العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-11, 11:42 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تميم التميمي
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 398
المشاركات: 67 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 10
تميم التميمي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
تميم التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

ص -21- الخليفة وأركان دولته يشكون فيك، وأنا كنت من جملتهم، فتعهدت بالفحص عن مذهبك، وقد انتهزت الفرصة مدة مديدة، حتى ظفرت هذه الليلة بأن دخلت الدار واختفيت، ولم يطلع علي أحد، فالحمد لله الذي أذهب ذلك عني وحسن اعتقادي يا ابن بنت رسول الله تابع الرد الرافضه2، ولم يبقني على سوء ظني، قال الشيخ: فعلمنا أن الله لا يخفي عن المعصوم شيئا، وعلمنا أن هذه كانت تقية منه. انتهى... 1
والمفهوم من كلامهم أن معنى التقية عندهم كتمان الحق، أو ترك اللازم، أو ارتكاب المنهي، خوفا من الناس، والله أعلم. فانظر إلى جهل هؤلاء الكذبة! وبنوا على هذه التقية المشؤومة كتم علي نص خلافته ومبايعة الخلفاء الثلاثة، وعدم تخليصه حق فاطمة تابع الرد الرافضه2ا من إرثها على زعمهم، وعدم التعرض لعمر حين اغتصب بنته من فاطمة تابع الرد الرافضه2ا، وغير ذلك. قالوا فعل ذلك تقية قبحهم الله. وقد وردت نصوص كثيرة عن علي وأهل بيته دالة على براءتهم عنها، وإنما افتراها عليهم الرافضة لترويج مذهبهم الباطل، وهذا يقتضي عدم الوثوق بأقوال أئمة أهل البيت وأفعالهم لاحتمال أنهم قالوها أو فعلوها تقية. وإن أرادوا بقوله "ودين آبائي" النبي تابع الرد الرافضه2 ومن بعده، فقد جوزوا عليه عدم تبليغ ما أمره الله تبليغه، خوفا من الناس، ومخالفة أمر الله في أقواله وأفعاله خوفا منهم، ويلزم من هذا عدم الوثوق بنبوته، حاشاه عن ذلك. ومن جوز عليه ذلك فقد نقصه، ونقص الأنبياء عليهم السلام كفر، ما أشنع قول قوم يلزم منه نقص أئمتهم المبرئين عن ذلك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ذكر شيخهم المفيدة أشياء كثيرة عن التقية والعصمة لأثمتهم في كتابه "أوائل المقالات" انظر مثلا: 261 , 80 , 256 , 84.

ص -22- مطلب سبهم عائشة تابع الرد الرافضه2االمبرأة
ومنها نسبتهم الصديقة الطيبة المبرأة عما يقولون فيها إلى الفاحشة 1، وقد شاع في هذه الأزمنة بينهم ذلك كما نقل عنهم، قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} 2.
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 رجال الكشي: 55-57، منهاج.
2 سورة النور آية: 11-12-13-14-15-16-17-18-19-20-21.

ص -23- وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}1. وقد روى عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد2 والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة تابع الرد الرافضه2ا أنها المبرأة المرادة من هذه الآيات3. وروى سعيد بن منصور وأحمد والبخاري وابن المنذر وابن مردويه عن أم رومان تابع الرد الرافضه2ا ما يدل أن عائشة تابع الرد الرافضه2ا هي المبرأة المقصودة بهذه الآيات4. وروى البزار وابن مردويه بسند حسن عن أبي هريرة ما يوافق ما تقدم. وروى ابن مردويه والطبراني عن ابن عباس تابع الرد الرافضه2 مثلما سبق. وروى الطبراني وابن مردويه عن ابن عمر تابع الرد الرافضه2ا ما يطابق السابق. وروى ابن مردويه والطبراني عن أبي إياس الأنصاري ما يوافق ما تقدم. وروى ابن أبي حاتم والطبراني عن سعيد بن جبير ما يوافق ما تقدم. وروى الطبراني عن الحكم بن عتيبة مثل ذلك. وروي عن عبد الله بن الزبير ما يوافقه. وروي عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعمرة بنت عبد الرحمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة النور آية: 23-24-25-26.
2 تفسير ابن جرير: 18/90-93 , البخاري: 3/117-119 , ابن كثير: 3/268-72.
3 البخاري: 3/ 29.
4 زاد المعاد:2 /113.

