بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-11, 02:08 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
أنــواع القلوب في القرآن الكريم ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريمأنواعاً كثيرة من القلوب منها القلبُ السَّلِيْمْ : وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة . { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } ﴿الشعراء: 89﴾ القلبُ المُنِيْبْ : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته . { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } ﴿ق: 33﴾ القلبُ المُخْبِتْ : الخاضع المطمئن الساكن . { فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ } ﴿الحج: 54﴾ القلبُ الوجِلْ : وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل وألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه. {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} المؤمنون: 60 القلبُ التَّقِّيْ : وهو الذي يعظِّم شعائِر الله . { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } ﴿الحج: 32﴾ القلبُ المَهْدِي : الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره . { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } ﴿التغابن: 11﴾ القلبُ المُطْمَئِنْ : يسكن بتوحيد الله وذكره { وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ } الرعد: 28 القلبُ الحَيَّ : قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم . { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ } ﴿ق: 37﴾ القلبُ المَرِيْضْ : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام . { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } ﴿الأحزاب: 32﴾ القلبُ الأَعْمَى : وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار { وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ﴿الحج: 46﴾ القلبُ اللَّاهِي : غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه . { لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ } ﴿الأنبياء: 3﴾ القلبُ الآثِمْ : وهو الذي يكتم شهادة الحق . { وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } ﴿البقرة: 283﴾ القلبُ المُتَكَبِّرْ : مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة ظلمه وعدوانه { قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ } ﴿غافر: 35﴾ القلبُ الغَلِيْظْ : وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } ﴿آل عمران: 159﴾ القلبُ المَخْتُومْ : فلم يسمع الهدى ولم يعقله . { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } ﴿الجاثية: 23﴾ القلبُ القَاسِيْ : لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله . { وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً } ﴿المائدة: 13﴾ القلبُ الغَافِلْ : غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه . { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } ﴿الكهف: 28﴾ الْقَلْبُ الأَغْلَفْ : قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول . { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ } ﴿البقرة: 88﴾ القلبُ الزَّائِغْ : مائل عن الحقِّ { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } آل عمران:7 القلبُ المُرِيْبْ: شاكٍ متحيِّر . {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ } ﴿التوبة: 45﴾ الموضوع الأصلي: أنـــواع القلوب في القرآن الكريم || الكاتب: البارقة || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد HkJJJ,hu hgrg,f td hgrvNk hg;vdl |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|