28-12-10, 12:19 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف سابق |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2010 |
العضوية: |
295 |
المشاركات: |
615 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.12 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
349 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفعة للروافض: بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ....
من كتبكم يا رافضة ندينكم
أبو بكر وعمر وعثمان يحثون عليّاَ على الزواج من فاطمة ا ويساهمون في جهازه
أولاً: أبو بكر وعمر ا يحثان عليّاَ على الزواج من فاطمة ا
قال الطوسي:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو نصر محمد بن الحسين البصير السهروردي ، قال : حدثنا الحسين بن محمد الأسدي ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر العلوي المحمدي ، قال : حدثنا يحيى بن هاشم الغساني ، قال : حدثنا محمد بن مروان ، قال : حدثني جويبر بن سعيد ، عن الضحاك بن مزاحم ، قال :
سمعت علي بن أبي طالب ( ) يقول : أتاني أبو بكر وعمر فقالا : لو أتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فذكرت له فاطمة .
قال : فأتيته ، فلما رآني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن وما حاجتك ؟
قال : فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي ، صدقت ، فأنت أفضل مما تذكر . فقلت : يا رسول الله ، فاطمة تزوجنيها ؟..."
[الأمالي, الشيخ الطوسي, الأولى, 1414, دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع – قم (ص 39).
وبحار الأنوار, المجلسي, محمد الباقر البهبودي, الثانية المصححة, 1403 - 1983 م, مؤسسة الوفاء - بيروت – لبنان, دار إحياء التراث العربي (ج 43 - ص 93).
وبشارة المصطفى, محمد بن علي الطبري, تحقيق جواد القيومي الإصفهاني, الأولى, 1420, مؤسسة النشر الإسلامي, مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة (ص 401).].
************************
ثانياً: أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير يشهدون على الزواج
"عن أنس قال : كنت عند النبي ( ص ) فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي يا أنس أتدري ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أمرني أن أزوج فاطمة من علي.
فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار .
قال : فانطلقت فدعوتهم له فلما ان أخذوا مجالسهم قال رسول الله ( ص ) الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته المطاع بسلطانه ، المرهوب من عذابه ، المرغوب إليه فيما عنده ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد ( ص ) .
ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا ، وشبح بها الأرحام وألزمها الأنام ، فقال تبارك اسمه وتعالى جده : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) فامر الله يجرى إلى قضائه وقضاؤه يجرى إلى قدره ، فلكل قضاء قدر ، ولكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
ثم انى أشهدكم انى قد زوجت فاطمة من على على أربعمائة مثقال فضة..."
[كشف الغمة, ابن أبي الفتح الإربلي, الثانية, 1405 - 1985 م, دار الأضواء - بيروت – لبنان, (ج 1 - ص 358 – 359). و بحار الأنوار , المجلسي ( ج 43 - ص 119)].
ثالثاً:عثمان يساهم في المهر:
"قال علي : فأقبل رسول الله ( ص ) فقال : يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأتني بثمنه حتى أهيئ لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما.
قال علي : فانطلقت وبعته بأربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان .فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع منى.
قال : يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم منى؟
فقلت : بلى.
قال : فان الدرع هدية منى إليك .
فأخذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص ) ، فطرحت الدرع والدراهم بين يديه وأخبرته بما كان من أمر عثمان فدعا له بخير.."
[كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي ( ج 1 ص 368 – 369). و بحار الأنوار, المجلسي (ج 43 - ص 129 – 130)].
رابعاً: أبو بكر المسؤول عن تجهيز البيت:
يكمل علياً :
"....وقبض رسول الله ( ص ) قبضة من الدراهم ودعا بأبي بكر فدفعها إليه وقال : يا أبا بكر اشتر بهذه الدراهم لابنتي ما يصلح لها في بيتها وبعث معه سلمان الفارسي وبلالا ليعيناه على حمل ما يشتريه .
قال أبو بكر: وكانت الدراهم التي أعطانيها ثلاثة وستين درهما ، فانطلقت واشتريت فراشا من خيش مصر محشوا بالصوف ، ونطعا من أدم ووسادة من أدم حشوها من ليف النخل، وعباءة خيبرية ، وقربة للماء ، وكيزانا وجرارا ومطهرة للماء ، وستر صوف رقيقا ، وحملناه جميعا حتى وضعناه بين يدي رسول الله ( ص ) ، فلما نظر إليه بكى وجرت دموعه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف..."
[كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي ( ج 1 ص 368 – 369). و بحار الأنوار, المجلسي (ج 43 - ص 129 – 130)].
"قال علي ( ) : ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قم فبع الدرع ، فقمت فبعته وأخذت الثمن ودخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فسكبت الدراهم في حجره ، فلم يسألني كم هي ولا أنا أخبرته ، ثم قبض قبضة ودعا بلالا فأعطاه وقال : ابتع لفاطمة طيبا . ثم قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الدراهم بكلتا يديه فأعطاها أبا بكر وقال : ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت ، وأردفه بعمار بن ياسر وبعدة من أصحابه ، فحضروا السوق فكانوا يعرضون الشئ مما يصلح فلا يشترونه حتى يعرضوه على أبي بكر فان استصلحه اشتروه ، فكان مما اشتروه قميص بسبعة دراهم ، وخمار بأربعة دراهم ، وقطيفة سوداء خيبرية ، وسرير مزمل بشريط ، وفراشان من جنس مصر ، حشو أحدهما ليف ، وحشو الاخر من جز الغنم ، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر، وستر من صوف ، وحصير هجري ، ورحا اليد ، ومخضب من نحاس ، وسقي من أدم ، وقعب للبن ، وشئ للما ، ، ومطهرة مزفتة ، وجرة خضراء ، وكيزان خزف . حتى إذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع وحمل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذين كانوا معه الباقي ، فلما عرضوا المتاع على رسول الله ( صلى الله عليه وآله) جعل يقلبه بيده ويقول : بارك الله لأهل البيت" .
[الأمالي, الشيخ الطوسي (ص 40 – 41). وبحار الأنوار, المجلسي (ج 43 - ص 94)].
|
|
|