وابن عساكر قد رويا هذا الحديث ورووا بعده عن ابن خزيمة ما يلي: « أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومي ثنا وهيب ثم فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوي بدنة فقلت يسوي بدنة بل هو يسوي بدرة» (سنن البيهقي8/143 تاريخ دمشق30/278). والبدرة هي التي تبدر بالنظر ويقال هي التامة كالبدر، ويقال ما كان يعد من منحة كيس فيه عشرة آلف (لسان العرب). ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة (2/554 ح رقم1292) ورواه الحافظ ابن كثير وقال « وهذا إسناد صحيح محفوظ وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب: إما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة. وهذا حق فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه» البداية والنهاية (5/248). ورواه ابن عساكر (تاريخ دمشق30/278). ((أن عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها)) وأنهم خربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا. قال الذهبي «هذا منكر رواه جماعة عن إسماعيل» (ميزان الاعتدال5/139). غير أن الحافظ ابن حجر تعقبه بأن له شاهدا من حديث أبي رافع عند أحمد في مسنده، لكن لم يقل أربعون رجلا» (لسان الميزان4/196). ((أن عمر انهزم في احدى الغزوات وكان يجبنهم ويجبنونه)) فيه نعيم بن حكيم وثقه ابن حبان وفيه لين. قال ابن الجوزي « نعيم بن حكيم يروي عن أبي مريم قال الأزدي أحاديثه مناكير (الضعفاء والمتروكون3/164). يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((أن أحمد صحح حديث علي قسيم النار)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين )) هذا الحديث ردّه ابن الجوزي والذهبي والسيوطي وابن حجر الهيتمي وغيرهم [ميزان الاعتدال ترجمة رقم (2215) اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/410 للسيوطي، تطهير الجنان 52] فإن فيه حكيم بن جبير وهو كذاب يُترَك حديثُه. ((آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع.. وتعطوا الخمس من المغنم )) تمام الحديث: «قدم وفد عبد القيس على رسول اللّه فقالوا: إنّ بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنّا لا نصل إليك إلاّ في شهر الحرام، فَمُرنا بأمر فصل، إنْ عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليه مَن وراءنا» فقال «آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع؛ آمركم: بالإيمان باللّه، وهل تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وتعطوا الخمس من المغنم» الحديث (متفق عليه). يحتج الشيعة بأن الرسول أمرهم بأداء الخمس. وقالوا: « ومن المعلوم أنّ النبي لم يطلب من بني عبد القيس أن يدفعوا غنائم الحرب؛ كيف وهم لا يستطيعون الخروج من حيّهم في غير الأشهر الحرم، خوفاً من المشركين؟ فيكون قد قصد المغنم بمعناه الحقيقي في لغة العرب وهو ما يفوزون به فعليهم أن يعطوا خمس ما يربحون» (الخمس في الكتاب والسنة ص24 لجعفر السبحاني). الجواب: أن رسول الله ذكر لهم الخمس من المغانم. وهذا موافق للآية. وأنهم كانوا بصدد محاربة كفار مضر فأعلمهم النبي بذلك كما ذكره الحافظ ابن حجر (فتح الباري1/133). وأمرهم بأداء الزكاة وبأداء الخمس. والجمع بينهما أن الخمس مال معين في حال دون حال، وذلك بخلاف الزكاة. ((أمرني ربي بسد الأبواب كلها إلا باب علي )) أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز ببغداد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال كانت لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي.. الحديث في الخصائص للنسائي 13 الترمذي 13/173 البيهقي 7/65. رواه الحاكم في (المستدرك3/125) وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي قائلا « رواه عوف بن ميمون بن عبد الله». ولعله عوف عن ميمون وليس بن ميمون. وهو يشبير إلى ضعف الحديث لضعف ميمون هذا. وقد ذكره في ميزان الاعتدال4/235 وذكر هذا الحديث من منكراته. كذلك حكم الهيثمي بضعفه (مجمع الزوائد9/114 وانظر التخريج الموسع للحديث في مسند أحمد المحقق32/41). ((أن أبا موسى الأشعري كان يفتي بالمتعة )) عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعةفقال له رجل رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر قد علمت أن النبي قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم رواه مسلم وغيره. الجواب أن أن أحاديث أبي موسى الأشعري تتحدث عن متعة حج وليس نكاح المتعة كما المدلسون الروافض. وتأمل قول من قال لأبي موسى (في النسك) و (يروحون في الحج). ثم إن عمر لم يحرم متعة الحج ومما يدل على ذلك ما رواه أصحاب السنن كالنسائي وابن ماجة و غيرهما أن الصبي بن معبد لما قال لعمر: إني أحرمت بالحج والعمرة جميعا فقال له عمر « هُديت لسنة نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم» . أخرجه الحميدي 18 وأحمد 1/14 وأبو داود 1798 وابن ماجه 2970 يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((الأئمة من بعدي إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل)) حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله كم تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله فقال إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل» (مسند أحمد رقم3781). ضعيف لضعف مجالد وهو ابن سعيد الهمداني. قال الحافظ في التقريب «ضعيف» (6478). قال الهيثمي «وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات» (مجمع الزوائد5/190). ((إبني هذا إمام ابن إمام)) « ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم...» وفي رواية « الائمة اثنا عشر تاسعهم ال …». فيه انقطاع عند الشيعة بين ابان بن تغلب وسليم بن قيس. هذا حديث لا أصل له عندنا ولا وجود له في شيء من كتب الحديث المعتمدة. قال ابن تيمية « هذا كذب على الشيعة فإن هذا لا ينقله إلا طائفة من طوائف الشيعة وسائر طوائف الشيعة تكذب هذا، والزيدية بأسرها تكذب هذا وهم أعقل الشيعة وأعلمهم وخيارهم والإسماعيلية كلهم يكذبون بهذا وسائر فرق الشيعة تكذب بهذا إلا الاثنى عشرية وهم فرقة من نحو سبعين فرقة من طوائف الشيعة» (منهاج السنة8/247). (أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب) وفي رواية سيد المسلمين. فيه الحسين بن علوان الكلبي. هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124). قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192). لم يقنع الرافضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة في فضل علي ![]() وما دام القوم يحتجون بالحديث فلفظ أحد طرقه « أبو بكر سيد كهول العرب، وعلي سيد شباب العرب». فهلا احتجوا به كاملا؟! ((إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)) موضوع. له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذبه وأنكرَه سائرُ العلماء، منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ. وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: إن هذه الأحاديث «.. ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي ![]() ![]() وقال العقيلي في الضعفاء (1/259): « ولا يصح من هذه المتون عن النبي ![]() وقال الجورقاني في الأباطيل (1/200): « هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين؛ خذلهم الله في الدارَين، ومن اعتقد هذا وأمثالَه؛ أو خطر بباله أن هذا جرَى على لسان رسول الله ![]() وقال ابن تيمية في المنهاج (4/380): « وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوعٌ مُختلَقٌ على النبيِّ ![]() وأطنب في تخريجه الحافظان ابن عساكر (59/155-158) وابن الجوزي في الموضوعات (2/24) وقالا إنه لا يصح من جميع طرقه، وقال الألباني: «موضوع» (الضعيفة 4930) ما بال الشيعة يحتجون بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي بزعمكم؟ وكأن الرسول إذا لقيتم معاوية فبايعوه؟ وما دمتم تحتجون بالباطل فاقبلوا الرواية التي لفظها: « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه (بالباء الموحدة) فإنه أمين مأمون»! ولا سيما أن السيوطي قال في اللآلئ المصنوعة إنها أقرب إلى العقل من الرواية الأولى (اللآلئ المصنوعة1/389). ((إسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها)) واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها واسم بني أمية والليل إذا يغشاها» قال الحافظ « قال ابن الجوزي هذا منكر جدا بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه» (لسان الميزان5/329). (أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي) وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة. وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد حصان ولا كافرا بعد إيمان». قال الحافظ « رواه العقيلي وإسناده لين» (لسان الميزان2/404). قلت: بل موضوع. فإن فيه حسين بن عبد الله أبو علي العجلي: متروك وضاع. قال الدارقطني « كان يضع الأحاديث على الثقات» وقال ابن عدي « يشبه أن يكون ممن يضع الحديث» وقال الخطيب كان غير ثقة» (تاريخ بغداد8/56 ميزان الاعتدال1/541 لسان الميزان2/295). ورواه أبو نعيم في (الحلية10/211) من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد (زعموا) أنه الخدري. وهذا من خدع عطية الذي كان يروي عن أبي سعيد الكلبي الكوفي الكذاب وظن كثيرون أنه له صحبة بأبي سعيد الخدري. وعطية أحاديثه ليست نقية فكن منها على تقية. وهو ضعيف متشيع كما صرح به جمع من أهل العلم كالنووي و ((أعلم أمتي بعدي علي)) لا أصل له. وقد أورده الديلمي بلا إسناد (الفردوس بمأثور الخطاب1/370). ((أقتلوا نعثلا فانه كفر (قول منسوب لعائشة في عثمان)) فيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي »كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي »رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046). وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه« (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها. ((أقيلوني فإن لي شيطانا يعتريني (خطبة منسوبة لأبي بكر)) يجعل الرافضة هذه الرواية مطعنا في أبي بكر. وهل منا أحد إلا وقد جعل الله له قرينا من الشياطين؟ الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183). وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية. ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخـه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن. ((أكلت داجن ورقة من مصحف )) رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12) وابن ماجة في سننه (1/625) وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580. ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي . إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف. ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: «عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور» (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب). يتبع,, |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((دعوا عليا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي)) حدثنا عبد الرزاق وعفان المعنى وهذا حديث عبد الرزاق قالا ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فأحدث شيئا في سفره فتعاهد قال عفان فتعاقد أربعة من أصحاب محمد أن يذكروا أمره لرسول الله قال عمران وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله فسلمنا عليه قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا قال فأقبل رسول الله على الرابع وقد تغير وجهه فقال دعوا عليا دعوا عليا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي». كما ترى أخي أن السياق لا علاقة له بموضوع الإمامة وإنما هو متعلق بموضوع بغض علي وعداوته. وهو من الموالاة كما في قول النبي «السلطان ولي من لا ولي له». والرسول لم يقل: علي ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن. ناهيك عن عجز الرافضة أن يجدوا لفظا صريحا مثل (علي هو الأمير على الناس من بعدي) أو (هو الخليفة على الناس من بعدي). ولهذا يأتون بنصوص تتكلم عن المحبة والولاء والنهي عن البغض والمعاداة ويحملونها على معنى الإمامة. ولا يمكن لعلي أن يكون وحده ولي كل مؤمن على معنى الإمامة. وإلا لاضطر الرافضة إلى إلغاء الأئمة الإحدى عند الشيعة. وأما قول النبي (علي مني هو وأنا من علي) فهو عين ما قاله في صحابة آخرين كالأشعريين وجليبيب. ((ذاك خير البشر (مروي عن جابر))) وهذا من رواية عطية العوفي وهو مدلس رافضي وذكرت مرارا من تدليسه أنه كان يروي عن أبي سعيد الكلبي القصاص ويوهم الناس أن روايته عن أبي سعيد الخدري. وصرح الذهبي بأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه، وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205). وورد قول جابر عند (مصنف ابن أبي شيبة 6/372) وأحمد في (فضائل الصحابة2/696) عن عطية بلفظ « ذاك من خير البشر» ومع ضعف الرواية فإن عليا من خير البشر مما لا شك فيه ولا يأباه إلا منافق. أما أن يكون خيرهم بإطلاقفلا. فإن أدنى نبي من الأنبياء هو خير من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي. ((رأى محمد ربه كأن قدميه على خضرة)) عن ابن عباس أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال نعم رآه كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ، فقلت يا أبا عباس أليس يقول الله لا تدركه الأبصار ! قال لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء ! انتهى . (الدر المنثور6/124). قلت: هكذا اكتفى الرافضي إلى المصدر وكتم هذا المدلس أن السيوطي أشار إلى تضعيف البيهقي له. وأشار إلى مستدرك الحاكم2/316 وكتم المدلس تعقب الذهبي على الحاكم قائلا فيه ابراهيم متروك. ((راى محمد ربه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)) عن عبد الله ابن أبي سلمة أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله هل رأى محمد ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . التوحيد لابن خزيمة ص 198 قال الدمشقية « لم يحك فيه ابن خزيمة تصحيحا وإنما سكت عليه والسكوت ليس بحجة ولا يكون تصحيحا. ولكن سكت المدلس عن تضعيف أئمتنا له. قال السيوطي « ضعفه البيهقي» (الدر المنثور7/648). وقال ابن الجوزي هذا حديث لا يصح تفرد به محمد بن اسحق وقد كذبه مالك وهشام بن عروة باب في النزول (العلل المتناهية1/37). وفي كتاب السنة لعبد الله بن الامام احمد (اسناده ضعيف). (1/176). فهؤلاء ينقبون في زبالتنا عن روايات ساقطة ليحتجوا بها علينا. ((رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار)) قال الحافظ بأن صاحب هذه الرواية وهو أبو علي الأهوازي قد جمع في كتابه كثيرا من الموضوعات والفضائح. وأورد الحافظان الذهبي والعسقلاني هذه الرواية كشاهد ونموذج من هذه الفضائح والموضوعات. (لسان الميزان ج 2 ص 238 وميزان الاعتدال1/512). ((رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة)) يشنع الرافضة يهذه الرواية ويقولون رواها الذهبي وابن عساكر. جعله الملا علي قاري من الروايات المكذوبة (المصنوع1/136). والرافضة يتجاهلون تضعيف الذهبي وابن عساكر لها. قال الذهبي « قال ابن عساكر: المتهم به الأهوازي. قال لنا أبو بكر الخطيب: علي الأهوازي كذاب» (ميزان الاعتدال2/264 لسان الميزان2/238 الكشف الحثيث1/92). فانظر إلى كذب الرافضة بعد ذلك. ((رأيت ربي جعدا أمرد عليه حلة خضراء)) أولا: المشرك لا يحرص على التنزيه. والرافضة يدافعون عن قول الخميني فاطمة اله. وعلي لاهوت الأبد: فكيف يكونون منزهين؟ •ثانيا: من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل. وهذا الحديث تسرب من رواة الشيعة باعترافهم المحيطين بجعفر الصادق وبالتحديد هشام بن الحكم. ففي كتاب التوحيد « عن يعقوب السراج: قلت لأبي عبد الله ![]() فهذه الرواية تدل بوضوح على أن هذه الرواية الباطلة وردت من قبل المحيطين بجعفر الصادق. بدليل قول القائل (من أصحابنا). مثل هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث وإنما في كتب نقد الرواة كميزان الاعتدال (2/593). وفي هذا الكتاب ينقد الذهبي الكثير من الرواة الوضاعين والكذابين فهو ليس كتابا في الحديث كالبخاري ومسلم فتأمل!!! وهذه الرواية مروية من طريق حماد بن سلمة وهو ثقة ولكن قال ابن الثلجي « سمعت عباد بن صهيب يقول إن حمادا كان لا يحفظ وكانوا يقولون إنها (الروايات العجيبة حول بعض الصفات الالهية) قد دست في كتبه. وقد قيل إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه» (ميزان الاعتدال1/592). وآفة الرواية ليس حمادا وإنما إبراهيم بن أبي سويد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « هو إبراهيم بن الفضل الذراع» (تهذيب التهذيب1/127). قال البخاري «منكر الحديث (التاريخ الكبير1/989) وقال النسائي «متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص4) وقاله الدارقطني في العلل وفي (الضعفاء والمتروكون ص1). ((رأيت ربي في أحسن صورة)) روى عبد الرحمن بن عائش - ![]() ![]() من صحح الرواية ليس وهابيا وهو يصححها على أنها منام. ويمكن للنبي أن يرى شيئا على خلاف حقيقته كما رأى إبراهيم أنه يذبح ولده اسماعيل ولم يفعل. والحديث رواه الترمذي في سننه 5 / 369 ) وحسنه مرة وصححه أخرى، والخطيب البغدادي في تاريخه ( 8 / 152 ) وابن الجوزي في الموضوعات (1/125) والطبراني في الكبير (1/317) وأورده السيوطي في كتابه (اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة1/31). وذكره الذهبي في (سير اعلام النبلاء10/113-114) وقال « وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين...» اه. ورواه البيهقي في (الاسماء والصفات ص300 بتحقيق الكوثري) وقال عقبه « وقد روي من وجه آخر وكلها ضعيف». وقال عنه الحافظ ابن حجر في (النكت الظراف4/382) المطبوع بهامش تحفة الاشراف « قلت: قال محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة هذا حديث اضطرب الرواة في إسناده وليس يثبت عند أهل المعرفة» اه. وقال الامام أحمد عنه كما في تهذيب التهذيب (6/185) « هذا ليس بشئ». وقال الدارقطني كما في (العلل المتناهية1/34) لابن الجوزي « كل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح» اه. وقال أحمد ![]() ![]() ![]() وقد روي من حديث أبي هريرة ![]() ![]() ![]() ![]() وهذه أحاديت مختلفة، وليس فيها ما يثبت، وفي بعضها أتاني آت. وذلك يرفع الاشكال، وأحسن طرقها يدل على أن ذلك كان في النوم. وروت أم طفيل امرأه أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله ![]() رواه الطبراني في الكبير (25/143) والحافظ البيهقي في الاسماء والصفات (446-447) وابن الجوزي في (الموضوعات1/125) وغيرهم. وقد طعن في هذا الحديث أئمة هذا الشأن كالبخاري في تاريخه (6/500) وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، والنسائي (تاريخ بغداد3/311) وابن حبان في الثقات (5/245) وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (10/95) حيث قال « وهو متن منكر» وابن عدي (الكامل في ضعفاء الرجال7/2482). وهذا الحديث يرويه نعيم بن حماد بن معاوية المروزي، قال ابن عدي: كان يضع الحديث. وقال يحيى بن معين: ليس نعيم بشئ في الحديث. وفي إسناده مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر، قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله عزوجل؟ وقال مهنى بن يحيى، سألت أحمد عن هذا الحديث فأعرض بوجهه وقال: هذا حديث منكر مجهول يعني مروان بن عثمان قال ولا يعرف أيضا عمارة. وقد صححه الألباني في تعليقه على (السنة لابن أبي عاصم رقم471) بالشواهد ولم يتنبه إلى متن الحديث المنكر الذي طواه ابن أبي عاصم ولم يذكره هناك فقال هناك: حديث صحيح بما قبله واسناده ضعيف مظلم»! ((رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب)) قال الهيثمي »قال ابن حبان أنه حديث منكر لأن عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري لم يسمع من أم الطفيل ذكره في ترجمة عمارة في الثقات« (مجمع الزوائد7/179). قلت: وفيه مروان بن عثمان حكى الذهبي طعن أهل العلم به (ميزان الاعتدال7/42). كذلك فعل الخطيب البغدادي في مروان بن عثمان (تاريخ بغداد13/311). كذلك فعل ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/29). كذلك فعل ملا علي قاري في (تنزيه الشريعة 1/245). وزعم الكوراني الكذاب أن الألباني صحح الحديث بهذا النص « رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في خضر عليه نعلان من ذهب. على وجهه فراش من ذهب» (الوهابية والتوحيد ص174). وهو كذاب فإن الشيخ الألباني صحح القسم الأول منه والذي هو (رأيت ربي في المنام في أحسن صورة). قال ابن أبي عاصم « وذكر كلاما». هكذا الرواية فقط من غير زيادة (عليه نعلان من ذهب كما فعل الكذاب الكوراني الذي أورد النص كاملا في كتابه بما فيه (عليه نعلان من ذهب..