ص -24- وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وسلمة بن عبد الرحمن بن عوف والقاسم بن محمد بن أبي بكر والأسود بن يزيد وعباد بن عبد الله بن الزبير ومقسم مولى ابن عباس وغيرهم عن عائشة تابع الرد الرافضه2ا مثله. وكونها هي المبرأة المرادة من الآيات مشهور بل متواتر. فإذا عرفت هذا فاعلم أنه من قذفها بالفاحشة مع اعتقاده أنها زوجة رسول الله تابع الرد الرافضه2 وأنها بقيت1 في عصمته بعد هذه الفاحشة، فقد جاء بكذب ظاهر، واكتسب الإثم، واستحق العذاب، وظن بالمؤمنين سوءا، وهو كاذب وأتى بأمر ظنه هينا وهو عند الله عظيم، واتهم أهل بيت 2 النبوة بالسوء، ومن هذا الاتهام يلزم نقص النبي تابع الرد الرافضه2، ومن نقصه فكأنما نقص الله، ومن نقص الله ورسوله فقد كفر، وهو بفعله هذا خارج عن أهل الإيمان ومتبع لخطوات الشيطان، وملعون في الدنيا والآخرة ومكذب الله في قوله تعالى: {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ} 3 الآية ومن كذب الله فقد كفر. ومن قذفها مع زعمه أنها لم تكن زوجته أو لم تبق في عصمته بعد هذه الفاحشة، فإن قلنا: إنه ثبت قطعا أنها هي المرادة بهذه الآيات وهو الظاهر، يلزم من قذفها ما تقدم من القبائح. والحاصل أن قذفها كيفما كان يوجب تكذيب الله تعالى في إخباره عن تبرئتها عما يقول القاذف فيها، وقد قال بعض المحققين من السادة: " وأما قذفها الآن فهو كفر وارتداد، ولا يكتفى فيه بالجلد لأنه تكذيب لسبع عشرة آية من كتاب الله كما مر، فيقتل ردة، وإنما اكتفى تابع الرد الرافضه2 بجلدهم، أي من قذفها في زمنه مرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في الأصل: بقية.
2 في الأصل: أهل البيت النبوء.
3 سورة النور آية: 26.

ص -25- أو مرتين لأن القرآن ما كان أنزل في أمرها، فلم يكذبوا القرآن، وأما الآن فهو تكذيب للقرآن، أما نتأمل في قولـه تعالى: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ} الآية، ومكذب القرآن كافر فليس له إلا السيف وضرب العنق. انتهى. ولا يخالف هذا قوله: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً} 1 الآية، لأنه روى عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصمت وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق ابن عباس تابع الرد الرافضه2 في قوله تعالى: {فَخَانَتَاهُمَا} أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس إنه مجنون وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل على الضيف فتلك خيانتهما2. وروى ابن عساكر عن أشرس يرفعه إلى النبي تابع الرد الرافضه2 قال: "ما بغت امرأة نبي قط". وروى ابن جرير عن مجاهد: "لا ينبغي لامرأة كانت تحت نبي أن تفجر3"). ومن يقذف الطاهرة الطبية أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين تابع الرد الرافضه2 في الدنيا والآخرة كما صح ذلك عنه فهو من ضرب عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، ولسان حال رسول الله تابع الرد الرافضه2 يقول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة التحريم آية: 10.
2 تفسير ابن كثير: 4/393 عن الضحاك عن ابن عباس , روح المعاني: 9/117.
3 تنوير المقباس: 361 "لم تفجر امرأة نبي قط".

