بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-11, 04:42 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم [مقدمة] الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله 0 أما بعد: فقد سبق أن كتبنا تعليقاً لطيفاً في موضوعات كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب قدّس الله روحه، فحصل فيه نفع ومعونة للمشتغلين، ومساعدة للمعلمين، لما فيه من التفصيلات النافعة مع الوضوح التام، وطبع بمطبعة الإمام ثم نفدت نسخه مع كثرة الطلب عليه، ودعت الحاجة الشديدة إلى إعادة طبعه ونشره، وفي هذه المرة بدا لي أن أقدم أمام ذلك مقدمة مختصرة تحتوي على مجملات عقائد أهل السنة في الأصول وتوابعها، فأقول مستعيناً بالله:
hgr,g hgs]d] td lrhw] hgj,pd] KK ggado uf] hgvplk hgsu]d
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:44 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
مقدمة تشتمل على صفوة عقيدة أهل السنة وخلاصتها المستمدة من الكتاب والسنة وذلك أنهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , والقدر خيره وشره , فيشهدون أن الله هو الرب الإله المعبود , المتفرد بكل كمال , فيعبدونه وحده , مخلصين له الدين , فيقولون إن الله هو الخالق البارئ المصور الرازق المعطي المانع المدبر لجميع الأمور , وأنه المألوه المعبود الموحد المقصود , وأنه الأول الذي ليس قبله شيء , الآخر الذي ليس بعده شيء , الظاهر الذي ليس فوقه شيء , الباطن الذي ليس دونه شيء , وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار , علو الذات , وعلو القدر , وعلو القهر , وأنه على العرش استوى , استواء يليق بعظمته وجلاله , ومع علوه المطلق وفوقيته , فعلمه محيط بالظواهر والبواطن , والعالم العلوي والسفلي : وهو مع العباد بعلمه , يعلم جميع أحوالهم , وهو القريب المجيب , وإنه الغني بذاته عن جميع مخلوقاته , والكل إليه مفتقرون في إيجادهم وإيجاد ما يحتاجون إليه في جميع الأوقات , ولا غنى لأحد عنه طرفة عين ,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:46 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
وهو الرحمن الرحيم , الذي ما بالعباد من نعمة دينية ولا دنيوية ولا دفع نقمة إلا من الله , فهو الجالب للنعم , الدافع للنقم , ومن رحمته أنه ينـزل كل ليلة إلى السماء الدنيا يستعرض حاجات العباد حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول لا أسأل عن عبادي غيري , من ذا الذي يدعوني فأستجيب له , من ذا الذي يسألني فأعطيه , من ذا الذي يستغفرني فأغفر له : حتى يطلع الفجر . فهو ينـزل كما يشاء , ويفعل ما يريد , ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ويعتقدون أنه الحكيم , الذي له الحكمة التامة في شرعه وفي قدره , فما خلق شيئا عبثا , ولا شرع الشرائع إلا للمصالح والحكم , وأنه التواب العفو الغفور , يقبل التوبة من عباده , ويعفو عن السيئات : ويغفر الذنوب العظيمة للتائبين والمستغفرين والمنيبين , وهو الشكور الذي يشكر القليل من العمل , ويزيد الشاكرين من فضله .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:46 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ويصفونه بما وصف به نفسه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:47 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ويؤمنون بما جاء به الكتاب , وتواترت به السنة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:49 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
فصل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:50 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ويؤمنون بالقدر كله ,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:51 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ومن أصول أهل السنة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:55 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ومن أصولهم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:57 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
كتاب التوحيد قال المصنف رحمه الله : كتاب التوحيد هذه الترجمة تدل على مقصود هذا الكتاب من أوله إلى آخره , ولهذا استغنى بها عن الخطبة : أي أن هذا الكتاب يشتمل على توحيد الإلهية والعبادة بذكر أحكامه وحدوده وشروطه , وفضله وبراهينه , وأصوله وتفاصيله , وأسبابه وثمراته ومقتضياته , وما يزداد به ويقويه , أو يضعفه ويوهيه وما به يتم ويكمل . اعلم أن التوحيد المطلق العلم والاعتراف بتفرد الرب بصفات الكمال والإقرار بتوحده بصفات العظمة والجلال , وإفراده وحده بالعبادة , وهو ثلاثة أقسام : أحدها : توحيد الأسماء والصفات , وهو اعتقاد انفراد الرب جل جلاله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه , وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من جميع الأسماء والصفات ومعانيها وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله , من غير نفي لشيء منها ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل , ونفي ما نفاه عن نفسه , أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب , وعن كل ما ينافي كماله . الثاني : توحيد الربوبية بأن يعتقد العبد أن الله هو الرب المتفرد بالخلق والرزق والتدبير الذي ربى جميع الخلق بالنعم وربى خواص خلقه وهم الأنبياء وأتباعهم بالعقائد الصحيحة والأخلاق الجميلة والعلوم النافعة والأعمال الصالحة , وهذه التربية النافعة للقلوب والأرواح المثمرة لسعادة الدارين . الثالث : توحيد الإلهية ويقال له توحيد العبادة وهو العلم والاعتراف بأن الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وإفراده وحده بالعبادة كلها وإخلاص الدين لله وحده وهذا الأخير يستلزم القسمين الأولين ويتضمنهما , لأن الألوهية التي هي وصفه تعم جميع أوصاف الكمال وجميع أوصاف الربوبية والعظمة , فإنه المألوه المعبود لما له من أوصاف العظمة والجلال ولما أسداه إلى خلقه من الفواضل والأفضال , فتوحده تعالى بصفات الكمال وتفرده بالربوبية يلزم منه أنه لا يستحق العبادة أحد سواه . ومقصود دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم الدعوة إلى هذا التوحيد .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 04:59 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
فذكر المصنف في هذه الترجمة من النصوص
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 05:00 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب لما ذكر في الترجمة السابقة وجوب التوحيد , وأنه الفرض الأعظم على جميع العبيد ذكر هنا فضله وهو آثاره الحميدة ونتائجه الجميلة وليس شيء من الأشياء له من الآثار الحسنة والفضائل المتنوعة مثل التوحيد فإن خير الدنيا والآخرة من ثمرات هذا التوحيد وفضائله . فقول المؤلف رحمه الله : " وما يكفر من الذنوب " من باب عطف الخاص على العام فإن مغفرة الذنوب وتكفير الذنوب من بعض فضائله وآثاره كما ذكر شواهد ذلك في الترجمة . ومن فضائله أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوباتهما . ومن أجل فوائده أنه يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية ومنها أنه يحصل لصاحبه الهدى الكامل والأمن التام في الدنيا والآخرة ومنها أنه السبب الوحيد لنيل رضا الله وثوابه وأن أسعد الناس بشفاعة محمد من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه . ومن أعظم فضائله أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها وفي ترتب الثواب عليها على التوحيد . فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت . ومن فضائله أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويسليه عن المصيبات : فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات لما يرجو من ثواب ربه ورضوانه ويهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي لما يخشى من سخطه وعقابه. ومنها أن التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان وجعله من الراشدين , ومنها أنه يخفف على العبد المكاره ويهون عليه الآلام , فبحسب تكميل العبد للتوحيد والإيمان يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح , ونفس مطمئنة , وتسليم ورضى بأقدار الله المؤلمة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 05:00 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
ومن أعظم فضائله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 05:07 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وهذا الباب تكميل للباب الذي قبله وتابع له , فإن تحقيق التوحيد تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر , ومن البدع القولية الاعتقادية , والبدع الفعلية العملية , ومن المعاصي , وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات , وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد , ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله , وبالسلامة من البدع والمعاصي التي تكدر التوحيد وتمنع كماله , وتعوقه عن حصول آثاره . فمن حقق توحيده بأن امتلأ قلبه من الإيمان والتوحيد والإخلاص , وصدقته الأعمال بأن انقادت لأوامر الله طائعة منيبة مخبتة إلى الله , ولم يجرح ذلك بالإصرار على شيء من المعاصي , فهذا الذي يدخل الجنة بغير حساب : ويكون من السابقين إلى دخولها وإلى تبوء المنازل منها . ومن أخص ما يدخل في تحقيقه كمال القنوت لله وقوة التوكل على الله : بحيث لا يلتفت القلب إلى المخلوقين في شأن من شئونه , ولا يستشرف إليهم بقلبه , ولا يسألهم بلسان مقاله أو حاله , بل يكون ظاهره وباطنه وأقواله وأفعاله وحبه وبغضه , وجميع أحواله كلها مقصود بها وجه الله متبعا فيها رسول الله . والناس في هذا المقام العظيم درجات ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) [ سورة الأنعام : الآية 132 ] وليس تحقيق التوحيد بالتمني ولا بالدعاوي الخالية من الحقائق , ولا بالحلي العاطلة , وإنما ذلك بما وقر في القلوب من عقائد الإيمان وحقائق الإحسان وصدقته الأخلاق الجميلة , والأعمال الصالحة الجليلة , فمن حقق التوحيد على هذا الوجه حصلت له جميع الفضائل المشار إليها في الباب السابق بأكملها والله أعلم .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-06-11, 05:09 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب الخوف من الشرك الشرك في توحيد الإلهية والعبادة ينافي التوحيد كل المنافاة وهو نوعان : شرك أكبر جلي , وشرك أصغر خفي , فأما الشرك الأكبر فهو أن يجعل لله ندا يدعوه كما يدعو الله , أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كحب الله , أو يصرف له نوعا من أنواع العبادة , فهذا الشرك لا يبقي مع صاحبه من التوحيد شيء : وهذا المشرك الذي حرم الله عليه الجنة ومأواه النار , ولا فرق في هذا بين أن يسمي تلك العبادة التي صرفها لغير الله عبادة أو يسميها توسلا أو يسميها بغير ذلك من الأسماء فكل ذلك شرك أكبر لأن العبرة بحقائق الأشياء ومعانيها دون ألفاظها وعباراتها . وأما الشرك الأصغر فهو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسل بها إلى الشرك كالغلو في المخلوق الذي لا يبلغ رتبة العبادة كالحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك فإذا كان الشرك ينافي التوحيد ويوجب دخول النار والخلود فيها وحرمان الجنة إذا كان أكبر وأنه لا تتحقق السعادة إلا بالسلامة منه كان حقا على العبد أن يخاف منه أعظم خوف وأن يسعى في الفرار منه ومن طرقه ووسائله وأسبابه ويسأل الله العافية منه كما فعل ذلك الأنبياء والأصفياء وخيار الخلق وعلى العبد أن يجتهد في تنمية الإخلاص في قلبه وتقويته وذلك بكمال التعلق بالله تألها وإنابة وخوفا ورجاء وطمعا وقصدا لمرضاته وثوابه في كل ما يفعله وما يتركه من الأمور الظاهرة والباطنة فإن الإخلاص بطبيعته يدفع الشرك الأكبر والأصغر , وكل من وقع منه نوع من الشرك فلضعف إخلاصه .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
|
|