الخ) ثم افترى على شيخنا بأنه صححه بهذا النص. قال الألباني «حديث صحيح بما قبله» والحديث الذي قبله هو هكذا (إن ربي أتاني الليلة في أحسن صورة). ثم قال الألباني «وإسناده ضعيف مظلم» (السنة لأبي عاصم ح رقم 471). ((رأيت ربي في حظيرة من الفردوس)) الحديث بتمامه « رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر». لا أصل له في شيء من كتب الحديث. يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((توفي وإنه لمستند إلى صدر علي)) أخبرنا محمد بن عمر حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال سألت بن عباس أرأيت رسول الله توفي ورأسه في حجر أحد قال توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله بين سحري ونحري فقال بن عباس أتعقل والله لتوفي رسول الله وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال إن رسول الله كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر». وهذه الرواية موضوعة. وآفتها هو محمد بن عمر وهو الواقدي: كذاب. وشيخه سليمان بن داود الحصين لا يعرف حاله كما أفاده الحافظ (فتح الباري8/107). وهو مخالف لما ثبت سنده أن النبي توفي وهو مستند إلى صدر عائشة ![]() هكذا يجعلون – أو قل يسرقون - سائر الصفات وفضائل الصحابة إلى علي. فقد زعموا أن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأكبر.. والآن توفي رسول الله وهو مستند إلى صدر علي بينما الروايات الصحيحة أنه توفي بين سحر عائشة ونحرها. ومما يؤكد كذب الواقدي ووضع رواياته هذه الرواية الأخرى التي افتراها: أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به رسول الله فقال عمر سل علياقال أين هو قال هو هنا فسأله فقال علي أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال الصلاة الصلاة فقال كعب كذلك آخرعهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون قال فمن غسله يا أمير المؤمنين قال سل عليا قال فسأله فقال كنت أغسله وكان العباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء». موضوع: آفته محمد بن عمر، وهو الواقدي. كذاب. وشيخ شيخه حرام بن عثمان كلاهما كذابان متروكان. قال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» وقال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» (تاريخ بغداد8/278المعرفة والتاريخ3/210 لسان الميزان2/182 مسند ابن أبي شيبة1/127 ميزان الاعتدال2/209). ((ثم أدخلني في اللحاف مع بعض نسائه فصرنا ثلاثة (قول الزبير)))قال الحاكم » هذا صحيح الإسناد« (المستدرك3/410 أو364). ولعل الذهبي وهم في مماشاة الحاكم في التصحيح فإنه صرح في (ميزان الاعتدال6/180) بأن أبا داود وابن خراش اتهموه بالكذب وأما الدارقطني فماشاه فيه محمد بن سنان: وهو كذاب كما قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (الجرح والتعديل7/279). ورماه أبو داود وعبد الرحمن بن خراش بالكذب (المغني في الضعفاء2/589 لابن عدي). فيه إسحاق بن إدريس هو الأسواري: تركه ابن المديني وقال النسائي: متروك. وقال الإمام البخاري: تركه الناس. وقال ابن معين: كذاب يضع الحديث. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث. قال الألباني »موضوع« (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم الحديث2662). ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)) حدثنا علي بن احمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال حدثنا الحسن بن احمد بن الليث قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن ابى بكير قال: حدثنا أبو العلا الخفاف، عن ابى سعيد عقيص... وذكر الحديث. هذه الرواية يتداولها الرافضة بكثرة ولا أصل لها عندنا ولا وجود لها في شيء من كتب الحديث: يحيى بن ابى بكير: مستور من العاشرة (تقريب التهذيب5/188). خالد بن طهمان أبو العلا الخفافالكوفي: وهو خالد بن أبي خالد وهو أبو العلاء الخفاف مشهور بكنيته صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط (تقريب التهذيب1/188). أبو سعيد عقيص: قال النسائي « ليس بالقوي» وقال الدارقطني «متروك الحديث» وقال السعدي «غير ثقة» وقال البخاري «يتكلمون فيه» وقال بن عدي « ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وانما له قصص يحكيها» وهو كوفي من جملة شيعتهم» وقال يحيى بن معين « ليس بشيء» (الكامل في الضعفاء3/109لسان الميزان2/433). ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابن الخالة)) رواه الحاكم في المستدرك وصححه وعجب ممن لم يصححه. وتعقبه الذهبي بأن فيه الحاكم بن عبد الرحمن وهو لين الحديث. (المستدرك3/167). وقال في (ميزان الاعتدال2/342) « ضعفه ابن معين». قال يحيى بن معين « الحكم بن عبد الرحمن ضعيف» (الجرح والتعديل3/123 والضعفاء والمتروكون1/226 لابن الجوزي). ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما)) معلى بن عبد الرحمن الواسطي « قال الذهبي عنه متروك الحديث» قال ابن أبي حاتم « سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث كان حديثه لا أصل لـه، وقال مرة: متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/334) وقال الدارقطني « ضعيف» (المغني في الضعفاء2/670) ووصفه ابن المديني بأنه كان يضع الحديث (الضعفاء والمتروكون3/131 لسان الميزان7/394). بل صرح ابن عدي بأن هذا الحديث موضوع على الزبير بن عدي (الكامل في الضعفاء2/413). وفي (مصباح الزجاجة1/20) « رواه الحاكم من طريق المعلى بن عبد الرحمن، وهذا إسناد ضعيف. المعلى بن عبد الرحمن اعترف بوضع سبعين حديثا في فضل علي بن أبي طالب، وأصل الحديث في الترمذي والنسائي». ورواه الهيثمي من طريق آخر وقال « فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح» (مجمع الزوائد9/183). وكذلك طريق آخر صرح فيه بأن فيه ضعيفان هما «عمران بن أبان ومالك بن الحسن» (مجمع الزوائد9/183). عمران بن أبان: قال النسائي « ضعيف» (الضعفاء والمتروكون501). ولا تؤخذ رواية مالك بن الحسن عنه كما أشار إلى ذلك صاحب (المغني في الضعفاء3/537). ولهذا فالعجب ممن صححه مع ما عرفت من حال المعلى بن عبد الرحمن وأنه وضاع متروك. وهذا من أوهام الذهبي فإنه صححه في تعليقه على المستدرك، مع أنه طعن في معلى وأنه اعترف بوضع سبعين حديثا في فضائل علي. ثم ذكر الذهبي هذا الحديث من جملة أكاذيبه (ميزان الاعتدال6/474). وقد يقال إنه صححه لما فيه من الطرق الأخرى الصحيحة. فأقول نعم ولكن هذه الزيادة (وأبوهما خير منهما) هي من هذا الطريق وكذلك من طريق ضعفاء آخرين كعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعمران بن أبان ومالك بن الحسن. فالله أعلم. ((الحق مع علي)) هذا الحديث باطل , فقد قال الحافظ ابن كثير بعد ذكر هذا الحديث وغيره « وفي كل منهما نظر» (البداية والنهاية7/389) ويقول الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (7/236) « رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه». وقد حاول الأميني الكذاب في كتابه الغدير أن يوهم القارئ بأن سعد بن شعيب صدوق وثقة وأنه جاءت ترجمته في تهذيب التهذيب !! وكل هذا من الأكاذيب، فلم تأت ترجمة له في أي من كتب أهل السنة. وهكذا يتنزه الأميني عن الأمانة. ((خلافة النبوة ثلاثون عامًا ثم يؤتي الله الملك من يشاء)) فقال معاوية رضينا بالملك »، سند ضعيف من أجل علي بن زيد فإنه ضعيف كما صرح به الحافظ ابن حجر في التقريب (401). وضعّفه النسائي وقال عنه الإمام أحمد: « ليس بشيء » [الكامل في الضعفاء 5/195]. غير أن حديث (خلافة النبوة …) مروي من طرق أخرى صحيحة بدون هذه الزيادة المتعلقة بمعاوية. ((خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء)) حديث « خلق الله عليا في صورة عشرة أنبياء. جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجه كوجه يوسف ، وعينه كعيني». لا أصل له وليس في شيء من كتب الحديث. ((دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك)) حديث ضعيف.قال الذهبي «هو خبر باطل» وقال الهيثمي « وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك»(ميزان الاعتدال5/146 مجمع الزوائد7/49). قال الذهبي: «قال أحمد والنسائي وجماعة: ضعيف، وقال سالم المرادي كان عطية يتشيَّع » [ميزان الاعتدال 3: 79 تهذيب التهذيب 7: 224]. وذكره النووي في (الأذكار ص58 باب ما يقول إذا توجه إلى المسجد) من روايتين في سند الأولى وازع بن نافع العقيلي: قال النووي (متفق على ضعفه) وفي سند الثانية (عطية العوفي) قال النووي: « وعطية ضعيف ». نعم هذا ما يليق بالعوفي وهو مدلس لا يؤمن تدليسه، وإن حسّن له الترمذي بعض أحاديثه فالترمذي كما هو معروف متساهل في التحسين والتصحيح ولا يعتمد على تصحيحه كما صرح به الذهبي. ونبه عليه المنذري في الترغيب. وفيه أيضاً الفضيل بن مرزوق كان شديد التشيع ضعفه النسائي وابن حبان وكان يروي الموضوعات عن عطية العوفي [تهذيب التهذيب 8/298]. وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم في الصحيح كما قال الحاكم؟ وقال ابن حبان: « يروي عن عطية الموضوعات » وكان شديد التشيع كما قال ابن معين والعجلي (تهذيب التهذيب 4/301-302) وانتهى الحافظ في التقريب (5437) إلى قوله: « صدوق يَهِم، ورُمِي بالتّشيع ». ((الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته)) حديث منكر: قال الحافظ بن حجر. فيه عبد الكريم الخزاز. قال الحافظ « ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله» (لسان الميزان4/53). يتبع,, |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() ((إنك مخاصم تخاصم أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام الله)) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
((أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي)) حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق من أصل كتابه ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يذكر عن الحسن عن أنس بن مالك ![]() ![]() قال الحاكم« هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» (المستدرك (3/122). وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان: اتهمه الذهبي في تعقبه على تصحيح الحاكم لـه بأنه من وضع ضرار (الكشف الحثيث1/138) ونقل عن يحيى بن معين أن ضرارا كذاب. وقال في الميزان « قال النسائي ليس بثقة، وقال أبو حاتم صدوق لا يحتج به، وقال الدارقطني ضعيف» (3/449). ثم أورد هذه الرواية كنموذج من أكاذيبه. فرحم الله الحاكم وعفا عنه ما أسرعه في الحكم على الحديث بأنه على شرط البخاري ومسلم بينما هو بين منكر وموضوع!. ((أنت وارثي)) هو من اختلاق الأبزاري كما صرح به السيوطي في (اللآلئ المصنوعة1/297). وابن الجوزي وقال: « قال ابن أبي حاتم عن الأبزاري: كان يكذب» (الموضوعات لابن الجوزي1/259). ((أنت ولي كل مؤمن بعدي)) صححه الحاكم وأقره الذهبي (المستدرك3/134) ولم يقل أنت ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن. ((أنت وليي في الدنيا والآخرة)) حدثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا محمد بن أيوب أنبأ شيبان بن فروخ ثنا طلحة بن زيد عن عبيد بن حسان عن عطاء الكيخاراني عن جابر بن عبد الله ![]() ![]() رواه الحاكم وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» وتعقبه الذهبي فقال « بل ضعيف، فيه طلحة بن زيد وهو واه عن عبيد بن حسان وهو شويخ مقل». قال الحافظ ابن حجر العسقلاني « رواه الحاكم في المستدرك وصححه وذهل عن ضعف طلحة بن زيد فإنه متروك» (المطالب العالية16/39). وقال ابن أبي حاتم عن طلحة بن زيد « منكر الحديث جدا يروي عن الثقات المقلوبات لا يحل الاحتجاج بخبره» (المجروحين1/383). الشيعة. لأنهم يصرون على أن لفظ (ولي) يعني (الإمام). ولكن هل يسوغ أن يقول الرسول لعلي أنت وليي ويكون معناه « أنت إمامي في الدنيا والآخرة». لقد وجدت ابن الجوزي قد حكم بوضعه. (الموضوعات1/249). والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/341). والسيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/291). وبالمناسبة فالرواية متعلقة بمناقب عثمان ولا علاقة لها بعلي. وكما قلت فهو حجة على الشيعة فإنه يعني تمام المحبة لا الإمامة إذ لا يمكن أن يعني أنت إمامي في الدنيا والآخرة. ((أنت وشيعتك في الجنة)) أخبرنا الساجي ثنا موسى بن إسحاق الكناني قال ثنا عبد الحميد الحماني عن أبى جناب عن أبى سليمان عن عمه عن علي قال قال النبي أنت وشيعتك في الجنة وان قوما يقال لهم الرافضة فان لقيتهم فاقتلهم فانهم مشركون. موضوع (اللآلئ المصنوعة للسيوطي1/379). قال الذهبي « ذكره ابن الجوزي في الموضوعات» (ميزان الاعتدال2/153). آفته يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي: قال يحيى القطان « لا أستحل أن أروي عنه» (ميزان الاعتدال7/170). قلت: وفيه سوار بن مصعب. قال البخاري: « سوار بن مصعب الهمداني سمع كليب بن وائل وعطية يعد في الكوفيين منكر الحديث» (التاريخ الكبير4/169). وقال ابن أبي حاتم « سئل يحيى بن معين عن سوار بن مصعب فقال هو سوار الأعمى المؤذن كوفى ضعيف ليس بشيء حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال متروك الحديث لا يكتب حديثه ذاهب الحديث» (الجرح والتعديل4/271). ((أنت يا علي وشيعتك (أولئك هم خير البرية))) (تفسير الطبري12/657). فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر » رافضي كذبه يحيى بن معين« (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454). وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع. وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عنه ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 6/284). وهو مناقض لحديث أنس أن رجلا قال لرسول الله « يا خير البرية. فقال: ذلك إبراهيم (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح). ((انتظار الفرج عبادة)) موضوع. فيه عمرو بن حميد، قال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان 1917) والذهبي في (ميزان الاعتدال 6356) « ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث» وذكر أنموذجاً لموضوعاته وهو نفس الحديث (انتظار الفرج عبادة). ((إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك)) عن الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلىمنبر أبيكفقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين ذكره الذهبي وقال إسناده صحيح (سير أعلام النبيلاء3/285). يحتج الشيعة بقول الحسين في الطعن بعمر وكان آنذاك ابن سبع سنوات لقلة عقولهم. ولا يحتجون ببيعة أبيه علي ![]() ((أنزلت آية المتعة في كتاب الله (قول عمران بن حصين))) حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين ![]() ![]() وهذا ظاهر في أن الرواية متعلقة بمتعة الحج. والحديث أخرجه البخاري في كتاب التفسير (تفسير سورة البقرة) باب: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج. وأورده مسلم أيضاً في كتاب الحج. وأطبق شراح صحيح البخاري كالعسقلاني والعيني والقسطلاني وشراح صحيح مسلم كالنووي والمازري على تفسير المتعة (بمتعة الحج).ولا توجد آية تحل أو تحرم متعة النساء. وإنما يفترون على الله الكذب. ((أنزلوا آل محمد بمنزلة الرأس من الجسد)) موضوع: فيه زياد بن المنذر. متروك كان يضع الحديث (سلسلة الضعيفة4915). قال الحافظ « رافضي كذبه يحيى بن معين» (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454). ((أنسب لنا ربك فنزلت (قل هو الله أحد))) قال الألباني « إسناده ضعيف لسوء حفظ أبي جعفر الرازي وأبو سعد الخراساني هو محمد بن ميسر الجعفي الصاغاني البلخي الضرير واحد ولكنه قد توبع كما يأتي. والحديث أخرجه أحمد5/133 والترمذي 2/2401 وابن جرير 30 /221 من طرق أخرى عن أبي سعد به لكن ليس ثم الأولين قوله قال فالصمد وتابعه محمد بن سابق ثنا أبو جعفر الرازي بتمامه أخرجه الحاكم 2/540 وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وقد عرفت أنه ليس كذلك لضعف الرازي. على أن الترمذي قد أعله بعلة أخرى وهي الارسال فإنه رواه من طريق عبيدالله بن موسى عن أبي جعفر الرازي فذكره دون قوله عن أبي بن كعب يعني أنه أرسله. قلت وأشار البخاري في التاريخ الصغير إلى إرساله (2/280). وقال الترمدي: وهذا أصح من حديث أبي سعد. 664 ثنا محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم ثنا محمد بن حمزة بن يوسف ابن عبدالله بن سلام عن أبيه أن عبدالله بن سلام قال لأحبار اليهود إني أريد أن أحدث بمسجد أبينا إبراهيم وإسماعيل عهدا قال فلما نظر اليه رسول الله قال أنت عبدالله بن سلام قال قلت نعم قال قلت فانعت لنا ربك قال قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وقرأه علينا رسول الله إسناده ضعيف ورجاله موثقون إلا أن حمزة بن يوسف بن عبدالله بن سلام لم يرو ابنه محمد ولم يرو ابن حبان ثم إنه لم يلق جده عبدالله بن سلام». ((أنشدكم الله هل فيكم أحد آخرى رسول الله بينه وبينه)) عن زياد بن المنذر عن سعيد بن محمد الأزدى عن أبى الطفيل قال لما احتضر عمر جعلها شورى بين على وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد فقال لهم على أنشدكم الله هل فيكم أحد آخى رسول الله e بينه وبينه إذ آخى بين المسلمين غيرى قالوا اللهم لا». أخرجه الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب3/1098 وفيه زياد بن المنذر. قال الحافظ « رافضي كذبه يحيى بن معين» (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454). ((أنظروا قبر النبي فاجعلوا له كوا الى السماء)) أن أهل المدينة قحطوا قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، ففعلوا، فمطروا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق». هذا الحديث مخالف لما ثبت في الصحيحين في طريقة الاستسقاء. بل لو كان هذا حقا موقف عائشة فلماذا لم تنكر على عمر عدم توسله بالقبر النبوي؟ ومما يبين كذب هذا الحديث أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي ، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي كان يصلي العصر والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء بعد، هذه الرواية منكرة، فيها: ا ) أبو النعمان محمد بن الفضل (انظر عن اختلاطه في الكواكب النيرات (ص382 رقم 52) اختلط. وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده، فهو إذن غير مقبول، فلا يحتج به. 2) عمرو بن مالك النكري قال فيه ابن عدي « حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة» والنكري ضعيف عند البخاري (الكامل 1/ 204 التهذيب 1/ 384 وفي الكامل المطبوع تصحيف والتصويب من التهذيب وهذا الأثر من روايته فيكون غير محفوظ). 3) أوس بن عبد الله (أبو الجوزاء) قال البخاري « في إسناده نظر» (التاريخ الكبير 1/172 الكامل1/402 التهذيب1/384). 4) سعيد بن زيد، فيه ضعف، ضعفه الدارقطني وأبوحاتم والنسائي والجوزجاني والبزار وقال أحمد لا بأس به وقال ابن حبان: « كان صدوقاً حافظاً يخطئ في الإخبار ويهم حتى لا يحتج به إذا انفرد» (تهذيب التهذيب4/33 ميزان الاعتدال 2/ 138). وعلى فرض صحتها فإنها معارضة للروايات الأصح منها والتي أفادت ترك الصحابة التوسل بالنبي بعد موته وخروج عمر إلى الصحراء وتوسله بدعاء العباس. ((إنك لأول من ينفض التراب عن رأسه يوم القيامة)) قال الحافظ «فيه عباد وهو من غلاة الرافضة، وعلي بن هاشم وهو شيعي» (الإصابة4/129). وهذا الحديث الباطل يفهم منه تفضيل على النبي محمد ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|