ص -26- " يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن آذاني في أهلي"1 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناًوَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}2. فأين أنصار دينه ليقولوا: نحن نعذرك يا رسول الله؟ فيقومون بسيوفهم إلى هؤلاء الأشقياء الذين يكذبون الله ورسوله، ويؤذونهما والمؤمنين فيبيدونهم ويتقربون3 بذلك إلى رسول الله تابع الرد الرافضه2 ويستوجبون4 بذلك شفاعته، اللهم إنا نبرأ إليك من قول هؤلاء المطرودين.
مطلب تكفير من حارب عليًّا ومنها تكفير من حارب عليا تابع الرد الرافضه2 مرادهم بذلك عائشة وطلحة والزبير وأصحابهم، ومعاوية وأصحابه. وقد تواتر منه تابع الرد الرافضه2 ما يدل على إيمان هؤلاء، وكون بعضهم مبشرا بالجنة، وفي تكفيرهم تكذيب لذلك، فإن لم يصيروا كفرة بهذا التكذيب فلا شك أنهم يصيرون فسقة، وذلك يكفي في خسارتهم في تجارتهم.
مطلب استهانتهم بأسماء الصحابة
ومنها استهانتهم5 بأسماء الصحابة6، ولا سيما العشرة، وقد تواتر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 انظر مثلا البخاري: 3/28 , 718.
2 سورة الأحزاب آية: 57-58.
3 في الأصل: ويتقربوا.
4 في الأصل: ويستوجبوا.
5 في الأصل: إهانتهم.
6 تفسير القمي: 1/ 214.

ص -27- عنه تابع الرد الرافضه2 ما يدل على وجوب تعظيمهم وإكرامهم وقد أرشد الله تعالى إلى ذلك في مواضع من كتابه، ويلزم من إهانة هؤلاء إياهم استحقاقهم لذلك عندهم. ومن اعتقد منهم ما يوجب إهانتهم فقد كذب رسول الله تابع الرد الرافضه2 فيما أخبر من وجوب إكرامهم وتعظيمهم؛ ومن كذبه فيما ثبت عنه قطعا فقد كفر.
ومن عجب أنهم يتجنبون التسمية بأسماء الأصحاب، ويسمون بأسماء الكلاب، فما أبعدهم عن الصواب! وأشبههم بأهل الضلال والعقاب.
مطلب انحصار الخلافة في اثني عشر
ومنها دعواهم انحصار الخلافة في اثني عشر؛ فإنهم كلهم بالنص والإبصار عمن قبله 1 وهذه دعوى بلا دليل، مشتملة على كذب؛ فبطلانها أظهر من أن يبين. ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم2 في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة الخلفاء الراشدين، وخلافة قريش.
مطلب العصمة [ للأئمة الاثني عشر]
ومنها إيجابهم العصمة للاثني عشر بناء على أن العصمة عندهم شرط في الإمامة 3؛ وبطلان هذا أظهر، ويلزم من اعتقادهم هذا مشاركة الأئمة الاثني عشر الأنبياء في وصف العصمة4. فإن قلنا: إنها مخصوصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 هكذا في الأصل ومعنى ذلك: يزعمون أن ذلك بالنص: منهاج الكرامة: 78.
2 منهاج الكرامة: 194.
3 انظر الكافي: 84-93.
4 منهاج الكرامة: 193.

ص -28- بهم لا توجد في غيرهم، أو لا تلزم لغيرهم، فإثباتها للأئمة جرم جسيم، قال في التجريد 1 " الإمام لطف، فيجب نصبه على الله تحصيلا للغرض "، قال شارحه 2 " اختلفوا في أن الإمام هل يجب أن يكون معصوما أم لا، فذهبت الإمامية والإسماعيلية إلى وجوبه، والباقون بخلافه". ثم قال في المتن وامتناع التسلسل: " يوجب عصمة الإمام إلى آخر ما ذكر. والظاهر أن إيجاب العصمة لأئمتهم من أكذابهم وافترائهم، لم يرد به دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس الصحيح ولا من العقل السليم، قاتلهم الله أنى يؤفكون ".
مطلب فضل الإمام علي تابع الرد الرافضه2
ومنها: أنه قال ابن المطهر الحلي 3
": اجتمعت الإمامية على أن عليا بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أولي العزم، وفي تفضيله عليهم خلاف، قال وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله "وقال الطومسي في تجريده: 4"وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده، إلى أن قال: وظهور المعجزات عنه واختصاصه بالقرابة والأخوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الأنبياء. انتهى ". وقال الشارح: 5 " ويؤيده قوله تابع الرد الرافضه2: "من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 شرح التجريد ورقة 150.
2 نفس المصدر ورقة:151.
3 انظر مختصر التحفة: 100.
4 شرح التجريد: ورقة: 162.
5 شرح التجريد ورقة 164.

