البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-11, 09:04 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بســم الله الرحمن الرحيم التاريخ:17/رمضان/1432 هـ الموافق:17/8/2011 م اللهم أرنا الحقَ حقا و ارزقـنا إتباعه و أرينا الباطلَ باطلا و ارزقــنا اجـتـنابه 1 - قال ابن عباس : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . فقلت : يا ابن عباس ! وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه . فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا . وما ينبغي عند نبي تنازع . وقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه . قال ( دعوني . فالذي أنا فيه خير . أوصيكم ثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب . وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . قال : وسكت عن الثالثة . أو قال فأنسيتها . لم يستطع الشيعة عبرَ القرون أن يأتوا بنص صحيح صريح يثبتون به الوصية بإمامة عليّ و بأنه الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا فصل. و في كل مناظرة حول الإمامة يوردون رواية صحيحة -عند أهل السنة - و يدندنون حولها و يعتصرونها لعلهم يستخرجون منها دليلا على مذهبهم! و هم في محاولتهم تلك أشبه بمن يستحلب الصخر و يستنطق البُـكم! و إليك الرواية و الاستدلال الراوي:سعيد بن جبيرالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637 خلاصة حكم المحدث: صحيح 2 - لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجالٌ فيهم عمر بن الخطاب . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع . وعندكم القرآن . حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت . فاختصموا . فمنهم من يقول : قربوايكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا ) . قال عبيدالله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم . الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637 خلاصة حكم المحدث: صحيح أما الاسـتـدلال 7- يوجد حديث صحيح بمثابة قرينة قوية بأن رسولَ الله صلى اللهُ عليه و سلم هو الذي خطب بالناس في الجمعة الأخيرةفيقولون أن النبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يكتب الوصية بإمامة علي و أنه الخليفة من بعده و كما هو ثابت أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكتب شيئا ذلك اليوم و القول بنيته أن يكتب الوصية بإمامة علي و أنه الخليفة من بعده - مجرد ظن و استنتاج و ليس نصاً قطعيا. ولكن دعونا نستخدم عـقـولنا في قراءة هذا النص الصحيح _ و هو قطعي الثبوت و ليس قطعي الدلالة. 1- الرزية وقعت يوم الخميس 2- بعد الخميس تأتي الجمعة ( لا تحتاج إلى عبقرية) 3- في صلاة الجمعة خطبتان 4- رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الذي يخطب بالمسلمين ، فإن قال قائل أنه كان مريضا و لم يخطب بالمسلمين في الجمعة الأخيرة من حياته المباركة صلوات ربي و سلامه عليه قلنا له : هل تم إلغاء الخطبة في تلك الجمعة و ما هو دليلك؟ أم استناب رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه و سلم أحداً يخطب بدلا عنه ؟ و منْ هو ؟ 5- إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد حقاً أن يكتب يوم الخميس الوصية بإمامة علي و أنه الخليفة من بعده ، أليس الأجدر أن يعلن ذلك من فوق المنبر و في المسجد أضعافُ أضعافِ من كانوا في البيت يوم الخميس فيكون ذلك أقوى حجة و أكثر بلاغاً و ألزمَ للمسلمين؟ 6- ليس هناك دليل أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكر الوصية بإمامة علي و أنه الخليفة من بعده في خطبة الجمعة الأخيرة . "سمعتُ رسولّ الله ، قبل موته بثلاثة أيام ، يقول " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل " . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2877 خلاصة حكم المحدث: صحيح 8- يقول جابرُ بأنه سمع رسولّ الله قبل موته بثلاثة أيام – و رسول الله مات يوم الاثنين- فيكون جابرٌ رضي اللهُ عنه سمع الحديثَ من النبي صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة 9-و لا يمكننا أن نقول أن رسولَ الله صلى الله عليه و سلم غيّـرَ رأيه و لم يجد حاجة أن يكرر الوصية لعليّ و قد نص عليها من قبل ، فهذا تسفيه للنبيّ أنه أراد أنْ يكرر الوصية يوم الخميس ثم يعدل عنها يوم الجمعة ، ثم أن حث المسلمين على حسن الظن بالله ليس أمرا جديدا فقد ذكره رسولُ الله صلى الله عليه و سلم من قبل و أعاد و كرره قبل موته تأكيدا عليه لذلك نجد معنى الحديث بروايات أخرى عن غير جابر "قال الله تعالى : أناعند ظن عبدي،فليظن بي ما شاء" الراوي:واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1933 خلاصة حكم المحدث: صحيح 10-قد حفظ الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين هذا الحديث و نقلوه لمن بعدهم ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: والذي لا إله غيره لا يحسن عبدٌ بالله الظن إلا أعطاه ظنه وذلك بأن الخير بيده. الراوي:الأعمش المحدث:الدمياطي - المصدر:المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 338 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح فو الله لو سمع الصحابة حديثا في ولاية عليّ لقالوا به و نقلوه ، و حاشاهم أن يكتموا شيئا أوصاهم به رسولُ الله صلى الله عليه و سلم 11- أخي في الله لن تعرف الحق إلا بسلامة الصدر من الغـل و الكراهية لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حسن الظن بهم و تصديق الله عز و جل فيما أخبر به أنه ناصرٌ هذا الدين و مظهره على الدين كله و قد فعل اللهُ ذلك فقيض لخاتم النبيين صلى الله عليه و سلم صحابة كرام نصروا الدين و فدوه بالمال و الولد و النفس و الوطن ، فما كانوا ليحرفوه و يتعرضوا لسخط الله و مقته و صلى اللهُ و سلم على نبينا الكريم و أزواجه الطاهرات و آل بيته الطيبين
و صحابته أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
v.dm hgoJlds , o'fm hg[lum |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|