![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بتعليقات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله *شرح الحديث الثامن والعشرون: - قوله: ( وعظنا ) الوعظ: هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب , وكان النبي ![]() ![]() ![]() -قال ![]() - قوله: ( وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ) أي من تطول حياته فسيرى اختلافاً كثيراً ووقع ذلك كما أخبر النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() - ( المهديين ) وصف كاشف , لأن كل رشاد فهو مهدي ومعنى المهدين الذين هدوا أي هداهم الله عز وجل لطريق الحق. - (عضوا عليها بالنواجذ ) وهي أقصى الأضراس وهو كناية عن شدة التمسك بها. - ثم حذر النبي ![]() * وفي الحديث فوائد منها: - حرص النبي ![]() - أن الإنسان المودع الذي يريد أن يغادر إخوانه ينبغي له أن يعظهم موعظة تكون ذكرى لهم , موعظة مؤثرة بليغة , لأن المواعظ عند الوداع لا تنسى. - الوصية بتقوى الله عز وجل , فهذه الوصية هي وصية الله في الأولين والآخرين لقوله تعالى: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) النساء131. - الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وقد أمر الله بذلك في قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) النساء59. - وهذا الأمر مشروط بأن لا يؤمر بمعصية الله , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في معصية الله لقول النبي ![]() - حرص النبي ![]() - أن ينبغي للواعظ أن يأتي بموعظة مؤثرة في الأسلوب وكيفية الإلقاء ولكن بشرط ألا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة , لأن بعض الوعاظ يأتي بالأحاديث الضعيفة والموضوعة يزعم بأنها تفيد تحيرك القلوب , ولكنها وإن أفادت في هذا تضر , فقد ثبت عن النبي ![]() - أن العادة إذا أراد شخص أن يفارق أصحابه وإخوانه فإنه يعظهم موعظة بليغة , لقوله: ( كأنها موعظة مودعٍ ). - طلب الوصية من أصحاب العلم. - أن لا وصية أفضل ولا أكمل من الوصية بتقوى الله عز وجل , قال تعالى: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) النساء131 , وقد سبق شرحها , وقد سبق شرحها. - الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وإن كانوا عبيداً لقوله ![]() - ظهور آية من آيات الرسول ![]() - لزوم التمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الاختلاف والتفرق ولهذا قال: ( فعليكم بسنتي ). - أنه ينبغي التسمك الشديد حتى يعض عليها بالنواجذ , لئلا تفلت من الإنسان. - التحذير من محدثات الأمور , والمراد بها المحدثات في الدين , وأما ما يحدث في الدنيا فينظر فيه إذا كان فيه مصلحة فلا تحذير منه , أما ما يحصل في الدين فإنه يجب الحذر منه لما فيه التفرق في دين الله , والتشتت وتضيع الأمة بعضها بعضاً. - أن كل بدعة ضلالة , وأنه ليس في البدع ما هو مستحسن كما زعمه بعض العلماء , بل كل البدع ضلالة فمن ظن أن البدعة حسنة فإنها لا تخلو من أحد أمرين: إما أنها ليست بدعة وظنها الناس بدعة , وإما أنها ليست حسنة وظن هو أنها حسنة , وأما أن تكون بدعة وحسنة فهذا مستحيل بقول النبي ![]()
,u/kh vs,g hggi l,u/m ,[gj lkih hgrg,f
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]() جزاك الله كل الخير |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|