ص -29- إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب"، فإنه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم انتهى " وفي صحة هذا نظر، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة، لأن المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي. ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساويا 1 لهم فقد كفر؛ وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء، فأي خير في قوم اعتقادهم يوجب كفرهم؟
مطلب نفي ذرية الحسن تابع الرد الرافضه2
ومنها قولهم: إن الحسن بن علي لم يعقب، وأن عقبه انقرض، وأنه لم يبق من نسله الذكور أحد، وهذا القول شائع فيهم، وهم مجمعون عليه، ولا يحتاج إلى إثباته، كذا قيل. ومنهم من يدعي أن الجاج مثلهم كلهم، وتوصلوا بذلك إلى أن يحصروا الإمامة في أولاد الحسين، ومنهم في اثني عشر، وأن يبطلوا إمامة من قام بالدعوة من آل الحسن مع فضلهم وجلالتهم واتفاقهم بشروط الإمامة ومبايعة الناس لهم وصحة نسبتهم ووفور علمهم، بحيث إنهم كلهم بلغوا درجة الاجتهاد المطلق، فقاتلهم الله أنى يؤفكون! انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله تابع الرد الرافضه2 وفاطمة بإنكار نسب من يثبت نسبه قطعا أنه من ذرية الحسن تابع الرد الرافضه2: وثبوت نسب ذريته متواتر لا يخفى على ذي بصيرة، وقد عد تابع الرد الرافضه2 الطعن في الأنساب من أفعال الجاهلية، وقد ورد ما يدل على أن المهدي من ذرية الحسن تابع الرد الرافضه2 كما رواه أبو داود وغيره 2 .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في الأصل:مساو لهم.
2 أحاديث المهدي في أبي داود: 4/505-506.

ص -30- مطلب خلافهم في خروج غيرهم من النار
ومنها أنه قال الحلي في شرح التجريد 1: " اختلف الأئمة في غير الاثنى عشرية من الفرق الإسلامية، هل يخرجون من النار ويدخلون الجنة أم يخلدون فيها بأجمعهم؟ قال: والأكثرون على الثاني، وقال شرذمة بالأول، وقال ابن نوبخت 2: " يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة، بل هم بالأعراف. انتهى ". وهذا مبني على أن مذهبهم اعتقادهم أهل السنة كفارا أو فساقا، مع اعتقادهم أن الفاسق لا يخرج من النار أبدا؛ وهذا يستلزم تكذيب ما صح عنه تابع الرد الرافضه2 من إخراج عصاة الموحدين من النار، وما ورد في فضل السواد الأعظم الذين هم أهل السنة. وقد صح أن الصحابة وأخيار التابعين مذهب أهل السنة مذهبهم، وقولهم هذا يشبه قول أهل الكتاب، حيث قالوا: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً} 3، وكذلك هؤلاء يقولون بأفواههم: لن يدخل الجنة إلا من كان رافضيا. انظر كيف يفترون على الله الكذب، بل أفعالهم تقتضي حرمانهم عنها.
مطلب مخالفتهم أهل السنة
ومنها أنهم جعلوا مخالفة أهل السنة والجماعة الذين هم على ما (عليه) رسول الله تابع الرد الرافضه2 وأصحابه أصلا للنجاة، فصاروا كلّ ما فعل أهل السنة تركوه، وإن تركوا شيئا فعلوه، فخرجوا بذلك عن الدين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 مختصر التحفة: 207.
2 مختصر التحفة: 207.
3 سورة البقرة آية: 111.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





jhfu hgv] ugn hgvhtqi2










عرض البوم صور تميم التميمي   رد مع اقتباس
قديم 25-01-11, 04:21 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الرميزان
اللقب:
مراقبة سابقة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الرميزان


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 399
العمر: 32
المشاركات: 4,134 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.82 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 107
الرميزان سيصبح متميزا في وقت قريبالرميزان سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
الرميزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تميم التميمي المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

بوركت على المجهود المبذول










عرض البوم صور الرميزان   رد مع اقتباس
قديم 02-02-11, 08:35 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
تميم التميمي
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 398
المشاركات: 67 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 10
تميم التميمي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
تميم التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تميم التميمي المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

سلمك الله اخي رميزان










عرض البوم صور تميم التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:29 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant